اما الثقل الاكبر فأمرنا بإتباع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار بإحسان
وذلك في قوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
فهل اطاع الرافضة الثقل الاكبر وإلتزموا بأمره او تمسكوا به
إن هي الا دعوى يدّعونها كذبا وزورا
الثقل الاكبر امرنا بإتباع النبي صلى الله عليه وسلم وفي اكثر من موضع ومن ذلك قوله تعالى (فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)
فهل يتّبع الرافضة سنة النبي صلى الله عليه وسلم ام يتّبعون اقوال منسوبة إلى آخرين لم يأمرنا الله بإتباعهم ولا رسوله امرنا بذلك
كما ان الرافضة لا يتّبعون العترة والذين هم لا يجب اصلا إتباعهم ولا التمسك بهم ولكنهم هم الزموا انفسهم بذلك
ومع ذلك وبما انهم الزموا انفسهم بإتباع العترة فهل فعلا إتبعوهم
فهذا الحسن بن علي بايع معاوية فهل رضي الرافضة بذلك
وقبله علي بن ابي طالب بايع ابي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم اجمعين
فهل قبل هؤلاء بإتباع الثقل الاصغر
فتبين لنا الآن ان الرافضة لا يتبعون لا الثقل الاكبر ولا سنة رسول الله ولا الثقل الاصغر
فبأي شيء هم يؤمنون وماذا تراهم يتبعون