سئل هل صح أن الله أحيى للنبي أبويه حتى أسلما
53 ـ سئل الشيخ رحمه الله تعالى: هل صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم: أنه الله تبارك وتعالى أحيا له أبويه حتى أسلما على يديه ثم ماتا بعد ذلك؟.
فأجاب: لم يصح ذلك عن أحد من أهل الحديث؛ بل أهل المعرفة متفقون على أن ذلك كذب مختلق، وإن كان قد روي في ذلك أبو بكر ـ يعني الخطيب ـ في كتابه «السابق واللاحق»، وذكره أبو القاسم السهيلي في «شرح السيرة» بإسناد فيه مجاهيل، وذكره أبو عبد الله القرطبي في «التذكرة» وأمثال هذه المواضع فلا نزاع بين أهل المعرفة أنه من أظهر الموضوعات كذباً كما نص عليه أهل العلم، وليس ذلك في الكتب المعتمدة في الحديث؛ لا في الصحيح ولا في السنن ولا في المسانيد ونحو ذلك من كتب الحديث المعروفة، ولا ذكره أهل كتب المغازي والتفسير، وإن كانوا قد يروون الضعيف مع الصحيح. لأن ظهور كذب ذلك لا يخفى على متدين، فإن مثل هذا لو وقع لكان مما تتوافر الهمم والدواعي على نقله، فإنه من أعظم الأمور خرقاً للعادة من وجهين:
من جهة إحياء الموتى: ومن جهة الإيمان بعد الموت. فكان نقل مثل هذا أولى من نقل غيره، فلما لم يروه أحد من الثقات علم أنه كذب.
والخطيب البغدادي هو في كتاب «السابق واللاحق» مقصوده أن يذكر من تقدم ومن تأخر من المحدثين عن شخص واحد سواء كان الذي يروونه صدقاً أو كذباً، وابن شاهين يروي الغث والسمين. والسهيلي إنما ذكر ذلك بإسناد فيه مجاهيل.
ثم هذا خلاف الكتاب، والسنة الصحيحة، والإجماع. قال الله تعالى: {إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَـٰلَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـٰئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَـٰتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ ٱلأَْنَ وَلاَ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [النساء: 17، 18].
فبين الله تعالى: أنه لا توبة لمن مات كافراً. وقال تعالى: {فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَـٰنُهُمْ لَمَّا رَأَوْاْ بَأْسَنَا سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى قَدْ خَلَتْ فِى عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلْكَـٰفِرُونَ} [غافر: 85]، فأخبر أن سنته في عباده أنه لا ينفع الإيمان بعد رؤية البأس؛ فكيف بعد الموت؟ ونحو ذلك من النصوص.
صحيح مسلم: «أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلّم: أين أبي؟ قال: «إن أباك في النار». فلما أدبر دعاه فقال: «إن أبي وأباك في النار».
وفي صحيح مسلم أيضاً أنه قال: «استأذنت ربي أن أزور قبر أمي، فأذن لي، واستأذنته في أن أستغفر لها فلم يأذن لي. فزوروا القبور فإنها تذكر الآخرة».
وفي الحديث الذي في المسند وغيره قال: «إن أمي مع أمك في النار» «تحفة الأشراف» فإن قيل: هذا في عام الفتح والإحياء كان بعد ذلك في حجة الوداع، ولهذا ذكر ذلك من ذكره وبهذا اعتذر صاحب «التذكرة»، وهذا باطل لوجوه:
الأول: أن الخبر عما كان ويكون لا يدخله نسخ، كقوله في أبي لهب: {سَيَصْلَىٰ نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} [المسد: 3]، وكقوله في الوليد: {سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً} [المدثر: 17].
وكذلك في: «إن أبي وأباك في النار» و «إن أمي وأمك في النار»، وهذا ليس خبراً عن نار يخرج منها صاحبها كأهل الكبائر؛ لأنه لو كان كذلك لجاز الاستغفار لهما، ولو كان قد سبق في علم الله إيمانهما لم ينهه عن ذلك، فإن الأعمال بالخواتيم، ومن مات مؤمناً فإن الله يغفر له فلا يكون الاستغفار له ممتنعاً.
الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلّم زار قبر أمه لأنها كانت بطريقه «بالحجون» عند مكة عام الفتح، وأما أبوه فلم يكن هناك، ولم يزره إذ كان مدفوناً بالشام في غير طريقه، فكيف يقال: أحيى له؟.
الثالث: أنهما لو كانا مؤمنين إيماناً ينفع كانا أحق بالشهرة والذكر من عميه: حمزة، والعباس؛ وهذا أبعد مما يقوله الجهال من الرافضة ونحوهم، من أن أبا طالب آمن، ويحتجون بما في «السيرة» من الحديث الضعيف، وفيه أنه تكلم بكلام خفي وقت الموت.
ولو أن العباس ذكر أنه آمن لما كان قال للنبي صلى الله عليه وسلّم: عمك الشيخ الضال كان ينفعك فهل نفعته بشيء؟ فقال: «وجدته في غمرة من نار فشفعت فيه حتى صار في ضحضاح من نار، في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار».
هذا باطل مخالف لما في الصحيح وغيره فإنه كان آخر شيء قاله: هو على ملة عبد المطلب، وأن العباس لم يشهد موته، مع أن ذلك لو صح لكان أبو طالب أحق بالشهرة من حمزة والعباس، فلما كان من العلم المتوتر المستفيض بين الأمة خلفاً عن سلف أنه لم يذكر أبو طالب ولا أبواه في جملة من يذكر من أهله المؤمنين، كحمزة، والعباس، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين رضي الله عنهم، كان هذا من أبين الأدلة على أن ذلك كذب.
يقول: «يا معشر قريش والذي نفس زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري»، ثم يقول: «اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به، ولكني لا أعلم»، ثم يسجد على راحلته.
وتهربت لجهلك ــ بـ زيد ــ كان هناك دين ابراهيم لكنهم تركوه وعبدوا اصنام ـــ
من اشعاره
أربــا واحـــداً أم ألـــف رب >>>أديـن إذا تقـســمـت الامـــور(. (((عزلـت الـلات والعزى جمــيــعاًكذلك يفعل الجـلـد الـصـبــور)))) . فـلا عزى أديــن ولا ابنــتيـها ولا صـنـمـي بنـي عـمــرو أزورُ . غنما أديـــن وكــان ربــاً لنا في في الدهر إذ حلمي يسيرُ . عجبت فـي الليـــالي معجبـــاً تـوفي الأيـام يـعرفها البصيـ ُر . بــأن الله قــد أفنـى رجـــــالاكـثـيراً كــان شــأنهم الفجورُ؟. وأبقـــى آخــريـن بــبر قـوم فـيربـل مـنـهم الطفل الصغيـرُ. وبينـا المرء يعثر ثـاب يومـاكـمـا تـروح الـغـصـن المطيـرُ. ((((((((ولـكن أعــبــد الـرحـمن ربـي لـيـغـفـر ذنبـي الرب الغفـور. ))))))))) فتقـوى الله ربــكم احـفـظـــوها متى مـا تحـفـظـوها لا تبـورو . اتـرى الأبــرار دارهم جـنـــان ولـلـكـفــار حـامـيـة سـعيـرُ . وخزي في الحيـاة وأن يموتــوايـلاقــوا مـا تضيق بـه الصدورُ ...
ــ
حالتك الخاصه راجع فيها اقرب دكتور متخصص في الامراض العقليه . ومر على قسم ( علاج مرضى جنون العظمه )
.. الحوار مع المجنون ( يودي الى الجنون ) .. شفاك الله .
واذا قال زيد عكس ذلك هل نأخذ بقوله ونذر القرآن وراء ظهورنا ؟؟
لو كان كلام زيد يخالف كتاب الله اذا غير صحيح
غير صحيح زميلي الاثنى عشري
ـــ الانذار غير العلم بدين سابق ــ
زيد قصته مشهوره ، واخرج من مكه بسبب دعائه لهمـ لتوحيد الله على ملة ابراهيم ونبذ الاصنام ، ولايدخل مكه الا سرا في الليل ؟ لكنـ من علمك في تويتر اصول الهوى لا الدليل لم ينصفك ( ( شيخك حسن فرحان الذي يقول الهندوس يدخلون الجنه ) ــ
.؟
كيف علم زيد بدين ابراهيم عليه السلام
بل سمح النبي للصحابه بالاستغفار له
( عندما سألاه > عمرابن الخطاب الذي تكرهه من اجل الولايه ، وسعيد ابن زيد ) والحديث صحيح ومعروف