French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 4982 )



















السنة
السنة --> الدفاع عن أهل السنة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

حرب الحوثيين .. تفاعلات محلية أم إقليمية إيرانية نووية

 

أضيفت في: 18 - 11 - 2009

عدد الزيارات: 1832

المصدر: حمدي السعدي / موسوعة الرشيد

شن الطيران الحربي السعودي قصفا عنيفا لمواقع المسلحين الحوثيين شمال اليمن باستخدام طائرات ف-15 وتورنيدو، وذلك بعد مقتل ضابط من حرس الحدود السعودي على أيدي الحوثيين، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول سعودي.

وقال المسؤول: (إن القوات السعودية تمكنت من استعادة الأرض التي كان قد استولى عليها الحوثيون بعد ان كبدتهم 40 قتيلا على الأقل، ولكن الحكومة اليمنية، التي دأبت على نفي الاتهامات الحوثية القائلة أنها تتعاون مع السعودية لمحاربة تمردهم، نفت ان تكون الطائرات السعودية قد أصابت أهدافا داخل الأراضي اليمنية).

وذكرت أسوشيتدبرس للأنباء ان القصف السعودي استهدف 6 مواقع داخل الأراضي اليمنية، وان احد هذه المواقع فقط أصيب بمئة صاروخ خلال ساعة واحدة.

وقال المسؤول السعودي إن قرارا لم يتخذ بعد حول إرسال القوات البرية للحدود، إلا انه أوضح ان الرياض لم تعد مستعدة لتحمل "تجاوزات" الحوثيين.

فيما أعلن المتمردين الزيدية من اتباع الجماعة الحوثية إنهم هاجموا قاعدة عسكرية سعودية في جازان ردا على مقتل مدنيين في القصف المدفعي والجوي السعودي، وأضاف المسلحون إنهم شنوا الهجوم بصواريخ كاتيوشا وإنه "شوهدت نيران في قاعدة عين الحارة العسكرية.

 

الاستهداف الحوثي للسعودية
 

ورب سائل يسال لماذا هذا الاستهداف الحوثي للملكة العربية السعودية ولماذا في هذا الوقت بالتحديد؟ ولماذا إيران تهدد من تقول عنهم المتدخلين بالشأن اليمني الداخلي بينما تغض النظر عن الحرس الثوري بإمداد المتمردين بسفينة شحن محملة بإحداث الأسلحة والمتفجرات التي تستخدم بحرب العصابات في محافظة صعدة شمال اليمن.

ان الموقف السعودي المشروع في الدفاع عن سيادة وامن البلاد من المتسللين والمخربين كيفما كانوا وأي توجه يحملون وبالذات في أوقات تستنفر فيها المملكة العربية السعودية أجهزتها الأمنية ودوائرها الصحية والخدمية لسير فريضة الحج المباركة بأجواء إيمانية وطمأنينة وهدوء، ما هو إلا ردة فعل طبيعي من قبل الأجهزة الأمنية السعودية.

وهو الامر الذي اعتبره المحللون تحذيراً  بصورة غير مباشرة من قبل المملكة العربية لحكومة طهران بوقف المحاولات المتكررة للتدخل في شؤون البلاد والمنطقة وبالذات دولة اليمن والعراق، وان حكومة السعودية قررت إنهاء التسلل بالتدخل العسكري الشديد بعد ان طفحت مخاطر الحوثيين عن حدها داخل الحدود اليمنية وتحولها إلى مشكلة تحمل الإبعاد الإقليمية.

وقال مدير تحرير نشرة "غلف ستيتس نيوزليتر" الأمنية، جون ماركس: (نعتقد ان قوة الحوثيين ليست كبيرة جداً إلا أنهم نجحوا في إبقاء الحرب دائرة،وتابع ماركس: أن الغارات الجوية السعودية هذا الأسبوع قد تكون رد فعل مبالغ فيه بالنسبة لحادثة واحدة إلا إنها تشكل مؤشراً قوياً على ان الكيل طفح بالنسبة للمملكة).

وبحسب نظرة ماركس فان الحدود السعودية اليمنية هو جزء من صورة الانتقال إلى الحرب الباردة بين المملكة العربية السعودية وإيران فيما أشار المحلل ماركس إلى أن السعودية ودول خليجية أخرى تخشى من ان تستخدم إيران النزاع مع الحوثيين لإثارة مزيد من المشاكل في المنطقة.

 

المساندة العربية للسعودية واليمن
 

وكانت المساندة العربية والإسلامية لها الدور الفاعل في دعم المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية في المواصلة للقضاء على عناصر التخريب والتمرد الحوثي، حيث أبدت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها ومساندتها لجهود المملكة العربية السعودية في التصدي لعناصر التسلل الحوثي عبر الحدود المشتركة مع دولة اليمن.

إضافة لموقف المملكة الأردنية الهاشمية المساند لموقف الجيش السعودي المشروع في الدفاع عن امن وسيادة البلاد والمواطنين وتامين سير فريضة الحج وسط امان واستقرار.

ولم يكن الموقف الرسمي لجمهورية مصر العربية بمغاير عن موقف الدول العربية في مساندة المملكة العربية السعودية وكذلك كان لتركيا موقف مشابه من الدعم العربي للموقف اليمني والسعودي في التصدي للتخريب والتمرد الحوثي.

ولكن ما تفاجئ به الجمهور العربي هو رفض 17 نائبا من نواب جمعية الوفاق الوطني الإسلامي" الشيعية"، كبرى جمعيات المعارضة في البحرين، على إصدار بيان دعم للسعودية ضد العمليات التي يقوم بها المتسللون على الحدود اليمنية، وهو ما أفضى إلى خروج البيان بموافقة 23 نائبا، وسط امتناع جميع نواب الكتلة الوفاقية عن إصدار البيان، قبل أن يتسبب هذا الموقف في جدل كبير في أروقة البرلمان.

وقال الشيخ عادل المعاودة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان البحريني: (إنه يأسف للموقف الذي وقفه نواب «الوفاق»، معتبرا هذا الموقف لا يتفق مع موقف الشارع البحريني المساند للسعودية «التي تُعتبر خطا أحمر يجب أن لا يتم مسه ولو بشعره»، متهما في نفس الوقت الموقف الذي وقفه نواب المعارضة أمس بأنه «موقف طائفي، وأظهر الولاء الحقيقي لنواب كان من المفترض أن يكون لبلادهم لا لأي دولة أخرى).

وأضاف المعاودة: (إن موقف البحرين وعلاقتها مع السعودية معروف منذ الأزل، ولا يمكن أن تكون البحرين إلا وهي تقف بجانب شقيقتها الكبرى، فكيف يأتي الآن نواب البرلمان ليرفضوا أقل ما يمكن أن يقوم به أي بحريني من رفض هذه الاعتداءات؟).

وتابع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان البحريني: (أنه يستغرب أن يقف أي عربي أو مسلم موقف المتفرج من الاعتداءات التي يقوم بها المتسللون على الحدود السعودية، خصوصا أن الاعتداء سافر ومعروف من يقف وراءه، وأنه مدعوم مباشرة من إيران، التي أظهرت موقفها الحقيقي عبر الناطق الإعلامي المتحدث باسمها، وهي قناة (العالم)، التي للمرة الأولى أرى أن الدول العربية تتخذ موقفا صحيحا عندما وافقت على وقف بثها.

 

الدور الإيراني
 

أما التوقيت الحالي بالذات فليس له مدلول سوى إرباك فريضة الحج ومساندة التهديدات الإيرانية بإقامة النعرات الطائفية وما دعوا له من إقامة مراسم البرائة من المشركين، حيث كانت هذه المراسم تتم في بداية انطلاق الثورة الخمينية لتصدير أفكار الثورة الإيرانية.

ولعل الملف النووي الإيراني لم يكن بمنئ عن هذه الدوامة التي يعيشها اليمن منذ شهور وإقحام السعودية في هذه المعركة في محاولة لتشتيت الأنظار عن مشكلة الملف النووي الإيراني من جه و محاولة للضغط على دول الخليج والمنطقة من خلال إثارة الفتن الطائفية و تحريك اذرع الإخطبوط الشيعي المتشعبة في دول المنطقة العربية

 


سجل تعليقك