وسابدا بهذه القصة لاحد المواليات في احد مواقع الروافض
تقول القصه :
بمناسبة وفاة السيدة زينب هذه الكرامة حصلت لوالدي شخصياً
-------------------------
بمناسبة وفاة سيدتنا ومولاتنا السيدة الطاهرة زينب الكبرى (ع) أحببت أن أنقل لكم هذه الكرامة لهذه السيدة القديسة التي حصلت لوالدي شخصيا وأنا أعتز بنقلها إليكم للفائدة وزيادة الإيمان بأهل بيت النبوة صلوات الله عليه أجمعين .
الأحداث:
والدي رجل موظف وكلنا نعيش مع بعض في بيت واحد وكان والدي يشتكي من بعض الأمراض كمرض القولون وزيادة الكوليسترول وهذه أمراض ليست بالخطيرة . لكن في يوم من الإيام اكتشف والدي أنه يحمل غدة في عنقعه في داخل الوريد قد ظهرت له فجأة وقد تخوف منها كثيرا وراجع الأطباء بشأنها وبشكل ملح، ولما كشف الأطباء عنها تخوفوا منها كثيرا ولم يطمأنوا إليها وكانوا لايفصحون جوابا شافيا.
زاد الخوف عند والدي أكثر فأكثر لأن هذا الشيئ يحصل له للمرة الأولى على الإطلاق ولم يطق شيئا بعدها وكان يراجع الأطباء باستمرار وفي كل مرة لايفصحون عن أي شيئ وهم في نفس الوقت متخوفون منها حتى صارحوا والدي بالأمر وقالوا له:
إننا سوف نعرضك على أجهزة مرض السرطان (عافانا الله جميعا منه ) لإن هذا النوع من الغدد يكون في أغلب الأوقات حاملا لهذا المرض القاتل .
وعندها زاد الخوف عند والدي أكثر من السابق وكان يأتي للبيت وهو يبكي من شدة الهم والغم . لكن شاءت الإرادة الإلهية المقدسة أن يحصل ما حصل !
ففي ليلة من الليالي اتصل بوالدي زوج خالتي ليسلم عليه ويسأله عن صحته وأعلمه بأنه يقصد زيارة العقيلة زينب صلوات الله عليها مع ابنه وإذا كان يريد أن يصاحبهم في هذه السفرة المباركة، لم يتردد والدي بالرد عليهم بالموافقة وكانت المرة الأولى لزيارة والدي للعقيلة (ع) .
ومن ذلك اليوم وأبي يتوسل بالسيدة (ع) أن تكشف ما به من غم وهم ومرض . وقبل السفر بمدة وكما علمنا أن والدي كان يراجع الأطباء باستمرار ،عين الطبيب لوالدي موعدا قبل السفر بأيام قلائل وفي ليلة الموعد مع الطبيب وفي البيت توجه والدي إلى النوم وفي تلك اليلة حصلت المعجزة الزينبية فالغدة مازالت في أوردة عنق والدي وكان دائما ما يتلمسها ويحس بها لأنها كانت منتفخة وواضحة لكن في تلك الليلة حدثني والدي بنفسه وقال لي :
إنني والله في تلك الليلة لم تذق عيني طعم النوم وكنت أحس بألم شديد في موضع الغدة وإذا بي أحس فجأة وكأن يدا مدت إلى رقبتي وهي تريد أن تقلع هذه الغدة الخطيرة وما زلت في تلك الليلة أعاني ما أعاني حتى طلوع الصبح وإتيان موعد الطبيب, فتوجه والدي بعد ذلك للموعد الطبي ودخل على الطبيب وكالعادة فأول ما يفعله الطبيب هو تلمس الغدة ومدى حجمها لكن في ذلك اليوم العجيب جاء ومد يده إلى رقبة والدي حيث موضع الغدة الخبيثة وتلمس الموقع فلم يحس بأي شيئ ولم يلحظ أي أثر لأي انتفاخ في ذلك الموضع والتبس الأمر على الطبيب وقال ربما أخطأت في مكان الغدة وكان واثقا من صحة مكانها، لكن العجب وما فعل بالطبيب.
فظل يتلمس كل المواضع في رقبة والدي فلم يجد أي اثر إطلاقا لأي غدة أبدا فتعجب الطبيب واندهش لذلك لكنه لم يكتفي بذلك فعرض والدي على الكشف الإلكتروني فلم يجد أي شيء،
ثم ألتفت إلى والدي وقال له: ماذا فعلت يا هذا
فقال : والله لم أفعل أي شيء ولم أراجع أي طبيب غيرك
فالتفت الطبيب إلى والدي وقال له : مبروك ياأخي فلم نجد أي اثر للغدة التي كانت بك وتحمد الله على السلامة ولكن سنعطيك بعض المواعيد للتاكد فقط
وراجع أبي تلك المواعيد فلم يعد أي أثر لهذه الغدة الخبيثة وإلى اليوم، ومن ذلك الوقت والحمد لله رب العالمين وببركات السيدة زينب وأبي ينعم بالصحة والعافية . ووالدي بدوره أيضا آمن بهذه المعجزة الزينبية وأخبر الدكتو بكل ذلك وأن الله من عليه بالشفاء بسبب هذه السيدة الطاهرة ,
لكن لاادري هل آمن الطبيب ايضا بذلك أم لا فالله اعلم . وأخبر والدي كل الأهل الأصدقاء بهذه المعجزة الزينبية . وكل هذا حصل قبل سفر والدي إلى السيدة (ع) وبعدها سافر والدي إليها وشرح الله قلبه بها وفي كل عام لايستطيع والدي إلا التشرف بزيارة مرقدها الطاهر في دمشق . ومنذ ذلك اليوم ونحن في بيتنا لا تحل بنا معضلة إلا وتوجهنا إلى الله بالعقيلة زينب (ع) .
أقول لا عجب أن يندهش الطبيب من كل هذا لأنه غاب عنه بان السيدة زينب (ع) هي سيدة الأطباء وقاضية حوائج كل المؤمنين والمؤمنات .
وتوتا توتا وانتهت الحتوتة ....