عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-10, 12:29 AM   رقم المشاركة : 92
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


عزيزي الفهرس

أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا

بعد أن انتهى العيد أعاده الله على أمة محمد باليمن والبركة بإمكاننا أن نستمر فيما بدأناه

كنت قد طلبت منك التروي وعدم الإستعجال بالرد ولكنك فضلت الوقوع في التناقض
فسرعان ما غيرت قولك حول حصر ارادة المولى التي لا يحصرها شئ
ولكنك لم تأت بقول بديل إلا المغالطات
وسنبدأ بأكبر مغالطاتك
تقول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  
اطلعت عليه فما وجدت فيه إلا المغالطة، إذ لم يذهب أحد من علمائنا إلى ما اشتط إليه خيالك الجامح، فمن المسلم عندهم أن الارادة الالهية لا تنحصر، ولكنها تتعلق بمراداته عزوجل، فكل تعلق يقال فيه أنه (إرادة).

متعلق الارادة هو الفعل يا عزيزي ولا يقال للتعلق ارادة فتوقف عن خلط المفردات هداك الله

أرجو الآن أن تكحل عينـيك بحصر علماءك لإرادة الله عز وجل والذين زعمت أنهم لا يحصرونها

تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 16 - ص 309
قوله تعالى : ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) كلمة ( انما ) تدل على حصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وكلمة أهل البيت سواء كان لمجرد الاختصاص أو مدحا أو نداء يدل على اختصاص اذهاب الرجس والتطهير بالمخاطبين بقوله : ( عنكم ) ، ففي الآية في الحقيقة قصران قصر الإرادة في اذهاب الرجس والتطهير وقصر اذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت
قوانين الأصول - الميرزا القمي - ص 191
أن إرادة إذهاب الرجس مقصورة على أهل البيت عليهم السلام في زمانهم لا غيرهم لانحصار مطلق إرادة الله في ذلك
التبيان - الشيخ الطوسي - ج 8 - ص 340
، فيكون تلخيص الكلام : ليس يريد الله إلا إذهاب الرجس على هذا الحد عن أهل البيت ، فدل ذلك على أن إذهاب الرجس قد حصل فيهم . وذلك يدل على عصمتهم ، وإذا ثبت عصمتهم ثبت ما أردناه
الإمام علي بن أبي طالب (ع) - أحمد الرحماني الهمداني - ص 227
وبيان ذلك : أن الآية تصرح على حصر الإرادة وقصرها من الله تعالى في إذهاب الرجس بجميع أنواعه وأقسامه حتى اتباع الأميال والأهواء في المباحات عن أهل البيت : وتطهيرهم تطهيرا كاملا ، لأنك لاحظت وشاهدت فيما سبق أن الآية مصدرة بلفظة ( إنما ) وهي للحصر
بداية المعارف الإلهية في شرح عقائد الإمامية - السيد محسن الخزازي - ج 2 - شرح ص 75
فمعنى الآية هو أنه تعالى حصر إرادته لإذهاب الرجس والتطهير في أهل البيت ، ومن المعلوم أن هذه الإرادة ليست إلا إرادة تكوينية ، وإلا فلا معنى للحصر ، لأن الإرادة التشريعية عامة ، ولا تختص بقوم دون قوم
أرجو أن تتوقف عن مغالطة المحاور والقراء في أن شيوخكم لم يقدموا على حصر ارادة المولى عز وجل
على أنك بنفسك قد تجرأت على حصر ارادة الله عز وجل في إذهاب الرجس والتطهير فقلت في مشاركتك التي قبلها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
   (إنّما) اثبات لما يُذكر بعدها، ونفي لما سواه، والنفي والاثبات من أتقن وأشد موارد الكلام في دلالته على المعنى، ولذا وردت عليه كلمة التوحيد. فآية التطهير (تدل على حصر الارادة في اذهاب الرجس، والتطهير). وقولك: لا نجد في الآية محصورا....الخ كلام عار عن التحقيق، إذ مفاد (إنما) حصر إرادة الله في عصمة أهل البيت ، إذ إنّها تحصر إرادة اللهفي ضمير (كُم) من قوله تعالى: (لِيُذهِبَ عَنــكُـم). أمّا (أهل البيت) فإنها منصوبة إمّا على الاختصاص أو المدح أو النداء، أي : أخُصّ اهل البيت أوامدح اهل البيت أو يا أهل البيت. وعلى أيّ حال فإنّها مفسّرة و مبيِنة لضمير عنكم ، و بالتالي فسيتحقق حصر إرادة الله في عصمة أهل البيت .




وبعد أن فضح زميلك الجمال قبح هذه الأقوال واستهانتها بالذات الالهية

رحت ترقع بقول ينقصه المنطق فقلت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهرس مشاهدة المشاركة
  
اعلم يا اخي العزيز الجمال أن صفات الله عزوجل لا يحصرها شيء، ولله تعالى إرادات بعدد مراداته، وحينئذ فأنا لا أريد من حصر الإرادة حصر الصفة التي هي من صفات الذات أو من صفات الافعال (على اختلاف الاقوال)، بل أريد من الارادة الالهية ما تعلق منها بالمراد الخاص في الآية وهو التطهير وإذهاب الرجس،


هذا القول لا يقوله حتى العجم يا عزيزي الفهرس

ومتعلق الارادة هو الفعل بنفسه أي اذهاب الرجس كما تزعم

وتعلق الارادة لايكون الا بالحدوث
فكيف يصح حصر الفعل في نفسه
وسأجعل شيوخك يردون عليك كالعادة ويفهمونك أن ارادته عز وجل لا تتعدد
تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - ج 4 - ص 384
أقول : قد بلغ إلى نصاب التحقيق وميقات التدقيق : أن هذه المقالة وأشباهها في حقه تعالى تستلزم فساد ذاته - تعالى عن ذلك علوا كبيرا - وذلك لأن الإرادة الإلهية إذا كثرت حسب الحوادث يلزم كونها معرض الحوادث ، فتكون ذاتها محل الزمانيات ، فيكون هو في أفق الزمان - تعالى عن ذلك وتقدس - فإرادته تعالى واحدة ، وليست هي إلا فعله تعالى الذي به تظهر الأعيان من مكامنها والماهيات من الخبايا والزوايا ، وتلك الإرادة الواحدة الواسعة الجامعة مختلفة الحكم حسب الآفاق المختلفة
تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - ج 5 - ص 169 - 170
المسألة السادسة حول تعدد الإرادة من الله تعالى من المسائل الخلافية بين أصحاب التحقيق وأرباب القشر والظواهر ، حديث تعدد الإرادة الإلهية الفعلية بعد إنكارهم الإرادة الذاتية ، نعوذ بالله من الكفر والإلحاد ومن الشرك والإفساد ، فكيف يرتضون وجود صفة كمالية لأصل الوجود لأنفسهم دون الله تبارك وتعالى مع ظهور الآيات من نسبة الإرادة إليه تعالى ؟ ! وأما الآيات الموهمة لتعددها ، فمنها قوله تعالى : * ( ثم استوى إلى السماء ) * بعد قوله تعالى : * ( خلق لكم ) * ، ولا معنى لذلك إلا بتعدد الإرادتين ، فتكون الإرادة من صفات الفعل عندهم ، غافلين عن أن الإرادة التي من الصفة تحتاج في تحققها إلى الإرادة ، فيلزم التسلسل ، وعند ذلك نقول : إن تعدد الأفعال أو تعاقب الأمور الكثيرة لا يلزم منه تعدد الإرادة ، لإمكان تعلقها من الأول بالشيئين المتعاقبين ، مع كون المراد أيضا واحدا ، والتعاقب في لوازم ذلك المراد بالذات ، وتفصيله في محله .نهاية
الدراية في شرح الكفاية - الشيخ محمد حسين الغروي الأصفهانى - ج 1 - ص 662
وأما إرادته الذاتية كعلمه الذاتي فتغير المرادات كتغير المعلومات لا يوجب تغيرهما إذ المعلوم بالذات والمراد بالذات في مرتبة ذاته نفس ذاته تعالى وغيره معلوم ، ومراد بالتبع فالعلم واحد و الإرادة واحدة وإن تعدد المعلوم والمراد بالعرض فتعددهما وتغيرهما لا يوجب التعدد والتغير في العلم والإرادة
الإلهيات - الشيخ جعفر السبحاني - ص 173
ومثل ذلك الإرادة ، فلا شك أنها وصف كمال له سبحانه ، وتجري عليه سبحانه مجردة عن سمات الحدوث والطروء والتدرج والانقضاء بعد حصول المراد ، فإن ذلك كله من خصائص الإرادة الإمكانية . وإنما يراد من توصيفه بالإرادة كونه فاعلا مختارا في مقابل كونه فاعلا مضطرا . وهذا هو الأصل المتبع في إجراء صفاته سبحانه
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 4 - ص 137
بيان : اعلم أن إرادة الله تعالى كما ذهب إليه أكثر متكلمي الإمامية هي العلم بالخير والنفع وما هو الأصلح ، ولا يثبتون فيه تعالى وراء العلم شيئا ،
هاقد تم قفل الطريق عليك لتجزئية ارادة الله الى ارادات متعددة لتحصر بعضها كما تريد
وكأنك تستحل حصر الجزء ان وجد الجزء
لنأتيك من الآخر كل ما تعلق بذات الله عز وجل مطلق لا يجوز حصره فأنتبه لهذه النقطة جيدا
ولا تنزلق الى ما انزلق اليه الظالمون
بعد أن أبطلنا عذرك الأقبح من ذنب في حصر إرادة خالقك ومولاك
أتمنى أن تجد محصورا في الآية غير ارادة العزيز الجبار
أو أن تسلم بما توصل اليه زميلك الجمال من أنه لامحصور في الآية إلا سبب ورود الأوامر والنواهي
فيكون المعنى
لم يأمركن الله وينهاكن الا ليذهب عنكن الرجس ويطهركن
ليتحقق النفي والإثبات الذي تفرضه أداة الحصر إنما
وأرجو اذا وجدت محصورا مناسبا أن تصيغ جملة الحصر بالنفي والاثبات كما فعل زميلك الجمال
بعد أن تبرأت من قولك السابق الذي لم يكن يمكن صياغته الا بالقول
ليس لله ارادة إلا إذهاب الرجس عن أهل البيت وتطهيرهم
بعد أن اتضح قبحه و استهانته بالذات الالهية





ولا زال البحث مستمرا عما تحصره " إنما " الأداة الموالية







اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» الزميل بصير مطلوب هنا بخصوص الصحابة رضي الله عنهم
»» القرآن الكريم يستثني الرافضة من هذه الأمة المرحومة
»» الزميل انا حبي حسيني هل ترضى المتعة لأهلك ؟
»» كلمة كن التي يخلق الله بها الخلق هل هي مخلوقة يا أهل العقول ؟
»» عرض خاص للرافضة ... بدائل لآية التطهير أبلغ منها في الدلالة على العصمة