العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام > كتب ووثائق منتدى الحوار العام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-05, 06:14 AM   رقم المشاركة : 1
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


الأخوة أخطر كتاب يكشف تغلغل الماسونية

[align=center]المختصر/

الشرق ق / تؤكد صحيفة الاوبزرفر البريطانية لدى استعراض محتويات هذا الكتاب الفائق الخطورة ان كل المعلومات المدرجة بين دفتى هذا المؤلف تمت دراستها بعناية بالغة مع توثيق متكامل لكل ما ورد من بيانات، الامر الذى يؤكد ان القارئ لن يهدر وقته الثمين فى حالة مطالعة الكتاب، ويضيف ريتشارد كيللى فى مقال نشرته صحيفة الجارديان ان هذا الكتاب يتفوق بمراحل على المؤلفات الاخرى التى تناولت الماسونية، خاصة ان المؤلف تمكن من اختراق حواجز السرية المطلقة التى تحيط بها المحافل الماسونية أنشطتها الغامضة فى جميع انحاء العالم، بينما تعد المعلومات المذهلة التى يحتويها الكتاب بمثابة أسرار لا يتاح الاطلاع عليها لكثير من الباحثين، فضلا عن تعذر الحصول على أسرار مماثلة فى الظروف المعتادة.

منذ صدور الطبعة الجديدة من هذا الكتاب لايزال يثير المزيد من البحوث والجدال، فقد احتل الكتاب صدارة الكتب الافضل مبيعا فى بريطانيا، بالرغم من ان هذا التميز لا تظفر به الا المؤلفات التى تجمع بين المصداقية والتوثيق.

يفجر المؤلف العديد من المفاجآت القاسية عن مدى تغلغل النشاط الماسوني الهدام فى بريطانيا بالذات، اذ ان هناك ما يزيد على سبعمائة الف من الماسون فى المملكة المتحدة وحدها، والغريب ان تلك المنظمة التى تتشدق بالتسامح والمساواة تمارس انماطا غير مقبولة من التمييز على اسس من الجنس والدين، فالمحافل الماسونية لا تقبل فى عضويتها سوى الرجال البالغين فقط، ايضا لا تسمح المحافل الماسونية بانخراط المتدينين فى صفوفها، نظرا لان تلك التنظيمات تشترط التحلل من العقائد كأساس للترقى فى مراتب العضوية العاملة، وبالطبع تزعم المحافل الماسونية انها لا تحارب الدين او التدين، ولكن اصرارها على التسامح يجعلها لاتكترث بالدين على الاطلاق، وبالطبع تعد هذه المزاعم بمثابة اكاذيب مفضوحة، ويشدد المؤلف على ان الماسونية تفرض على اتباعها الانسلاخ من الاديان السماوية او التظاهر بقشور من التدين لا تخدع سوى الرعاع والبسطاء، ومع ذلك تفرض الماسونية بكل قسوة على اتباعها الايمان بما يسمى مهندس الكون الاعظم، وهى عبارة وردت بنصها فى التوراه، الامر الذى يفضح مدى الارتباط الوثيق بين الماسونية واليهودية، اما كدين فهى اكبر حركة صهيونية هدامة خلال العصر الحديث، كذلك تدعى الماسونية انها لا ترتبط بمنابع الفكر اليهودى التقليدية ولكن هذه المزاعم تتهاوى امام معطيات البحث التاريخى الرصين، فجميع المحافل الماسونية تستخدم فى طقوسها النجمة السداسية والشمعدان الذى يحمل سبعة فروع، وكلها من الرموز المتعارف عليها فى التقاليد اليهودية.

