سبب دخول بعض فروع قبيلة يام في مذهب أهل السنة والجماعة ومن ثم توالي الفروع الاخرى الى
سبب دخول بعض فروع قبيلة يام في مذهب أهل السنة والجماعة ومن ثم توالي الفروع الاخرى الى يومنا هذا ولله الحمد
كان لطبيعة منطقة نجران الجغرافية المغلقة أثرا في انعزالها عن بقية المناطق المجاورة، واستقلالها في الطباع والعادات، بل والمذهب أيضا. فقد تبنت المذهب الإسماعيلي من أيام الدولة الصليحية المتمثل في قبيلة يام في نجران التي أصبح لها السيادة في المنطقة.
وكانت يام بجميع بطونها على المذهب الإسماعيلي بقيادة الزعيم الديني المكرمي [ الضال الهندي الاصل ] واستمرت على هذا المذهب حتى دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. فبعد ان هاجم الياميه بقيادة الزعيم الديني المكرمي الدعوة في وقعة الحاير التي سبقها القبض على جماعة من اليامية في منطقة "قذلة" (بين القويعية والنفود) على يد الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود. وكان من ضمن الأسرى الأمير مجحود زعيم آل عرجاء حيث قبض عليه وسجن في الدرعية. وفي أثناء أسره تأثر بالدعوة الإصلاحية السلفية ودخل في دعوة التوحيد (وقد كان على المذهب الإسماعيلي) فقال في ذلك أبيات منها:
عبدالعزيز اسمـع خـلاص تعافيـت ولا تــصــدق نـاقـلـيـن الـوحــانــي
يـا طـول مانـي مشـرك ثـم صليـت والـحـمـد لله يـــوم ربـــي هــدانــي
ويا طول ماني لأريش العين فزيت والـيــوم فــزيــت لـصـقـعـة الأذان
*الوحاني: هي الضغائن والأحقاد.
*أريش العين: المرأة الجميلة.
* صقعة الأذان: أول الأذان.
وقد أخرج الأمير مجحود من السجن، وأصبح داعية للتوحيد، فقد أرسل معه بعض الدعاة من العلماء لدعوة قبيلة يام فنزل في المنطقة الشمالية من وادي نجران وهي منطقة (يدمه) فهدى الله على يديه ثلاثة من فروع قبيلة يام وهم: آل عرجاء وآل فهاد وآل رشيد. وبقي فرعان من فخذ الوعلة من قبيلة يام وهما آل فطيح آل مطلق، فأخذ مجحود يشن الغارات تتلوها الغارات على هذه الفروع ومن عداهم من أهل نجران رغبة في إسلامهم حتى توفي رحمه الله. وقد قال قبل وفاته هذا البيت من الشعر:
هني من مات في ديرة إسلام إسـلام يـام لا بحـي ولا مـات
وقد استمرت هذه الفروع الثلاثة من فروع يام على مذهب أهل السنة والجماعة إلى وقتنا الحاضر مع من انضم الى عقيدتهم لاحقا. وقد تأثر بهم بعض آل فطيح وبعض آل مطلق فدخلوا معهم في مذهب أهل السنة والجماعة كذلك ال سالم وبعض آل هتيلة والصقور. أما بقية بطون يام فلا تزال على المذهب الإسماعيلي إلا بعض الأفراد والمجموعات البسيطة ممن فتح الله على قلبه ونور بصيرته برؤية الحق.
أسأل الله أن يمن على من بقي من بطون يام بهدايته إنه سميع قريب مجيب,اللهم آمين. اما القبائل اليامية التي في الاصل على عقيدة أهل السنة والجماعة منهم :
قبيلة بني مرة
قبيلة العجمان
وشاركهم بقية قبائل يام السنية من :
الوعلة
ال فهاد
ال رشيد
ال مطلق
ال فطيح
ال صقور
ال سالم
ال هتيلة
ال عرجاء
وارجو ان نسمع اخبار هداية البقية قريبا ان شاء الله .
من الكوكبة ثمنيه اهل السنة والجماعة من قبائل يام :
الشيخ سعود اليامي مفحم الروافض يحفظه الله
الشيخ سعيد بديوي المري مفحم العلمانيين يحفظه الله
الشيخ ضيدان اليامي يحفظه الله الذي كان ملازم للامام بن باز يرحمه الله
الشيخ الداعية محمد آل مستنير اليامي يحفظه الله
الشيخ محمد بن سرار اليامي يحفظه الله
الشيخ المقرئ أحمد العجمي يحفظه الله
الشيخ متعب العجمي الداعية الراقي يحفظه الله
الشيخ المفوه أحمد بن عبدالله الغراب المري وزير الاوقاف القطري يحفظه الله
الشيخ منصور بن مهدي الفروان اليامي يحفظه الله
الشيخ العلامة علي بن صالح المري (الرياض) يحفظه الله
بعض مشايخ قبائل يام من أهل السنة والجماعة:
محمد بن صمعان شيخ آل رشيد الوعلة.
الشيخ مسعود بن مسعود آل عرجاني شيخ شمل آل عرجاء.
الشيخ سلطان بن سلمان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان.
الشيخ طالب محمد آل شريم شيخ مشائخ قبائل آل مرة
الشيخ سعيد بن عامر شيخ قبيلة آل سالم.
وهؤلاء كلهم في مرتبة أبوساق ومنهم من يفوقه مرتبة بإعتبار أن قبيلته أصبحت تضم قبائل لكل قبيلة فخائذ .ولا أنسى ابن عم أبوساق الذي هداه الله لطريق الحق والصواب.
اما الطغاة المكارمة الاسماعيلية الذين يمارسون الكذب والنفاق على عقول البسطاء من قبائل يام العزيزه فعبدهم جل غفير من الناس الجهلة من دون الله والذي بسبتهم اضلوا العديد أن استجاروا بهم منذ ثلاثة قرون بعد الاطاحة بحكم الصليحيين في اليمن وكان بنو يام على المذهب الحنفي السني ولكنهم بدو جهلة لم يجدوا من يفقههم في أمور دينهم فجاءوهم هؤلاء الزنادقة واستجاروا بهم فاجارهم بعض الياميه على حسب النخوة العربية فكان هؤلاء المكارمة دعاة يدعون الى الباطل فدعوا القبائل اليامية الى ظاهر مذهبهم واستغلوا جهلهم بالباطنيه والزندقه فدخل في دينهم عدد ليس بالقليل ولكن ليس الاغلبية من يام حيث أن الطابع السني يغلب على العديد من قبائل يام سواء في نجران أو الشرقية وعند بزوغ فجر الدعوة السلفية رجع الكثير الى دين الحق ولازال الكثير منهم يعود الى طريق الحق زرافات ووحدانا, نراهم والله يأتوننا وقد بللت الدموع خدودهم بعد ان عرفوا أنه الحق المبين وتبرأوا من عقائد المكارمة الاسماعيليه الشركيه والكفريه الباطنيه التي يحرص المكارمة على عدم ظهورها للعامة حتى لا يتركون دينهم ويخسرون جني الاخماس [ يجمع المكرمي خمس ارزاقهم ] التي لا يزال بعض السذج للاسف يدفعها لهم حتى الآن.
ومن الاخطاء الشائعه الذي يقع فيه الجهله أن المكارمة يرجعون نسبا الى يام وهذا لا يصح حيث أن يام من جشم بن همدان والمكارمة ليسوا عرب اصلا وانما هنود كما هو معروف في التاريخ ومشهور بين العرب فليس بيننا وبينهم صلة لا في الدين ولا النسب.