اعتقاد الشيعة في القرآن من كتبهم
=======================
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6426
==================
اعتقاد الشيعة في الصحابة
=================
تكفير الشيعة للصحابة، وعامة المسلمين
الزميل هاشم حاله كحال الشيعة خالف النصوص القرآنية التي أثنت على الصحابة رضى الله عنهم وخاصة المهاجرين والانصار واولهم ابى بكر وعمر وعثمان وعلي و عاند الوحي وخالف كتاب الله وبرر تكفير الصحابة الرسول صلى الله عليه و سلم
وقال انه من يكفر ابى بكر وعمر وعثمان وعائشه ... الخ ، مجتهد فاما ان يكون مصيبا واما ان يكون مخطأ !
اي انه في كلا الحالتين يعتبر تكفير الصحابة قربة الى الله ! لأن المجتهد ماجور !
وقد بينا له ان كفر الصحابه وخاصة المهاجرين والانصار وخاصة العشرة المبشرين بالجنة
ينتج عنه
1-نسبة الجهل لله سبحانه و تعالى وانه لا يعلم الغيب
2-الطعن فى رحمة الله سبحانه و تعالي
3-الطعن فى حكمة الله و سوء اختياره للنبي صلى الله عليه و سلم
4-الطعن فى القرآن لأن الطعن فى الناقل طعن فى المنقول
5- الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم (( من باب المرء على دين خليله و قرينه )) فلو صح قول الشيعة فى جمهور الصحابة لكان قولهم تكفيراً لرسول الله صلى الله عليه و سلم
6- الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم وهو انه زوج بنتيه لمنافق او مخنث (عياذا بالله) وتزوج من بنات منافقين .. وهذا فيه إيذاء وتنقيصا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يؤذي رسول الله ملعون بنص القران الكريم
7- الطعن فى آل البيت رضى الله عنهم لأن المصاهره كانت وثيقه بين ال البيت والصحابه وخاصة العشرة المبشرة ري الله عنهم
8-الطعن فى المؤمنين من الصحابة عند الشيعة (وهم علي و سلمان وابى ذر وعمار رضي الله عنهم) لأنهم تخاذلوا عن نصرة الإسلام بمجرد موت النبي صلى الله عليه و سلم .. كما يزعم الشيعة
9-الطعن فى الأمة الإسلامية
وكل هذا كفر صريح ولا يمكن فصل الناتج عن السبب لأنهما متلازمين
قال تعالى ((وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ))
....
ولكن هاشم يراوغ كما هو حال اخوانه الشيعة
وعندما نحتج عليه بالقران الكريم يقول نحن لا نكفر جمهور الصحابه !
ويكذب الزميل هاشم الذين يتهمون الشيعه انهم يكفرون الصحابة وخاصة المهاجرين والأنصار .. ويدعي انهم لا يكفرون الا المرتدين !! لذا فعلينا ان نتعرف من هم هؤلاء الصحابة المرتدون في نظر الشيعةوكم عددهم !! .. وايضا من حقه علينا ان نبثت له دعوانا لأن البينة على المدعي ..
وسابين بأذنه تعالى مختصرا تكفير الرافضه لجمهور الصحابه وخاصة الخلفاء الراشدين وامهات المؤمنين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم، ص590
أن زعم أنهم ارتدوا بعد الرسول عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفراً، أو أنهم فسّقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره؛ لأنه كذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عليهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين
تكفيرهم للصحابة، وعامة المسلمين ..!
فقد كثرت رواياتهم وأقوالهم التي تفيد تكفير عامة الصحابة إلا بضعة أنفارٍ منهم ومن تبعهم بإحسانٍ من المسلمين إلى يوم الدين ..!
ذكر الكليني في فروع الكافي (عن أبي جعفر عليه السلام: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي) فروع الكافي للكليني، كتاب الروضة، ص115.
وذكر الكشي صاحب معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) قال: (قال أبوجعفر عليه السلام: ارتد الناس إلا ثلاثة نفر، سلمان وأبوذر والمقداد، قال: قلت: فعمار؟ قال: قد كان حاص حيصة ثم رجع، ثم قال: إن أردت الذي لم يشك ولم يدخله شيء فالمقداد، وأما سلمان فإنه عرض في قلبه عارض.. وأما أبوذر فأمره أمير المؤمنين بالسكوت ولم يكن تأخذه في الله لومة لائم فأبى أن يتكلم.. معرفة أخبار الرجال (رجال كشي) ص8، لمحمد بن عمر الكشي.
