توصلت يومه الأربعاء 18 رجب 1431هـ الموافق:30 يونيو 2010م02:06:01 بتوقيت مكة المكرمة، على بريدي الإلكتروني من مصدر موثوق به بالمقال التالي.
أئمة شيعة أجازوا بيعها والتعامل بها!! تزدهر في إيران التي تخضع لقبضة رجال الدين المتشددين تجارة "التمائم" أو "التعاويذ" من جانب أشخاص يعدون عملاءهم بحل كل مشاكل حياتهم من خلال تلك التعاويذ.
وتتغاضى السلطات عن الأشخاص الذين يزاولون هذا النشاط على نحو غير رسمي والذين يزداد الإقبال عليهم من قبل أناس يسعون للحصول على "عون إلهي".
أحد المزاولين لمهنة كتابة وبيع التمائم والتعاويذ الشركية ويدعى "يا علي" والذي يتخذ من أحد الأزقة القديمة في طهران مقراً له، يقول: "يتوافد عليّ أناس من كل أطياف المجتمع وإن كان معظمهم من الشابات".
*حجاب لكل غاية!
وحسب يا علي, فإن لكل حجاب أسلوباً وغاية خاصين به، وهذا يعتمد على المشكلة التي يرغب الزبون في حلها، فهناك تمائم يجب إحراقها وهناك تمائم ينبغي غمسها في إناء به ماء, ويضيف أنه يجب اتباع الإرشادات الخاصة بكل حجاب حتى يحقق الغاية المرجوة منه.
ويعتقد كثير من الإيرانيين أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلم ديني صحيح يمكنهم كتابة تمائم تساعد الناس على حل مشاكلهم.
ماهور، وهي ممرضة تبلغ من العمر 26 عاماً، من المترددين الدائمين على "يا علي" الذي ساعدها بحجاب منه على التخلص من شخص كان يلاحقها، تقول: "لم أره قط بعد أن أعطاني يا علي الحجاب".
وأضافت "أريد هذه المرة حجاباً يجعل صديقي يتزوجني يقول إنه ليس لديه من المال ما يكفي لبدء حياة جديدة".
وقال آية الله العظمى لطف الله صافي كلبايكاني حين سُئل عن مشروعية عمل باعة التمائم والتعاويذ "ما من عائق قانوني يحول دون كتابة أدعية تواترت على ألسنة أئمة الشيعة المعصومين مقابل المال".
وأضاف لموقع "حوزة دوت نت" الإخباري على الإنترنت "لكن استخدام أحجبة كتبها محتالون دون مصادر موثوق بها غير جائز والحصول على مال مقابل هذا النوع من الدعاء محرم".