نعمة الله الجزائري: ماء الفرات يبريء الاكمه والابرص ذهبت بركته بسبب اجساد المخالفين
يقول العالم الشيعي الشيخ نعمة الله الجزائري في كتابه الانوار النعمانية (طبعة الاعلمي) ج4 ص271
" فلما فرغنا من الزيارات أتينا الى منزل ذلك الرجل المؤمن في حقروص و كان على شاطيء الفرات و كان له مجلس فوق غصن شجرة قويّ في وسط الماء و السفن تجريمن تحته فما رأيتُ مكاناً انزه و لا ألطف و لا آنس منه.و كانوا في النهار يصيدون الحجل و الدرّاج و نأكله في اللّيل و ماء الفرات.و لا تسأل عن عذوبته و لطافته و حلاوته و بركته؛ لأنّه ورد في الحديث أنّه يصبّ فيه ميزاب من ماء الجنّة كلّ يوم.
و في الحديث انه يُبري ء الاكمه و الابرص و ذوي العاهة لكن باشره نجاسة ابدان المخالفين فأزال عظيم بركته و بقي القليل .... "
الوثيقة