ونقل الكشي أيضا (عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان الناس أهل ردة بعد النبي إلا ثلاثة، فقلت: من الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبوذر الغفاري وسلمان الفارسي، ثم عرف الناس بعد يسير وقال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وأبو أن يبايعوا لأبي بكر.. رجال كشي،ص4
وذكر علي بن إبراهيم القمي في تفسيره: (لم يبق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا نافق إلا القليل) تفسير القمي، لعلي بن إبراهيم القمي.
ومن ذلك ما رواه الكليني في الكافي 1/180: عن ابن أذينة قال: حدثنا غير واحدٍ، عن أحدهما عليهما السلام تأمل هذا السند ما أقواه! أنه قال: لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف الله، ورسوله، والأئمة كلهم، وإمام زمانه، ويرد إليه ويُسلم له
وهذا يعني تكفير جميع أهل الإسلام؛ لأنهم لا يؤمنون بعصمة أئمتهم، ولا يردون إليهم، ولا يُسلمون لهم .. لأن الرد يكون لله ولرسوله .. والاستسلام يكون للرسول، ولحكمه، وسنته
وفي الكافي كذلك 1/215: عن أبي جعفر ع قال: قال رسول الله ص: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، ولكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيُكذبون، ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم
والذين ظلموا علياً بزعمهم .. وحالوا بينه وبين الولاية .. هم كبار الصحابة: أبو بكر، وعمر، وعثمان .. وكل من شايعهم ورضي بخلافتهم وإمامتهم من المسلمين .. رضي الله عنهم أجمعين .. هؤلاء هم المعنيين من قولهم:" ويظلمهم أئمة الكفر والضلال ومن شايعهم .." والذي ينسبونه زوراً وكذباً إلى رسول الله
أتريد تكفيراً للصحابة والتابعين لهم بإحسان أصرح من هذا التكفير .. لعلنا نجد؟!!
في الكافي 1/223: عن الرضا عقال: وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم، أخذ الله علينا وعليهم الميثاق، يردون موردنا ويدخلون مدخلنا، ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم، نحن النجباء النُجاة، ونحن أبناء الأوصياء
فليس على ملة الإسلام غيرهم .. فأين الصحابة .. وباقي المسلمين الذين لم يدخلوا في شيعتهم .. فإنهم ليسوا بمسلمين .. ولا هم على ملة الإسلام .. كما أفاد منطوق النص!!
وفي الكافي 1/420: عن أبي عبد الله عفي قول الله تعالى:" إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لن تُقبل توبتهم "[ ] قال: نزلت في فلان، وفلان، وفلان آمنوا بالنبي ص في أول الأمر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية
واضح أنهم يقصدون من قولهم: فلان، وفلان، وفلان .. أبا بكر، وعمر، وعثمان الذين اخذوا البيعة لهم ممن كان قد بايع لعلي بن أبي طالب .. كما زعموا .. فهؤلاء هم المعنيين من قولهم بأنهم ازدادوا كفراً .. وأنهم لم يبق فيهم من الإيمان شيء ..!!
أتريد أيها القارئ تصريحاً بتكفير كبار صحابة رسول الله .. أكثر من ذلك ؟!!
في الكافي 1/426: عن أبي عبد الله عفي قوله تعالى: وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ قال: ذاك حمزة، وجعفر، وعبيدة، وسلمان، وأبو ذر، والمقداد بن الأسود، وعمارهدوا إلى أمير المؤمنين ع. *
وقوله تعالى: حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ يعني أمير المؤمنين. وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ الأول، والثاني، والثالث
*هؤلاء هم الصحابة فقط الذين أمسكوا عن تكفيرهم .. وما سواهم من الصحابة فهم عند الشيعة الروافض كفار ..!
ففسروا الكفر والفسوق والعصيان بالأول، والثاني، والثالث، وهم: أبو بكر، وعمر، وعثمان .. رضي الله عنهم أجمعين .. فتأمل الكفر والزندقة في التحريف والتأويل!
تكفيرهم .. ابو بكر الصديق .. وعمر الفاروق .. وعثمان بن عفان وكل من يحبهم !
في حق اليقين، لمحمد الباقر المجلسي، ص519 وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم
فكم من المسلمين من يتقرب الى الله بحب الصديق والفاروق وذو النورين!!
وذكر محمد الباقر المجلسي (أن أبابكر وعمر هما: فرعون وهامان) حق اليقين للمجلسي، ص367.
وذكر المجلسي أيضا (وذكر في تقريب المعارف أنه قال لعلي بن الحسين مولى له: لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن أبي بكر وعمر؟ فقال علي بن الحسين: إنهما كانا كافرين، الذي يحبهما فهو كافر أيضا.. المرجع السابق، ص522.
