العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-10, 05:50 AM   رقم المشاركة : 21
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
  
أخي الكريم

الحق لايعرف بالرجال
ولكن الرجال يعرفون بالحق


.



أؤيدك بهذه الحقيقة
و لكن أنت نقلت طعناً على هؤلاء

و الطعن إن كان في موضعه
لا بأس به
بل قد يجب

فكل يؤخذ منه و يرد عليه

و لكن لم توثق ما اتهمتهم به

لا سيما
أن المعروف عنهم
أنهم سلفيون و يدافعون عن السلفية
و لا يعرف في كتبهم
إلا نصرة عقيدة السلف
و الرد على المبتدعة

فإن وجدت غير ذلك
فلا تخفيه عنا

فلن نغار عليهم أكثر
مما نغار على العقيدة








التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» حمل محاضرة رائعة عن أول ملوك الاسلام الصحابي معاوية رضي الله تعالى عنه
»» بين عائض القرني والرافضة للشيخ عبد العزيز الريس
»» إيران تعتقل 1069 معتمراً في مطاراتها بتهمة حيازة المخدرات
»» إسلام 70 عاملاً صينياً في شركة تنفيذ قطار المشاعر خلال 24 ساعة
»» حصة الصين من استهلاك المخدرات 12% و حصة ايران 15%
 
قديم 14-05-10, 12:54 PM   رقم المشاركة : 22
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


أخي الكريم

حبذا لواطلعت على وثيقة عمان التي وقع عليها الحلبي لتعرف نتيجة مذهب الإرجاء الذي وقع فيه .







 
قديم 14-05-10, 12:56 PM   رقم المشاركة : 23
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
   أخي الكريم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
  

حبذا لواطلعت على وثيقة عمان التي وقع عليها الحلبي لتعرف نتيجة مذهب الإرجاء الذي وقع فيه
.


حبذا لو تطلعنا عليها أولاً



ثم نتأكد هل وقع عليها ثانياً
-إن كان فيها ما لم يسبقه السلف إليه -






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ الفوزان لقب الجامية كالوهابية ألقاب أهل الشر للتنفير من الحق
»» تكفير المسلمين أصل من أصول الفكر الشيعي
»» في الإعتماد على الحساب الفلكي لإثبات دخول الشهر القمري خطآن جسيمان
»» الرد على محاضرات قصص تاريخية لطارق السويدان
»» بين عائض القرني والرافضة للشيخ عبد العزيز الريس
 
قديم 18-05-10, 05:32 PM   رقم المشاركة : 24
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


ثناء الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
على الشيخ الحلبي
و استياؤه من فتوى اللجنة الدائمة

سُئِل الشيخ الإمام
محمد بن صالح العثيمين
-رحمه الله- في موسم الحجِّ
عام (1420هـ)
عن بعض المسائل فأجاب عنها،
ثمّ قال في بعضها:
«سلوا عنها ذلك البحر»
وأشار للشيخ علي الحلبي -حفظه الله-
قال الشيخ علي الحلبي لمّا سئل عن ذلك

«تأوّلت ذلك على المداعبة
فأنا لست بالبحر
ولا بالنّهر، ولا غير ذلك!

نستغفر الله ونسأله حُسنَ الخاتمة،
اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون،
واغفر لي ما لا يعلمون،
واجعلني خيراً ممّا يظنّون».



وأيضاً ممّا يؤكّد ثناء العثيمين -رحمه الله-
على الشيخ الحلبي، ومعرفته بقدره،
أنّه لمّا اطلع على الصورة النهائيّة
لكتاب الشيخ الحلبي
«التحذير مِن فتنة التكفير»
قبل نشره؛ سُرَّ به، وذكره في مجلسه العلميِّ بين طلاّبه، كما حدّث بذلك
الشيخ صالح الصّالح
وذكره عنه شيخُنا في «الطبعة الثانية من «التحذير» (ص: 52).



وأيضاً ذكر الشيخ الفاضل
عبد المالك رمضاني في كتابه
فيما أُهدر مِن الدماء في الجزائر»
(ص: 91 ط: الأولى)،

أنّ العلاّمة العثيمين
اطّلع على فتوى للشيخ الحلبي
في فوضى التكفيريين ونازلة الجزائر وقال فيها:

«لا شكّ أنّ ما ذكره هو الصّواب الذي لا ريبَ فيه».


ثمّ أضاف بعض المسائل على الجواب.
وأيضاً ذكر الشيخ الحلبي في الطبعة الثانية مِن «التعريف والتنبئة»
(ص: 14-15)
ما يؤكّد ذلك فقد قال هناك
(والحواشي منه):


«...ولقد كانت زيارتي
-هذه-لبلاد الحرمين الشريفين-

عقب صدور الفتوى المذكورة!
-بناءً على دعوة رسميّة موجّهة
مِن معالي الأخ الشيخ
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
- زاده الله مِن فضله -
بتاريخ
(18جمادى الآخرة/1421هـ)

عن طريق مُجمّع الملك فهد
لطباعة المصحف الشريف
(لحضور ندوة علميَّة قرآنيّة،
في المدينة النبويّة...فجزاه الله خيراً؛
مِن أخٍ فاضلٍ برٍّ نبيل...

ثمّ إنّه حصلت
-في هذه الزيارة الميمونة
-إن شاء الله-

لقاءاتٌ علميّةُ نافعة مع عدد كبير
مِن أفاضل العلماء، وطلبة العلم الكبار؛

أبرزُ ذلكَ -عندي-وأهمّهُ:

لقاؤنا بفضيلة أستاذنا
العلاّمة الشيخ الوالد
محمد بن صالح العثيمين
-حفظه الله، وقوّاه، وعافاه -

في منزل بعض أبنائه -في مدينة الرياض
-قبل مغرب يوم الجمعة:
9/رجب/1421هـ-
بصحبة الأخ الدكتور خالد بن علي بن محمد،
والأخ الدكتور صالح الصالح،
وبحضور أحد أبناء الشيخ -حفظه الله-،
وهو الأخ عبد الرحمن
-وفّقه الله-.

