العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-10, 03:15 AM   رقم المشاركة : 1
عبق الريحان
عضو فعال






عبق الريحان غير متصل

عبق الريحان is on a distinguished road


لماذا قال تعالى في قصة الغار ( فأنزل الله سكينته عليه ) ولم يقل عليهما ؟

لماذا قال تعالى في قصة الغار ( فأنزل الله سكينته عليه ) ولم يقل عليهما ؟

السؤال: لماذا قال الله تعالى : ( فأنزل الله سكينته عليه ) ، ولم يقل : ( عليهما ) ؟

الجواب :
الحمد لله
أولا :
الآية المقصودة في السؤال هي قوله تعالى : ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة/40.
وهي تتحدث عن قصة لجوء النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى غار ثور ، وذلك في رحلة الهجرة إلى المدينة المنورة .
ولفهم المعنى الإجمالي للآية الكريمة ننقل كلام العلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله حيث يقول :
" أي : إلا تنصروا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم فاللّه غني عنكم ، لا تضرونه شيئا ، فقد نصره في أقل ما يكون ( إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) من مكة لمَّا همُّوا بقتله ، وسعوا في ذلك ، وحرصوا أشد الحرص ، فألجؤوه إلى أن يخرج ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ ) أي : هو وأبو بكر الصديق رضي اللّه عنه ( إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ) أي : لمَّا هربا من مكة لجآ إلى غار ثور في أسفل مكة ، فمكثا فيه ليبرد عنهما الطلب ، فهما في تلك الحالة الحرجة الشديدة المشقة حين انتشر الأعداء من كل جانب يطلبونهما ليقتلوهما ، فأنزل اللّه عليهما من نصره ما لا يخطر على البال ( إِذْ يَقُولُ ) النبي صلى الله عليه وسلم ( لِصَاحِبِهِ ) أبي بكر لمَّا حزن واشتد قلقه : ( لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) بمعونته ونصره وتأييده ، ( فَأَنزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) أي : الثبات والطمأنينة والسكون المثبتة للفؤاد ، ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) وهي الملائكة الكرام الذين جعلهم اللّه حرسا له ، ( وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى ) أي : الساقطة المخذولة ، فإن الذين كفروا قد كانوا على حرد قادرين في ظنهم على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم وأخذه حنقين عليه ، فعملوا غاية مجهودهم في ذلك ، فخذلهم اللّه ولم يتم لهم مقصودهم ، بل ولا أدركوا شيئا منه " انتهى.
" تيسير الكريم الرحمن " (ص/337)
ثانيا :
اختلف المفسرون في ضمير الغائب في كلمة ( عليه ) في قوله تعالى : ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) على من يعود ، وذلك على قولين :
القول الأول :
يعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو " أشهر القولين " كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله حيث جرى عليه كثير من المفسرين ، كالطبري في " جامع البيان " (14/261)، والزمخشري في " الكشاف " (2/260)، وابن جزي في " التسهيل " (2/76)، والشنقيطي في " أضواء البيان " (7/397)
والدليل عليه أن الضمير في قوله تعالى : ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) يعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم قولا واحدا ، فهو الذي أيده ربه بالملائكة ، فيبعد أن يراد بالضمير الذي قبله في كلمة ( عليه ) غير النبي صلى الله عليه وسلم ، كي لا يحصل الانتقال في الضمائر .
يقول ابن كثير رحمه الله :
" ( عليه ) أي : على الرسول في أشهر القولين ، وقيل : على أبي بكر ، وروي عن ابن عباس وغيره ، قالوا : لأن الرسول لم تزل معه سكينة ، وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال ؛ ولهذا قال : ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) أي : الملائكة " انتهى.
" تفسير القرآن العظيم " (4/155)
القول الثاني :
أنه يعود على أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وهذا القول مروي عن الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما ولكن بإسناد ضعيف ، ومروي عن عن حبيب بن أبي ثابت من التابعين .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
" ( سكينته عليه ) على أبي بكر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم تزل السكينة معه " انتهى.
رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (6/1801) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (30/87)، وعزاه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري " (7/9) للحاكم ، ولم نقف عليه في " المستدرك "، ورواه الآجري في " الشريعة " (ص/1807) ت عبد الله الدميجي – دار الوطن .
