الصوفية مثل الرافضة ينتظرون عجباني حكايته والغايب بسلامته

[البرقعي]

نحن نعلم بأن الرافضة يؤمنون بـ ( عج ) الذي عُرض عليه الكافي ..!!

والكافي فيه رواية تنفي ولادته ..!!

هذ حقيقة والوثيقة التي تثبت ذلك أنزلناها هنا من قبل ..!!

لكن العجب ليس هنا ..!!

بل العجب أن الصوفية يؤمنون بالعجلاتي ( عج ) ..!!

ودعونا اليوم نرى قول الصوفية بعجباني حكايته والغائب بسلامته ( عج ) الموهوم ..!!

في كتاب التصوف المنشأ والمصادر يقول الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله ص 156 وما بعدها:

ومن الغرائب أن المتصوفة يعتقدون للحسن العسكري ابناً كالشيعة الاثنى عشرية..!!

مع اتفاق أهل السنة والمؤرخين ، وشهادة الشيعة ونقيب الأشراف وأخوة العسكري وأمه بأنه لم يولد له ولد ..!!

( كتاب الحجة من الكافي ص 505 ط: طهران ، الإرشاد للمفيد ص 339اعلام الورى ص 377 - 378 ، كشف الغمة ج3 ص 188 - 189 ، جلاء العيون تحت ذكر المهدي ، فرق الشيعة للنوبختي ص 118 - 119 ط: كربلاء العراق ، وأيضاً الفصول المهمة ومنتهى الآمال )

لكن المتصوفة يقولون أنه ولد للحسن العسكري ولد وهو الذي سيخرج مهدياً..!!


كعقيدة الشيعة تماماً بدون تغيير فاسمع ماذا يقولون :


" فهناك بترقب خروج المهدي عليه السلام ، وهو من أولاد الحسن العسكري ، ومولده عليه السلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليه السلام ، فيكون عمره إلى وقتنا هذا ، وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة سبعمائة سنة ووست سنين.


هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون في كوم الرئيس المطل على بركة الرطل بمصر المحروسة عن الإمام المهدي حين اجتمع به.

ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى.

وعبارة الشيخ محي الدين - يقصد ابن عربي - في الباب السادس والستين وثلاثمائة من الفتوحات:

واعلموا أنه لابد من خروج المهدي عليه السلام ، لكن لا يخرج حتى تمتليء الأرض جوراً وظلماً فيملؤها قسطاً وعدلاً ، ولو لم يكن من الدنيا إلا يوم واحد طوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة وهو من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم من ولد فاطمة رضي الله عنها جده الحسين بن علي بن أبي طالب ، ووالده حسن العسكري بن الإمام علي النقي بالنون ابن محمد التقي بالتاء ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام زين العابدين علي بن الإمام الحسين ابن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه "

( اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر ج2 ص 143 )

وفي كتاب الشيخ عبد الرحمن دمشقية جزاه الله كل خير " الرفاعية دراسة مستفيضة عن مبادئهم وأحوالهم من خلال كتبهم ومصادرهم ومتابعة بعض أحوالهم ميدانياً " ص 162 وما بعدها يقول :

وقد زعم المهدي الرواس الرفاعي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له :

" تمسك بولدي أحمد الرفاعي ، فإنه لا يجيء مثله إلى يوم القيامة إلا سَمِيـّك المهدي ابن العسكري "

( يقصد بكلمة سَمِيّك بمعنى يوافق اسمه اسمك )

( بوارق الحقائق ص 212 )

وزعم أيضاً أنه أتى قبة موسى الكاظم بمدينة طوس فبرز له الإمام المهدي الحجة المنتظر فكلمه هناك.

( بوارق الحقائق ص 318 )

وجعل المهدي الرواس أسانيده في المصافحة أربعة :

الأول : عن عمه إبراهيم الرفاعي.

الثاني : عن ابن عمه الشيخ عبد الله الراوي.

الثالث : عن حجة الله الإمام المهدي بن الإمام العسكري في المدينة المنورة تجاه المرقد الأشرف المصطفوي ، قال : ثم دعا لي الإمام المهدي بخير.

الرابع : عن الخضر الذي صافحه سبعاً وثلاثين مرة عند قبر معروف الكرخي الذي قال له : صافحت كفي هذه سرادقات عرش ربي.

( المجموعة النادرة ص 330 - ضمن أشرف الوسائل )

ولقد نقل الشعراني عن الشيخ حسن العراقي أنه اجتمع بالمهدي الحق وسأله عن عمره فقال له المهدي :

" ولدت في أواخر المائتين من الهجرة ، وعمري ستمائة سنة وأنا من ولد الإمام الحسن العسكري "

قال الشعراني : " هكذا أخبرني والله أعلم بحقيقة الحال".

( لطائف المنن والأخلاق في التحدث بنعمة الله على الإطلاق ص 489 - 490 )

غير أن الشعراني صرح في موضع آخر بأنه سأل الكمل من مشايخ التصوف فأجابوا بنفس ما قاله المهدي المزعوم سواء بسواء.

( الأنوار القدسية في بيان آداب العبودية ج1 ص 4 ، 5 ، ج2 ص 139 على هامش طبقات الصوفية له أيضاً - ط : المكتبة الشعبية القاهرة 1954 م )

فهل عرف الصوفية بأنهم هم والرافضة سواء ..؟؟

إنت كانوا يعرفون ذلك فتلك مصيبة ..!!

وإن كانوا لايعلمون فالمصيبة أعظم ..!!

[النعمان]

جزاك الله خير اخي قاهر الصوفية البرقعي ..

وفقك الله وزادك من فضله

[البرقعي]

وسأضيف بإذن الله حقائق أخرى تثبت أوجه التلاقي بين الصوفية والرافضة ..!!

ليعلم المخدوعين بأن الرفض والتصوف وجهان لعملة واحدة ..!!

ولا يغيب عن بالنا قول الخميني عن ابن عربي : الشيخ الأكبر ..!!


زنديق يثني على زنديق ..!!

[البرقعي]

لكي لا يقول أحد من الصوفية بأننا نفتري عليهم ..!!

هذه بعض أوجه التلاقي بينهم وبين الرافضة ..!!

من إقتنع بها فالحمد لله على الهداية أولاً وآخراً ..!!

ومن كابر وعاند ، فلا أقول له إلا أن الهادي هو الله سبحانه ..!!

ويوم القيامة لن ينفعه دفاعه عن ضلال التصوف والمتصوفة ..!!


وبسم الله نبدأ أولاً بما يقوله الرافضة ثم نقارنه فيما بعد بما لدى الصوفية :

يقول الكليني في الكافي عن جعفر الباقر الإمام السادس عندهم أنه قال :

" ما جاء به عليٌ عليه السلام آخذ به وما نهى عنه أنتهي عنه ، جرى له من الفضل مثل ما جرى لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولمحمد - صلى الله عليه وسلم - الفضل على جميع من خلق الله عز وجل ، المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله ،

والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله ،

كان أمير المؤمنين عليه السلام باب الله الذي لا يؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من سلك بغيره هلك ، وكذلك يجري لأئمة الهدى واحداً بعد واحد ، جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها وحجته البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى ، وكان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كثيراً ما يقول :

أنا قسيم الله بين الجنة والنار وأنا الفاروق الأكبر وأنا صاحب العصا والميسم ، ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا به لمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولقد حملت على مثل حمولته وهي حمولة الرب ، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعى فيكسى ، وادعى فأكسى ويستنطق واستنطق فأنطق على حد منطقه ،


ولقد أعطيت خصالاً ما سبقني إليها أحد قبلي : علمت المنايا والبلايا ، والأنساب وفصل الخطاب ، فلم يفتني ما سبقني ، ولم يغب عني ما غاب عني "

( الأصول من الكافي ج1 ص 196 - 197 - ط : إيران )


وكما رأينا في الرواية أن علياً رضي الله عنه ليس فقط مثل الرسول صلى الله عليه وسلم بل أفضل وأن من يرد عليه مشرك وكأنه رد على الله ..!!

وأنه يَفْضُل على الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه علم أشياء لم يعلمها الرسول مثل علم الغيب والأنساب وفصل الخطاب .. ألخ ..!!

ونحن نعلم بأن الرافضة يؤمنون بأن الملائكة تتنزل على أئمتهم وأنهم يعرجون للسماء وأنهم يعلمون الغيب إلى آخر ذلك من الأكاذيب المعروفة عنهم ..!!

يقول الشيخ إحسان إلهي ظهير في كتابه التصوف المنشأ والمصادر ص 160 :

ونقل محمد بن حسن الصفار شيخ الكليني وأستاذه الذي يعدونه من أصحاب إمامهم الحادي عشر - حسب زعمهم - روايات كثيرة في صحيحه لإثبات نزول الوحي على أئمتهم ، ونزول الملائكة عليهم تحت عناوين كثيرة في أبواب شتى ، منها ما رواها عن حمران بن أعين أنه قال :

" قلت لأبي عبد الله ( جعفر ) عليه السلام : جعلت فداك ، بلغني أن الله تعالى قد ناجى علياً عليه السلام ؟

قال : أجل ، قد كان بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل "

( صائر الدرجات للصفار الباب السادس عشر ص 430 - ط : إيران )


ولاحظوا بأن هذه المناجاة وغيرها حدثت والرسول صلى الله عليه وسلم حي بين المسلمين ..!!

