العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-07, 01:11 AM   رقم المشاركة : 11
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


نموذج من الكذب الذي يمارسه المراجع على المقلدين الشيعة

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=27437







 
قديم 24-02-07, 01:21 AM   رقم المشاركة : 12
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج الإمام القائم الذي يظهر الدين كله
.................................................. .................................................. .....

اقتباس

وإلى كتمان هذا السر ، أشار بقوله عليه السلام : « التقية ديني ودين آبائي ، فمن لا تقية له ، لا دين له »(2) يعني : الإتقاء والإحتراز من افشاء الأسرار الإلهية ، « ديني ودين آبائي » من الأنبياء والأولياء عليهم السلام « فمن لا تقية له » في إخفائها « لا دين له » وإلى هذا أشار علماؤنا في كتبهم وقالوا : التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج الإمام القائم الذي يظهر الدين كله ويكون من المشرق إلى المغرب على ملّة واحدة كما كان الشأن في زمان آدم عليه السلام ، فمن تركها « يعني التقية » قبل خروجه فقد خرج من دين الإمامية ، وخالف الله تعالى ورسوله والأئمة عليهم السلام وهذا الكلام منقول من « اعتقادات ابن بابويه رحمه الله ».

كتاب الاسرار الفاطمية



الشيعة الدين لم يكتمل والسبب السر المستودع

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...C7%D8%E3%ED%C9







 
قديم 02-04-07, 05:52 PM   رقم المشاركة : 13
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


بحث في التقية بين السنة والشيعة
المشاركة من الاخ محمد علي
--------------------------------------------------------------------------------

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم

اولا ليس خلافنا مع الشيعة في اصل التقية انما خلافنا معهم في هذه النقاط

1- هل التقية أصل ام رخصة ؟
2- عامة للمذهب ام فردية ؟
3- هل مرتبطة بغيبة المهدي ؟
4- هل تجوز التقية للامام القائد؟

==============================================

التقية عند الشيعة أصل وليست رخصة بل الافضل الاخذ بها

===================================



- إن تارك التقية كتارك الصلاة

جامع الأخبار، 95 البحار، 75/412

وعن الباقر رحمه الله أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، دين -لمن لا تقية له

البحار، 13/158، 66/495، 67/103، 75/77،422،431، 80/300 الكافي، 2/219،224 العياشي، 1/166 مشكاة الأنوار، 42 دعائم الإسلام، 1/110 الوسائل، 16/204،210،236 المستدرك، 12/255، 16/68 جامع الأخبار،

إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له


البحار، 66/486، 75/394،399،423، 79/172، 80/267 الخصال، 1/14 المحاسن، 259 الكافي، 1/217، 2/217 الوسائل، 16/204،215





وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له


البحار، 75/397 المحاسن، 257 العلل، 51 المستدرك، 12/254






ولم يقتصر الأمر على هذا بل وضعوا روايات ترغب في العمل بالتقية:





عن علي أنه قال: التقية من أفضل أعمال المؤمنين

البحار، 75/414 تفسير العسكري، 127 الوسائل، 11/473، 16/222 جامع الأخبار، 94



وعن زين العابدين رحمه الله أنه سئل: من أكمل الناس في خصال الخير؟ قال: أعملهم بالتقية


البحار، 75/417 تفسير العسكري، 128


وعن الباقر أنه قال للصادق رحمهما الله: ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية، والتقية جنة المؤمن

الخصال، 1/14 البحار، 75/394،398،412، 432، 78/287 المحاسن، 258 جامع الأخبار، 95 الكافي، 2/220 التحف، 307 الوسائل، 16/204،211 مشكاة الأنوار، 43 المستدرك، 12/257،289



وعنه أنه قال: أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا التقية


البحار، 75/415 تفسير العسكري، 127


وعن الصادق أنه قال: ما عُبِدَ الله بشيءٍ احب إليه من الخبء، قيل: وما الخبء؟ قال: التقية

البحار، 75/396 معاني الأخبار، 162 الوسائل، 16/207،219



وعنه أيضا قال: إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله


البحار، 75/397، 412 المحاسن، 257 جامع الأخبار، 110 الكافي، 2/222 الرسائل، للخميني 2/185





ثم وضعوا روايات ترهب من ترك التقية قبل خروج المهدي المنتظر:



فعن الصادق أنه قال: ليس منا من لم يلزم التقية



البحار، 75/395 أمالي الطوسي، 287 الوسائل، 11/466


وقال: إذا قام قائمنا سقطت التقية


إثبات الهداة، 3/564 البحار، 24/47 كنزالفوائد، 282



وعن الرضا أنه قال: من ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا


البحار، 75/411،396 كمال الدين، 346 نور الثقلين، 4/47 إثبات الهداة، 3/477، 567 جامع الأخبار، 95 منتخب الأثر، 220 الوسائل، 16/212 كشف الغمة، 2/524 مشكاة الأنوار، 43 كفاية الأثر، 274


والطريف أن مهدي القوم نفسه في تقية كما يزعمون


الفصول المختارة، 76

===========================

من هذه الروايات كلها يظهر ان التقية عند الرافضة اصل وليست رخصة

اذا ان الرخصة لا تمدح !!