ولمّا تكلّمتُ مع الشيخ
-نفع الله به-
حولَ فتوى اللجنة، وحيثيّاتها،
و(آثارها)، وتبعاتها،
قال -ما نصّه- بالتحديد -
والله على ما أقول شهيد-:
«هذا غلط مِن اللجنة.

وأنا مستاءٌ مِن هذه الفتوى.

ولقد فرّقت هذه الفتوى المسلمين
في أنحاء العالم،
حتى إنّهم يتّصلون بي مِن أمريكا
وأوروبا.
ولم يستفد مِن هذه الفتوى
إلاّ التكفيريون، والثّوريّون».

وقد كان فضيلة الشيخ
-حفظه الله ورعاه-
سُئلَ -قبلاً- مِن قبل بعض أخواننا اليمنيّين
-كما سمعته (بنفسي) مِن صوته في شريط التسجيل-، فقال:

«الكتابان ما قرأتهما.
وهذه الفتوى:
لا أحبُّ أنّها صدَرَت،
لأنّ فيها تشويشاً على النّاس.
ونصيحتي لطلبة العلم:
أن لا يعبئوا بفتوى فلانٍ، ولا فلان»...»
اهـ.


وأيضاً يؤكِّد لك احترامه له، وتقديره لعلمه أنّه
-رحمه الله-

سئل عن مسألةٍ كبرى من مسائل الجزائر
وأحكام القاتل والمقتول المبنيَّة
على التسرُّع في التكفير،
ثمّ ذُكِرَتْ له إجابات أهل العلم،
ومنهم الشيخنا المحدِّث علي الحلبي
-حفظه الله-
فقال:
«لا شك أنّ ما قاله هو الصواب».

وفي هذا تأييدٌ له على كلامه في أمرٍ جَلَلٍ
لا يُفتي به إلاّ أهل العلم الكبار

المدرّس في «مدارس المنارات»
في جدّة بقسم اللغة الإنجليزيّة.

والشيخ علي -حفظه الله-
سمع ذلك بنفسه،
وكان في أحد أيّام التشريق،
وقد سُجِّل ذلك على شريطٍ، وحدّثنا
-حفظه الله-
بذلك وهو يستغفر الله ويحوقِل.

وقد سُجِّلَت (مُجمَلُ) حيثيّات رحلتي
-هذه-
إلى بلاد الحرمين الشريفين
-في محاضرة عامّة-
ألقيتها في بعض مساجد عمّان الأردن -
عنوانها:
«رحلتي إلى بلاد الحرمين»

في قريب ساعتين...
منهم:

الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ،
والشيخ ربيع بن هادي،
والشيخ عبد المحسن العباد،
والشيخ حُسين آل الشيخ،
والشيخ عبد المحسن العبيكان،
والشيخ محمد بن عمر بازمول،
والشيخ عبد السلام برجس،
والشيخ عبد العزيز السدحان،
والشيخ عبد الرحمن الفريوائي...
وغيرهم كثير.
انظر «فتاوى العلماء الأكابر»
(ص: 91) لعبد المالك رمضاني.







التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» بشارة عظيمة للصحابة "الله تعالى يقول لهم أنه أنقذهم من النار"
»» فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله في تحديد سن الزواج في بعض البلدان
»» في كلام النبوة الأزواج من الآل قبل الذرية
»» تكفير المسلمين أصل من أصول الفكر الشيعي
»» آخر نكتة ايرانية:متكي: مستعدون لمساعدة اليمن على استعادة الأمن
 
قديم 23-05-10, 02:55 PM   رقم المشاركة : 25
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


أخي الكريم لاتدافع عن مثل هؤلاء واسأل الله لنا ولهم الهداية للسنة .

قال الحلبي في خطبة له

" فالشّكر كلّه موجّه لمليكنا جزاه الله خيرا وزاده فضلا و برّا ، في رعايته و حياطته ، و سهره و حدبه ، و حرصه و حراسته ، و ما رسالة عمّان السّبّاقة في شرح رسالة الإسلام الحقّ الوسطيّة الّتي أطلقها حفظه الله و رعاه قبل أكثر من عام ، إلاّ دليلا قويّا و برهانا جليّا ، على عزّته بهذا الدّين و صفائه و اعتزازه بجماله و نقائه و حرصه على تقدّمه و بقائه ... "

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...9161#post19161




المخالفات العقدية في رسالة عمان :

- "هذه الرّسالة السّمحة التي أوحى بها الباري جلَّت قدرته للنبي الأمين محمد صلوات الله وسلامه عليه، وحملها خلفاؤه وآل بيته من بعده عنوان أخوّة إنسانية ودينا يستوعب النشاط الإنساني كله، ويصدع بالحق ويأمربالمعروف وينهى عن المنكر، ويكرم الإنسان،و يقبل الآخر" .


- " و بشّر [ أي الإسلام]بمبادئ وقيم سامية تحقق خير الإنسانية ،قوامها وحدة الجنس البشري، وأنّ النّاس متساوون في الحقوق والواجبات " .


و جاء فيها وصف المبادئ الّتي يقوم عليها الإسلام بأنّها:


- " مبادئ تؤلّف بمجموعها قواسم مشتركة بين أتباع الديانات وفئات البشر؛ ذلك أن أصل الديانات الإلهية واحد " .
ثمّ انتهت الفقرة الّتي حوت تلك العبارات إلى تقرير أنّ العمل بتلك المبادئ :


"- يؤسّس إيجاد قاعدة واسعة للالتقاء مع المؤمنين بالدّيانات الأخرى على صعد مشتركة في خدمة المجتمع الإنساني دون مساس بالتميّز العقدي والاستقلال الفكري " .