أعمال الشر

ويتساءل المؤلف عن حقيقة اهتمام الماسونية بالأعمال الخيرية وجمع التبرعات؟ ويرى ان تلك الممارسات الشكلية لا تعدو كونها وسيلة لتجميل الماسونية وجعلها اكثر قبولا من الرأى العام، اذ ان الماسونية لا يعنيها من فعل الخير الا تحقيق السمعة المدوية والصيت الحسن، بعد ان وجهت اتهامات متعددة للماسونية بتعمد الاضرار بمصالح الدول التى تتغلغل فيها لحساب جهات مجهولة، ويمضى المؤلف فى تساؤلاته قائلا: هل يتوقف فعل الخير على ضرورة المشاركة فى المحافل الماسونية ؟ واذا كان الامر كذلك فما هو مصير الاعمال الخيرية التى تتم بعيدا عن المحافل الماسونية؟ مع ملاحظة ان الماسونية الملحدة لا تبشر المتبرعين بنيل الدرجات العلا من الفردوس!!

ويشدد المؤلف على دحض اكاذيب الماسونية عن الترحيب بقبول اى عضو ويرى ان هذا الهراء فى غاية الخداع والتضليل، اذ يستحيل قبول اى عضو جديد الا بعد تزكية مكتوبة من اثنين من الاعضاء القدامى فى المحافل الماسونية، ويتعهد موقعا التزكية بضمان التزام طالب العضوية بتقاليد الماسونية، واهمها الحفاظ على الاسرار المطلقة التى تكتنف العمل الماسونى، وتتبع الماسونية اساليب فى غاية الالتواء لاقناع الاعضاء بحتمية الحفاظ على اسرار المحافل، ولا تنكر الماسونية الطقوس الدموية الرمزية التى تؤدى لدى انضمام العضو الجديد، ومن اهم تلك الطقوس القسم على التوراه، ووضع خنجر مدبب على صدر الشخص المرشح للعضوية، مع احاطة غرفة الاستقبال بظلام كثيف، حتى لا يتبين المرشح للعضوية هوية الاشخاص الذين يؤدون تلك الطقوس الارهابية، والغريب ان أعضاء المحافل الماسونية المغرر بهم يؤكدون ان تلك الطقوس الغامضة ذات طبيعة روحانية خاصة.

مؤسسات المجتمع

يطالب المؤلف ان تمارس مؤسسات المجتمع المدنى ضغوطا متواصلة لارغام الماسونية على انتهاج اساليب اكثر انفتاحا، مع العدول عن تلك السرية المثيرة للاستياء والفضول، ويطرح المؤلف بعض التساؤلات الاكثر خطورة مثل احتمال نجاح اجهزة الاستخبارات خصوصا جهاز المخابرات السوفيتية كى جى بى فى اختراق المحافل الماسونية ؟ وفى حالة ثبوت مثل هذا الاتهام فإن تلك المحافل تشكل مطمعا لجميع اجهزة الاستخبارات، نظرا لخطورة المراكز السياسية والاجتماعية التى يحتلها اعضاء تلك المحافل، مما يجعل منها مصدرا للمعلومات فى غاية الحساسية والخطورة.

يرى المؤلف ان الماسونية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تفشى مظاهر الانحلال والفساد فى كافة المجتمعات التى توجد بها تلك المحافل، ويعلل المؤلف هذا الاتهام بان الماسونية تخلق روابط مشبوهة بين كبار رجال الاعمال والمسئولين، ومن جراء العضوية المشتركة فى المحافل الماسونية يتعين على اى عضو ان يقدم المساعدة لزميله فى العضوية، ويعنى ذلك تجاوز اى مسئول لكافة الشروط والعراقيل فى سبيل تحقيق المنافع لزملائهم، وقد تأكد هذا الاتهام فى الكشف عن فضائح المحافل الماسونية التى هزت ايطاليا خلال الثمانينيات، فيما عرف حينذاك باسم قضية المحفل بى -2 ، وقد كان المتهم الرئيسى واحدا من كبار المسئولين عن الشئون المالية بالفاتيكان.

