بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوان , الشيعه , الليبراليون , هذه الجماعات اسماء دائما ماتتكرر على مسامعنا ولكنها لا تجتاز الاذن ليعيها العقل .. ..!! اقصد وكأن ليس بينهم قواسم مشتركة..!
هذه الجماعات حتى وان لم يعيها البعض فهي يتسلق بعضها على البعض لمطامع شخصية دنيئه حتى وان ضاع الدين , فلا القيم تردع ولا المبادئ توًقِف ولا للدين اهمية مقابل الفِكر والتحرر والتغيير المزعوم.
حتى وان اختلفت اهداف تلك الجماعات فالغايات تبرر عندهم كل شيء ,فلا مانع من التسلق على ظهور الليبراليين ولا مانع من الليبراليين التسلق على ظهور الشيعه ولامانع للشيعه من التسلق على ظهور الاخوان وعكس ذالك صحيح ولامانع للاخوان من التسلق على ظهر الدين في سبيل قذارة وفضلات دنيوية دنيئه هذه الدنيا التي شبهها النبي عليه الصلاة والسلام بجيفة عنز والقران الكريم وضح انها ليست الا متاع كمتاع المسافر..!
منذ نعومة اظفارنا ايها الاخوة الكرام نعرف ان هناك ادلة واحكام شرعية لاتتبدل لو زالت الدنيا ومن عليها وان الاسلام عبارة عن ادلة من قرآن كريم وسنة نبوية طاهره حمتهما الامة من سلف الى خلف بتسخير من رب كريم لاياتيهما الباطل من بين ايديهما ولا من خلفها ..
ومنذ صغرنا ونحن نعرف للعلماء حقهم وفضلهم كاللحيدان والفوزان بعد ابن باز وابن عثيمين واخوانهم حفظ الله من كان حيا منهم ورحم الله من انتقل منهم الى جواره ..
بعد ان كتب الليبرالي المعتوه الجلد جمال خاشقجي مقالا يثني على سلمان العودة موقفه من ساب الله ورسوله , وكذالك العكس من ثناء سلمان العودة لغيره من ليبرالييين وعلمانيين وعلمانيات ..
وبعد ان تتأمل مواقف المرشد الاخواني في السعودية والباحث الاجتماعي سلمان العودة تجاه الدين والاسلام السائر والسائد في مجتمعه من مواقف خذلان لمجتمعه وتمييع للدين كتحليله لعيد الميلاد وآخرها بأن تارك الصلاة ليس بكافر ومن ثم تبريره لساب الله ورسوله بتبريرات واهية والعديد العديد من مواقف مخذوله لايسع المقام جمعها هنا ...
تجد عمق الاتفاق الليبرالي الاخواني الشيعي , بل وقد تصدق ان سمعت يومًا ان هناك تحالف اخونجي ليبرالي شيعي ضد المجتمع او البلد .
لعلكم تتذكرون غازي القصيبي زارع بذور العلمنة في المجتمع التي نرى اليوم حصادها بأنه قادم من منطقة يكثر فيها الشيعة سابقا والله اعلم , وماوجيهة الحويدر الرافضية العلمانية التي تعتبر العلمانية دين ورموزها انبياء في احد كتاباتها والتي لها رسائل لرؤساء دول ضد بنات مجتمعها ..!
ولست بصدد الحديث عن الليبراليون ورموزهم وانما الاخوان الذين انخدعت بهم لفترة من الزمن كما هو الحال لغيري ..
ان اهم مايميز الاخونجي عن غيره هو تلونه وتقديم مصالح دنيوية فانيه تقديم ذالك على الدين والاسلام والقيم والمبادئ والاخلاق, ولو كان بالتلاعب بالادلة القرآنية والسنة النبوية الشريفة , وان اهم مايميز السلفيون هو اخلاصهم وضرب كل مايتعارض مع الاسلام والقران والسنة عرض الحائط كما يميزهم العلم ونشره والدعوة اليه .
وجميع من تسمعون من متلونين واقوال شاذه تصدر منهم ضد الدين والمجتمع والنساء كانوا يوما ما من الاخوان .. كالمدعو احمد قاسم الغامدي وغيره . ولعل اخرهم هو هذا الملحد كشغري كان من الاخوان وصدقوني والله العظيم لو كتبت ممن كانوا من الاخوان ثم ارتكسوا ونتكسوا لملئت لكم المنتدى
قد يبرر مبرر الحاد كشغري وتجاوزه على رسول الله , بأن هناك من هو اولى منه بالقبض عليه ومحاكمته .. فمقتضى الحال يرفض هذا التبرير لان السب على دينك قد وقع , ويليس لك من الامر شي فعليك ماحُملت وعلى الآخرين ماحملوا , فبدلا من التبرير واختلاق الاعذار ولربما الوقوف بصف كشغري انكر على كشغري اولا ثم اشمل معه غيره من معتوهي الليبراليه لا ان تقف بصف هذا الملحد الذي تطاول ولازال وصرح بصحف غربية ويهودية بانه متمسك برأيه من اجل ان غيره اولى منه .! واعلم ان الليبراليه مستقوية بالغرب والاخوان والشيعة واليبرالية جميعا يستقوون بايران ودولة قطر . وانا مجرد عامي لست حتى طالب علم اقول : ورب امة محمد أن أقف مع الشيخ اللحيدان الذي افنى عمره وشابت لحيته بحلق الذكر مع خبرته بالحياة و كِبر سنه واتبعه ومع اخوانه فضيلة الشيخ صالح الفوزان وغيرهم حفظهم الله وتلاميذهم كمحمد المنجد وغيره وامسك غرزهم خير لي من ان اقف مع متلون اخونجي كسلمان العودة حبيب الليبرالين المتسلقون الاستغلالي المميع للدين وشيخه القرضاوي وجماعته.
واخيرا هنا لااتهجم على جميع اشخاص من ينتمي لهذا التيار واعترف بأن منهم اناس يريدون الخير ودعاة نفع الله بعلمهم ولكنهم اخطأول الطريق و لايعرفون حقيقة هذا النهج الاخواني الذي لايميز بين رافضي ولا علماني , بل مفترق الطرق عندهم هي المصلحة والوصول للغاية وان تقدمت بأولوياتها على الدين .
واخر دعواي ان الحمدلله رب العالمين وان كان ماقلته صواباً فمن الله وأن كان خطاً فمني ومن الشيطان واستغفرالله منه
12-02-12, 07:31 PM
العرض العادي
