وقال الصادق ( ع ) : ( ليس لكم أن تعزونا ولنا أن نعزيكم ، إنما لكم أن تهنئونا لأنكم تشاركوننا في المصيبة )
من لا يحضره الفقيه 1 : 187
يعني إذا وقع لنا مصيبة فلا تسلونا و إذا أعطنا الله نعمة فيجوز لكم التهنئة
لأن كل مصيبة تقع علينا فهو عليكم أشد , فعلينا أن نعزيكم و نسلي همومكم
ونقول لكم : إنما وقع علينا فهو واقع على جميع الأنبياء والأوصياء
ونحن في المصيبة شاكرون راضون , لا صابرون - حتى نحتاج لتسلية -
( أو ) لأن التسلية تقع غالباً من غير أصحاب المصيبة بالنسبة إلى أهل المصيبة ,
لأنهم بإعتبار وقوع البلاء عليهم غافلون عما أعد الله لهم ونحن بحمد الله لا نغفل
( أو ) لأنه يوهم هذا المعنى وهـو خـلاف الآداب .
روضة المتقين - المجلسي 1 : 477
,
نـعـزي [ عج ] بوفاة ( أبيه ) أو ( أمه ) أو ( الإمام )
أو ( قدوم شهر محرم ) .... الخ !!
- 