أعداء الله

يطالب المؤلف المراجع الدينية فى كل العقائد بالاجابة عن الاسئلة الخاصة بمدى جواز الجمع بين عضوية تلك المحافل والانتماء الدينى الاصيل المعارض للمحافل الماسونية ؟ مع ملاحظة ان الكنيسة القبطية المصرية تشدد على تعذر الجمع بين عضوية المحافل الماسونية والالتزام بعقيدة الكنيسة، بل ان الانبا غريغوريس، اسقف البحث العلمى فى الكنيسة القبطية يؤكد ان الماسونية فى الاصل كانت جماعة ملحدة اسسها حنانيا وقيافا، وهما من كبار احبار اليهود المعاصرين للسيد المسيح، وكان الهدف من تلك الجماعة العمل على وأد الدعوة التى قادها المسيح كنبى أرسل لتصحيح الانحرافات فى العقيدة التى ادخلها كهان اليهود على توراة النبى موسى- عليه السلام- ومن المقطوع به ان الاسلام لا يرتضى الانتماء الى تلك المحافل المدمرة، ولا يمكن احصاء الفتاوى الصادرة عن ائمة المسلمين فى تحريم الانضمام الى الماسونية، ومن اشهر الفتاوى فى هذا الصدد فتوى العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز المفتى العام للسعودية رحمه الله تعالى.

المصادرة

يؤكد المواطن الامريكى باتون بيندنج من ولاية تكساس بالولايات المتحدة انه حاول البحث عن هذا الكتاب، ولكن جهوده باءت بالفشل، الامر الذى يؤكد ان المحافل الماسونية تمارس نفوذا متشعبا وفى غاية الخطورة لدرجة قيامها بمصادرة الكتب التى تتوجس منها التهديد والخطر، ومن ثم تجريد الرأى العام من اية معلومات ذات قيمة يمكن ان تتهدد الماسونية، ويعزو بينيدنج نجاح الماسونية فى مصادرة الكتب التى تشم منها رائحة العداء الى وجود تحالف مشبوه بين المحافل الماسونية والمؤسسات الكبرى التى تتولى اعمال النشر فى الدول الغربية، وبالطبع لا يظهر هذا التحالف فى النور، ويبدو خبث الاساليب التى تلجأ اليها المحافل الماسونية فى عدم اعلانها عن الاعتراض على اية مؤلفات معادية، على ان يتم الاجهاز على تلك المؤلفات بطريقة فى غاية التفوق والدهاء.

وتقدم المحافل الماسونية مبالغ طائلة الى دور النشر لابلاغها بمحتويات الكتب المعادية اولا باول، بالرغم من ان تلك المبالغ يتم جمعها فى الاصل تحت زعم القيام بعمل الخير، ومن ثم تتضاعف مظاهر الكارثة التى تشارك فيها المحافل الماسونية.

ويسخر باتون بييدنج من اكذوبة وجود حرية للصحافة فى الدول الغربية، اذ ان الاحتكارات الرأسمالية الكبرى تتولى مهام توجيه الرأى العام، وبالطبع لا تتهاون تلك الاحتكارات فى البطش بمن يحاول البحث عن حقيقة اية انشطة سلبية قد تمارسها تلك الاحتكارات، بل ان التنسيق قائم بين المحافل الماسونية وتلك المؤسسات المالية الكبرى.

المنافقون

يحذر المؤلف من ان الماسونية تسللت الى الولايات المتحدة منذ السنوات الاولى لتأسيس الدولة الفيدرالية خلال النصف الثانى من القرن التاسع عشر، فقد كان جميع مؤسسى الولايات المتحدة من الاعضاء فى المحافل الماسونية، ومع ذلك لم يجد هؤلاء غضاضة فى التظاهر باعتناق المسيحية، حتى وان كانت العضوية الماسونية تنسف الالتزام الدينى، ويتضح كذب الماسونية فى الزعم بمساندة الاراء التى تطالب بالحرية، فلم يتورع مؤسسو الولايات المتحدة عن استبعاد الرقيق الافارقة الذين خطفتهم عصابات الرقيق من جهات غرب وشرق افريقيا، وللأسف كانت السفن التى تنقل العبيد مملوكة لكبار الزعماء الماسونيين على جانبى المحيط الاطلنطى، وبالتالى فإن ادعاء الماسونية بدعم الحرية والمساواة والاخاء لا يعدو ان يكون مجرد اكاذيب مضللة ترمى الى خداع السذج والبسطاء