و جاء في الرّسالة أيضاً هذه العبارات : -


-وكرّم الإسلام الإنسان دون النظر إلى لونه أوجنسهأو دينه


- " والأصل في علاقة المسلمين بغيرهم هي السّلم ، فلا قتال حيث لا عدوان وإنما المودّة والعدل والإحسان " .
(وهنا هدم وإلغاء لجهاد الطلب فتنبه)



- " إنّ هدي هذا الإسلام العظيم الذي نتشرف بالانتساب إليه يدعونا إلى الانخراط والمشاركة في المجتمعالإنساني المعاصر والإسهام في رقيّه وتقدّمه،متعاونين مع كل قوى الخير والتعقّل ومحبّي العدل عند الشعوب كافةً، إبرازاً أميناً لحقيقتنا وتعبيراً صادقاً عن سلامة إيماننا وعقائدنا المبنية على دعوة الحق سبحانه وتعالى للتآلف والتقوى "…
إلى : " والاهتمام بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية ،و تأكيد حقه في الحياة والكرامة و الأمن ، و ضمان حاجاته الأساسية ، و إدارة شؤون المجتمعات وفق مبادئ العدل والشورى


،والاستفادة مما قدمه المجتمع الإنساني من صيغ وآليات لتطبيق الديمقراطية.


- وندعو المجتمع الدولي إلى العمل بكل جدية على تطبيق القانون الدولي واحترام المواثيق والقرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وإلزام كافة الأطراف القبول بها ووضعها موضع التنفيذ ...."


فطريقة الرّسالة في ترسيخ مبدأ التّسامح مع الكفر و أهله واضحة جليّة ، و يمكن حصر ذلك في :

- التّركيز على إلغاء الفوارق العقدية بين المسلمين و الكفّار من خلال ترديد وتوظيف هذه الألفاظ :


- الأخوّة الإنسانيّة .


- المجتمع الإنسانيّ ، و قد تكرّر أربع مرّات .


- الحضارة الإنسانية .


-وحدة الجنس البشري .


- اجتناب وصف الأديان الباطلة بما وصفها به الله و رسوله كتسميتها بـ :


- الديانات السماوية السمحة .


- الديانات الإلهية .


- الديانات الأخرى .


- تفادي وصف الكفّار والمشركين بما وصفهم به الله و رسوله، كنعتهم بـ :
- غير المسلمين

.
- الآخرين .


- أتباع الدّيانات و فئات البشر .

- المؤمنين بالدّيانات الأخرى ..


http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=23330

فالرجل ضال غال في الإرجاء نسأل الله العافية .







 
قديم 29-05-10, 12:27 AM   رقم المشاركة : 26
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
   أخي الكريم

حبذا لواطلعت على وثيقة عمان
التي وقع عليها الحلبي
لتعرف نتيجة مذهب الإرجاء الذي وقع فيه .




لا أعرف
ما علاقة الإرجاء
بهذا الموضوع !



و مع ذلك



هذه الأسماء
- رسمياً -
للموقعين من الأردن

- و ليس فيهم الشيخ الحلبي




  1. المملكة الأردنية الهاشمية
  2. جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
  3. الدكتور هايل عبد الحفيظ
  4. الشيخ عبد الكريم العكور
  5. السيد هيثم العمايرة
  6. الدكتور محمد الخطيب
  7. السيد حاتم المناصير
  8. الدكتور مالك المومني
  9. الدكتور محمد القضاة
  10. الدكتور فايز الربيع





و أرجو تبيان الإرجاء

في عقيدة الحلبي
التي لخصها في مقاله هذا
و يتبرأ مما سواها


هنا

http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=14707





(مسائل الإيمان والإرجاء)

-مِن جديد !-
(جواباً) و(تجاوُباً)!!



وردنِي سؤالٌ ليلةَ أمسِ -الأربعاء: 2-ربيع أول-1431هـ- وذلك بعدَ انتهائي مِن شَرْحِ درسِ الفقهِ مِن كتاب
«منهج السالكِين وتوضيحِ الفِقهِ في الدِّين» -للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي-رحمهُ اللهُ-؛ حيثُ سألَ بعضُ الطلبةِ -زادَهُمُ اللهُ توفيقاً- عن مسألةِ:
الإيمانِ والإرجاءِ، وما رُمِيتُ به بسبَبِهِما!


فعجبتُ أنْ لا يزالَ بعضُ الناسِ (يَدُوكُونَ!)
في هذه المسألةِ!
بَعْدَ كُلِّ هذه السنواتِ والسنوات!!
وإثرَ جَميعِ تِلكُمُ الرُّدودُ والتعقُّبات!
وعَقِبَ كثيرٍ ممَّا كتبتُهُ مِن رسائلَ ومُؤلَّفات -وبخاصَّةٍ كِتابَيَّ:
«الردّ البُرهاني..»
،و«التنبيهات المتوائمة..»-!!


ثُمَّ:
قد اتَّصَلَ بي -بعدَ أقلِ مِن (24) ساعة!
-ضُحَى هذا اليوم: الخميس: 3-ربيع الأول- سنةَ 1431هـ- فاضلٌ حبيب، وعالمٌ أريب-من (رياض) بلاد الحرمين الشريفين-
: يطلبُ مِنِّي-بارك الله في عِلمه وعَمله- أنْ أكتُبَ ورقاتٍ يسيرةً في اعتقادِي الصَّريح في (مسائلِ الإيمانِ)
-بدونِ تطويل، ومِن غيرِ تَفريع-
ردًّا على بعضِ المُشَغِّبِين عندَه!
-؛ ففرحتُ له، وبهِ -جزاهُ اللهُ خيرَ الجزاء-.


فأقولُ
-واللهُ المستعان، وعليه التُّكْلان-
مُجيباً للأوَّل،
ومُتجاوِباً مع الثاني
-وفَّقَهُما اللهُ لهُداه-:
إنِّي أعتقدُ حَقًّا يَقيناً
-عن علمٍ ودراسةٍ، وبحثٍ ومُراجعة-
أنَّ:

1- الإيمان قولٌ وعملٌ واعتقادٌ.
وأنَّ (العملَ) أساسٌ في الإيمانِ.

2- وأنَّ الإيمانَ يزيدُ وينقُصُ.

3- وأنَّهُ-حكماً- درجاتٌ؛
فمنهُ: الرُّكْنُ، ومنهُ الواجبُ، ومنهُ المستحبُّ.

