منسي الطيب
اضيف بتأريخ : 05/ 05/ 2010
موسوعة الرشيد/خاص
اسم وهمي لكاتب عراقي , ظهر بعد الاحتلال بسنوات , يكتب في مواقع الأنترنت , وينشر له بأنتظام موقع ( عرب تايمز ) المتخصص في الدعاية السياسية ضد دول الخليج على وجه الخصوص , ثم تتداول مقالاته المواقع و المنتديات الشيعية.
تخصص هذا الكاتب في المقام الأول بمهاجمة اهل السنة وعقيدتهم ودولهم مردداً المزاعم التاريخية والتأويلات الممجوجة , والخرافات والأساطير المغالية , فكأنه دخل مجال الكتابة بأسمه هذا لذلك الغرض فلا يتعداه للكتابة في أي شأن اخر من الشؤون!
يتوهم القراء الشيعة ان الكاتب سوداني بسبب أسمه , ولكنه في الوقع عراقي مقيم في الولايات المتحدة حاصل على جنسيتها , وهو من اهل بابل في العراق , كما دلت على ذلك قرائن مما يكتب , وقد جاء الوهم بسبب ان اسمه يوحي بسودانيته , والواقع ان نصف الأسم مأخوذ من آسم الكاتب السوداني الطيب صالح .
اما النصف الثاني فمن أسم أحد أبطال روايات ذلك الكاتب , منسي المواطن الصعيدي , فجمع صاحبنا بين الأسمين ليوقع بأسم منسي الطيب على ما يكتب , وتركيز المواقع والمنتديات الشيعية على ان الكاتب السوداني فيه من الفخر والسرور مالا يخفى اذ كأنهم يقولون , هذا كاتب من السودان تشيّع وصار يقول ما نقول ويردد ما نردد في العراق وينتصر للشيعة من خصومهم الوهابية والسلفية والنواصب ! , والوهم في جنسيته لم يستثن الكاتب رياض الأيوبي الذي كان من ابرز من تصدروا لمنسي الطيب , اذ حسبه الأيوبي من المغرب العربي .
كتابات منسي الأيوبي يغلب عليها أستخدام الألفاظ البذيئة والشتائم السوقية والأتهامات الدالة على الشذوذ بأنواعه , مما درج الكتاب الشيعة على أستخدامه , بل أبتكاره في المقالة السياسية والعقائدية , خصوصاً بعد أحتلال العراق , والمأزق الشيعي الذي تسبب فيه الأحتلال , بالكشف عن موالاة المحتلين والتحريض على غزو البلد , وما أنكشف من وحشية المليشيات الشيعية , وفساد الاحزاب ( الدينية ) الشيعية , وأنخراط الشيعة في المشروع الأمريكي المعادي للأسلام الأصولي السني , والتنسيق مع المؤسسات اليهودية والنصرانية في هجومها على الأسلام والمسلمين أهل السنة .
كتب مثلاً " تغص شاشات الفضائيات العربية بوجوه البداوة والجرب من شيوخ آل سعود , وتقدمهم على أنهم علماء ورجال دين , وهم في الحقيقة ليسو سوى مرضى وشاذين جنسياً وأخلاقياً " , ومن المعروف ان الأسلوب الشيعي في مهاجمة أهل السنة , هو أستخدام ذرائع التكفيرين والوهابيين والبعثيين والنواصب , فيما يقصدون بذلك كله أهل السنة المتهمين بالأرهاب لأنهم الوحيدون المقاومون للهيمنة الغربية , وأحتلال دول المسلمين , وكت يقول " السعودي لا يدخل بلداً من البلدان العربية او الأسلامية الا للقيام بعمليات ارهابية او لنشر الفساد والدعارة " ثم يخوض في كلام تعف الأقلام عن نقله يتهم فيه السعوديين بشرف نسائهم وأمهاتهم ! .
ولا يرى منسي الطيب ان العمالة عار بل يفخر بها فيقول مخاطبا العرب " آمريكا وأسرائيل وغيرها من الدول التي تتظاهرون بخشيتكم منها وتقذفون بسهام العمالة لها لمجرد اننا نختلف مع طريقتكم ونظرتكم الأرهابية الى الحياة , هي في الحقيقة – يقصد أمريكا وأسرائيل – أكبر من ان تفكر في تجنيد شخص مثلي .
ثم يفصح عن شعوبيته بكل وضوح فيقول " نحن أمة عراقية متكاملة بتاريخها وحضارتها وثرواتها المتعددة , وحتى بلهجة أبنائها فلماذا نكون جزءاً من آمة جاهلة لا تعرف من الحياة شيئا سوى الصحراء وعبادة أصنامهم "!.
وعندما يعزف على أكذوبة نغمة آن اهل السنة لا يحبون أهل البيت يقول " أنها ثارات الزمان المتعثرة بأصنامهم المكسّرة بسيف علي الكرار , ولا بد لنا من أن ندفع ضريبة حبنا و ولائنا لهذا الرجل الذي لم يدع صنماً الا قوّضه على رؤوسهم " ومن حماقاته الأخرى في الغلو أنه يصف الأمام علي بأنه " سيد أوحد صمد في دنيا الأسلام " وأن المسلمين عندما يصلون الى القبلة فأنما هم يتوجهون ( الى ) الامام علي الذي ولد في الكعبة , ولا يشعرون " !!.
ومن مضحكاته ما كتبه في مقالته ( قف .. أنت في كربلاء المقدسة ) والتي يبدو انه كتبها عن مجيئه في زيارة الى العراق بعد الأحتلال " كل شيء في كربلاء المقدسة مقدس وقديم , حتى أشياش الكباب والتكة في المطاعم الشعبية , حتى استكانات الشاي ومنهولات المجاري الطافحة في شوارع المدينة " وبهذا فأن طفح المجاري – عنده – هو لأبراز القدسية لا للفشل في تقديم الخدمات ! .
ولأنه أسطوري خرافي في عقله لم تهذبه الحياة في البلدان المتقدمة , فأنه يلجا الى احد الدجالين في شوارع كربلاء ليكشف له عن مستقبله , فيقول له الدجال " سوف تتزوج قريباً أمراة فاضلة على قدر كبير من الأخلاق والجمال , فيعطيه منسي المنتشي بتلك البشارة عشرة آلآف دينار , ثم عشرة الاف اخرى , لكنه يندم في أخر الأمر لا على اللجوء الى احد الدجالين , بل على ضخامة المبلغ الذي دفعه له !
ويبشره ذلك الدجال بأن زواجه سوف يكون في بلد مجاور شقيق , ويستعرض له الدول العربية مستنكراً ثم يصفها بلداً بلداً بالأوصاف البذيئة , قبل ان يكتشف ان البلد المجاور الشقيق هو كوريا الجنوبية التي تبرعت لبلدية كربلاء بمقطورة للماء الصالح للشرب !! .
ويفصح عن امنية من امانيه الطائفية الشعوبية , وبغضه للعرب والمسلمين الذي يغلفه – مثل سائر اخوانه الطائفيين الشيعة – بمهاجمة السعودية والوهابيين , فيكتب " لو كان بيدي أصدار بعض قوانين مكافحة الأرهاب , لأصدرت قانوناً يحرم على السعودي او اي شخص يدين بالديانة الوهابية , دخول أمريكا أو أي بلد أوربي , مهما كان ذلك الشخص " وبالطبع فأن منسي الطيب لا يعتبر أحتلال العراق وأفغانستان وقتل المسلمين وتدمير الأسس المادية لدولهم , هو من الأرهاب والعدوان , ولاعتاة الامريكيين والصهاينة قتلة الأبرياء ممن ينبغي منعهم من دخول دول المسلمين – لأنهم حلفاء في الأهداف النهائية ! .
موسوعة الرشيد
http://www.alrashead.net/index.php?partd=19&derid=1574