أعلنت قيادة الحرس الثوري الإيراني المتمركزة في الاحواز عن مشروع انشاء 26 الف مقر أمني للحرس الثوري والباسيج في القرى والمدن الاحوازية، يتم انجازها حتى نهاية عام 2013 .
ويأتي هذا المشروع متماشيا مع الشعار الذي اطلقه المرشد الإيراني علي خامنئي، بلزوم اختيار عام 2013 عاما للباسيج في الاحواز.
وأشار مسؤولون بالحرس الثوري إلى ضرورة وجود مقار امنية في القرى لعرض الافلام الوثائقية والكتب التي تتحدث عن ثورة الخميني "لتجديد افكاره بين اوساط الشباب" الاحوازي,على حد وصفهم.
المعروف أن مقرات الحرس الثوري في القرى والمناطق الأحوازية تقوم بالتجسس على النشطاء الأحوازيين، ورصد تحركاتهم وتجنيد ضعاف النفوس للعمل لصالحهم.
في نفس الوقت, دعت جماعتان حقوقيتان السلطات القضائية في إيران إلى إلغاء أحكام الإعدام في حق خمسة من الأحواز والامتناع عن إعدامهم بسبب تعرضهم للتعذيب والإجراءات القانونية غير المنصفة.
وقالت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن ومنظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك في بيان إن الخمسة حكم عليهم بالإعدام العام الماضي بسبب صلاتهم بمعهد ثقافي محظور يدعو للنهوض بتراثهم العربي.
وقال البيان إن أحكام إعدامهم تم تأكيدها الاسبوع الماضي وانهم نقلوا من سجن قارون في الأحواز عاصمة إقليم خوزستان في جنوب غرب البلاد. واضاف البيان أن أسرهم لم تعد تعرف مكان احتجازهم.
وقالت آن هاريسون من العفو الدولية "ما تردد من انباء عن نقل هؤلاء الرجال الى مكان غير معروف يبعث على بالغ القلق. ونحن نخشى أن تكون السلطات عازمة على إعدامهم قريبا.
منقول