فعندنا أهل السنة أكل لحم الخنزير رخصة في وقت الجوع الشديد

فهل يصح ان نقول ان أكل لحم الخنزير ديني ودين آبائي

او لا دين لمن لا يشرب الخمر ؟؟؟

فكلاهما رخصة في وقت الضرورة

لكن الرافضة جعلوا من التقية اصلا لها فضائل وعلى من تركها ذنب !!
ثم

========================

لماذا التقية مرتبطة بغيبة المهدي ؟

=====================




يقول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة0 من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة


الاعتقادات، 114



ويقول صاحب الهداية: والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم


البحار، 75/421 المستدرك، 12/254


ويقول العاملي: الأخبار متواترة صريحة في أن التقية باقية إلى أن يقوم القائم

- مرآة الأنوار، 337


ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم


المكاسب المحرمة، 2/162
=======================

فلو كانت هي التقية المشرعة في القرءان فما سر ارتباطها بالمهدي ؟؟

فتقية القرءان تصح في كل زمان ومكان لاي انسان تعرض لتعذيب او اضطرار شديد

بينما التقية التي عند الشيعة تقية مذهب واخفاء للعقائد الحقيقة التي يتعبدون بها الى ان يعود القائم وتقوى دولتهم

======================

3- هل التقية عامة ام فردية
======================

التقية التي عند أهل السنة هي تقية فردية

يعني اذا تعرض شخص ما للتعذيب والاضطهاد ممكن ان يقول كلمة الكفر ويخفي امورا تقية

لكن هل يجوز للدين الاسلامي ان يخفي عقائده الحقيقة كالتوحيد والاركان كالصلاة والصيام وووو خوفا من امريكا؟؟


فتقية الشيعة هي عامة للمذهب وليست تقية فردية لذلك نرى انها مرتبطة بغيبة المهدي
فهم يخفون حقائق على الناس وعقائد لا يظهروها الى ان يعود المهدي

كما على سبيل المثال لا الحصر امرهم جعفر الصادق بان يأخذوا بقرءان العامة الى ان يخرج القائم

عن أبي عبد الله : اقرأ كما يقرأ الناس حتى يعود القائم
الكيليني في الاصول ص 623 ج 2 طبعة طهران


هذه الرواية صححها المجلسي في مرآة العقول

وايضا انكار عقيدة تحريف القرءان تقية وخوفا من انفضاح مذهبهم


قول الجزائري:

والظاهر أن هذا القول إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة، منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها، وسيأتي الجواب عن هذا، كيف وهؤلاء الأعلام رووا في مؤلفاتهم اخبارا كثيرة تشتمل على وقوع تلك الأمور في القرآن وأن الآية هكذا نزلت ثم غيرت إلى هذا
الأنوار النعمانية، 2/358



ويقول النوري :
لا يخفى على المتأمل في كتاب التبيان – وهو الكتاب الذي ادعى فيه الطوسي بأن القرآن غير محرف – أن طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاة مع المخالفين،

فصل الخطاب " ص 38 النوري الطبرسي

العالم الهندي أحمد سلطان :
قال : " الذين انكروا التحريف في القرآن لايحمل إنكارهم إلا على التقيه " [" تصحيف الكاتبين " ص18

وهذه التقية سببت ضياع الكثير من عقائد الشيعة كما بين علمائهم




والروايات في الباب كثيرة، وهكذا تجد أن معالم الدين عند القوم قد ضاعت وأن أحكامه قد ذهبت واندثرت حتى لم يبق في أيديهم من فقه آل البيت الذي يدعون عملهم به شيئ لشدة الاضطراب الواقع فيه حتى أقروا بذلك:



يقول صاحب الحدائق: إن الكثير من أخبار الشيعة وردت على جهة التقية التي هي على خلاف الحكم الشرعي واقعا

الحدائق الناضرة، 1/89




وقال في موضع آخر: فلم يعلم من أحكام الدين على اليقين إلا القليل، لامتزاج أخباره بأخبار التقية، كما اعترف بذلك ثقة الإسلام وعلم الأعلام محمد بن يعقوب الكليني نور الله مرقده في جامعه الكافي، حتى أنه قدس سره تخطى العمل بالترجيحات المروية عند تعارض الأخبار، والتجأ إلى مجرد الرد والتسليم للائمة الأبرار

الحدائق الناضرة، 1/5، أنظر ايضا، 1/89 قواعد الحديث، 132




ويقول شيخ الطائفة الطوسي في تهذيبه: إن أحاديث أصحابنا فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتي جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، إلى أن قال: أنه بسبب ذلك رجع جماعة عن اعتقاد الحق ومنهم أبوالحسين الهاروني العلوي حيث كان يعتقد الحق ويدين بالإمامة فرجع عنها لما إلتبس عليه الأمر في اختلاف الأحاديث وترك المذهب ودان بغيره لما لم يتبين له وجوه المعاني فيها، وهذا يدل على أنه دخل فيه على غير بصيرة واعتقد المذهب من جهة التقليد

تهديب الأحكام، 1/2 الحدائق الناضرة، 1/90



والأمر كما قال شيخ الطائفة، ولا بد، لقوله تعالى: ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا - النساء 82 .





فإنك لا تجد عند القوم مسألة لا تسلم من الاضطراب، ومن راجع مسائل القوم في جميع الأبواب فأنه لا بد أن يجد قولين أو اكثر في المسألة الواحدة وكلها منسوبة إلى الأئمة بل وإلى الإمام نفسه، حتى إنهم رووا عن الباقر أنه يتكلم على سبعين وجها.

- الروضة، 86 نور الثقلين، 2/444، البحار، 2/207، 209




والمعلوم عند القوم أن الأخبار التي خرجت على طريق التقية لموافقتها لمذهب العامة لا يجب العمل بها .

التهذيب، 2/129

ولذا لا بد من الاجتهاد في معرفة الأحكام التي صدرت عن الائمة دون تقية حتى يعمل بها، ودون ذلك خرط القتاد لمن تدبر .



فواحد يرجح هذا القول ويسقط الآخر وثاني يرجح قولاً آخر ويسقط غيره .



وآخر يرجح غيرهما ويسقط ما سواه ويقول: إنها تقية، وهكذا .



وقد أدت هذه الحقيقة بدورها إلى بروز ظاهرة المرجيعة عند الشيعة وما صاحبها من سلبيات ومساوئ إلى يومنا هذا، ليس هذا الكتاب محل بيانه0




====================

التقية عندهم تجوز للامام

==================

نحن أهل السنة عندنا عزيمة ورخصة
فيجب على الامام الذي لديه اتباع ان يأخذ بالعزيمة ولا يأخذ بالرخصة لان وراءه اتباع يضلهم اذا انكر الحق

كما ان الامام احمد لم يقبل ان يأخذ بالرخصة في محنة خلق القرءان وقال ان قلت غير الحق فيضل الناس

كما لم يقبل ان يأخذ بالرخصة سيد قطب عندما طلبوا منه ان يعترف كذبا لكي يطلقوا سراحه فقال انا قائدا علي ان آخذ بالعزيمة


فلا يصح للنبي معاذ الله ان يقول كلمة الكفر ولو هدد بالسيف
وكذلك للخليفة او العالم المتبع
=============================
نفاق اليهود وتقية الرافضة..............
اوجه التشابه بين استعمال اليهود للنفاق والرافضة للتقية مع مخالفيهم :

.................................................. .................................................. ....

عند اليهود


يقول احد حاخامات اليهود : يلزم اليهودي الا يجاهر بقصده الحقيقي حتى لا يضيع الدين امام باقي الا مم (1)



---------------------------------------------------------------------

عند الروافض


عن ابي عبد الله (ع) قال: اتقوا على دينكم فا حجبوه بالتقية , فانه لا ايمان لمن لا تقية له (2)0


.................................................. .................................................. ...

عند اليهود


جاء في التلمود : اذا انت دخلت قرية ووجدت اهلها يحتفلون بعيد , عليك التظاهر بمشاركتهم الابتهاج العظيم

لكن تكتم بغضاءك (3) 0

---------------------------------------------------------------------

عند الروافض

عن ابي عبد الله انه قال : اياكم ان تعملوا عملا يعيرونا به , فان ولد السوء يعير والده بعمله , كونوا لمن

انقطعتم اليه زينا , ولا تكونوا عليه شيئا , صلوا في عشائرهم وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم لا يسبقونكم
الى شيء من الخير (4)0

.................................................. .................................................. ...

عند اليهود


جاء في التلمود : يجوز لليهودي ان يحلف يمينا كاذبة وخاصة مع باقي الشعوب (5)0



---------------------------------------------------------------------

عند الروافض


عن ابي عبد الله (ع) انه قال : استعمال التقية في دار التقية واجب ولا حنث ولا كفارة عمن حنث تقية ,

يدفع بذلك ظلما عن نفسه (6)0


.................................................. .................................................. ....
(1) الكنز المرصود ص 75
(2) الكافي : 2 / 218
(3) نقلا عن بذل المجهود :2 /655
(4) وسائل الشيعة : 11/471
(5) نقلا عن بذل المجهود : 2/ 656
(6) وسائل الشيعة : 1 / 464 0

========


ان التقية التي يمارسها الشيعة تخفي من اعمالهم المنكرة الكثيرة ونحن لا نرى منها الا ما ظهرعلى السطح
............................................

التقية كما عرفها المفيد : (التقية كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين ) [شرح عقائد الصدوق: ص261] .

وهذا احد شيوخ الرافضة السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية يعترف بان دين الرافضة مختلف عن دين المسلمين يقول : ــ

إننا لم نجتمع معهم - أي مع أهل السنة - لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن - أي الرافضة - لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا.

يمكن الحلف كذبا
...............

21377 ] 22 ـ وبإسناده عن الاعمش ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ـ في حديث شرايع الدين ـ قال : ولا يحل قتل احد من الكفار والنصاب في التقية إلا قاتل اوساع في فساد ، وذلك إذا لم تخف على نفسك ولا على أصحابك ، واستعمال التقية في دار التقية واجب ولا حنث ولا كفارة على من حلف تقية يدفع بذلك ظلما عن نفسه.

[ 21378 ] 23 ـ وفي ( صفات الشيعة ) عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عبدالله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : لا دين لمن لا تقية له ، ولا ايمان لمن لا ورع له.

