20 - يُقال للأشاعرة : لقد اعترف أحد أساطينكم بأن مذهبكم في صفة كلام الله مُحدَث مُبتَدَع !
قال الشهرستاني في " نهاية الإقدام في علم الكلام " (ج 1 / ص 109) :
( فكانت السلف على إثبات القدم والأزلية لهذه الكلمات دون التعرض لصفة أخرى وراءها , وكانت المعتزلة على إثبات الحدوث والخلقية لهذه الحروف والأصوات دون التعرض لأمر وراءها , فأبدع الأشعري قولا ثالثا , وقضى بحدوث الحروف , وهو خرق الإجماع , وحكم بأن ما نقرأه كلام الله مجازا لا حقيقة وهو عين الابتداع , فهلا قال : ورد السمع بأن ما نقرأه ونكتبه كلام الله تعالى , دون أن يتعرض لكيفيته وحقيقته كما ورد السمع بإثبات كثير من الصفات من الوجه واليدين إلى غير ذلك من الصفات الخبرية ؟ ) .