4- ولا أستعملُ لفظَ: (الشَّرطِ) -لا (كمالاً)، ولا (صِحَّةً)!-، ولا: (الجِنس) ،ولا(الأصل),و(الفرع)- ونحوها مِن حادثِ الألفاظِ،ومُحْدَث المُصطلحات: التي أوقَعَتِ الفُرقةَ والامتحانَ بينَ أهل السُّنَّةِ،وأفرحت أهلَ الأهواء من الخوارجِ وأذنابِهم-؛ مُتجاوِباً في هذا التقريرِ مع ذاك التوجيهِ العلمي العالي الغالي الذي وجّه به فضيلةِ أُستاذِنا الشيخ محمد بن صالح العُثيمين -رحمهُ اللهُ-، كما أثبتُّهُ -منذُ سنواتٍ عِدَّةٍ- في كتابي «الردّ البُرهانِي في الانتصارِ للإمامِ الألبانيِّ» -وذلك قَبْلَ أكثرِ مِن ثمانِي سنواتٍ -والحمدُ لله-، مُكتفِياً بنُصوصِ أئمَّةِ السَّلَفِ الصالح، وتقريرهِم الجليّ الواضح، في أنَّ: (الإيمان قولٌ، وعملٌ، واعتقادٌ) -رحمهُم اللهُ -أجمعين-.
والكافر: مَن كفّره اللهُ ورسولُه...

وأُكَرِّرُ مع شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ -رحمهُ اللهُ- قولَهُ -في هذا الباب-:
«الإيمانُ عندَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ: قولٌ وعملٌ -كما دلَّ عليه الكتابُ والسُّنَّةُ، وأجْمَعَ عليه السلفُ، وعلى ما هو مقرَّرٌ في موضِعِهِ:
فالقولُ: تصديقُ الرَّسُولِ.
والعملُ: تصديقُ القولِ.
فإذا خَلا العبدُ عن العملِ بالكُلِّيَّةِ: لمْ يكُنْ مُؤمناً.
والقولُ الذي يَصيرُ به مُؤمناً: قولٌ مخصوصٌ، وهو: الشهادتان.
فكذلك العملُ: هو الصلاةُ».

5- أما القولُ بتكفيرِ تاركِ الصَّلاةِ -أو عدمِهِ-: فكُلُّ ذلك مِن مسائلِ الاجتهادِ السُّنِّيِّ المُعْتَبَرِ ضِمْنَ أقوالِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ.


وكِلاهُما منقولٌ عن الإمامِ المُبَجَّلِ أحمدَ بنِ حَنْبَل-إمام أهل السُّنَّة-رحمهُ اللهُ-.


بل إنَّ الإمامَ ابنَ قُدامةَ المقدسي -شيخ الحنابلة في زمانِهِ- انتصَرَ -في كتابِه «المُغنِي» للقولِ المنقولِ عن الإمامِ أحمدَ بعدمِ التكفيرِ.


مع التوكيدِ -مِن قَبْلُ ومِن بَعدُ- على عَظَمَةِ الصَّلاةِ، ومكانتِها، وأهميَّتِها، وأنَّ التاركَ لها تحتَ الوعيدِ بالنَّارِ -وبِئسَ القرار-...


فلا ضَيْرَ -ألْبتَّةَ- على مَن رجَّحَ ترجيحاً علميًّا -بحسب ما ظهرَ له مِن الحُجَّةِ والدليلِ- أيًّا مِن القولَيْنِ؛ولو خالف مَن خالف...
واللهُ حَسيبُه.


6- ويجوزُ الاستثناءُ في الإيمانِ -على المعنَى السلفيِّ الحقِّ-؛ دَفعاً لِتزكِيَةِ النفسِ مِن دَعْوَى استكمالِ الإيمانِ؛ لا شكًّا بالإيمانِ -أو تشكيكاً-.

7- الكُفرُ يَقَعُ باللِّسانِ، ويقعُ بالقلبِ، ويقعُ بالجوارحِ.

8- ولا أحصُرُ الكُفْرَ بنوعٍ منهُ، بل منهُ ما هو جحودٌ، ومنهُ ما هو عنادٌ، ومنهُ ما هو نِفاقٌ، ومنهُ ما هو إعراضٌ، ومنهُ ما هو شكٌّ -على ما ذَكَرَ الإمامُ ابنُ القيِّمِ في كتابِهِ «مدارِجِ السَّالِكِين»، ونَقَلْتُهُ عنهُ في كتابي «صيحة نذير» -قبلَ نحوِ خمسَ عشرةََ سنةً-...


وما وَرَدَ على لِسانِ بعضِ أهلِ العِلْمِ -قديماً وحديثاً- مِن قولِهِم: لا يُكَفَّرُ مَن وَقَعَ بـ(الكُفرِ العمليِّ)؛ فمُرادُهُ: الكُفر الأصغر.


وليس مُرادُهُ: أنَّ العملَ لا يكونُ منهُ كُفْرٌ، أو: لا يَقَعُ به كُفرٌ! -كما فهِمَهُ(وانتقده) البعضُ-!


وضَبْط المُصطلحات -لا شكَّ- هو الأصلُ


9- وأعتقدُ أنَّ كثيراً ممَّا وَرَدَ التحذيرُ منهُ -في الشرعِ؛ كتاباً وسُنَّةً- بلفظ: «كَفَرَ»، أو«أشرك»-: داخلٌ في كونِهِ كُفراً أصغر، وشِرْكاً أصغر.
وهو غيرُ مُخرج عن الملّة.


وما قد يكونُ (كُفراً أكبرَ) -مِن ذلك-؛ فيرجعُ الحُكْمُ به إلى القرائنِ القطعيَّة، وما حَكَمَ به -في ذلك- عُلماءُ أهل السُّنَّةِ النبويَّة.


10- أحتاطُ لِدِينِي واعتقادِي؛ في الحرصِ، والتخوُّفِ مِن الخوضِ والولوج في قضايا التكفيرِ وتبِعاتِها؛ فإنَّ «التكفير لا يكونُ بأمْرٍ مُحتَمَلٍ» -كما قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميَّةَ -رحمةُ الله عليه-.