عقدة الخوف

يحذر المؤلف من تجذر الخوف والرعب من المحافل الماسونية فى الدول الغربية، لدرجة ان هناك قلة ضئيلة للغاية تجازف بنشر اية مؤلفات تتناول الاسرار المدمرة لتلك المحافل المشبوهة، حتى بعد تسرب المزيد من المعلومات الموثقة عن الانشطة التخريبية التى تمارسها تلك المحافل ضد الدول التى توجد بها، ويرصد المؤلف الاثار الهائلة للماسونية على الاحداث السياسية فى اوروبا وفى الشرق الاوسط، منذ بدء حركة الاستعمار الحديث، فعلى سبيل المثال كانت الماسونية وراء انفجار الثورة الفرنسية وكذلك كان الغاء الخلافة الاسلامية فى تركيا عام 1928 وليد الافكار الماسونية، ايضا كان معظم رؤساء الوزارة فى بريطانيا من اعضاء المحافل الماسونية، ويأتى فى طليعة هؤلاء رئيس الوزراء البريطانى الاشهر ونستون تشرشل، ولا يقتصر الامر المدمر للماسونية على الشئون السياسية وحدها، بل تتجاوز ذلك الى العمل على تخريب الاديان وفى مقدمتها الاسلام على وجه التحديد، وقد كانت الماسونية واليهودية وراء المذاهب الباطلة التى هبت على العالم الاسلامى منذ بدء الاتصال مع اوروبا فى العصر الحديث خصوصا القاديانية فى شبه القارة الهندية.

مصدر الخطر

تنبع خطورة المعلومات التى يحشدها المؤلف على صفحات الكتاب من استنادها الى حصيلة لقاءات متعددة قام بها المؤلف مع ابرز القيادات الماسونية فى بريطانيا، وقد نجح هؤلاء فى احتلال المناصب العليا فى تلك التنظيمات، ولذا لم يكن من المستغرب ان يتعرض المؤلف لحملة عاتية من التشهير والانتقاد وكانت الشبكة الدولية للمعلومات " الانترنت" مسرحا لحرب لا هوادة فيها ضد الكتاب والمؤلف فى نفس الوقت، فقد زعمت شخصيات وهمية تتخفى وراء ألقاب مجهولة ان المؤلف لم يتحاور مع المسئولين الرسميين عن المحافل الماسونية، بالرغم من تأكيد المؤلف على امكانية التحقق من مصداقية المصادر التى يرجع اليها ولكن بشرط ان يتم ذلك امام الهيئات القضائية فى المملكة المتحدة ومن اسخف الاتهامات التى وجهتها المحافل الماسونية الى المؤلف الادعاء بتحوله عن الديانة المسيحية مع اعتناق ديانة اخرى مجهولة من تلك النحل التى تموج بها شبه القارة الهندية، بل ان الماسونية روجت لاصابة المؤلف بورم فى المخ وحتى تثير اكبر قدر من اللغط حول سلامة الاراء التى ادلى بها.

ويتطرق المؤلف الى نقطة اخرى فى غاية الخطورة وهى لجوء بعض المحافل الماسونية الى ضم بعض الاعضاء قسرا، ولا يحاول هؤلاء التعساء التصدى للنفوذ المدمر لتلك المحافل، نظرا لتعدد الامثلة التى اجهزت فيها الماسونية على كل من تجرأ بانتقادها، وفى انتهازية مفضوحة تتهدد الماسونية خصومها بتوجيه الاتهامات بالعداء للسامية اليهم، ومن المعروف ان هناك ارتباطا وثيقا بين كل من اليهودية والماسونية، ايضا تزعم الماسونية ان انتقادها لا يلجأ اليه الا الفاشلون من الساسة، وبالتالى يتقاعس اى سياسى عن التصدى لهذا الاخطبوط، حتى لا يقال انه من اولئك الفاشلين الذين يحاولون انتزاع التأييد لاشخاصهم على حساب تلك المحافل المدمرة.

أكاذيب

على صعيد اخر تروج الماسونية لافكارها من خلال دعاية فى غاية الخبث والدهاء، حيث تزعم مصادر الدعاية الماسونية ان الدور الذى قامت به تلك المحافل ادى الى تقدم الغرب خصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا، فضلا عن انتماء معظم كبار المفكرين الى تلك المحافل، بل ان النصوص المتعلقة بالحريات العامة الواردة فى صلب الدستور الامريكى كانت من افكار الماسونية الذين اسسوا الكيان الفيدرالى للولايات المتحدة، وتدعى الماسونية ان جميع مواطنى الولايات المتحدة والمقيمين بها قد استفادوا بصورة مباشرة من " الخيرات " التى اغدقتها الماسونية، وبذا لا يحق لاحد ان ينتقد تلك التنظيمات، حيث جعلت مواطنى الولايات المتحدة يرفلون فى مظاهر الحرية التى يحسدهم عليها الجميع، بالرغم من ان هذا الادعاء يتميز بالصفاقة، فحتى الآن لم يتمتع السود من ذوى الاصول الافريقية بحقوقهم الكاملة حتى بعد مضى مئات السنين على ترحيلهم قسرا الى العالم الجديد.

وتمضى الماسونية فى مزاعمها، اذ نكشف عن الدور الذى قامت به فى الضغط على الكونجرس ابان تأسيس الولايات المتحدة، فلم يصدر عن الكونجرس اية قوانين تنص على احترام الاديان او المؤسسات الدينية، الامر الذى يكشف مدى انزعاج الماسونية من فكرة الدين فى حد ذاتها، وحتى الآن لا يوجد قانون صريح فى الولايات المتحدة ينص على حرية ممارسة شعائر الاديان او الصحافة.

الإلحاد

ويؤكد المؤلف ان هناك ركاما من الوثائق الاصلية التى تفضح دور الماسونية فى التحريض على الالحاد والتنكر للاديان، فضلا عن الدور المعروف للماسونية فى تخريب النظم السياسية القائمة بصرف النظر عن الشعارات التى ترفعها تلك النظم.. وتروج الماسونية لمقولة ان تأييدها الانقضاض على النظم السياسية ينبع من تصديها للفكرة القائلة بوجود حقوق الهية للملوك والرؤساء فى ممارسة الحكم، الامر الذى يتعارض مع فكرة المساواة المطلقة التى تروج لها الماسونية، غير ان هذه الاكاذيب لا تصمد امام الحقائق التاريخية الثابتة، فقد كان فردريك الاكبر حاكم الامبراطورية الالمانية حليفا مخلصا للماسونية، ومع ذلك كان من اشد الحكام المستبدين الذين شهدتهم اوروبا على امتداد تاريخها المعروف ايضا لم يمنع الانتماء للماسونية رؤساء الولايات المتحدة من ممارسة ابشع اساليب الاستعمار والسطو على الدول الصغيرة وابادة الملايين فى الحروب، فقد كان ترومان الماسونى هو الذى اصدر الامر بإلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما ونجازاكى فى صيف 1945 ابان نهاية الحرب العالمية الثانية، بالرغم من ان اليابان كانت على وشك التسليم فعلا آنذاك.وتضيف مصادر الدعاية الماسونية ان انكار الحقوق الالهية للملوك والاباطرة ربما كانت سببا فى الحكم بالاعدام على المطالبين بتلك الافكار قبل نحو مائتين وخمسين عاما.

