محمد علي النجفي ابن الاعسم يطعن في مصر في منظومته اعتمادا على قول المعصوم
ابن الاعسم في منظومته ص39
و نيل مصر ليس بالمحبوب ..... فإنّه المميت للقلوب
و الغسل للرأس بطين النّيل .... و الأكل في فخّارها المعمول
يذهب كلّ منهما بالغيرة ..... و يورث الدّياثة المشهورة
الوثيقة
رابط http://lib.ahlolbait.com/parvan/reso...07/-/#!page=31
اما عن عائلته فهي : آل الأعسم أسره من النجفيّين كبيرة عريقة في العلم و الأدب خرج منها عدة من العلماء و الأدباء و إلي اليوم لم ينقطع ذلک منهم.
ولادته: لم أقف علي تأريخ ولادته غير أنّه کان في عصر السيد العلامة بحر العلوم.
نشأته و دراسته: يبدو من خلال السّير و التراجم بأن دراسته و نشأته العلميّة و الأدبيّة كانت في النجف الأشرف، و کان رحمه اللّه من كبار تلاميذ العلامة- صاحب الكرامات المشهورة- السيد محمّد مهدي- المشتهر ببحر العلوم- الطباطبائي، کما أنّه من ندمائه و جلسائه و اشترك في جميع مطارحاته، و هو ممن كانت تعرض عليه منظومة الطباطبائي المسمّاة بالدرّة النجفيّة و له تقريظ عليها مطبوع معها يقول فيه:
درة علم هي ما بين الدرر فاتحة الكتاب ما بين السّور«3»
تري علي أبياتها حلاوة كأنّما استقت من التلاوة
بذاك فاقت كلّ نظم جيّد و سيّد الأقوال قول السيّد
و بعد وفاة السيد مهدي بحر العلوم اتصل بالشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء و قد حجّ معه و له قصيدة ذكر فيها رحلته.
فكان إبن الأعسم- رحمه اللّه- عالما فاضلا فقيها ناسكا تقيّا أديبا شاعرا مجيدا متفنّنا.
أولاده: و من أولاده المتميّزين في العلم و الأدب الشيخ عبد الحسين ولد في حدود سنة 1177 ه و توفي سنة 1247 ه بالطاعون العام في النجف الأشرف، کان عالما فقيها أصوليّا ثقة محققا مدققا مؤلفا أديبا شاعرا مفلقا مشهورا، يفضّل علي أبيه في الشعر، و کان معاصرا للشيخ محمّد رضا و ابنه الشيخ أحمد. تخرج علي أساتذة أبيه السيد مهدي
المصدر : مقدمة التحقيق للكتاب
لا تنسونا من صالح دعائكم