بل الأصلُ في هذه المسائل -وأمثالِها- أنْ «لا يتكلّم فيها إلا العُلماءُ مِن ذَوِي الألباب، ومَن رُزِقَ الفهمَ عن الله، وأُوتِيَ الحِكمةَ وفصلَ الخِطاب» -كما قال الشيخُ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ -رحمهُ الله-.


11- مَن قامَ به عملٌ كُفريٌّ، أو قولٌ كُفريٌّ -وتلبَّسَ به-: فإنِّي لا أحكُمُ على شخصِهِ وذاتِهِ إلا بتحقُّقِ الشُّروطِ وانتفاءِ الموانِعِ.

وهذا لا يمنعُنِي مِن أنْ أحكُمَ على فِعلِهِ -أو قولِه- بالكُفْرِ.


12- وترجيحي في مسألةِ (العُذْرِ بالجَهْلِ) -بحسَبِ ما ظَهَرَ لي مِن الأدلَّةِ- هو-نفسُه-ما خَتَمَ به سماحةُ أُستاذِنا الشيخَ ابنُ عُثيمين -رحمةُ الله عليه- بعضَ فتاوِيه، بقولِهِ:
«والحاصلُ: أنَّ الجاهلَ معذورٌ بما يقولُهُ أو يفعلُهُ ممّا يكونُ كُفراً... وذلك بالأدلَّةِ مِن الكتابِ، والسُّنَّةِ، والاعتبارِ، وأقوالِ أهلِ العِلم».
وقد استثنى بعضُ أهل العلم من ذلك:ما كان (معلوماً من الدين بالضرورة)؛فقالوا:هذا لا يُعذر به مُخالفُهُ..
ولئن كان هذا-مِن حيثُ أصلُهُ-مقبولاً؛إلا أن تنزيلَه-واقعاً-عسِرًٌ قد لا ينضبط؛ ذلكم بسبب اختلاف الزمان والمكان والأعيان؛فبعضُ ما هو في طنطا المصرية قُربى إلى الله خالصةٌ:هو في (نجد)بلاد الحرمين شركٌ محضٌ..
بل ما كان في(نجد)-قُبيل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب-رحمه الله-ليس هو كحاله بعد ظهوره وانتشار دعوته التجديدية-رحمه الله-..
فرجع الأمر إلى التأصيل الأول ،وهو أضبط وأورع....


13- وأُرَجِّحُ مع إمامِ دعوةِ التوحيدِ العلامة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -تغمَّدَهُ اللهُ برحمتِهِ- قولَه:
«لا نُكَفِّرُ مَن عَبَدَ الصَّنَمَ الذي على (عبد القادر)، والصَّنَمَ الذي على قبرِ (أحمد البدوي) -وأمثالهما-؛ لأجلِ جهلِهِم، وعدمِ مَن يُنَبِّهُهُم».

وهذا لا يُعارِضُ الحُكْمَ بأنَّ فِعْلَهُم، وعمَلَهُم: كُفرٌ؛ ولكنْ -كما هو مُقَرَّرٌ-: فليسَ كُلُّ مَن وَقَعَ بالكُفْرِ وَقَعَ الكُفْرُ عليه.


14- سَبُّ الله -تعالى-، ورسولِهِ : كُفرٌ أكبر، يُضادُّ الإيمانَ مِن كُلِّ وجهٍ.
وهو مُخرِجٌ للمتلبِّسِ به مِن دائرةِ الإسلامِ -إذا وُجِدَ الشرطُ المُعتبَرُ لذلك-.

والزَّعْمُ بأنَّ هذا النوعَ مِن الكُفْرِ يحتاجُ إلى (استحلال): هو «زَلَّة مُنكَرة، وهفوة عظيمة» -كما عَبَّرَ شيخُ الإسلام-.


15- لا أُكَفِّرُ مَن حَكَمَ بغيرِ ما أنزلَ اللهُ-من حاكم أو محكوم- بمجرَّدِ التَّرْكِ، وإنَّما تكفيرُ مَن هذا حالُهُ راجعٌ إلى استحلالِهِ واعتقادِهِ -كما قرَّرَهُ أئمَّةُ زمانِنا الثَّلاثةُ: ابنُ باز، والألباني، وابنُ عُثيمين- رحمهُمُ اللهُ -أجمعين-.

ولا يلزمُ مِن عدمِ التكفيرِ -هذا -ألْبَتَّةَ- التهوينُ مِن خطرِ فِعْلِهِ، ولا التهاوُنُ في حكمِهِ؛ كيف وهو ذنبٌ عظيمٌ، وجُرْمٌ خطير؟!


كما لم يلزمُ -أيضاً- ذاك الذي لا يكفِّرُ تاركَ الزَّكاةِ، أو الحجّ، أو الصيام، أنْ يُقالَ له: أنتَ تُهَوِّنُ مِن حُكْمِ تَرْكِ الزَّكاة، أو الحجّ، أو الصِّيام!
... هذا ما أَدينُ اللهَ -تعالى- به، ظاهراً أو باطناً.


وهو ما ظَهَرَ لي بالدليلِ والبُرهانِ، والحُجَّةِ والبيان..


وهذا -نفسُهُ- هو اعتقادُ أئمَّتِنا الماضين، وسلفِنا الصالحين.


وما كان في هذه المسائلِ مِن خلافٍ علميٍّ -بينهُم-؛ فمرجعُهُ إلى قولِ الله -تعالى-: {... فردُّوُهُ إلى الله والرَّسُول}، وقوله -جلّ وعلا-: {قل هاتُوا بُرهانَكُم إنْ كُنْتُم صادقِين}، وقوله -عزَّ وجَلَّ-: {وتواصَوْا بالحَقّ وتواصَوْا بالصبر}، وقوله -سبحانه-: {وتواصَوْا بالصبرِ وتواصَوْا بالمرحمةِ}..


وكُلُّ ما نُسِبَ إليَّ، أو نُقِلَ عنِّي، أو فُهِمَ مِنِّي- خِلافُ هذا التأصيل-: فأنا منهُ بريءٌ، ولا أُسامحُ -ألْبَتَّةَ- مَن نَسَبَنِي إلى غيرِ هذا الحق الصُّراح الذي أعتقدُهُ-لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ-.
وما كان من سياقات كلامي -السابق- يحتاجُ إلى ضبط حرفٍٍ،أو تعديل لفظٍ؛ فهذا حالُ البشر،وشأنُ البشر؛ وواللهِ الذي لا يُحلف إلا بجلاله:لا نتعمّدُ مخالفة الحق،ولا نحرصُ-في ذلك-على استرضاء الخلق..
وأما المتربّص والمتصيّد؛ فليس له شفاءٌ إلا بالله-جلّ في عُلاه-القائلإن ربَّك لبالمِرصاد)..

والمؤمنون عذّارون والمنافقون عثّارون.....


....واللهُ على ما أقولُ شهيدٌ، وهو -سبحانَهُ- حسبي ونِعْم الوكيل، وبكُلِّ جميلٍ كفيل.


واللهُ الموفِّقُ.






التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» في كلام النبوة الأزواج من الآل قبل الذرية
»» محاضرة حشيت بالعلم وددت لو كل مسلم سمعها
»» قبل الدعوة إلى الله تعالى (أحكم أصول أهل السنة و الجماعة في عقيدتك)
»» في الإعتماد على الحساب الفلكي لإثبات دخول الشهر القمري خطآن جسيمان
»» أيها الشيعي هل أنت واثق من عقيدتك ولا تريد إلا الحق ؟
 
قديم 30-05-10, 08:11 PM   رقم المشاركة : 27
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم مشاهدة المشاركة
  
ثناء الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

على الشيخ الحلبي
و استياؤه من فتوى اللجنة الدائمة

سُئِل الشيخ الإمام
محمد بن صالح العثيمين
-رحمه الله- في موسم الحجِّ
عام (1420هـ)
عن بعض المسائل فأجاب عنها،
ثمّ قال في بعضها:
«سلوا عنها ذلك البحر»
وأشار للشيخ علي الحلبي -حفظه الله-
قال الشيخ علي الحلبي لمّا سئل عن ذلك

«تأوّلت ذلك على المداعبة
فأنا لست بالبحر
ولا بالنّهر، ولا غير ذلك!

نستغفر الله ونسأله حُسنَ الخاتمة،
اللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون،
واغفر لي ما لا يعلمون،
واجعلني خيراً ممّا يظنّون».



وأيضاً ممّا يؤكّد ثناء العثيمين -رحمه الله-
على الشيخ الحلبي، ومعرفته بقدره،
أنّه لمّا اطلع على الصورة النهائيّة
لكتاب الشيخ الحلبي
«التحذير مِن فتنة التكفير»
قبل نشره؛ سُرَّ به، وذكره في مجلسه العلميِّ بين طلاّبه، كما حدّث بذلك
الشيخ صالح الصّالح
وذكره عنه شيخُنا في «الطبعة الثانية من «التحذير» (ص: 52).



وأيضاً ذكر الشيخ الفاضل
عبد المالك رمضاني في كتابه
فيما أُهدر مِن الدماء في الجزائر»
(ص: 91 ط: الأولى)،

أنّ العلاّمة العثيمين
اطّلع على فتوى للشيخ الحلبي
في فوضى التكفيريين ونازلة الجزائر وقال فيها:

«لا شكّ أنّ ما ذكره هو الصّواب الذي لا ريبَ فيه».


ثمّ أضاف بعض المسائل على الجواب.
وأيضاً ذكر الشيخ الحلبي في الطبعة الثانية مِن «التعريف والتنبئة»
(ص: 14-15)
ما يؤكّد ذلك فقد قال هناك
(والحواشي منه):


«...ولقد كانت زيارتي
-هذه-لبلاد الحرمين الشريفين-

عقب صدور الفتوى المذكورة!
-بناءً على دعوة رسميّة موجّهة
مِن معالي الأخ الشيخ
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
- زاده الله مِن فضله -
بتاريخ
(18جمادى الآخرة/1421هـ)

عن طريق مُجمّع الملك فهد
لطباعة المصحف الشريف
(لحضور ندوة علميَّة قرآنيّة،
في المدينة النبويّة...فجزاه الله خيراً؛
مِن أخٍ فاضلٍ برٍّ نبيل...

ثمّ إنّه حصلت
-في هذه الزيارة الميمونة
-إن شاء الله-

لقاءاتٌ علميّةُ نافعة مع عدد كبير
مِن أفاضل العلماء، وطلبة العلم الكبار؛

أبرزُ ذلكَ -عندي-وأهمّهُ:

لقاؤنا بفضيلة أستاذنا
العلاّمة الشيخ الوالد
محمد بن صالح العثيمين
-حفظه الله، وقوّاه، وعافاه -

في منزل بعض أبنائه -في مدينة الرياض
-قبل مغرب يوم الجمعة:
9/رجب/1421هـ-
بصحبة الأخ الدكتور خالد بن علي بن محمد،
والأخ الدكتور صالح الصالح،
وبحضور أحد أبناء الشيخ -حفظه الله-،
وهو الأخ عبد الرحمن
-وفّقه الله-.

ولمّا تكلّمتُ مع الشيخ
-نفع الله به-
حولَ فتوى اللجنة، وحيثيّاتها،
و(آثارها)، وتبعاتها،
قال -ما نصّه- بالتحديد -
والله على ما أقول شهيد-:
«هذا غلط مِن اللجنة.

وأنا مستاءٌ مِن هذه الفتوى.

ولقد فرّقت هذه الفتوى المسلمين
في أنحاء العالم،
حتى إنّهم يتّصلون بي مِن أمريكا
وأوروبا.
ولم يستفد مِن هذه الفتوى
إلاّ التكفيريون، والثّوريّون».

وقد كان فضيلة الشيخ
-حفظه الله ورعاه-
سُئلَ -قبلاً- مِن قبل بعض أخواننا اليمنيّين
-كما سمعته (بنفسي) مِن صوته في شريط التسجيل-، فقال:

«الكتابان ما قرأتهما.
وهذه الفتوى:
لا أحبُّ أنّها صدَرَت،
لأنّ فيها تشويشاً على النّاس.
ونصيحتي لطلبة العلم:
أن لا يعبئوا بفتوى فلانٍ، ولا فلان»...»
اهـ.


وأيضاً يؤكِّد لك احترامه له، وتقديره لعلمه أنّه
-رحمه الله-

سئل عن مسألةٍ كبرى من مسائل الجزائر
وأحكام القاتل والمقتول المبنيَّة
على التسرُّع في التكفير،
ثمّ ذُكِرَتْ له إجابات أهل العلم،
ومنهم الشيخنا المحدِّث علي الحلبي
-حفظه الله-
فقال:
«لا شك أنّ ما قاله هو الصواب».

وفي هذا تأييدٌ له على كلامه في أمرٍ جَلَلٍ
لا يُفتي به إلاّ أهل العلم الكبار

المدرّس في «مدارس المنارات»
في جدّة بقسم اللغة الإنجليزيّة.

والشيخ علي -حفظه الله-
سمع ذلك بنفسه،
وكان في أحد أيّام التشريق،
وقد سُجِّل ذلك على شريطٍ، وحدّثنا
-حفظه الله-
بذلك وهو يستغفر الله ويحوقِل.

وقد سُجِّلَت (مُجمَلُ) حيثيّات رحلتي
-هذه-
إلى بلاد الحرمين الشريفين
-في محاضرة عامّة-
ألقيتها في بعض مساجد عمّان الأردن -
عنوانها:
«رحلتي إلى بلاد الحرمين»

في قريب ساعتين...
منهم:

الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ،
والشيخ ربيع بن هادي،
والشيخ عبد المحسن العباد،
والشيخ حُسين آل الشيخ،
والشيخ عبد المحسن العبيكان،
والشيخ محمد بن عمر بازمول،
والشيخ عبد السلام برجس،
والشيخ عبد العزيز السدحان،
والشيخ عبد الرحمن الفريوائي...
وغيرهم كثير.
انظر «فتاوى العلماء الأكابر»
(ص: 91) لعبد المالك رمضاني.

الرابط



( سلوا ذلك البحر ) اين الدليل على قول ابن عثيمين هذا - !!!
الله المستعان القابض على دينه كالقابض على جمرهـ

استفسار بسيط أخ حلم
هل صحيح أن الحلبي هذا
ظهر في برنامج مع امرأه متبرجه لبنانيه لتدارس احوال المسلمين !!!!


بين شيخ المفسيرين ابن جرير الطبيري - رحمه الله نعالى - معنى الارجاء وانه التاخير ساق بسنده عن ابن عيينة انه سئل عن الارجاء فقال :

الارجاء على وجهين قوم ارجوا امر علي وعثمان فقد مضى اولئك فاما المرجئة اليوم فهم يقولون : الايمان قول بلا عمل

فلا...
تجالسوهم... ولا... تؤاكلوهم... ولا ....تشاربوهم... ولا.... تصلوا معهم... ولا.... تصلوا عليهم...














التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» نتائج صاعقة لعقول البغال الليبرالية
»» شاهدوا نتائج تدريس المعلمات للطلاب الذكور في المرحلة الإبتدائية
»» يا رؤوس الصوفية وأبواق الطاغوت النصيري المجرم ؟؟!! هل السلفية يفعلون هذه الأفاعيل؟!؟
»» فضل التاسع والعاشر من شهر الله المحرَّم
»» سالي الفرنسية ..في ملتقى المرأة السعودية – بقلم / هند عامر
 
قديم 30-05-10, 11:30 PM   رقم المشاركة : 28
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصرة الدعوة (امل) مشاهدة المشاركة
  
( سلوا ذلك البحر )

اين الدليل على قول ابن عثيمين هذا - !!!



استفسار بسيط أخ حلم
هل صحيح أن الحلبي هذا
ظهر في برنامج مع

امرأه متبرجه لبنانيه لتدارس احوال المسلمين !!!!

بين شيخ المفسيرين ابن جرير الطبيري - رحمه الله نعالى - معنى الارجاء وانه التاخير ساق بسنده عن ابن عيينة انه سئل عن الارجاء فقال :

فاما المرجئة اليوم فهم يقولون :

الايمان قول بلا عمل


أرجو بشدة الاستماع لمحاضرة

"الصواعق المرسلة على أهل الإرجاء"


ففيها بيان مفهوم الإرجاء بالتفصيل

عند السلف و بالشواهد


وفيها دفاع علامة مصر

الشيخ محمد سعيد رسلان
عن العلامة الألباني
مما رمي به من تهمة الإرجاء بالباطل
قبل رمي تلامذته بها
و منهم الشيخ علي الحلبي



و هل من يصرح بعقيدة كهذه:




و يتبرأ مما سواها

و لا يحل من ينسبه لغيرها

يكون مرجئاً !
أي نوع من أنواع الإرجاء هو ؟


أما عن خروجه في التلفاز من عدمه

فلا أعرف عن هذا شيئاً

و لكن غالب الظن

أنها فرية جديدة
من أناس استحلوا الكذب
بأصرح أشكاله

حتى على السلف و العلماء


و لو راجعت ردودي في هذا الموضوع نفسه

ستجدين نقلي لبعض تحريفات القوم
لكلام شيخ الإسلام
و الشيخ ابن عثيمين
من قبل أناس ضاقت صدورهم
بمن فضح منهج الخوارج الذي يتبنونه
ملصقين له بالسلف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم مشاهدة المشاركة
  
2- التصرف في بعض النصوص المنقولة عن أهل العلم
حذفًا أو تغييرًا
على وجه يفهم منه غير المراد أصلاً:
يقول ابن تيمية في
"منهاج السنة" (5/130):

"فهؤلاء إذا عرفوا
أنه لا يجوز الحكم بغير ما أنزل الله،
فلم يلتزموا ذلك
، بل استحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله
فهم كفار،
وإلا كانوا جهالاً
والحكم بما أنزل الله واجب".

فقد نقل هذاالنص المهم
مؤلف كتاب العلمانية:
(683)

إلى قوله:
"فهم كفار".

وحذف ما بعده، ووضع
عدة نقاط
بدل قوله :
"وإلا كانوا جهالاً"!!.

وهذه خصلة تبكي لها عيون الإسلام!!.

صاحب كتابي
"إن الله هوالحكم" (34)
و
"الطريق إلى الخلافة"(55)



3- تفسير بعض مقالات أهل العلم بما لا يوافق مقاصدهم:
مثال ذلك ما نقله كثيرون من هؤلاء المكفرين
للحكام بالقوانين الوضعية بإطلاق ودون تفصيل

من قول شيخ الإسلام بن تيمية
في مجموع فتاواه (3/267):



"والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه، أو حرم الحلال المجمع عليه،أو بدل الشرع المجمع عليه، كان كافرًا مرتدًّا باتفاق الفقهاء".

فقد احتج به
صاحب كتاب
"الحكم بغير ما أنزل الله أحواله وأحكامه"

341):
على إجماع العلماء
على تكفير كل من حكم بالقوانين الوضعية
وإن لَمْ يستحل الحكم بِهَا،
زاعمًا أن هؤلاءالحكام
بدلوا الشرع المجمع عليه،
ففسر التبديل
بأنه مجرد ترك الشريعة الإسلامية
والحكم بالقوانين الوضعية.

والحق أنه لا يمكن فهم نصوص العلماء دون معرفةمصطلحاتِهِم، والتمييز بين مدلولاتِهَا المختلفة،
وهذا الذي أوقع هؤلاء الغالين في أغلاط كبيرة
ونتائج خطيرة.
فمصطلح "التبديل"
في لغة الفقهاء وعرف العلماء معناه
الحكم بغير ما أنزل الله على أنه من شرع الله،
وفي ذلك يقول
ابن العربي في
"أحكام القرآن" (2/624):

"إن حكم بما عنده
على أنه من عند الله،
فهو تبديل يوجب الكفر"

. ولو أتم مؤلف هذا الكتاب كلام ابن تيمية إلى آخره
لوجد ذلك واضحًا بعد سطور؛
إذ
يقول في
بيان أوضح من فلق الصبح:


"والشرع المبدل:

هو الكذب على الله ورسوله أو علىالناس بشهادات الزور ونحوها والظلم البين، فمن قال:
إن هذا من شرع الله فقد كفر بلانزاع".

والحكام بالقوانين الوضعية لَمْ يبدلوا الشرع المجمع عليه، ذلك بأنَّهُم لَمْ ينسبوا هذه القوانين إلى الشريعة الإسلامية،
فهاهم أولاء يصرحون بأنَّهَا نتاج العقول البشرية:

بريطانية كانت، أو فرنسية

.
4- الكذب على أهل العلم:



فمثال ذلك ماذكره

كتاب "التحذير من فتنة التكفير"
(77) وكتاب "فتنة التكفير
" (35)
من قول الشيخ العلامة ابن عثيمين

: "قد يكون الذي حمله على ذلك
-أي: الحاكم-
خوف من أناس آخرين أقوى منه إذا لَم ْيطبقه،
فيكون هنا مداهنًا لهم، فحينئذ نقول:

هذا
كالمداهن في بقية المعاصي".

فافترى أحد هؤلاء المكفرين للحكام بإطلاق في
كتابه
"الرد على العنبري"

"في طبعته الأولى (ص 23)
وعكس مراد الشيخ

بأن
أضاف كلمة "كافر"

فأثبته هكذا:

"فحينئذ نقول:

هذا كافر كالمداهن في بقية المعاصي".

ومثال ذلك أيضًا قول
صاحب كتاب:
"إن الله هو الحكم" (70)

"إن كل من تكلم من العلماء بقول:
"كفر دون كفر".


قد اتفقت كلمتهم على أن المراد بِهَذا القول
هم ذلك الصنف من الحكام الذين قبلوا
أحكام الله ورسوله،
ولَمْ يتخذوا شريعة مغايرة لها،
لكنهم قد يخالفون في بعض
الوقائع بدافع الهوى أو الشهوة...".


ولقد نقلت كتب التفسير
ما ورد عن ابن عباس وطاوس وعطاء وزين العابدين وغيرهم في تفسير الآية الكريمة:


{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}.

قولهم فيها:
كفر دون كفر.
ولَمْ تنقل عنهم ألبتة ما ذكره هذا الكاتب!!.





أما عن كلام الشيخ ابن عثيمين الذي تسألين عنه

تجدينه في هذا الرابط الذي سبق ذكره
http://www.alhalaby.com/play.php?catsmktba=1096

و تجدين ثناءات حشد من العلماء
على الشيخ الحلبي
هنا







التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» إيران وحقل الفكة أطماع أم أحقاد ؟
»» إيران تعتقل 1069 معتمراً في مطاراتها بتهمة حيازة المخدرات
»» الحوثي اسم آخر الشوارع في طهران للنكاية بأهل السنة
»» حمل محاضرة رائعة عن أول ملوك الاسلام الصحابي معاوية رضي الله تعالى عنه
»» تفريغ المناقشة الشهيرة بين الشيخ الألباني و الشيخ الأزهري و تتمة الحوار مع السائل
 
قديم 31-05-10, 12:02 AM   رقم المشاركة : 29
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


لنا عودة وتعقيب في اقرب فرصة يا أخ حلم
لنرى حقيقة الحلبي






التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» اهداء لكل شيخ أجاز تمثيل الصحابة ~
»» أنور المالك :النظام السوري يقوم باغراء لجنة المراقبين بالفتيات [فيديو]
»» سبب دخول بعض فروع قبيلة يام في مذهب أهل السنة والجماعة ومن ثم توالي الفروع الاخرى الى
»» خوف السّلف من النفاق:
»» الطرق الصوفية تعلن الجهاد ..ولكن ضد من ؟
 
قديم 04-06-10, 05:41 PM   رقم المشاركة : 30
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


الحلبي ضال وهو من المرجئة نسأل الله العافية

وهو يدافع عن وثيقة عمان التي تساوي بين الكفار والمسلمين وتعطل الجهاد وتعطل الولاء والبراء

ولوكان عندك مئة تزكية لم تنفعه

فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة .







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اللجنة الدائمة, المرجئة, الإيمان, الإرجاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "