هو احمد البدوى
ويقولون له سيدى او السيد
يعتقدون انه من اولياء الله الصالحين
ويحجون له وينذرون ويطوفون بضريحه
ويدعونه من دون الله تعالى
ويقيمون له سنويا احتفالا سنوياضخما ((مولد)) تشرف عليه الدولة
وممثلة فى وزارة الأوقاف والأزهر
وخطب رئيس جامعة الأزهر(أحمد عمر هاشم)
فى احد الموالد التى تقام لهذا المغبون قائلا :
"السيد البدوى . السيد المهاب الذى اذا دعى فى البر والبحر أجاب "
فى هذا المولد يراق ماء العبودية الى قبر هذا الهالك تحت سمع وبصر ( وحماية ) رجال الأمن.
فى الوقت الذى منع فيه فى نفس المدينة دروس علمائنا الأفاضل :
فضيلة الشيخ : ابو اسحاق الحوينى
وفضيلة الشيخ : محمد حسان
وفضيلة الشيخ : مصطفى العدوى
وفضيلة الشيخ : محمد حسين يعقوب
وغيرهم من العلماء السلفيين الأفاضل الذين كانوا يدروسون لنا الكتب
فقد كان الشيخ ابو اسحاق يشرح لنا فى صحيح مسلم
( والشيخ ابو اسحاق لمن لا يعرفه هو احد تلاميذ الشيخ الألبانى المتميزين والذى قال عنه: لاأخشى على مصر وبها ابو اسحاق الحوينى وقال عنه عندما سئل عن مكانته فى علم الحديث على مستوى العالم قال : "هو أحد سبعة" )
وكذا دروس العقيدة والسيرة وغيرها
وانقل لك تارخ البدوى الهالك كما كتبه الشيخ (البرقعى ) فى هذا المنتدى المبارك :
هذه حقيقة سيدهم البدوي ..!!
إليك بهذه الحقائق من كتاب : صراع بين الحق والباطل ..
يقول الشيخ سعد صادق محمد في كتابه " صراع بين الحق والباطل " ص 26 وما بعدها :
تحت عنوان ولي ضال عن سبيل الرسول :
يقول الشيخ صاوي في حاشيته على الخريدة البهية ، وهي من كتب العقائد المشهورة التي تدرس في المعاهد الدينية.
قال في ترجمة أحمد البدوي وهو يتكلم عن " التصوف والأقطاب الأربعة " قال المناوي :
أصله من بني بري قبيلة من عربان الشام ، وعرف بالبدوي للزومه اللثام ولم يتزوج ، واشتهر بالعطاب لكثرة عطبه من يؤذيه.
ثم لزم الصمت فكان لا يتكلم إلا بالإشارة . وكان يمكث أربعين يوماً لا يأكل ولا يشرب ولا ينام. وأكثر أوقاته شاخصاً بصره نحو السماء ، وعيناه كالجمرتين ..
إلى أن يقول : " وكان رضي الله عنه إذا لبس ثوباً أو عمامة لا يخلعها لا لغسل ولا لغيره حتى تبلى "
ويمضي الشيخ صاوي في ترجمته عن البدوي فيقول :
" واجتمع به ابن دقيق العيد فقال له : إنك لا تصلي ..ماهذا سنن الصالحين ؟؟
فقال له : أسكت وإلا طيرت دقيقك !!
ودفعه فإذا هو بجزيرة متسعة جداً ، فضاق ذرعاً حتى كاد أن يهلك ، فرأى الخضر فقال له : لا بأس عليك ، إن مثل البدوي لا يُعترض عليه.
إذهب إلى هذه القبة وقف ببابها فإنه سيأتيك العصر ليصلي بالناس. فتعلق بأذياله لعل أن يعفو عنك ففعل فإذا هو ببابه . مات سنة 655 هـ رضي الله عنه وعنا به "
ويعلق الشيخ سعد صادق على قصته مع ابن دقيق العيد بأنه لو كان لها أساس من الصحة لذكرها الشيخ ابن دقيق العيد في أحد مؤلفاته الكثيرة ..
ويكمل الشيخ سعد صادق في كتابه صراع بين الحق والباطل فيقول :
تقول كتب التاريخ : أن العلويين عندما أرادوا أن ينتزعوا الحكم ليعيدوا مجدهم الذاهب ، وتستمر الخلافة علوية قرشية اعتمدوا على دعوة التصوف ليصلوا لهدفهم المنشود ، إذ كان الفاطميون قد حكموا البلاد وبفعلهم وضح نفوذ التصوف في ذلك الوقت ، وفي المجتمع الإسلامي كظاهرة اجتماعية.
وأصبح لشيوخ الصوفية قوة في الهيمنة على النفوس والتأثير فيها لتسير في إتجاهاتها ..
استغل العلويون دعوة التصوف فكونوا العصبيات من الدراويش والمجاذيب والأسرات العلوية ، وخرج هؤلاء وأولئك يجوبون الأقطار العربية رسلاً للعلويين.
وممن اعتمد عليهم العلويون في دعوتهم :
أبو الفتوح الواسطي الذي كان من تلاميذ أحمد الرفاعي صاحب الطريقة الرفاعية في العراق ، فتوسم فيه العلويون ذكاء وخبرة لحمل راية الطريق.
فندبوه للسفر إلى مصر لينهض بأعباء تلك الدعوة تحت ستار التصوف والدروشة. فنزح الواسطي من واسط عام 620 هـ إلى مصر ، لكنه آثر البقاء بالإسكندرية ليكون بعيداً عن عيون الحاكمين.
ثم توفي وفجع العلويين بخادمهم الأمين ، ومن ثم كان عليهم أن يبحثوا عن داعية آخر غير الواسطي ليتسلم راية الطريق .
فكلفوا أحمد البدوي للسفر إلى مصر ، إذ توسموا فيه البراعة والقدرة كسابقه الواسطي وخاصة أن له خبرة سابقة في مصر.
كان أحمد البدوي ذكياً لماحاً ، فبعد أن هاجر إلى مصر ، عرف أن الأيوبيين الذين يحكمون البلاد يترصدون لكل حركة مضادة لهم ، كما أن الإسكندرية – كغيرها من الثغور- كانت موضع مراقبتهم الشديدة احتياطاً لما قد يقع من الصليبيين عليها من غارات.
لهذا كله كان البدوي حذراً بعيد النظر ، فآثر أن يتخذ طنطا داراً لمقامه الدائم بعيداً عن عيون السلطان وليكون في مكان وسط البلاد ( ويقال أن أن طنطا قد عينت له من قبل العلويين ليتخذها مقراً لنشر دعوته – راجع كتاب السيد البدوي أو دولة الدراويش في مصر للأستاذ محمد فهمي عبد اللطيف ).
وفي طنطا أقام البدوي في سطح ما يسمى بأبي شحيط ، وفي هذه الدار كان البدوي يمارس أعمال التصوف من قراءة أوراد ورياضيات وشطحات ، ويجتمع بمريديه وأتباعه ويزودهم بتعاليمه ودعوته ، ثم يتفرقون في أنحاء البلاد ، يحدثون الناس بمناقب السيد وينشرون تعاليمه ويرددون كراماته..
وعلى مر الأيام صار البدوي ملء السمع والأفواه ، وبهذا تمكن البدوي من أن يصرف أنظار الحاكم عن مركزه كداعية للعلويين.
لأنه في الحقيقة لم يكن دجالاً ولا مشعوذاً ولم يكن شخصية خرافية أسطورية.
كما صوره أتباعه الدراويش من أنه كان يشرب ماء البحر كله ، ويمد يده فيأتي بالأسرى من وراء البحر.
وغير ذلك من الخرافات والأساطير التي هوّل بها الدراويش للتضليل والتمويه..
ولم يكن البدوي كذلك ملازماً للخلوة بالسطح للاستغراق في الوجد والوجود والحياة والزهد والتعبد والماكشفة - كما تحكي عن ذلك كتب المناقب - لم يكن البدوي حقيقة كذلك.
بل كان رجلاً حاذقاً ماهراً لاعباً لأدوار سياسية كبيرة.
لهذا كان مكلفاً بوضع نظام دقيق محكم تتمثل في التصوف ليغلف بها نطاق دعوته في كل أنحاء البلاد والأقطار العربية لصالح العلويين.
لكن البدوي وافته منيته قبل أن يستكمل دوره السياسي في عودة العلويين إلى الحكم.
وبقية الموضوع على هذا الرابط لتقرأوا تعليق الصوفية على ذلك:
http://www.hdrmut.net/vb//showthrea...threadid=124211
والحمد لله على نعمة الأسلام اولا وآخرا وظاهرا وباطنا