العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى المواضيع المميزة والوثـــائق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-12-09, 09:14 AM   رقم المشاركة : 17
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road




تابع . .

# زوج أم كلثوم بنت الكرار , ضجيع النبي ص في قبره , فاتح فارس وبيت المقدس , عمر الفاروق




نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 222
228 - ومن كلام له عليه السلام لله بلاء فلان فقد قوم الأود وداوى العمد . خلف الفتنة وأقام السنة . ذهب نقي الثوب ، قليل العيب . أصاب خيرها وسبق شرها . أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه . رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيها الضال ولا يستيقن المهتدي . انتهى


أقول : وكلامنا في هذا النص يدور حول أمرين :
أولها : لماذا يحاول البعض - هداه الله - جاهدا صرف إمكانية صدور هذا النص من الكرار تجاه الفاروق .
ثانيها : ماذا فهموا من كلمة ( فلان ) ؟!




أولا : لماذا يحاول البعض - هداه الله - جاهدا صرف إمكانية صدور هذا النص من الكرار تجاه الفاروق .

إن ذهنية المخالف وعينه التي يرى بها النص هي عين السخط على عمر , وهذا مبني على المعلومات التي يؤمن بها ككسر الضلع , واغتصاب الخلافة و . . . الخ , وعين السخط احيانا تحول كل ما تراه خيرا إلى العكس , فتحول زواج أم كلثوم من عمر إلى اغتصاب , وتحول الثناء الى تقية , وتحول أمور كثيرة إلى غير معناها
وهذا كحال الخوارج الذين يحولون زواج الكرار من الزهراء بأنه لا فضيلة فيه , ويرون إلى افعال الكرار بعين السخط في صلح الحديبية ومحوه الكتاب و اسلامه صغيرا لم يكن عليه ضرر , واحراقه بالنار وحكمه و . . الخ , ولاشك ولا ريب أن الخوارج ضالون مضلون في مواقفهم من الكرار التي رد عليهم أهل السنة في كتبهم العقائدية وبينوا فساد ما ذهبوا إليه في حق الكرار رضي الله عنه وأرضاه ورزقنا شفاعته يوم القيامة ,
والمقصود : أن عين السخط تنظر إلى كل ما تراه وتشكك فيه , والتشكيك سهل جدا ,
وعلى كل حال : سنأتي إلى موضوع كسر الضلع الذي خصص له موضوعا كاملا , وغيرها من القضايا , ونقول سريعا ان امكانية صدور هذا النص من الكرار غير ممتنع لأسباب كثيرة
أ- مقابلة الإساءة بالإحسان , قل للذين آمنوا يعفروا للذين لا يروجون أيام الله , على فرض صدور الإساءة من عمر . وقد سبق ما هذا مفاده . وقول زين العابدين عفونا عمن ظلمنا , وايضا : ولو قلتم مكان للعنكم اياهم اللهم احقن دماؤنا ودماؤهم . . , فهذا فعل علي مع من قاتله , فكيف بك بمن لم يقاتله بل كانت له علاقة ايجابية معه [ كما قال الصفار ] , فمن الطبيعي جدا أن ينفذ علي ما كان ينصح به الآخرين , فيستبدل لعن عمر بالدعاء له وانصافه في مآثره التي ذكرها

ب- ان ما ذكره علي الكرار لعمر الفاروق حين استشاره لغزو الروم والفرس يجعل امتناع صدور كلمة ( لله بلاء فلان ) في عمر له حظ كبير من النظر ,

نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 18
134 - ومن كلام له عليه السلام وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم بنفسه وقد توكل الله لأهل هذا الدين بإعزاز الحوزة ( 1 ) ، وستر العورة . والذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون : حي لا يموت إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ( 2 ) . ليس بعدك مرجع يرجعون إليه . فابعث إليهم رجلا محربا ، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة ( 3 ) ، فإن أظهر الله فذاك ما تحب ، وإن تكن الأخرى كنت ردءا للناس ( 4 ) ومثابة للمسلمين . انتهى

نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 29 - 30
146 - ومن كلام له عليه السلام ( وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه ) إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة . وهو دين الله الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع . ونحن على موعود من الله . والله منجز وعده وناصر جنده . ومكان القيم بالأمر ( 2 ) مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه . فإن انقطع النظام تفرق وذهب ، ثم لم يجتمع بحذافيره أبدا . والعرب اليوم وإن كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام وعزيزون بالاجتماع . فكن قطبا ، واستدر الرحى بالعرب ، وأصلهم دونك نار الحرب ، فإنك إن شخصت ( 3 ) من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك ‹ صفحة 30 › إن الأعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم ، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك . فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك ، وهو أقدر على تغيير ما يكره . وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة ، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة انتهى

ج – الكرار لم يكن ينظر الى الفاروق كعدو وان عمر كان يثق بعلي ويطمئن له , به , ومن الطبيعي ان من تطمئن له يدعوا لك وترضي من ترضى من علماء الإثني عشرية عليه [ ارجع للنقولات السابقة ومنها كلام الصفار ] .



ثانيا : ماذا فهموا من كلمة ( فلان ) ؟!


[ 1 ]

أكابر فضلاء المتشيعين [ ابن أبي الحديد ]


# موقف علماء الشيعة الإثني عشرية من ابن أبي الحديد وإثبات تشيعه ,

معجم المطبوعات العربية - اليان سركيس - ج 1 - ص 29 - 30
ابن أبي الحديد ( 586 - 655 ) ( . ) عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن أبي الحديد عز الدين المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي هو من أكابر الفضلاء المتشيعين . وأعاظم النبلاء المتبحرين مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة وان كان في زي أهل السحة والجماعة ( روضات الجنات ) ومن تصانيفه الفلك الدائر على المثل السائر ونظم فصيح ثلب ؟ صنفه في يوم وليلة كانت ولادته في المدائن . وفي سنة 633 تسلم الاشغال الديوانية في المملكة المستنصرية وتوفي ببغداد 1 شرح نهج البلاغة صنفه لخزانة كتب الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ولما فرغ من تصنيفه أنقده على يد أخيه موفق الدين أبي المعالي فبعث له بمائة ألف دينار . . انتهى

الغدير - الشيخ الأميني - ج 1 - ص 120
247 - عز الدين عبد الحميد بن هبة الله المدائني الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى 655 مؤلف شرح نهج البلاغة الداير الساير ، وتأليفه هذا ينم عن تضلعه في الحديث والكلام والتأريخ والأدب ، توجد ترجمته في شرح النهج له ج 4 ص 575 * مر الحديث عنه ص 56 ويأتي عنه حديث المناشدة في الرحبة ، وحديث الدعوة ، وحديث الركبان ، واحتجاج عمار بحديث الغدير ، ومناشدة شاب أبا هريرة .انتهى

الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 9 ق 1 - ص 17
( 117 : ديوان ابن أبي الحديد ) للشيخ عز الدين أبى حامد عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين بن أبي الحديد الأنباري البغدادي المعتزلي ناظم السبع المعلومات وشارح نهج البلاغة . ولد في مدائن في مستهل ذي الحجة ( 586 ) ومات ( 655 ) قبل انقراض بنى العباس بسبعة عشر يوما . ترجمه السيد ضياء الدين يوسف في نسمة السحر فيمن تشيع وشعر ، فعده من شعراء الشيعة ووصفه بقوله البغدادي المعتزلي المتشيع . وذكر ديوانه في ( ذكف ص 484 ) فراجعه . انتهى

الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج 14 - ص 158 - 159
( 2011 : شرح النهج ) للشيخ عز الدين أبي حامد عبد الحميد بن هبة الله ابن أبي الحديد المعتزلي المولود في المدائن سنة 586 والمتوفى ببغداد سنة 655 هو في عشرين جزء طبع بطهران جميعها في مجلدين في سنة 1270 وطبع بعد ذلك في مصر وغيرها مكررا ، وقد الفه للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير بابن العلقمي وكتب له إجازة روايته ، وقد رأيت صورة الإجازة في آخر بعض أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها ولعلها نقلت إلى الرضوية ، كما أنه نظم القصائد ( السبع العلويات ) المطبوعة بإيران في سنة 1317 أيضا للوزير ابن العلقمي وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي ولا أدري إلى من انتقلت بعده ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر خصوصياته .انتهى


# من المقصود بـ ( فلان ) عند المتشيع الفاضل الموالي لأهل بيت العصمة والطهارة ؟

شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 12 - ص 3 - 6
الأصل : ومن كلام له عليه السلام : لله بلاد فلان ، فلقد قوم الأود وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف الفتنة ! ذهب نقى الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرها . أدى إلى الله طاعته ، واتقاه بحقه . رحل وتركهم في طرق متشعبة ، لا يهتدى بها الضال ، ولا يستيقن المهتدي * * * الشرح : العرب تقول : لله بلاد فلان ، ولله در فلان ، ولله نادى فلان ، ولله نائح فلان ! والمراد بالأول : لله البلاد التي أنشأته وأنبتته ، وبالثاني : لله الثدي الذي أرضعه وبالثالث : لله المجلس الذي ربى فيه ، وبالرابع : لله النائحة التي تنوح عليه وتندبه ! ما ذا تعهد من محاسنه . ويروى ( لله بلاء فلان ) ، أي لله ما صنع ! وفلان المكنى عنه عمر بن الخطاب . . .


# رده على من أنكر أن المقصود به عمر بن الخطاب ,

شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 12 - ص 6
فاما الراوندي فإنه قال في الشرح انه عليه السلام مدح بعض أصحابه بحسن السيرة وأن الفتنة هي التي وقعت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من الاختيار والإثرة . وهذا بعيد لان لفظ أمير المؤمنين يشعر اشعارا ظاهرا بأنه يمدح واليا ذا رعية وسيرة الا تراه كيف يقول ( فلقد قوم الأود وداوى العمد وأقام السنة وخلف الفتنة ) وكيف يقول ( أصاب خيرها وسبق شرها ) وكيف يقول ( أدى إلى الله طاعته ) وكيف يقول ( رحل وتركهم في طرق متشعبة ) . وهذا الضمير وهو الهاء والميم في قوله عليه السلام ( وتركهم ) هل يصح أن يعود الا إلى الرعايا وهل يسوغ أن يقال هذا الكلام لسوقه من عرض الناس وكل من مات قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله كان سوقه لا سلطان له فلا يصح أن يحمل هذا الكلام على إرادة أحد من الذين قتلوا أو ماتوا قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله كعثمان بن مظعون أو مصعب بن عمير أو حمزة بن عبد المطلب أو عبيدة بن الحارث وغيرهم من الناس والتأويلات الباردة الغثة لا تعجبني .. . ثم اكمل كلام الطبري ولا يهمنا بل يهمنا نقطتان انه وجد النسخة وقرأها . .

شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 12 - ص 6
قوله ( فلقد قوم الأود ) أي العوج أود الشئ بالكسر يأود أودا أي أعوج وتأود العود يتأود . والعمد انفضاخ ( 1 ) سنام البعير ومنه يقال للعاشق عميد القلب ومعموده . قوله ( أصاب خيرها ) أي خير الولاية وجاء بضميرها ولم يجر ذكرها لعادة العرب في أمثال ذلك كقوله تعالى ( حتى توارت بالحجاب ) ( 2 ) . وسبق شرها أي مات أو قتل قبل الاحداث والاختلاط الذي جرى بين المسلمين . قوله ( واتقاه بحقه ) أي بأداء حقه والقيام به . فان قلت وأي معنى في قوله ( واتقاه بأداء حقه ) وهل يتقى الانسان الله بأداء الحق إنما قد تكون التقوى علة في أداء الحق فاما أن يتقى بأدائه فهو غير معقول . قلت أراد عليه السلام انه اتقى الله ودلنا على أنه اتقى الله بأدائه حقه فأداء الحق علة في علمنا بأنه قد اتقى الله سبحانه . ثم ذكر انه رحل وترك الناس في طرق متشعبة متفرقة فالضال لا يهتدى فيها و المهتدي لا يعلم أنه على المنهج القويم وهذه الصفات إذا تأملها المنصف وأماط عن نفسه الهوى علم أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يعن بها الا عمر لو لم يكن قد روى لنا توقيفا ونقلا أن المعنى بها عمر فكيف وقد رويناه عمن لا يتهم في هذا الباب انتهى




[ 2 ]

فخار بن معد الموسوي

# مكانته ومنزلته العلمية

المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهري - ص 453
9303 - 9302 - 9321 - فخار بن معد : بن فخار الموسوي الحائري كان عالما ، فاضلا ، أديبا ، محدثا له كتب . قاله الشيخ الحر

# النسخة التي بخط جامع نهج البلاغة مكتوب فيها ( عمر )

شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 12 - ص 3 - 6
وقد وجدت النسخة التي بخط الرضى أبى الحسن جامع ( نهج البلاغة ) وتحت ( فلان ) ( عمر ) ،حدثني بذلك فخار بن معد الموسوي الأودي الشاعر . . . انتهى




[ 3 ]

النقيب أبو جعفر العلوي

أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 10 - ص 293
النقيب أبو جعفر يحيى بن زيد أو ابن أبي زيد الحسني العلوي نقيب البصرة ذكره تلميذه الشيخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد في شرح النهج فقال : كان النقيب أبو جعفر غزير العلم صحيح العقل منصفا بالجدل غير متعصب فإنه كان علويا وكان يعترف بفضائل الصحابة وكان لا يجحد الفاضل فضله . وذكره تلميذه المذكور في عدة مواضع من شرح نهج البلاغة وذكر أمورا كثيرة تدل على تشيعه ولم نعثر له على ترجمة في غير شرح النهج وفيما ينقله عنه ابن أبي الحديد دلالة واضحة على غزارة علمه وسعة اطلاعه .

شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 12 - ص 3 - 6
وسألت عنه النقيب أبا جعفر يحيى ابن أبي زيد العلوي ، فقال لي : هو عمر ، فقلت له أيثني عليه أمير المؤمنين عليه السلام هذا الثناء ؟ فقال : نعم اما الامامية فيقولون : إن ذلك من التقية واستصلاح أصحابه واما الصالحيون ( 1 ) من الزيدية فيقولون : انه اثنى عليه حق الثناء ، ولم يضع المدح الا في موضعه ونصابه . واما الجارودية ( 2 ) من الزيدية فيقولون : انه كلام قاله في أمر عثمان أخرجه مخرج الذم له ، والتنقص ( 3 ) لأعماله ، كما يمدح الان الأمير الميت في أيام الأمير الحي بعده ، فيكون ذلك تعريضا به . فقلت له الا انه لا يجوز التعريض والاستزادة للحاضر بمدح الماضي ، الا إذا كان ذلك المدح صدقا لا يخالطه ريب ولا شبهة . فإذا اعترف أمير المؤمنين بأنه أقام السنة وذهب نقى الثوب ، قليل العيب ، وانه أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه فهذا غاية ما يكون من المدح وفيه ابطال قول من طعن على عثمان بن عفان . فلم يجبني بشئ وقال هو ما قلت لك . انتهى




[ 4 ]
أويس كريم محمد

المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - ص 1 - 3
الكتاب : المعجم الموضوعي لنهج البلاغة المؤلف : أويس كريم محمد نشر : مجمع البحوث الاسلامية ، مشهد ، إيران ، ص . ب . 3663 - 91375 الطبعة الأولى : جمادي الثانية 1408 ه‍ . العدد : 3000 نسخة الأمور الفنية والطبع : مؤسسة الطبع والنشر الآستانة الرضوية المقدسة حقوق الطبع محفوظة كلمة المجمع تعتبر المكتبة الاسلامية . . . ولا شك أن كتاب نهج البلاغة هو من أهم المصادر الروائية والتاريخية عند الفريقين ، فهذا ابن أبي الحديد المعتزلي قد شرحه بصورة مفصلة ، وطبع مرات عديدة في مختلف البلاد الاسلامية ، وهذا الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية ، له شرح موجز للنهج ، وما من قارئ للنهج إلا ويعرفه من خلال الاطلاع عليه وعلى تعليقاته الهامة على الكتاب ، وهذا ابن ميثم البحراني وغيره من علماء الإمامية قد شرحوا نهج البلاغة وعلقوا عليه ونقلوه إلى اللغات الأخرى . . . يقدمه " مجمع البحوث الاسلامية " التابع للآستانة الرضوية المقدسة إلى عالم الفكر والثقافة ، راجين من صاحب النهج الإمام علي عليه السلام أن يتقبل هذا العمل المتواضع ، وسائلين المولى سبحانه وتعالى أن يوفق كل العالمين في حقل العلم والثقافة من أجل خدمة الإنسانية جمعاء ، وله الحمد أولا وآخرا . مجمع البحوث الاسلامية
الإهداء
أهدي هذا الجهد المتواضع في نهج البلاغة سيدي ومولاي أبي الحسن علي المرتضى إلى سيدي ومولاي أبي الحسن علي الرضا راجيا شفاعتهما « يوم لا يشفعون إلا لمن ارتضى » . المؤلف . انتهى

المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - ص 378 - 379
3 - الشورى : حتى إذا مضى ( الثاني ) لسبيله ، جعلها في جماعة زعم أني أحدهم ، فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الأول منهم ، حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذا أسفوا ، وطرت إذ طاروا ، فصغا رجل منهم لضغنه ، ومال الآخر لصهره ، مع هن وهن ( خ 3 ) . لله بلاء فلان . . . وخلف الفتنة . . . ذهب . . . قليل العيب ، أصاب خيرها وسبق ‹ صفحة 379 › شرها . . . رحل وتركهم في طرق متشعبة ، لا يهتدي بها الضال ، ولا يستيقن المهتدى ( ك 223 ) . ( وعند ما عزم الناس على بيعة عثمان قال عليه السلام ) : لقد علمتم أني أحق الناس بها من غيري ، وو الله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ، ولم يكن فيها جور إلا علي خاصة التماسا لأجر ذلك وفضله ، وزهدا فيما تنافستموه من زخرفه وزبرجه ( خ 74 ) .

المعجم الموضوعي لنهج البلاغة - أويس كريم محمد - ص 403
( 550 ) عمر بن الخطاب والفتنة : لله بلاء فلان . . . وخلف الفتنة . . . أصاب خيرها ، وسبق شرها . . . رحل وتركهم في طرق متشعبة ، لا يهتدي بها الضال ، ولا يستيقن المهتدي ( ك 228 ) . حتى مضى الأول لسبيله ، فأدلى بها إلى فلان بعده . . . فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كلمها ، ويخشن مسها ، ويكثر العثار فيها ، والاعتذار منها . . . فمني الناس - لعمر الله - بخبط وشماس ، وتلون واعتراض ( خ 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هوية الكتب
الكتاب | المؤلف | جزء | الوفاة | المجموعة | تحقيق | الطبعة | سنة الطبع | المطبعة | الناشر | ردمك | ملاحظات
المعجم الموضوعي لنهج البلاغة|أويس كريم محمد||معاصر|مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام||الأولى|جمادي الثانية 1408|مؤسسة الطبع والنشر في الآستانة الرضوية المقدسة|مجمع البحوث الإسلامية - مشهد ، ايران ، ص ب 3663 - 91375||بنياد پژوهشهاى اسلامى آستان قدس رضوي




[ 5 ]
المرجع الديني الميرزا جواد التبريزي

كتاب ( الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية ) تحت عنوان ( الخلافة ) ما المقصود بفلان في قول علي (عليه السلام) كما في نهج البلاغة «للّه بلاء (وفي بعض النسخ بلاد) فلان، فقد قوم الأود وداوى العمد، وخلق الفتنة، . . .»؟
بسمه تعالى; هذه الرواية مخالفة لما ورد في النهج من خطب أو كلمات، وخصوصاً الخطبة الشقشقية، وعلى فرض صحتها فلها محامل متعددة، ومنها الحمل على التقية بمناسبة مورد صدور هذا الكلام، كما يظهر ذلك لمن تتبع وراجع تاريخ الطبري وابن عساكر في تاريخ دمشق، فعلي (عليه السلام) وأبناؤه المعصومون (عليهم السلام)تعرضوا للتقية من حكام الجور في عصورهم. ومن رام التوسع فليرجع لمنهاج البراعة للميرزا حبيب اللّه الخوئي (قدس سره) ج 14 في شرحه لما ورد في هذه الخطبة، واللّه العالم.

المصدر :
http://www.zalaal.net/book/tabrizi/anwar/21.htm#top




[ 6 ]

ابن ميثم البحراني

نقل عن ابن ميثم البحراني أنه قال : ( واعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا سؤالا فقالوا : إن هذه الممادح إلتي ذكرها . في حق أحد الرجلين تنافي ما أجمعنا عليه من تخطئتهما وأخذهما لمنصب الخلافة ، فإما أن لا يكون هذا الكلام من كلامه رضي الله عنه ، وإما أن يكون إجماعنا خطأ ) .ثم حمل الكلام على التقية وأنه إنما قال هذا المدح - من أجل ( استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين . واستجلاب قلوبهم بمثل هذا الكلام ) [ شرح نهج البلاغة : 4/98 ] .



مناقشة ما سبق :
ان الخبر الذي يرويه المخالف الثقة يسمى موثقا وهو احد اقسام الخبر المعتبر , وعليه فإخبار ابن ابي الحديد عن فخار بن معد ماوجده في النسخة التي بخط الرضي والتي فيها اسم ( عمر ) معتبر , فكيف اذا انضم إليه القرآئن المؤيدة , ومنها موقف التبريزي من الرواية وربطه الرواية بالخطبة الشقشقية والمتنبه لا شك أنه قد تفهم أن التبريزي فهم أن المقصود به عمر , وإلا لو فهم أن المقصود اصحاب الامام علي عليه السلام لما حكم عليه بمخالفة بقية الخطب , ولما كان هناك داع لأن يحملها على التقية أيضا ! ولم يطعن بسند الخبر مع أن اسقاط الخبر ان كان ساقطا أولى من التكلف في التأويل وصرف الكلام الى التقية , ولربما هذا لعلمه أن الطعن في هذا الخبر من ناحية السند مستلزم للطعن في سند الخطبة الشقشقية من باب أولى ,
وعلى كل حال : المقصود واضح ظاهر لا يحتاج إلى مزيد توضيح , وأما ما نقل برقم [ 6 ] عن ابن ميثم البحراني فقد صدرته بـ ( نقل ) ولم اجزم به واقطع لعدم امتلاكي المصدر الذي استطيع ان ارجع اليه واتأكد من النص , وأهل السنة والجماعة - أعلى الله مقامهم - ينصفون مخالفيهم - هداهم الله الى طريق أهل البيت الصحيح - ,
ونقول : إن صح ما نقل عنه فكلمة [ الممادح ] التي جاءت في سياق كلامه تدل على أن النهج قد احتوى خطبا ضمت مدحا وثناءا على الشيخين , ولعل النص الذي وضعناه أحد هذه الممادح ,
والشاهد من هذا : إثبات انه مدح , وإثبات أنه صدر في الشيخين , مما يدفع دعوى ان المقصود بالممادح غير الشيخين , أقول هذا كله إن صح ما نقل عنه ولم يثبت خلافه
ولا ننسى أن نقول : أن بعض المخالفين - ردهم الله إلى الحق - إذا جاؤوا إلى هذا النص فإنهم يستنجدون بما جاء في تاريخ الطبري وابن عساكر وغيرها من كتب العامة , وهذا عجيب لا يمكن الإطمئنان إليه , والله أعلم .






 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الصديق،الفاروق،عائشة،علماء،الشيعة،إثني،عشرية, www.hikm4.com


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "