في كلام النبوة الأزواج من الآل قبل الذرية

[حلم]

من صحيح البخاري
(19 / 445)

5883

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ

عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ

أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد

صحيح مسلم - (2 / 375)

615 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ أَخْبَرَنَا رَوْحٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ

أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

و الرواية الثانية

صحيح البخاري - الدعوات - الصلاة على النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 5880 )
‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏قال لقيني ‏ ‏كعب بن عجرة ‏ ‏فقال : ‏ألا أهدي لك هدية إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏خرج علينا فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال فقولوا

"‏ ‏اللهم صل على ‏ ‏محمد ‏
‏وعلى آل ‏ ‏محمد

‏ ‏كما صليت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد اللهم بارك على ‏ ‏محمد
‏
‏وعلى آل ‏ ‏محمد
‏ ‏كما باركت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد .

و بالجمع بين الروايتين

نرى أن الأزواج من الآل قبل الذرية
في كلام النبوة

[تقي الدين السني]

بارك الله تعالى فيك أخي الحبيب ونفع الله بك ورزقك الله تعالى الجنة ,,

[محب للخير]

قال تعالى(إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59) إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ)

فهنا الله يخبر انه منجى ال لوط جميعا فقط فهو سبحانه يستثنى من قومه النجين ال لوط فقط فلو كانت امرأته ليست من الال لما جاء استثنائها من النجاة فقد جاء استثناء ال لوط جميعا من العذاب ثم جاء استثناء امرته من الال من النجاة مما يعنى انه فى الاصل داخله فى هذا الجمع من الال والا لوكانت من غير الال لما جاز استثنائها من النجاة لكون الله اوضح ان اناجين هم اله جميعا فقط اعتقد الامر واضح .

وبارك الله فيكم على الطرح

[حلم]

و بكما بارك الله أخواي
تقي الدين السني و محب الخير

و لكن أرى أن هناك 4ردود قبل هذا الرد
قبل دخول الموضوع

و عندما أدخل الموضوع يظهر اثنان فقط !

[حلم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم     من صحيح البخاري (19 / 445) 5883 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد صحيح مسلم - (2 / 375) 615 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ أَخْبَرَنَا رَوْحٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ و الرواية الثانية صحيح البخاري - الدعوات - الصلاة على النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 5880 ) ‏- حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحكم ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي ليلى ‏ ‏قال لقيني ‏ ‏كعب بن عجرة ‏ ‏فقال : ‏ألا أهدي لك هدية إن النبي ‏ (ص) ‏ ‏خرج علينا فقلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك قال فقولوا "‏ ‏اللهم صل على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما صليت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد اللهم بارك على ‏ ‏محمد ‏ ‏وعلى آل ‏ ‏محمد ‏ ‏كما باركت على آل ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إنك حميد مجيد . و بالجمع بين الروايتين نرى أنه في كلام النبوة الأزواج من الآل قبل الذرية

سبحان من جعل الصلاة و المباركة
على أزواج النبي
صلى الله عليه و سلم
رضي الله عنهن
- كلهن بلا استثناء -

عبادة باقية
ما بقي مسلم يصلي على وجه الأرض
و في ركن من أركان الإسلام
و هو الصلاة

و مع ذلك تجد
من يسول له الشيطان

الطعن في علم الله تعالى
الذي أمرنا أن نعبده
إلى يوم الدين
بالصلاة و المباركة
على
من يزعم الأفاكون
أنهن ارتددن