لاحظ .. انه من احبهما فهو كافر !!
وهذا هو الكشي كبيرالشيعة في الجرح والتعديل يذكر عقيدة الشيعة في الصديق الذي سماه رسول الله الصديق
فيروى عن حمزة بن محمد الطيار أنه قال : ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبدالله " ع " فقال أبو عبدالله عليه السلام : رحمه الله وصلى عليه ، قال ( محمد بن أبي بكر ) لأمير المؤمنين (علي) عليه السلام يوما من الأيام ، ابسط يدك أبايعك ، فقال : أوما فعلت ؟ قال : بلى ، فبسط يده فقال : أشهد أنك إمام مفترض طاعتك ، وأن أبي في النار ( معاذ الله ) فقال أبو عبدالله "ع" كان النجابة فيه من قبل أمه ، أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه
فهذا عن جعفر وأما عن أبيه الباقر ، فيروى الكشي أيضا عنه ، عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر "ع" أن محمد بن أبي بكر بايع عليا عليه السلام على البراءة من أبيه
ويذكر مقبول أحمد بالأردوية ما ترجمته بالعربية: (المراد بالكفر السيد الأول (أبوبكر) والمراد بالفسوق الشيخ الثاني (عمر) والمراد بالعصيان المستر الثالث (عثمان) .. ترجمة مقبول ص 1027، وتفسير القمي ص322.
وقالوا في عثمان رضي الله عنه عثمان زوج بنتي رسول الله عليه الصلاة والسلام قالوا عنه
كان عثمان ممن يلعب به, وكان مخنثا.. الصراط المستقيم2/30
الطعن في خالد بن الوليد
وطعنوا في سيف الله الخالد ، خالد بن الوليد رضي الله عنه فارس الإسلام وقائد جيوشه الظافرة المباركة ، طعنوا فيه
فيذكر القمي وغيره إن خالدا ما هجم على مالك بن النويرة إلا للتزوج من زوجة مالك
تاريخ الشيعه .. يذكرنا بالتحريف الذي حل بالعهد القديم .. وكيف يصور بنو اسرائيل أنبيائهم على انهم اناس لا هم لهم الا الشهوه .. فتامل اخي القارئ بصمات اليهود !
الطعن في عبدالله بن عمر ومحمد بن مسلمة
قالوا فيهما : محمد بن مسلمة وابن عمر مات منكوثا
تكفيرهم لطلحة والزبير
والزبير الذي هو من العشرة أيضا والذي قال فيه النبي الصادق الناطق بالوحي : إن لكل نبي حواريا وحواريي الزبير".
روى القمي في هذين العظيمين " أن أبا جعفر ( الباقر ) قال : نزلت هذه الآية في طلحة والزبير ، والجمل جملهم " إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
وعند قوله سبحانه فقاتلوا أئمة الكفر (التوبة: 12) يروون في تفسير العياشي (2/83) البرهان (2/107) الصافي (2/324) عن حنان عن أبي عبد الله قال سمعته يقول دخل علي أناس من البصرة فسألوني عن طلحة والزبير فقلت لهم كانا إمامين من أئمة الكفر.
طعنهم في أنس بن مالك والبراء بن عازب
وأما أنس بن مالك والبراء بن عازب رضي الله عنهما فقالوا فيهما : إن عليا قال لهما : ما منعكما أن تقوما فتشهدا ، فقد سمعتما ما سمع القوم ثم قال : اللهم إن كانا كتمهما معاندة فابتلهما ، فعمى البراء بن عازب وبرص قدما أنس بن مالك
تكفيرهم لعم رسول الله العباس وابنه عبدالله وعقيل ابن أبي طالب رضي الله عنهم
يروى الكليني بسند حسن أنه سأل سدير الإمام محمد الباقر أين كانت غيرة بني هاشم وشوكتهم وكثرتهم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلب علي من أبي بكر وعمر وسائر المنافقين؟ فأجاب الإمام محمد الباقر: من كان باقيا من بني هاشم؟ جعفر وحمزة اللذان كانا من السابقين الأولين والمؤمنين الكاملين قد ماتا، والاثنان اللذان كانا ضعيفي اليقين وذليلي النفس وحديثي عهد بالإسلام قد بقيا، العباس وعقيل .. حيات القلوب، الجزء الثاني ص 846، وهذه الرواية موجودة في فروع الكافي، المجلد الثالث كتاب الروضة.
وذكر محمد الباقر المجلسي أنه يثبت من أحاديثنا أن عباسا لم يكن من المؤمنين الكاملين وأن عقيلا كان مثله (في عدم كمال الإيمان) .. حيات القلوب،ج2، ص866
وذكر المجلسي ايضا روى الإمام محمد الباقر عن الإمام زين العابدين عليه السلام بسند معتمد أن هذه الآية "من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا" نزلت في حق عبدالله بن عباس وأبيه .. حياة القلوب، ج2، ص865
يظهر من هذه الروايات واضحا إهانتهم لعم المصطفى صلى الله عليه وسلم سيدنا العباس رضي الله عنه وكذا سيدنا عقيل واتهامهما بالخذلان وضعف اليقين وعدم كمال إيمانهما وإهانة العباس وابنه حبر الأمة سيدنا عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما (والعياذ بالله) أنهما مصداق الآية الكريمة المذكورة أعلاه مع أنها نزلت في حق الكفار، نعوذ بالله من كل زيغ وإلحاد
تكفيرهم وطعنهم لأبو عبيدة عامر بن الجراح ومعاوية بن ابي سفيان
في قوله تعالى: إذ يبيتون ما لا يرضى من القول (النساء: 108). عن ابي جعفر أنه قال فيها:
فلان وفلان وفلان – أي ابا بكر وعمر – وابا عبيدة بن الجراح – ذكرها العياشي في تفسيره (1/301) البرهان (1/414) وفي رواية أخرى: عن أبي الحسن يقول هما وابو عبيدة بن الجراح – ذكرها المصدر السابق – هما أي أبو بكر وعمر وفي رواية ثالثة الاول والثاني أبو عبيدة بن الجراح (الاول والثاني أي أبو بكر وعمر) ذكرها المصدر السابق.
قال المجلسي في بحار الأنوار (8/308) في تفسير هذا النص: (زريق كناية عن الأول لأن العرب تتشأم بزرقة العين. والحبتر هو الثعلب ولعله إنما كني عنه لحيلته ومكره وفي غيره من الأخبار وقع بالعكس وهو أظهر إذا الحبتر بالأول أنسب ويمكن أن يكون هنا أيضا المراد ذلك، وإنما قدم الثاني لأنه أشقى وأفظ ,اغلظ وعسكر بن هوسر كناية عن بعض خلفاء بني امية أو بني العباس، وكذا أبو سلامة كناية عن ابي جعفر الدوانيقي ويحتمل أن يكون عسكر، كناية عن عائشة وسائر أهل الجمل إذ كان اسم جمل عائشة عسكرا وروي انه كان شيطاناً
أما في ظل الدولة الصفوية فقد رفعت التقية قليلا فكان فيها التكفير لافضل اصحاب محمد عليه الصلاة والسلام صريحا ومكشوفاً
تكفيرهم وقذفهم لأمهات المؤمنين
يقول محمد الباقر المجلسي في حق اليقين ص519 وعقيدتنا (الشيعة) في التبرؤ: أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة: أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، والنساء الأربع: عائشة وحفصة وهند وأم الحكم، ومن جميع أتباعهم وأشياعهم، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم
قال عنها الحافظ رجب البرسي في كتابه مشارق انوار اليقين ص86 ان عائشة جمعت اربعين دينارا من خيانة .وفرقتها على مبغضي علي
وهذا في منتهى الوقاحة والبشاعة في حق الصديقة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا ندري بم نعلق على هذه الأكذوبة، إننا نكل أمر الشيعة وأعلامهم هؤلاء إلى الله الجبار القهار لينتقم منهم لحبيبه صلى الله عليه وسلم.
ويقول محمد الباقر المجلسي في "حياة القلوب" يروي ابن بابويه في –علل الشرائع- أنه قال الإمام محمد الباقر عليه السلام: إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة
وهذا غيض من فيض
فعائشة وحفصة رضي الله عنهما من أحب أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليه ، وأبواهما من أحب الناس إليه عليه السلام ، ومن أقربهم إلى قلبه صلى الله عليه وسلم .
ومن له أدنى إلمام بسيرة هؤلاء الصحابة الأخيار يجد نفسه عند قراءة ما بهتهم به الشيعة ، يقول : سبحانك هذا بهتان مبين .
http://www.fnoor.com/fn0070.htm
=====
عقيدتهم في الصحابة
.
الخميني يقول في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م :
إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي .أ.هـ
بل ويتهم الخميني النبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ الرسالة كما ينبغي يقول في (كتاب كشف الأسرار ص 55 ) :
وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه .
وهذا من سبهم لصاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم أما سبهم لأصحابه الكرام نقلة شريعته وحملة سنته فمن أقوالهم في هذا ما قاله الكليني في الكافي ( 12/321-322) مع شرح جامع المازندراني :
عن أبي جعفر (ع) كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة فقلت ومن الثلاثة قال المقداد بن الأسود ، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم.
وقال صاحب كتاب رجال الكشي (ص 11-12) :
عن أبي جعفر قال ارتد الناس إلا ثلاثة نفر سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد قال قلت فعمار قال جاض جيضة ثم رجع .. )
حتى هؤلاء الذين سلموا في نظرهم من الردة لم يسلموا ففي نفس الكتاب السابق ( ص15) :
قال أمير المؤمنين علي يا أبا ذر إن سلمان لو حدثك بما يعلم لقلت رحم الله قاتل سلمان .
وفي رواية عندهم عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر (ع) قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما قبض صار الناس كلهم أهل جاهلية إلى أربعة علي والمقداد وسلمان وأبو ذر فقلت فعمار قال إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شئ فهؤلاء الثلاثة .
وقال في كتاب الكافي ( 12/323) :
إن الشيخين _ أي أبا بكر وعمر _ فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
وقال شيخهم نعمة الله الجزائري (1/81-82) :
وقد وردت في روايات الخاصة – يعني شيعته – أن الشيطان يغل بسبعين غلا من حديد جهنم ويساق إلى المحشر فينظر ويرى رجلاً أمامه يقوده ملائكة العذاب وفي عنقه مائة وعشرون غلا من أغلال جهنم فيدنوا الشيطان إليه ويقول ما فعل الشقي حتى زاد علي في العذاب وأنا أغويت الخلق وأوردتهم موارد الهلاك فيقول عمر للشيطان ما فعلت شيئاً سوى أني غصبت خلافة علي بن أبي طالب .
وقال أيضاً في نفس الموضع معقباً على هذه الرواية ( والظاهر أنه _ يعني عمر رضي الله عنه _ قد استقل سبب شقاوته ومزيد عذابه ولم يعلم أن كل ما وقع في الدنيا إلى يوم القيامة من الكفر والنفاق واستيلاء أهل الجور والظلم إنما هو من فعلته هذه ) .
(((( وهذه نظرة من يزعم التشيع لعلي في عمر رضي الله عنهما الذي قال فيه أخوه علي (( ما خلفت أحداً أحب إلى أن ألقى الله بمثل عمله منك )) رواه البخاري في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب مناقب عمر(7/41) مع شرحه فتح الباري )))).
وقال نعمة الله الجزائري ايضاً في أبي بكر رضي الله عنه في كتاب الأنوار النعمانية (2/111):
( نقل في الأخبار أن الخليفة الأول قد كان مع النبي صلى الله عليه وسلم وصنمه الذي كان يعبده زمن الجاهلية معلق بخيط في عنقه ساتره بثيابه وكان يسجد ، ويقصد أن سجوده لذلك الصنم إلى أن مات النبي صلى الله عليه وسلم فأظهروا ما كان في قلوبهم )
هذا كلامهم عن أبي بكر الذي قال الله تعالى فيه ( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى ) ، وأي مدح وثناء بعد هذا الآيات .
وأود أن أذكر الأخوة بقول بعض السلف رحمهم الله ( لا يغل قلب أحد على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا كان قلبه على المسلمين أغل ) {الإبانة لابن بطة ص41}.
وقال الخميني الهالك في كتاب كشف الأسرار ص 127 بعد ما سرد ما افتراه أخطاء للخلفاء الراشدين الثلاثة رضي الله عنهم :
إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى الأفاقون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع الإمامة ، وأن يكونوا ضمن أولى الأمر .
ويقول عنهم في نفس الكتاب ص 130 :
إن أولئك الذين ألصقوا أنفسهم بالدين والنبي وأقاموا التكتلات ما كانوا يلتزمون بأقوال القرآن ، ويقلعون عن أحابيلهم .
ويقول أيضا عن عمر رضي الله عنه في صفحة 135:
نورد هنا مخالفات عمر لما ورد في القرآن لنبين بأن معارضة القرآن لدى هؤلاء كانت أمرا هيناً :
ويقول أيضاً في صفحة 137 :
إن هذه الفرية صدرت من ابن الخطاب المفتري ، وإن أعماله نابعة من أعمال الكفر والزندقة .
ومن بغض الشيعة لعمر رضي الله عنه كما سبق أن بينته تسميتهم للذي قتله ( أبو لؤلؤة المجوسي ) ببابا شجاع الدين كما قال الرافضي عباس القمي في كتابه الكنى والألقاب (2/55) ..