إذ يروون أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما دعا علياً يوم خيبر ، فتفل في عينيه وقال له :

إذا أنت فتحتها فقف بين الناس فإن الله أمرني بذلك ، قال أبو رافع : فمضى علي عليه السلام وأنا معه ، فلما أصبح افتتح خيبر ووقف بين الناس وأطال الوقوف فقال الناس :

إن علياً يناجي ربه ، فلما مكث ساعة أمر بانتهاب المدينة التي فتحها ، قال أبو رافع : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقلت له :


إن علياً عليه السلام وقف بين الناس كما أمرته ، قال قوم منهم : إن الله ناجاه.

فقال : نعم يا رافع ، إن الله ناجاه يوم الطائف ويوم عقبة ويوم حنين ويوم غسل رسول الله "

( بصائر الدرجات للصفار ص 431 )

والطريف هنا ليس في الكذب فقط ، بل لاحظوا روايتهم المزعومة وقولهم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

بأن الله ناجى علياً يوم غسل الرسول ..!!!

الرسول حي يرزق ويحدث أبي رافع بأن الله ناجى علياً يوم غسله بعد موته صلى الله عليه وسلم ..!!!!!!

[البرقعي]

ونعود للشيخ إحسان رحمه الله حيث يقول :

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يرى الشيعة أن أئمتهم أفضل من الأنبياء كما صرح بذلك الكليني أن الإمامة فوق النبوة والرسالة والخلة حيث نقل رواية عن جعفر بن محمد الباقر أنه قال :

" إن الله اتخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وأن الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً ، وأن الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً ، وأن الله اتخذه خليلاً قبل أن يتخذه إماماً "

( كتاب الحجة من الكافي ج1 ص 175 - ط : إيران )


وعن جعفر ابن الباقر رحمه الله يروون أنه قال :

" إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض ، وأعلم ما في الجنة وما في النار ، وأعلم ما كان وما يكون "

( الكافي من الأصول ج1 ص 261 - ط : إيران - باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وأنه لا يخفى عليهم الشيء )

وقد بوب الحر العاملي صاحب موسوعة حديثية شيعية كبيرة باباً مستقلاً بعنوان:

" الأئمة الاثنى عشر أفضل من سائر الملخوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم وأن الأنبياء أفضل من الملائكة "

ثم أورد تحته روايات عديدة منها ما رواها عن جعفر أنه قال :

" إن الله خلق أولي العزم من الرسل ، وفضلهم بالعلم ، وأورثنا علمهم ، وفضلنا عليهم في علمهم ، وعلم رسول الله ( ص ) ما لم يعلمهم ، وعلمنا علم الرسول وعلمهم "

( الفصل المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص 152 - ط : إيران )

ويختم الشيخ إحسان هذا الكلام عن الرافضة بقول الخميني :

إن من ضروريات مذهبنا أنه لا ينال أحد المقامات المعنوية الروحية للأئمة ، حتى ملك مقرب ولا نبي مرسل ، كما روي عندنا بأن الأئمة كانوا أنواراً تحت ظل العرش قبل تكوين هذا العالم ...

وأنهم قالوا : أن لنا مع الله أحوالاً لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وهذه المعتقدات من الأسس والأصول التي قام عليها مذهبنا "

( ولايت فقيه در خصوص حكومت إسلامي لنائب الإمام الخميني تحت باب ولايت تكويني من الأصل الفارسي ص 58 - ط : طهران )


فهذه هي الولاية عند الشيعة الاثنى عشرية في أئمتهم بأنه يأتي إليهم جبريل ، وينزل عليهم الوحي ويكلمهم الله من وراء حجاب ، ويناجيهم من دون حجاب ، وأن النبوة لم تنقطع ولم تختم بمحمد صلوات الله وسلامه عليه .

وأن الولاية أعظم وأفضل من النبوة والرسالة ، وعلمهم بدون واسطة ، فصاروا يعلمون علم ما كان وما يكون وفضلهم على الخلائق من الأنبياء والرسل.

( كتاب التصوف المنشأ والمصادر لإحسان إلهي ظهير ص 160 - 162 )


هذا ما يقوله الرافضة وسنرى فيما بعد بإذن الله ما لدى الصوفية ..!!

[البرقعي]

للتذكير ..!!

[أبو نسيبة]

بارك الله فيك أخي البرقعي .. فضائح الصوفية و الروافض لا تنتهي .. ومن لم يتب من التصوف والترفض فهو "محجوب" كما يقول الصوفية !!! (ابتسامة)

[الشريف الحنبلي]

بارك الله فيك أخي البرقعي..........الحمد لله الذي هدانا .

[البرقعي]

أرفعه لحضرمي بيه ليرى أنهم هم والرافضة سواء ..!!

ولا عزاء للدلوخ ..!!

[ابو عساف]

جزاك الله خير أخي البرقعي
أخوك