الا ان المؤلف يؤكد ان تطور الفكر السياسى لم يكن وليد المؤامرات التى افرختها الماسونية، بقدر ما كان نابعا من تعقد الحياة فى المجتمعات الاوروبية الحديثة، مما جعل ممارسة الحق الالهى فى الحكم بمثابة اكذوبة مضحكة بعد ان ثبت ان قرارات الملوك تنقصها الحكمة فى معظم الاحوال، بينما ادت الحروب التى خاضتها الدول الاوروبية الى اسقاط الهيبة الزائفة التى كان يتوارى خلفها الملوك.

وتحاول مصادر الدعاية الماسونية تبرير مساندتها المدمرة للالحاد بانها لا تعادى الاديان القديمة كسلوك تربوى فى حد ذاته، ولكنها تتصدى للهيمنة التى كانت تفرضها الدولة على الحياة الدينية، عندما كانت ترغم مواطنيها على اعتناق دين او مذهب رسمى، فى حين كانت العقوبات الشاذة تتربص بكل من يحاول التصدى لتطفل الدولة كمؤسسة سياسية واجتماعية على شئون الدين والعقيدة.

وامعانا فى الخداع تتظاهر المحافل الماسونية بانها تتقبل الانتقادات بصدر رحب، حتى لو ادى ذلك الى تلطيخ سمعتها بوحل تستحق اسوأ منه بكثير!! وتزعم الماسونية انها لا تكترث ان تكون من "شهداء" الحرية التى غرست بذورها فى الغرب الى اخر الاكاذيب الملفقة التى برعت الماسونية فى استدراج الغافلين بها، فكل القوانين المؤيدة للحريات تدعى الماسونية انها من صياغة مفكرين جهابذة وتصادف ان كان هؤلاء من اعضاء المحافل الماسونية المريبة.

ويتساءل المؤلف عن الأسباب الحقيقية التى تدفع الماسونية الى التخفى وراء الغموض والسرية ؟ خاصة اذا كانت بهذه الدرجة من الطيبة والبراءة التى تسعى الى التظاهر بها وما هو السبب الفعلى لانخراط صفوة المجتمع الامريكى والبريطانى فى عضوية المحافل الماسونية الا اذا كانت تلك المحافل تقدم لهم مصدرا هائلا للنفوذ والامتيازات.

- ترجمة:أحمد معمر :
[/align]







التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب فيلم آلام المسيح أهدافه وعقيدة المسلمين في المسيح عليه السلام
»» بشرى وسيلة جديدة للدعوة قم بإنشاء مدونتك الخاصة
»» إستحقار للخليفة عمر وإستحقار للعلماء وحسن ظن بالروافض هذا هو (أنور ماجد عشقي)
»» المرجعيه‎‎‎ تدعو الي‎ انزال‎ عقوبه‎‎ الاعدام‎ بحق‎ طاغ
»» عندما ينحدر الإنسان إلى مرتبة الحيوان باسم الحرية
 
قديم 19-04-05, 07:45 AM   رقم المشاركة : 2
أبو القعقاع المنتصر
عضو ينتظر التفعيل





أبو القعقاع المنتصر غير متصل

أبو القعقاع المنتصر


بارك الله فيك أخي على هذا النقل المهم......
ولكن حبذا لو ذكرت لنا مااسم هذا الكتاب لعلنا نحاول البحث عنه أو على الأقل نعرفه......
حياك الله أخي بايعقوب....
أخوك أبو القعقاع المنتص بإذن الله







التوقيع :
http://abomah.jeeran.com/m.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» محاضرات صوتية عن النصارى والشيعة
»» لماذا قناة الجزيرة.....والزورااء.....!!!!
»» بعد الإعصار الذي تعرضت له (هل فهمت سوريا إنذار الله لها)
»» الله أكبر الخسائر الأمريكية تتابع في العراق / مقطع فيديو
»» منظمة الماسونية ماهي وماهو عملها
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "