كتاب بصائر الدرجات للصفار القمي من الكتب الأصوليه المعتمده عندهم, لكن سند الكتاب الواصل لهم مضروب ولا يصح. أي لا يعتمد عليه علميا:
36 - محمد بن الحسن الصفار، قمي. له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد، وزيادة كتاب بصائر الدرجات وغيره، وله مسائل كتب بها الى ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام.اخبرنا بجميع كتبه ورواياته ابن ابي جيد، عن ابن الوليد، عنه. واخبرنا بذلك ايضا جماعة، عن ابن بابويه، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن رجاله، إلا كتاب بصائر الدرجات، فانه لم يروه عنه ابن الوليد. واخبرنا به الحسين بن عبيدالله، عن احمد بن محمد بن يحيى، عن ابيه، عن الصفار. الفهرست ص220_221 الطوسي
136 - أحمد بن محمد بن يحيى العطار القمي مهمل. رجال ابن داود ص45
" احمد بن محمد بن يحيى " الواقع في سندها لانه لم يوثق وقد نبهنا عليه مرارا فلا يمكن الاعتماد على روايته وان كان كثير الرواية جدا ومما ينبغى التنبيه عليه في المقام أن مشايخ النجاشي كلهم موثقون بتوثيقه حيث صرح في مورد بأن الرجل لم يكن موردا للاعتماد فتركت الرواية عنه فدل هذا التصريح على أن كل من يروي عنه النجاشي من دون واسطة فهو موثق عنده وموثوق برواياته، وقد وجدنا في كتابة روايته عن " احمد بن محمد بن يحيى " ومقتضى ذلك هو الحكم بوثاقته كبقية مشايخه إلا أنه بالتدقيق ظهر أن النجاشي لم يدرك زمن " أحمد بن محمد بن يحيى " وانه ينقل عنه مع الواسطة في مأة وخمسين موردا على ما عثرنا عليه وفي الغالب يكون الواسطة بينهما هو " ابن شاذان " أعني " محمد بن على بن شاذان " و " أحمد بن شاذان " وبه ظهر أن النسخة مغلوطة جزماوأنه ليس الرجل من مشايخ النجاشي فهو ضعيف لعدم توثيقه. الطهارة ج10ص45 الخوئي
932 - أحمد بن محمد بن يحيي العطار القمي: بل قيل: إنه من مشايخ النجاشي. ويرده ما مر في المدخل من ان شيخوخة الاجازة، لا دلالة فيها على الوثاقة، ولا على الحسن، وتوهم أنه من مشايخ النجاشي، فيه ما ذكرناه في ترجمته: من أن أحمد بن محمد بن يحيى، ليس من مشايخ النجاشي نفسه. الثاني: تصحيح العلامة، في الفائدة الثامنة من الخلاصة: طريق الصدوق إلى عبد الرحمان بن الحجاج، وكذا طريقه إلى عبد الله ابن أبي يعفور، وفيهما: " أحمد بن محمد بن يحيى ". ويرده - ما مر - من أن تصحيح العلامة، مبني على بنائه على أصالة العدالة، وعلى أن أحمد من مشايخ الاجازة، وكلا الامرين لا يمكن الاعتماد عليه. الثالث: أن الشهيد الثاني، وثقه في الدراية، وكذلك السماهيجي والشيخ البهائي. والجواب عن ذلك: أن توثيق هؤلاء، لا يحتمل أن يكون منشأه الحس، وإنما هو اجتهاد، واستنباط، من كون الرجل من مشايخ الاجازة كما صرح بذلك الشيخ البهائي، في مشرقه: ولذلك ترى أنه ذكر في الحبل المتين، في بعضالروايات انها ضعيفة، لجهالة أحمد بن محمد بن يحيى... أولا: ما عرفت من أن اعتماد القدماء على رواية شخص لا يدل على توثيقهم إياه، وذلك لما عرفت من بناء ذلك على أصالة العدالة، التي لا نبني عليها. وثانيا: أن ذلك إنما يتم، لو كان الطريق منحصرا برواية أحمد بن محمد بن يحيى، لكنه ليس كذلك، بل إن تلك الكتب المعول عليها، قد ثبتت بطريق آخر صحيح، وهو الطريق الاول الذي ينتهي إلى أحمد بن محمد بن عيسى. ولعل ذكر طريق آخر، إنما هو لاجل التأييد. فالمتحصل مما ذكرناه: أن الرجل مجهول، كما صرح به جمع: منهم صاحب المدارك. معجم رجال الحديث ج3ص120_122 الخوئي