جميعهم من طريق علي بن مجاهد ، عن أشعث بن إسحاق ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس به .
إلا أن الرواية عند الآجري من كلام سعيد بن جبير ، وليست من كلام ابن عباس .
وهذا إسناد ضعيف بسبب علي بن مجاهد ، قال فيه ابن معين : كان يضع الحديث . رغم أن أحمد بن حنبل قال فيه : كتبت عنه ، ما أرى به بأسا . انظر : " تهذيب التهذيب " (7/378)
كما ورد في " التهذيب " عن يحيى بن الضريس قال : علي بن مجاهد لم يسمع من ابن إسحاق .
وعن حبيب ابن أبي ثابت قال :
" نزلت على أبي بكر ، فأما النبي صلى الله عليه وسلم فكانت سكينته عليه قبل ذلك " انتهى.
" تفسير ابن أبي حاتم " (6/1801) قال : حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس وإبراهيم بن مهدي المصيصي والسياق لإبراهيم ، قالا : أخبرنا أبو معاوية ، ثنا عبد العزيز بن سياه ، عن حبيب ابن أبي ثابت .
واختار هذا القول جماعة من محققي المفسرين ، بل نسبه السهيلي في " الروض الأنف " (4/136) إلى أكثر أهل التفسير .
قال أبو جعفر النحاس رحمه الله :
" الأشبه على قول أهل النظر أن تكون تعود على أبي بكر ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد كانت عليه السكينة ، وهي السكون والطمأنينة ؛ لأنه جل وعز أخبر عنه أنه قال : ( لا تحزن إن الله معنا ) " انتهى.
" معاني القرآن " (3/210)
وقال ابن العربي المالكي رحمه الله :
" قال علماؤنا : وهو الأقوى ؛ لأن الصِّدِّيق خاف على النبي صلى الله عليه وسلم من القوم ، فأنزل الله سكينته ليأمن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فسكن جأشه ، وذهب روعه ، وحصل له الأمن " انتهى.
" أحكام القرآن " (2/436) طبعة دار إحياء التراث .
وجاء في " مفاتيح الغيب " للفخر الرازي (16/53-54) ما نصه :
" ومن قال الضمير في قوله : ( عَلَيْهِ ) عائد إلى الرسول ، فهذا باطل لوجوه :
الوجه الأول : أن الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات ، وأقرب المذكورات المتقدمة في هذه الآية هو أبو بكر ؛ لأنه تعالى قال : ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) والتقدير : إذ يقول محمد لصاحبه أبي بكر لا تحزن . وعلى هذا التقدير : فأقرب المذكورات السابقة هو أبو بكر ، فوجب عَوْدُ الضمير إليه .
والوجه الثاني : أن الحزن والخوف كان حاصلاً لأبي بكر لا للرسول عليه الصلاة والسلام ، فإنه عليه السلام كان آمناً ، ساكن القلب بما وعده الله أن ينصره على قريش ، فلما قال لأبي بكر : لا تحزن : صار آمناً ، فصَرْفُ السكينة إلى أبي بكر ليصير ذلك سبباً لزوال خوفه أولى من صرفها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، مع أنه قبل ذلك ساكن القلب ، قوي النفس .
والوجه الثالث : أنه لو كان المراد إنزال السكينة على الرسول لوجب أن يقال : إن الرسول كان قبل ذلك خائفاً ، ولو كان الأمر كذلك لما أمكنه أن يقول لأبي بكر : ( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ) فمن كان خائفاً كيف يمكنه أن يزيل الخوف عن قلب غيره ، ولو كان الأمر على ما قالوه لوجب أن يقال : فأنزل الله سكينته عليه ، فقال لصاحبه : لا تحزن .
ولمَّا لم يكن كذلك ، بل ذكر أولاً أنه عليه الصلاة والسلام قال لصاحبه : لا تحزن ، ثم ذكر بفاء التعقيب نزول السكينة وهو قوله : ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) علمنا أن نزول هذه السكينة مسبوق بحصول السكينة في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام ، ومتى كان الأمر كذلك وجب أن تكون هذه السكينة نازلة على قلب أبي بكر " انتهى.
وقد أجاب أصحاب هذا القول على استدلال الفريق الأول بعود الضمير في قوله تعالى ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) إلى النبي صلى الله عليه وسلم بما يلي :
" فإن قيل : وجب أن يكون قوله : ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) المراد منه أنه أنزل سكينته على قلب الرسول ، والدليل عليه : أنه عطف عليه قوله : ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) ، وهذا لا يليق إلا بالرسول ، والمعطوف يجب كونه مشاركاً للمعطوف عليه ، فلما كان هذا المعطوف عائداً إلى الرسول وجب في المعطوف عليه أن يكون عائداً إلى الرسول ؟
قلنا : هذا ضعيف ؛ لأن قوله : ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) إشارة إلى قصة بدر ، وهو معطوف على قوله : ( فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ) وتقدير الآية : إلا تنصروه فقد نصره الله في واقعة الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ، فأنزل الله سكينته عليه ، وأيده بجنود لم تروها في واقعة بدر .
وإذا كان الأمر كذلك فقد سقط هذا السؤال " انتهى.
" مفاتيح الغيب " للفخر الرازي (16/53-54)
ثالثا :
على فرض ترجيح القول الأول ، فإن عود الضمير على النبي صلى الله عليه وسلم لا يعني عدم تنزل السكينة أيضا على قلب الصديق رضي الله عنه ، بل إن سياق الآية يدل على حصول السكينة لهما جميعا ، ولكنه عز وجل أفرد الضمير ليدل على وحدة الحال بين النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه الصديق ، وتوحد الشخصية التي تخاطب بضمير واحد .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" إذا حصل للمتبوع في هذه الحال سكينة وتأييد كان ذلك للتابع أيضا بحكم الحال ، فإنه صاحب تابع لازم ، ولم يحتج أن يذكر هنا أبو بكر لكمال الملازمة والمصاحبة التي توجب مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في التأييد ، بخلاف حال المنهزمين يوم حنين ، فإنه لو قال : ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُوله ) الفتح/26، وسكت لم يكن في الكلام ما يدل على نزول السكينة عليهم لكونهم بانهزامهم فارقوا الرسول ، ولكونهم لم يثبت لهم من الصحبة المطلقة التي تدل على كمال الملازمة ما ثبت لأبي بكر ، وأبو بكر لما وصفه بالصحبة المطلقة الكاملة ووصفها في أحق الأحوال أن يفارق الصاحب فيها صاحبه - وهو حال شدة الخوف - كان هذا دليلا بطريق الفحوى على أنه صاحبه وقت النصر والتأييد ، فإن من كان صاحبه في حال الخوف الشديد ، فلأن يكون صاحبه في حال حصول النصر والتأييد أولى وأحرى ، فلم يحتج أن يذكر صحبته له في هذه الحال لدلالة الكلام والحال عليها .
وإذا علم أنه صاحبه في هذه الحال ، علم أن ما حصل للرسول من إنزال السكينة والتأييد بإنزال الجنود التي لم يرها الناس لصاحبه المذكور فيها أعظم مما لسائر الناس ، وهذا من بلاغة القرآن وحسن بيانه ، وهذا كما في قوله : ( وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ) التوبة/62 فإن الضمير في قوله : ( أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ ) إن عاد إلى الله : فإرضاؤه لا يكون إلا بإرضاء الرسول ، وإن عاد إلى الرسول : فإنه لا يكون إرضاؤه إلا بإرضاء الله ، فلما كان إرضاؤهما لا يحصل أحدهما إلا مع الآخر - وهما يحصلان بشيء واحد ، والمقصود بالقصد الأول إرضاء الله وإرضاء الرسول تابع - وحَّد الضمير في قوله : ( أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ )
وكذلك وحَّد الضمير في قوله : ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) التوبة/40؛ لأن نزول ذلك على أحدهما يستلزم مشاركة الآخر له ، إذ محال أن ينزل ذلك على الصاحب دون المصحوب ، أو على المصحوب دون الصاحب الملازم ، فلما كان لا يحصل ذلك إلا مع الآخر وحَّد الضمير ، وأعاده إلى الرسول ، فإنه هو المقصود ، والصاحب تابع له .
ولو قيل : ( فأنزل السكينة عليهما وأيدهما ) لأوهم أن أبا بكر شريك في النبوة ، كهارون مع موسى حيث قال : ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ ) القصص/35، وقال : ( وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ . وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ . وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ . وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ . وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) الصافات/114-118، فذكرهما أولا وقومهما فيما يشركونهما فيه ، كما قال : ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) الفتح/26
فلو قيل : ( أنزل الله سكينته عليهما وأيدهما ) لأوهم الشركة ، بل عاد الضمير إلى الرسول المتبوع ، وتأييدُه تأييدٌ لصاحبه التابع له الملازم بطريق الضرورة .
ولهذا لم ينصر النبي صلى الله عليه وسلم قط في موطن ، إلا كان أبو بكر رضي الله عنه أعظم المنصورين بعده ، ولم يكن أحد من الصحابة أعظم يقينا وثباتا في المخاوف منه .
ولهذا قيل : ( لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح ) كما في السنن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( هل رأى أحد منكم رؤيا فقال رجل أنا رأيت كأن ميزانا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبي بكر ، ثم وزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ، ثم وزن عمر وعثمان فرجح عمر ، ثم رفع الميزان ) فاستاء لها النبي صلى الله عليه وسلم فقال : خلافة نبوة ، ثم يؤتي الله الملك من يشاء .
وقال أبو بكر بن عياش ما سبقهم أبو بكر بصلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في قلبه " انتهى باختصار يسير . " منهاج السنة النبوية " (8/350353)
ويقول العلامة الآلوسي رحمه الله :
" في إنزالها على الرسول عليه الصلاة والسلام - مع أن المنزعج صاحبه - ما يرشد المنصف إلى أنهما كالشخص الواحد " انتهى.
" روح المعاني " (10/100)
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب







التوقيع :
قال ابن القيم الجوزيه :
أن الله جل جلاله غيور لايرضى ممن عرفه ووجدحلاوة معرفته واتصل قلبه بمحبته والانس به ..وتعلقت روحه بارادة وجهه الاعلى ..
ان تكون له التفات الى غيره البته ..
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يجزء لنيل الأجر المذكور في حديث "من قام رمضان " قيام ماتيسر من رمضان ؟
»» ابي هو الافضل !!!
»» ما أجمل الرضا
»» لماذا قال تعالى في قصة الغار ( فأنزل الله سكينته عليه ) ولم يقل عليهما ؟
»» سؤال
 
قديم 04-11-10, 04:30 AM   رقم المشاركة : 2
مسلم بعقيدتي
عضو نشيط






مسلم بعقيدتي غير متصل

مسلم بعقيدتي is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا .. ونفع بكم







التوقيع :
فالعلم يرفع بيوت لاعماد لها ... والجهل يهدم بيوت العز والكرم
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهةٌ ورد: في فعل حاطب بن أبي بلتعة ضي الله عنه
»» حكم من يطعن بالمجاهدين وينشر اخطائهم لتجريحهم
»» لفظ الكفر المُعرف بـ (( ال )) يدل على الاكبر .
»» علامات اخلاص النية في طلب العلم ..
»» الاخلاص شرط في قبول الاعمال
 
قديم 04-11-10, 04:39 AM   رقم المشاركة : 3
امينه
عضو فعال







امينه غير متصل

امينه is on a distinguished road


رضي الله عن صاحب رسول الله ...ابوبكر الصديق


جزاك الله خيرا







التوقيع :
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ },,,
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للشيعة
»» الخميني يتطاول على عائشة والزبير وطلحة رضوان الله عليهم
»» امرأه ترتدي ثوباً رجالياً وتشق الصفوف لزيارة قبر النبي
»» وجه الشبه بين الشيعة والنصارى
»» رد رافضي بعد ثورة حنين احذروا اخواني مخططاتهم
 
قديم 04-11-10, 04:59 AM   رقم المشاركة : 4
يونس1
مشرف سابق








يونس1 غير متصل

يونس1 will become famous soon enough


بارك الله فيك عبق الريحان.
موضوع كتبت فيه تفسير الاية وتوجيهها وسوف ارفعه لك للفائدة ان شاء الله .
نزول السكينة على ابي بكر رضي الله عنه .
للنظر في الاية الكريمة

قوله تعالى : ( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة/40.

فكلام الله فيه تقديم وتأخير وهذا من البلاغات وتقديم الاولوية والاهم على الثنائي والاقل اهمية .
فالاية مفادها كالاتي :
إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا .........
وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .........
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ .

فعبارة : وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا تعود على : إِلَّا تَنْصُرُوهُ....

فالخطاب يصح في وحدة المخاطبين وهم الصحابة .
والا لايقول الله لابي بكر لم تروها .!
ولم يدل على ان الجنود كانوا مع ابي بكر الصديق والنبي في الغار .
بل الله واضح في كلامه على لسان النبي (ان الله معنا ).
والله اعلم







التوقيع :
رضي الله عن
امير المؤمنين الشهيد قاهر المجوس
عمر بن الخطاب اول شهيد للمحراب
وعن الصحابة اجمعين
------------------------------------------------------------
هل يثبت الشيعة الامامية الجعفرية الاثني عشرية انهم اخذوا دينهم من اهل البيت ؟ وعن طريق المعصوم حصرا ؟؟
سؤال لم يجبني عليه شيعي امامي موالي !!
مناظرة من لها ؟
وسقط الدين الشيعي ولله الحمد
من مواضيعي في المنتدى
»» جماهير الغزالية في بغداد:يامالكي شيل ايدك هذا الشعب ما يريدك
»» خاصية محرك البحث للشبكة لا تعمل
»» عقلاء الشيعة:هل كل ماخالف القران يضرب به؟ ام ماخالف المذهب الشيعي يضرب به ؟
»» متى تكون مع النبي على الحوض؟ اذا لم تعن الظالم. احاديث مهمة لك ايها العالم والمسلم
»» لاتؤذوا الرسول صلى الله عليه يا رافضة (اية واستدلال ) تفضلوا
 
قديم 04-11-10, 12:47 PM   رقم المشاركة : 5
مؤمن اليمن
موقوف






مؤمن اليمن غير متصل

مؤمن اليمن is on a distinguished road


لا اوافق
الصحبة لا تعني شيئ يقول الله تعالى ( وما صاحبكم بمجنون ) فسماة صاحبهم
و يقول الله تعالى ( أذ يقول لصاحبة أكفرت ) فكان واحد منهم مؤمن و الأخر كافر
الأية تتكلم عن نصر الله تعالى لرسولة و جميع الضمائر عائدة على الرسول صلى الله علية والة و السكينة نزلت علية اما لزوم نزولها على ابو بكر لأنها نزلت على الرسول فقد نزلت يوم حنين على الرسول و المؤمنين و أن قلت فارقوة فمن باب أولى أن لا تنزل عليهم السكينة و لكن السكينة في حنين نزلت على المؤمنين الذين لم يفارقوا الرسول ولم يفروا بل تبتوا معة في المعركة و ليس على الفارين فالفارين لا يقال عنهم حالة فرارهم أنهم مؤمنين
الخلاصة
السكينة تنزل على الرسول والمؤمنين فقط و لو كان غير المؤمن ملاصقا لرسول الله تعالى لما نزلت علية السكينة و لهذا قال الله تعالى ( فأنزل الله سكينتة علية ) ولم يقل عليهما







 
قديم 04-11-10, 12:54 PM   رقم المشاركة : 6
المهندس احمد السامرائي
عضو ماسي







المهندس احمد السامرائي غير متصل

المهندس احمد السامرائي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن مشاهدة المشاركة
   لا اوافق
الصحبة لا تعني شيئ يقول الله تعالى ( وما صاحبكم بمجنون ) فسماة صاحبهم
و يقول الله تعالى ( أذ يقول لصاحبة أكفرت ) فكان واحد منهم مؤمن و الأخر كافر
الأية تتكلم عن نصر الله تعالى لرسولة و جميع الضمائر عائدة على الرسول صلى الله علية والة و السكينة نزلت علية اما لزوم نزولها على ابو بكر لأنها نزلت على الرسول فقد نزلت يوم حنين على الرسول و المؤمنين و أن قلت فارقوة فمن باب أولى أن لا تنزل عليهم السكينة و لكن السكينة في حنين نزلت على المؤمنين الذين لم يفارقوا الرسول ولم يفروا بل تبتوا معة في المعركة و ليس على الفارين فالفارين لا يقال عنهم حالة فرارهم أنهم مؤمنين
الخلاصة
السكينة تنزل على الرسول والمؤمنين فقط و لو كان غير المؤمن ملاصقا لرسول الله تعالى لما نزلت علية السكينة و لهذا قال الله تعالى ( فأنزل الله سكينتة علية ) ولم يقل عليهما

وكذلك وليكم
تنطبق على الكافر والمنافق
ام عندك اعتراض
يعني ممكن الولي كافر
وممكن الولي مومن

ولكن ياعاقل
من يهرب مع شخص من القتل المنطق يقول انه يثق به والا لما هرب معه
وهذا دليل صحبة الخير
وهذا يدل على ايمان اب بكر وقربه من الرسول حتى اقرب من علي وعمه وابناء عمه






التوقيع :
يا الله عليك بالفرس الصفوين فانهم قتلوا اهلي في العراق
ربي لاتدع على الارض منهم ديارا
من مواضيعي في المنتدى
»» يا خادم ابا القاسم هذا السوال الذي حير كل السنة ولم يستطيعوا الاجابة عليه
»» اخواني اهل السنة والجماعة قولوا معي امين وعمموها في المنتديات والمواقع
»» هل السنة ابناء زنا
»» من جاءه عليه السلام خاشعا محتسبا مستقيلا مستغفرا ، فشهد قبره في احدى ثلاث ليال من شهر
»» لقد طفح الكيل يا امامية
 
قديم 04-11-10, 01:06 PM   رقم المشاركة : 7
][ الحـرـبـيـهـ ][
عضو نشيط







][ الحـرـبـيـهـ ][ غير متصل

][ الحـرـبـيـهـ ][ is on a distinguished road


( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )

كيف يكون الله مع الكافر يا مؤمن اليمن


صلى الله وسلم على نبينا محمد

ورضي الله عن ابي بكر الصديق

وجزاك الله خيرا اختي عبق الريحان والايمان






التوقيع :
« سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ »

عَنْ شدَّادِ بنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : « سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ العَبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِي لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ مَا صَنَعْتُ ، أَبْوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ بَذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ »
من مواضيعي في المنتدى
»» محب جابر الانصاري ما الذي يمنعك بصراحة
»» عدم تطابق تحليل ( dna ) والسفر لـ مصر أدلة تُبرئ المتهم بإغتصاب قاصرات جدة
»» الـ 10 ريالات كبيرة عندما نأخذها إلى المسجد ..وصغيرة جداً عندما نأخذها إلى السوق !.
 
قديم 04-11-10, 01:12 PM   رقم المشاركة : 8
نحب الصحابة
عضو ماسي







نحب الصحابة غير متصل

نحب الصحابة is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا .. ونفع بكم







 
قديم 04-11-10, 02:55 PM   رقم المشاركة : 9
وطــن
عضو ذهبي







وطــن غير متصل

وطــن is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ][ الحـرـبـيـهـ ][ مشاهدة المشاركة
  
( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )


كيف يكون الله مع الكافر يا مؤمن اليمن


الله أكبر .. أعتقك الله من النار أختي .. أجب .. ! رضي الله عنك يا أبا بكر الصديق و أرضاك






التوقيع :
[ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ]

[ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ]



النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله سبحانه وتعالى: شتمني عبدي يقول اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد الذي لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد.


قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر, وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار.


[ اللهم اهدِ الشيعه ]
من مواضيعي في المنتدى
»» رسولنا الكريم يحذر علي من شيعته
»» قُرءآن يُتلى إلى قيام الساعة
»» للشيعة ماهو الشئ الذي ينفركم من منهج أهل السنة
»» للشيعة ماهو الشئ الذي ينفركم من منهج أهل السنة
»» استمعوا إلى الزول المعمم و طاوله الحمار
 
قديم 04-11-10, 03:34 PM   رقم المشاركة : 10
3imad
عضو نشيط







3imad غير متصل

3imad is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن مشاهدة المشاركة
   لا اوافق
الصحبة لا تعني شيئ يقول الله تعالى ( وما صاحبكم بمجنون ) فسماة صاحبهم
و يقول الله تعالى ( أذ يقول لصاحبة أكفرت ) فكان واحد منهم مؤمن و الأخر كافر
الأية تتكلم عن نصر الله تعالى لرسولة و جميع الضمائر عائدة على الرسول صلى الله علية والة و السكينة نزلت علية اما لزوم نزولها على ابو بكر لأنها نزلت على الرسول فقد نزلت يوم حنين على الرسول و المؤمنين و أن قلت فارقوة فمن باب أولى أن لا تنزل عليهم السكينة و لكن السكينة في حنين نزلت على المؤمنين الذين لم يفارقوا الرسول ولم يفروا بل تبتوا معة في المعركة و ليس على الفارين فالفارين لا يقال عنهم حالة فرارهم أنهم مؤمنين
الخلاصة
السكينة تنزل على الرسول والمؤمنين فقط و لو كان غير المؤمن ملاصقا لرسول الله تعالى لما نزلت علية السكينة و لهذا قال الله تعالى ( فأنزل الله سكينتة علية ) ولم يقل عليهما

أرجوك وافق
حكى بدري






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "