هل رجعتم الى ما قاله فقهائكم ومحدثيكم حول هذا الحديث قبل الطعن والتشنيع... اليس الحكم قبل التثبت ظلم ..
انقل لكم بعض ما جاء عن كتبكم في هذا الحديث ومضمونه ....
[size="4"]1. في الرياض النضرة (3/130) أيضاً: (قال رسول الله(ص) : إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم ، ما جازها أحد حتى تكون معه براءة بولاية علي بن أبي طالب . خرجه الحاكمي في الأربعين. والمراد بالولاية والله أعلم الموالاة والنصرة والمحبة ).
2.وفي المناقب لابن المغازلي (ص242 برقم: 289) روى بسنده عن عبد الله بن أنس، عن أبيه (عن جدّه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم، لم يجز إلاّ من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).
3. وفي ينابيع المودّة (ص112) للقندوزي الحنفي روى عن الحمويني بسنده عن مالك بن أنس عن جعفر الصادق، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)، قال: إذا جمع الله الاوّلين والاخرين يوم القيامة نصب الصراط على جهنّم، لم يجز عنها أحد إلاّ من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب.
قال القندوزي: أيضاً أخرج هذا الحديث موفّق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن الحسن البصري، عن ابن مسعود. وأخرجه عن مجاهد، عن ابن عبّاس.
4.وفي الصواعق (ص124) لابن حجر، قال: روى ابن السماك أنّ أبا بكر قال له: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلاّ من كتب له علي الجواز..
وقد أورده الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال (2: 28 و44) غير أنّه قال: في الحديثين بأنّهما خبران باطلان تبعاً لابن الجوزي.
وقد ردّ على قول الذهبي وابن الجوزي الإمام المظفّر في دلائل الصدق (2: 97 ط. بصيرتي) بقوله: ولا سبب للحكم بوضعه وبطلانه إلاّ التعصّب والاستبعاد، وكيف يستبعد ذلك في حقّ أخ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ونفسه وثقله في اُمّته؟
ثمّ قال: وقد ذكر السيوطي في كتابه اللالي المصنوعة نقلاً عن الحاكم، وذكر كلام ابن الجوزي والذهبي، وتعقّبهما بأنّ للحديث طريقاً آخر ذكره ابو علي الحدّاد في معجمه، ثمّ بيّن الطريق.
5.وفي مناقب ابن شهرآشوب أحد الحفّاظ المتوفّى سنة (588) هجرية (2: 7 ط. النجف و 2: 156 ط. إيران) قال: وفي حديث وكيع قال أبو سعيد: يا رسول الله، ما معنى براءة علي؟ قال: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، علي وليّ الله.
وسأل النبيّ (صلى الله عليه وآله) جبرائيل (عليه السلام): كيف تجوز اُمّتي الصراط؟ فمضى وعاد، وقال: إنّ الله يقرئك السلام، ويقول: إنّك تجوز الصراط بنوري، وعلي بن أبي طالب يجوز الصراط بنورك، واُمّتك تجوز الصراط بنور علي، فنور اُمّتك من نور علي ونور علي من نورك، ونورك من نور الله.
6. : واخيرا انقل لكم هذا......قال رسول الله (ص) " لايجوز أحد على الصراط إلا من كتب له عليّ الجواز " أخرجه
-المحب الطبري في الذخائر ص 71
-أخطب خوارزم في المناقب ص 31
-محمد علي الصبان في سيرة المصطفى ص176
هل من المعقول ان يتواطأ كل هؤلاء على الكذب ام يكونوا مدلسين وهم من علمائكم