[ 21379 ] 24 ـ سعد بن عبدالله في ( بصائر الدرجات ) عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن المعلى بن خنيس قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه فانه من كتم أمرنا ولا يذيعه (1) أعزه الله في الدنيا ، وجعله نورا بين عينيه يقوده إلى الجنة ، يا معلى إن التقية ديني ودين آبائي ، ولا دين لمن لا تقية له ، يا معلى ، إن الله يحب ان يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية ، والمذيع لامرنا كالجاحد له.

المصدر كتاب وسائل الشيعة







 
قديم 23-04-07, 02:29 AM   رقم المشاركة : 14
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


حتى الفتوى على التقية



عن زرارة بن أعين قال » سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني. ثم جاءه رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وما أجاب صاحبي. فلما خرج الرجلان قلت: ياابن رسول الله: رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبتَ كل واحد منهمابغير ما أجبت به صاحبه؟ فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، ولو اجتمعتمعلى أمر واحد لصدّقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم« (الكافي 1/53 كتابفضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).



عن أبي جعفر أنه قال لأبي عبيدة » يا زياد: ما تقول لو أفتينا رجلا ممن يتولانا بشيء من التقية؟ قال: أنت أعلم. فقال أبو جعفر: إن أخذ به فهو خير له وأعظم أجرا. وأن تركه والله أثِم« (الكافي 1/52كتاب فضل العلم باب: البدع والرأي والمقاييس).



عن أبي عبد الله في قولهتعالى: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة: التقية، والسيئة: الإذاعة. وقوله تعالى: " ادفع بالتي هي أحسن السيئة " قال: التي هي أحسن التقية، فإذا الذيبينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " ( الكافي 2/173 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).



- وعن أبي عبد الله فيقوله تعالى: " ويدرؤون بالحسنة السيئة " قال: " الحسنة التقية، والسيئة الإذاعة " (الكافي 2/172 كتاب الإيمان والكفر باب التقية).



وهذا يتعارض مع تفسيرهملهذه الآية في الكافي نفسه عن علي في قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها " الحسنة معرفة الولاية" ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار "السيئة إنكار الولايةوبغضنا أهل البيت" (الكافي 1/142) فأي التفسيرين التفسير الصحيح: الحسنة التقية أمالولاية؟



ثم هل يجوز وصف الكذببأنه حسنة؟ فإذا صار الكذب هو الحسنة لزم أن تصير السيئة ترك الكذب يعني الصدق. فأسأل حينئذ: بأي ميزان يفقه هؤلاء الدين؟



عن أبي عبد الله: " والله ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء، قلت: وما الخبء؟ قال: التقية" ( الكافي 2/174 كتاب الإيمان والكفر باب التقية ).



- عن أبي عبد الله " لاوالله ما على وجه الأرض شيء أحب إلى من التقية« (الكافي 2/172 كتاب الإيمان والكفرباب التقية).



وهكذا صار الكذب من أقربما يتقرب به الشيعي الى الله تعالى. بل هو من أحب الأشياء إلى الله تعالى. وهذهالشعيرة المقدسة عند الشيعة أقبح مما عند اليهود والنصارى الذين لا يجيزون الكذب.



وقد يحتج الشيعة بقولهتعالى ]إلا أن تتقوا منهم تقاه[ والاستثناء بعد التحريم يدل على الجواز لا علىالوجوب. والآية نص في أن التقية رخصة عند الإكراه والتعذيب. وكيف صارت هذه الرخصةمن أركان الدين حتى يصير تاركها لا إيمان ولا دين له؟



فأكل الخنزير رخصةيبيحها الشرع لمن خاف على نفسه الهلاك جوعا. ولكن هل يجوز أن يقال: أكل الخنزيرديني ودين آبائي، ومن لم يأكل الخنزير فلا دين له. وتسعة أعشار الدين في أكلالخنزير؟







 
قديم 23-04-07, 02:32 AM   رقم المشاركة : 15
ناصر123
عضو ماسي





ناصر123 غير متصل

ناصر123 is on a distinguished road


دينهم مبني على الكتمان



قال أبو عبد الله: " ياسليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله " ( الكافي 2/176 كتابالإيمان والكفر باب الكتمان ).



- عن أبي جعفر قال: دخلنا عليه جماعة، فقلنا يا ابن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا، فقال أبو جعفرعليه السلام: لا تبثوا سرنا ولا تذيعوا أمرنا" ( الكافي 2/176 كتاب الإيمان والكفرباب الكتمان).



- يقول أبي جعفر: " أحبأصحابي إلي أكتمهم لحديثنا " (الكافي 2/177 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان).



- قال أبو عبد الله "منأذاع علينا حديثنا سلبه الله الإيمان" ( الكافي 2/275 كتاب الإيمان والكفر بابالإذاعة).



- عن أبي عبدالله "ماقتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتلنا قتل عمد " (الكافي 2/275 كتاب الإيمانوالكفر باب الإذاعة).



- قال أبو عبدالله: " يامعلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله، من أذاع أمرناولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعل ظلمةتقوده إلى النار، إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له، إن المذيعلأمرنا كالجاحد له " ( الكافي 2/177 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).



- قال أبو جعفر: " ولايةالله أسرها إلى جبرئيل عليه السلام وأسرها جبرئيل إلى حمد صلى الله عليه وسلموأسرها محمد إلى علي عليه السلام وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك " ( الكافي 2/178 كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان ).





هل قالتا لملائكة لابراهيم أم لزوجته



عن أمير المؤمنين قال " لا تجاوزوا بنا مثل ما قالت الملائكة لأبينا إبراهيم. إنما قالوا: رحمة اللهوبركاته عليكم أهل البيت" (الكافي 2/473 كتاب العشرة: باب من يجب أن يبدأبالسلام).





اغسل يدك من مصافحة الناصبي والكافر



عن وهيب بن حفص عن أبيبصير عن أحدهما عليه السلام في مصافحة المسلم اليهوديَ والنصرانيَ قال: من وراءالثوب، فإن صافحك بيده فاغسل يدك" (الكافي 2/475 كتاب العشرة: باب التسليم على أهلالملل).



عن خالد القلانسي قال "قلت لأبي عبد الله: ألقى الذميَ فيصافحني. قال: إمسحها بالتراب وبالحائط. قلت: فالناصب؟ قال: إغسلها" (الكافي 2/475 كتاب العشرة: باب التسليم على أهلالملل).







 
قديم 13-06-09, 03:00 PM   رقم المشاركة : 16
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


مثال على التقية في مورد المصلحة

انقل حوار من منتدى شيعي حول جواز الترضي على الخلفاء تقية وكان ذلك بناء ما حدث ايام الانتخابات عام 2009 ان احد المرشحين الشيعة في حضور من اهل السنة ذكر الخليفة وترضى عليه واثير على ذلك مدى جواز هذا الامر وكتب احدهم لا اشكك في بغض السيد الزلزلة لعمر،، وعدم توليه والبراءة منه،، لكن التصرف كان خطأ
وبرر ان مورد التقية يصير حلال هناك رأي من المراجع العظام بان يجوز الترضى على رموز القوم
ألا تعتقد بان ممكن هناك شيعي موالي بسيط في مكان فيه مبغضين لأهل البيت عليهم السلام قد يتضرر من هذا الطرح ومن هذا النفس الذي تذكره ؟
وإذا في مورد المصلحة التي أخذها من المرجع كونه مثلا رمز سياسي أو وزير حكومي أو شخصية بارزة
هذه المصلحة التي شرحها للمرجع وأخذ الإذن منه بقول وفعل ما يراه مناسب يكون له نتائج طيبة للطائفة الشيعية والمرجع وافقه على هذه الجزئية
ما رأيك في هذا( ملاحظة يوسف الزلزلة نائب و وزير سابق في الكويت) ( المرجع حسين فضل الله نقل انه يجوز ذلك )







 
قديم 30-06-09, 08:23 PM   رقم المشاركة : 17
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


الروابط التي لا تعمل اضغط على الرابط تظهر صفحة خارجية
اذهب الي عنوان الصفحة ضع حرف d

ثم اضغط ادخل = Enter



http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74663


بعد اضافة حرف d


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74663


اضغط ادخل = Enter











 
قديم 30-06-09, 08:28 PM   رقم المشاركة : 18
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


الأمراض والعقد النفسية في الشخصية الشيعية الغدر

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=80456







 
قديم 13-09-11, 05:48 PM   رقم المشاركة : 19
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


التقيَّة الشرعية والتقية الشيعية:
------------------------
الفرق الأول: التقية الشرعية من فروع الدِّين، لا من الأصول:
التقية الشرعية: إنما هي من مسائل الفروع لا الأصول، ولا بأس إذا ترَكها المسلم ولم يأخُذ بها.
أما التقية الشيعية: فهي من أصول الدِّين، ومن لوازم الاعتقاد، بل لا دين ولا إيمان لمن لا تقيَّة له!

قال جعفرٌ الصَّادق - كما يزعمون -: "إنَّ تسعة أعشار الدِّين في التقيَّة، ولا دين لمن لا تقيَّة له"[2].
وينسبون إلى الصَّادق كذلك أنه قال: "التقيَّة ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقيَّة له"[3].
وعن الصادق أيضًا: "لو قلت: إنَّ تارك التقيَّة كتارك الصلاة، لكنت صادقًا"[4].

قال عليُّ بن موسى الرِّضا - كما يزعمون -: "لا إيمان لمن لا تقيَّة له، وإنَّ أكرمكم عند الله أعمَلُكم بالتقيَّة، فقيل له: يا ابن رسول الله، إلى متى؟ قال: إلى يوم الوقت المعلوم، وهو يوم خروج قائمِنا، فمَن ترك التقيَّة قبل خروج قائمنا فليس منَّا"[5].
الفرق الثانِي: التقية الشرعية إنما تستخدم مع الكفَّار، لا مع المؤمنين:
التقية الشرعية: تكون غالبًا مع الكفَّار، كما هو ظاهر قول الله - تعالى -: ? لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ? [آل عمران: 28]، فالآية جاءت في سياق الحديث عن الكفَّار، قال ابن جرير: "التقيَّة التي ذكَرَها الله في هذه الآية إنَّما هي تقيَّة من الكفَّار، لا من غيرهم"[6].

وقال سعيد بن جبيرٍ: "ليس في الإسلام تَقِيَّة، إنما التَّقِيَّة لأهل الحرب"[7].
وقال الرازيُّ: "التقيَّة إنما تكون إذا كان الرجل في قومٍ كفَّار، ويخاف منهم على نفسه وماله، فيُداريهم باللِّسان؛ وذلك بأن لا يُظهر العداوة باللِّسان، بل يجوز أيضًا أن يظهر الكلام الموهم للمحبَّة والموالاة، ولكن بشرط أن يُضْمِر خلافه، وأن يُعرِّض في كلِّ ما يقول، فإنَّ التقيَّة تأثيرها في الظاهر لا في أحوال القلوب"[8].
أما التقية الشِّيعية: فهي مع أهل السُّنة خصوصًا، فقد بوَّب الحر العاملي بابًا في "وسائله" بعنوان: "باب وجوب عشرة العامَّة (أهل السُّنة) بالتقية"[9].
ونسبوا لأبي عبدالله أنه قال: "من صلَّى معهم - يعني أهل السُّنة - في الصفِّ الأول، فكأنَّما صلى مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - في الصف الأول"[10].
والسبب في ذلك أنهم يرون أنَّ أهل السنة من جملة الكفَّار؛ لأنهم لم يؤمنوا بالأئمَّة الاثني عشر، قال ابن بابويه: "واعتقادُنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمَّةِ من بعده أنه بِمَنْزلة مَن جحد نبوَّة الأنبياء، واعتقادنا فيمن أقرَّ بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا من بعده من الأئمة أنه بمنْزِلة مَن آمن بجميع الأنبياء، ثم أنكر نبوَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم"[11].
ويقول الطوسي: "ودَفْع الإمامة كُفْر، كما أنَّ دفع النبوَّة كفر، لأنَّ الجهل بهما على حدّ واحد"[12].
الفرق الثالث: التقية الشرعية رخصة وليست عزيمة:
التقية الشرعية جاءت رخصةً وتخفيفًا على الأمة في بعض الأحوال الاستثنائيَّة الضرورية، ولا حرج لمن ترك هذه الرُّخصة وأخذ بالعزيمة، بل قال العلماء بأنَّ من أخذ بالعزيمة فتضرَّر، فإنَّ ذلك أفضل.

قال ابن بطَّال: "وأجمعوا على أنَّ من أُكره على الكفر، واختار القتل أنَّه أعظم أجرًا عند الله"[13].
وقال الرازيُّ: "لو أفصح بالإيمان والحقِّ حيث يجوز له التقيَّةُ، كان ذلك أفضل"[14].
قال أصحاب أبي حنيفة: التقيَّة رخصة من الله - تعالى - وتَرْكُها أفضل، فلو أُكْرِه على الكفر فلم يَفعل حتى قُتل، فهو أفضل ممن أظهر، وكذلك كل أمرٍ فيه إعزاز الدِّين فالإقدام عليه حتَّى يُقتل أفضل من الأخذ بالرُّخصة[15].
وعن الإمام أحمد أيَّام محنته في خَلْق القرآن أنه سُئل: إنْ عُرِضْتَ على السّيف تجيب؟ قال: لا، وقال: "إذا أجاب العالِمُ تقيَّةً، والجاهلُ يجهل، فمتى يتبيَّن الحقُّ؟"[16].
أما التقية الشيعيَّة: فهي عزيمة وواجبة، وليست اختيارًا بحيث يمكن تركُها، ولا فرق في استخدامها بين حالة الإكراه والاضطرار، وبين حالة السَّعة والاختيار.
قال ابن بابويه مِن أئمتهم: "والتقيَّةُ واجبة، لا يجوز رفعها إلى أن يَخْرج القائم، فمن تركها قبل خروجه، فقد خرج عن دين الله - تعالى - وعن دين الإماميَّة، وخالف الله ورسوله والأئمة"[17].
الفرق الرابع: التقية الشرعيَّة تُستخدم في حالة الضَّعف لا القوَّة:
التقية الشرعية: إنَّما يَلْجأ إليها في حالة الضَّعف لا في جَميع الأحوال، قال مُعاذ بن جبل ومجاهدٌ: "كانت التقيَّة في بَدْء الإسلام قبل استِحكام الدِّين وقوَّة المسلمين، وأمَّا اليوم فقد أعزَّ الله الإسلام، فليس ينبغي لأهل الإسلام أن يتَّقوا مِن عدوِّهم"[18].

أما التقية الشيعيَّة: فهي في جميع الأحوال، بلا استثناءٍ ولا تفريق بين حالة الضعف وحالة القوَّة، وينقلون عن الصَّادق أنه قال: "ليس مِنَّا مَن لم يجعلها شِعارَه ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه"[19].
الفرق الخامس: التقية الشرعية تكون باللسان لا بالأفعال:
التقية الشرعية: إنما تكون باللِّسان لا بالأفعال، قال ابن عباس - رضي الله عنه -: "ليس التقيَّة بالعمل؛ إنما التقية باللِّسان"، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحَّاك والربيع بن أنس، ويؤيِّد ما قالوه قولُ الله - تعالى -: ? مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ? [النحل: 106][20].

وعن ابن عبَّاس في قوله - تعالى -: ? إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ? [آل عمران: 28]، قال: التُّقاة التكلُّم باللِّسان والقلب مطمئنٌّ بالإيمان، ولا يبسط يدَه فيقتل، ولا إلى إثمٍ، فإنه لا عُذْر له[21].
وقال الحسن في الرَّجُل يُقال له: اسجُد لصنم وإلاَّ قتلناك، قال: إن كان الصنم مُقابل القبلة فليسجد؛ يجعل نيته لله، فإن كان إلى غير القبلة فلا وإن قتَلوه، قال ابن حبيب: وهذا قول حسَن، قال القاضي: وما يمنعه أن يجعل نيَّته لله وإن كان لغير قِبْلة، وفي كتاب الله: ? فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ? [البقرة: 115]، وفي الشَّرع إباحة التنفُّل للمسافر إلى غير القِبْلة[22].
أما التقية الشِّيعية، فهي باللِّسان وبالأفعال، وبكلِّ ما يمكن فعله، بل حتَّى عباداتهم يدخل فيها مبدأ التقيَّة كما هو معلوم، إلى درجة أنَّ تسعة أعشار دينهم في التقية - كما سبق نَقْلُه.
الفرق السادس: التقية الشرعية لا يجوز أن تكون سجيَّة للمسلم في جميع أحواله:
التقية الشرعية - كما سبق - إنَّما هي استثناء ورُخصة، ولا يجوز أن تكون ديدنَ المسلم في جميع أحواله؛ يقول د. القفاري: "والتقيَّة في دين الإسلام دين الجهاد والدَّعوة، لا تُمثِّل نهجًا عامًّا في سلوك المسلم، ولا سِمَة من سمات المجتمع الإسلامي، بل هي - غالبًا - حالة فرديَّة مؤقَّتة، مقرونة بالاضطرار، مرتبطةٌ بالعجز عن الهِجْرة، وتزول بزوال حالة الإكراه"[23].

أما التقية الشيعية: فهي مُلازِمة لطبيعة الفرد الشِّيعي، ومستمِرَّة معه، فهو يستخدمها في جميع أحواله؛ ولذلك نجد مِنْ أثرها ظهورَ الكذب وانتشارَه عند أتباع المذهب الإماميِّ الاثني عشري، إلى درجة أنَّ أهل الحديث يَقْبلون رواية أهل البِدَع إجمالاً، ما عدا الشِّيعة الإمامية؛ لكثرة كذبهم.
سئل مالِكٌ عن الرَّافضة، فقال: "لا تكلِّمْهم ولا تَرْوِ عنهم؛ فإنَّهم يَكْذبون"[24].
ويقول الشافعي: "لَم أرَ أحدًا أشهد بالزُّور من الرافضة"[25].
ويقول يزيد بن هارون: "يُكتَب عن كلِّ صاحب بدعة إذا لم يكن داعية، إلاَّ الرافضة؛ فإنهم يكذبون"[26].
وقال شريكٌ القاضي: "أحمل العلم عن كلِّ مَن لقيت إلاَّ الرافضة؛ فإنَّهم يضعون الحديث ويتَّخِذونه دينًا"، قال ابن تيميَّة تعليقًا: "وشَرِيك هذا هو شريك بن عبدالله القاضي، قاضي الكوفة، مِن أقران الثَّوري وأبي حنيفة، وهو من الشِّيعة الذي يقول بلسانه: أنا من الشِّيعة، وهذه شهادته فيهم"[27].
قال الإمام ابن تيميَّة: "وقد اتَّفق أهل العلم بالنقل والرِّواية والإسناد على أنَّ الرافضة أكذَبُ الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمَّة الإسلام يَعْلمون امتيازهم بكثرة الكذب"؛ "منهاج السنة النبوية" لابن تيمية 1/ 26.
وقال في موضعٍ آخر: "وأمَّا الرافضة فأَصْل بدعتهم زندقة وإلحاد، وتعمُّد الكذب كثيرٌ فيهم، وهم يقرُّون بذلك؛ حيث يقولون: ديننا التقيَّة، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلافَ ما في قلبه، وهذا هو الكذب والنِّفاق، فهُم في ذلك كما قيل: رمَتْنِي بدائها وانسلت"[28].
الفرق السابع: التقية الشرعية ليست هي الوسيلة لإعزاز الدين:
لا يُفهم من التقية الشرعية أنَّها من أجل إعزاز الدِّين، وإنما إعزاز الدِّين يكون من خلال إظهاره على الملأ، وعدم كتمانه، كما قال الله - تعالى -: ? هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ? [الفتح: 28].

أما التقية الشِّيعية: فهي من أجل إعزاز دينهم؛ فدين الشِّيعة - كم يعتقدون - لا يعزُّ إلا إذا كُتِم، يقول أبو عبدالله - كما يزعمون -: "إنَّكم على دينٍ مَن كتمه أعزَّه الله، ومن أذاعه أذلَّه الله"[29].
تبيَّن مما سبق أنَّ التقية الشرعيَّة تختلف تمامًا عن التقيَّة الشيعية؛ حيث إنَّ التقية الشرعية جاءت استثناءً في أحوال اضطراريَّة معيَّنة؛ كالإكراه، وأيضًا التقيَّة الشرعية إنَّما تُستخدم في معاملة الكفار، وليست مع المؤمنين، كما هو سياق الآية الكريمة في سورة آل عمران، وليست هي من أصول الدِّين بحيث يَكْفر تارِكُها، أو يَخرج من الملَّة.
أما التقية الشيعية، فهي من أصول الدِّين، ولا دين لمن لا تقية له، والتقية الشِّيعية تكون في جميع الأحوال من غير تفريقٍ بين أحوال السَّعة والاختيار، وبين أحوال الإكراه والاضطرار، والتقية عندهم مع أهل السُّنة والجماعة على وجه الخصوص.
والخلاصة أنه لا يجوز مُشابهة ما هو من الشرع بما هو من وَضْع القوم، فلا يظهر فرقٌ بين التقية الشيعيَّة وبين الكذب والنفاق، بل التقية الشِّيعية هي عين الكذب والنِّفاق، ولا فرق.
وختامًا أسأل الله العليَّ القدير أن يَعْصمنا من الزَّلل، وأن يثبِّتنا على كتابه وسُنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين.
_________________________
[1] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26.
[2] انظر: "أصول الكافي" للكليني 2/ 217، "بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 423.
[3] انظر: "أصول الكافي" للكليني، باب التقيَّة، 2/ 217، 219.
[4] انظر: "من لا يحضره الفقيه" لابن بابويه 2/ 80، "بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 412، 414.
[5] انظر: "إكمال الدين" لابن بابويه ص 355، و"بحار الأنوار" للمجلسي 75/ 412.
[6] انظر: "تفسير الطبري" 6/ 316.
[7] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26.
[8] انظر: "تفسير الرازي" 4/ 170.
[9] انظر: "وسائل الشيعة" للحر العاملي 11/ 470.
[10] انظر: "بحار الأنوار"، باب التقية، 75/ 421.
[11] انظر: "الاعتقادات" لابن بابويه ص 111.
[12] انظر: "تلخيص الشافي" للطوسي 4/ 131.
[13] انظر: "فتح الباري" 12/ 317.
[14] انظر: "تفسير الرازي" 4/ 170.
[15] انظر: "تفسير البحر المحيط" لأبي حيان 3/ 191.
[16] انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي 1/ 372.
[17] انظر في كتابه "الاعتقادات"، ص114، 115.
[18] انظر: "تفسير البغوي" 2/ 26.
[19] انظر: "وسائل الشيعة" 11/ 466، "بحار الأنوار" 75/ 395.
[20] انظر: "تفسير ابن كثير" 2/ 30.
[21] انظر: "الدر المنثور" للسيوطي 2/ 176.
[22] انظر: "المحرَّر الوجيز" لابن عطية 1/ 400.
[23] انظر: "أصول مذهب الشيعة" للقفاري 2/ 981.
[24] انظر: "لسان الميزان" لابن حجر 1/ 10.
[25] انظر: "سنن البيهقي" الكبرى 10/ 208.
[26] انظر: "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للذهبي 1/ 28.
[27] انظر: "لسان الميزان" للذهبي 1/ 10، و"منهاج السُّنة" لابن تيمية 1/ 26.
[28] انظر: "منهاج السنة النبوية" لابن تيمية 1/ 30.
[29] انظر: "أصول الكافي"، 1/ 222.


منقول

ابو غسان







 
قديم 29-11-11, 04:59 PM   رقم المشاركة : 20
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


التقية كتمان الحق
...............

التقية كما عرفها المفيد : (التقية كتمان الحق، وستر الاعتقاد فيه، وكتمان المخالفين، وترك مظاهرتهم بما يعقب ضرراً في الدين ) [شرح عقائد الصدوق: ص261] .


استعمال التقية واجب من يحلف تقية ليس عليه ولا حنث ولا كفارة
.................................................. ..

21377 ] 22 ـ وبإسناده عن الاعمش ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ـ في حديث شرايع الدين ـ قال : ولا يحل قتل احد من الكفار والنصاب في التقية إلا قاتل اوساع في فساد ، وذلك إذا لم تخف على نفسك ولا على أصحابك ، واستعمال التقية في دار التقية واجب ولا حنث ولا كفارة على من حلف تقية يدفع بذلك ظلما عن نفسه. المصدر كتاب وسائل الشيعة
لا دين لمن لا تقية له
......................

[ 21378 ] 23 ـ وفي ( صفات الشيعة ) عن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن الحسين بن محمد بن عامر ، عن عبدالله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن الصادق ( عليه السلام ) انه قال : لا دين لمن لا تقية له ، ولا ايمان لمن لا ورع له. المصدر كتاب وسائل الشيعة
اكتم أمرنا ولا تذعه فانه من كتم أمرنا ولا يذيعه
......................................
[ 21379 ] 24 ـ سعد بن عبدالله في ( بصائر الدرجات ) عن أحمد بن محمد بن عيسى ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن المعلى بن خنيس قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه فانه من كتم أمرنا ولا يذيعه (1) أعزه الله في الدنيا ، وجعله نورا بين عينيه يقوده إلى الجنة ، يا معلى إن التقية ديني ودين آبائي ، ولا دين لمن لا تقية له ، يا معلى ، إن الله يحب ان يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية ، والمذيع لامرنا كالجاحد له. المصدر كتاب وسائل الشيعة
____________
وسائل الشيعة







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "