هل لله تعالى يد ؟

[جوهر النظام]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ،


يقول الله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً "



فهل لله تعالى يد ؟؟

[رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ]

نعم لله يد على ما يليق بجلاله .. بلا كيف ولا تمثيل .. ولا تشبيه .. ولا تعطيل

هذه عقيدة السلف ورثها الخلف من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى اليوم

[برق الدرعية]

أين تريد أن تصل؟

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة K.A.M.A.L     نعم لله يد على ما يليق بجلاله .. بلا تكييف ولا تمثيل .. ولا تشبيه .. ولا تعطيل هذه عقيدة السلف ورثها الخلف من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى اليوم

وهذا رد أخي الكريم كمال يجيبك.........

فتفضل أطرح ما عندك وستجد الرد بإذن الله...

[رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ]

أخي البرق .. ربما هو يريد الوصول لهدف آخر (( ربما خلق القرآن )) أقول ربما

[جوهر النظام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة K.A.M.A.L     نعم لله يد على ما يليق بجلاله .. بلا كيف ولا تمثيل .. ولا تشبيه .. ولا تعطيل هذه عقيدة السلف ورثها الخلف من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى اليوم

لكن الله تعالى أنزل القرآن باللغة العربية التي تعارف عليها العرب بكلماتها و بحروفها و بمعانيها و بدلالاتها ، و اليد عند العرب هي اليد و الذراع ، و قولك انكم تثبتونها لله تعالى و لكن بدون كيف لا يدخل العقل ، (( إنا أنزلناه قرآن عربيا لعلكم تعقلون )) ، فالله تعالى ما أنزله عربيا إلا لنفهمه بالعقل كما قال ، و بما انه تعالى هو القائل (( ليس كمثله شئ )) فهذا يعني بإن المراد باليد معنى آخر غير المعنى الذي ذهبتم إليه دون شك ز

هل لك دليل من السلف (( الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة )) يقول بما قلتم به ؟؟

[سني-ليبي]

الرد وضعه الاخ الحبيب كمال

بارك الله فيه

[ملهم]

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

قال الله تعالى : ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )(12) . فهنا قال الله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان) فأثبت لنفسه يدين موصوفتين بالبسط وهو العطاء الواسع، فيجب علينا أن نؤمن بأن لله تعالى يدين اثنتين مبسوطتين بالعطاء والنعم، ولكن يجب علينا أن لا نحاول بقلوبنا تصوراً، ولا بألسنتنا نطقاً أن نكيف تينك اليدين ولا أن نمثلهما بأيدي المخلوقين، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) (13). ويقول : الله تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) (14) . ويقول : عز وجل : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ) (15) . فمن مثل هاتين اليدين بأيدي المخلوقين فقد كذب قول الله تعالى: ( ليس كمثله شيء ) (16). وقد عصى الله تعالى في قوله : ( فلا تضربوا لله الأمثال )(17) . ومن كيفهما وقال : هما على كيفية معينة أيّاً كانت هذه الكيفية فقد قال على الله ما لا يعلم و ما ليس له به علم .

[سني-ليبي]

اقتباس: لكن الله تعالى أنزل القرآن باللغة العربية التي تعارف عليها العرب بكلماتها و بحروفها و بمعانيها و بدلالاتها ، و اليد عند العرب هي اليد و الذراع ، و قولك انكم تثبتونها لله تعالى و لكن بدون كيف لا يدخل العقل ، (( إنا أنزلناه قرآن عربيا لعلكم تعقلون )) ، فالله تعالى ما أنزله عربيا إلا لنفهمه بالعقل كما قال ، و بما انه تعالى هو القائل (( ليس كمثله شئ )) فهذا يعني بإن المراد باليد معنى آخر غير المعنى الذي ذهبتم إليه دون شك ز

صحيح القرآن بلسان عربي

لذالك قبل ان تفهم الآيه يوجد تفسير لها من العقل او النقل يجب ان تنظر فيها

وخلاصة القول ان الاخ كمال اعطاك الجواب السهل والمفيد

[جوهر النظام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سني-ليبي     صحيح القرآن بلسان عربي لذالك قبل ان تفهم الآيه يوجد تفسير لها من العقل او النقل يجب ان تنظر فيها وخلاصة القول ان الاخ كمال اعطاك الجواب السهل والمفيد

(( يد الله فوق أيديهم ))

إشرح الآية .

[ملهم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهر النظام     لكن الله تعالى أنزل القرآن باللغة العربية التي تعارف عليها العرب بكلماتها و بحروفها و بمعانيها و بدلالاتها ، و اليد عند العرب هي اليد و الذراع ، و قولك انكم تثبتونها لله تعالى و لكن بدون كيف لا يدخل العقل ، (( إنا أنزلناه قرآن عربيا لعلكم تعقلون )) ، فالله تعالى ما أنزله عربيا إلا لنفهمه بالعقل كما قال ، و بما انه تعالى هو القائل (( ليس كمثله شئ )) فهذا يعني بإن المراد باليد معنى آخر غير المعنى الذي ذهبتم إليه دون شك ز هل لك دليل من السلف (( الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة )) يقول بما قلتم به ؟؟

قال الله تعالى : ( وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء )(12) . فهنا قال الله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان) فأثبت لنفسه يدين موصوفتين بالبسط وهو العطاء الواسع، فيجب علينا أن نؤمن بأن لله تعالى يدين اثنتين مبسوطتين بالعطاء والنعم، ولكن يجب علينا أن لا نحاول بقلوبنا تصوراً، ولا بألسنتنا نطقاً أن نكيف تينك اليدين ولا أن نمثلهما بأيدي المخلوقين، لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) (13). ويقول : الله تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) (14) . ويقول : عز وجل : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ) (15) . فمن مثل هاتين اليدين بأيدي المخلوقين فقد كذب قول الله تعالى: ( ليس كمثله شيء ) (16). وقد عصى الله تعالى في قوله : ( فلا تضربوا لله الأمثال )(17) . ومن كيفهما وقال : هما على كيفية معينة أيّاً كانت هذه الكيفية فقد قال على الله ما لا يعلم و ما ليس له به علم .