|
|
شبهات وردود
فيوجد به 48 مناسبة، أبرزها مولد على بن أبي طالب، رضي الله، عنه وليلة 27 رجب، التي يعتقدون أنها ليلة الإسراء والمعراج عندهم، وفيها يحتفل الشيعة في مخالفة لأهل السنة والجماعة، التي تؤمن بأنه لم يتم تحديد الليلة بالضبط بحسب الأدلة.
فعند الشيعة كل الشهور تمتلئ بالبدع والمحدثات التي ليس لها أصل في دين الإسلام، فعلى سبيل المثال هذا الشهر "رجب" به نحو 48 مناسبة عند الشيعة ما بين موالد أو عزاءات، أبرزها مولد على بن أبي طالب، رضي الله عنه، في 13 رجب، ويحتفلون به مرة أخرى يوم 23 رجب، لأن عندهم رواية لكل يوم، والاحتفال بمولد الباقر، ومولد الهادي، وفي العزاءات يوجد عزاء الكاظم يوم 25 رجب.
وهناك صلاة الرغائب التي كان الشيعة هم أول من اخترع ما يسمى بصلاة الرغائب في رجب، كما أنهم يحتفلون يوم 27 رجب اعتقادًا أنها ليلة الإسراء والمعراج، وكل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، حيث إن ليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنة عن الرسول لكان الصحابة سبقونا إليها.
وهذا مسرد تفصيلي:
3 رجب: وفاة علي الهادي
- يخصص الشيعة هذا اليوم لإحياء ذكرى استشهاد علي الهادي، الإمام العاشر عندهم، ويقيمون مجالس العزاء والطقوس الخاصة.
- النقد: لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة الكرام تخصيص أيام وفاة شخصيات معينة لإقامة شعائر الحزن أو العزاء. هذه الممارسة تخالف منهج السلف الصالح الذين كانوا يركزون على العبادات المأثورة دون ابتداع طقوس جديدة.
10 رجب: ولادة محمد الجواد
- يحتفل الشيعة في هذا اليوم بذكرى ولادة محمد الجواد، الإمام التاسع لديهم، عبر إقامة احتفالات دينية وتوزيع الهدايا.
- النقد: الاحتفال بمواليد الأئمة أو الشخصيات الدينية لم يكن معروفًا عند النبي ﷺ ولا عند أصحابه. هذه العادة مستحدثة ولا أصل لها في النصوص الشرعية.
13 و14 و15 رجب: الأيام البيض وولادة علي
- يولي الشيعة أهمية خاصة للأيام البيض في شهر رجب، ويعتبرونها ذات فضل عظيم، ويخصصون 13 رجب للاحتفال بذكرى ولادة علي في الكعبة.
- النقد: الصيام والاعتكاف في الأيام البيض مستحب عند أهل السنة بناءً على النصوص الصحيحة، لكن ربطها بمناسبات معينة كولادة علي وإقامة الاحتفالات في هذا اليوم لا دليل عليه من السنة النبوية، وهو من البدع الإضافية التي لم تثبت.
15 رجب: وفاة السيدة زينب
- يحيي الشيعة هذا اليوم بذكرى وفاة السيدة زينب بنت علي، حيث تقام المجالس الحسينية واستذكار دورها في واقعة كربلاء.
- النقد: تخصيص يوم للحداد على شخصيات معينة من آل البيت لم يكن من هدي النبي ﷺ، بل هو من الإضافات التي أحدثها الشيعة ولم يثبت لها أصل شرعي.
25 رجب: وفاة موسى الكاظم
- يوم وفاة موسى الكاظم، الإمام السابع عند الشيعة، يُعتبر مناسبة حزينة تُقام فيها مراسم العزاء وزيارة المراقد.
- النقد: لا يوجد في الإسلام ما يجيز تخصيص مناسبات للحزن على الأموات بهذه الطريقة، وقد نهى النبي ﷺ عن الغلو في التعبد، كما أن مثل هذه الشعائر قد تؤدي إلى الابتعاد عن العبادات الأصلية المأثورة.
27 رجب: عيد المبعث والإسراء
- يحتفل الشيعة بذكرى بعثة النبي ﷺ ويعتبرونه عيدًا دينيًا مهمًا، حيث يُحيون اليوم بالصيام والعبادات الخاصة. وفيه ابتدعوا صلاة الرغائب.
- النقد: عيد المبعث ويوم الإسراء لم يرد في السنة النبوية ولم يحتفل به الصحابة أو التابعون، ما يجعل هذه الاحتفالات بدعة مضافة إلى الدين. وأيضا صلاة الرغائب بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.
الأعمال العامة في رجب
- يشتهر عند الشيعة أدعية خاصة بشهر رجب، مثل "يا من أرجوه لكل خير"، وزيارات المراقد والاعتكاف.
- النقد: الأدعية والعبادات المرتبطة بشهر رجب إذا كانت غير مأثورة عن النبي ﷺ أو الصحابة، فإن تخصيصها بدعة. الزيارات للمراقد والتوسل بأهل البيت لم ترد في النصوص الصحيحة وتخالف مفهوم التوحيد.
الخلاصة:
ما يقوم به الشيعة في شهر رجب من طقوس واحتفالات يعد من البدع التي أُضيفت إلى الدين ولم يثبت لها أصل من الكتاب أو السنة.
النبي ﷺ حذر من الابتداع في الدين، فقال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" (رواه البخاري ومسلم).
وعليه، فإن هذه الممارسات تدخل في إطار الإضافات التي تتعارض مع المنهج الإسلامي الصحيح الذي يقوم على التمسك بما ثبت عن النبي وصحابته فقط دون زيادة أو نقصان.
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
المقالات --> المادة المختارة
48 بدعة للشيعة الإمامية في رجب!
أضيفت في: 30 - 12 - 2024
عدد الزيارات: 198
شهر رجب له خصوصية شديدة عند الشيعة، وتكثر فيه بدعهم وضلالاتهم.
فيوجد به 48 مناسبة، أبرزها مولد على بن أبي طالب، رضي الله، عنه وليلة 27 رجب، التي يعتقدون أنها ليلة الإسراء والمعراج عندهم، وفيها يحتفل الشيعة في مخالفة لأهل السنة والجماعة، التي تؤمن بأنه لم يتم تحديد الليلة بالضبط بحسب الأدلة.
فعند الشيعة كل الشهور تمتلئ بالبدع والمحدثات التي ليس لها أصل في دين الإسلام، فعلى سبيل المثال هذا الشهر "رجب" به نحو 48 مناسبة عند الشيعة ما بين موالد أو عزاءات، أبرزها مولد على بن أبي طالب، رضي الله عنه، في 13 رجب، ويحتفلون به مرة أخرى يوم 23 رجب، لأن عندهم رواية لكل يوم، والاحتفال بمولد الباقر، ومولد الهادي، وفي العزاءات يوجد عزاء الكاظم يوم 25 رجب.
وهناك صلاة الرغائب التي كان الشيعة هم أول من اخترع ما يسمى بصلاة الرغائب في رجب، كما أنهم يحتفلون يوم 27 رجب اعتقادًا أنها ليلة الإسراء والمعراج، وكل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، حيث إن ليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو كان ذلك سنة عن الرسول لكان الصحابة سبقونا إليها.
وهذا مسرد تفصيلي:
3 رجب: وفاة علي الهادي
- يخصص الشيعة هذا اليوم لإحياء ذكرى استشهاد علي الهادي، الإمام العاشر عندهم، ويقيمون مجالس العزاء والطقوس الخاصة.
- النقد: لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن الصحابة الكرام تخصيص أيام وفاة شخصيات معينة لإقامة شعائر الحزن أو العزاء. هذه الممارسة تخالف منهج السلف الصالح الذين كانوا يركزون على العبادات المأثورة دون ابتداع طقوس جديدة.
10 رجب: ولادة محمد الجواد
- يحتفل الشيعة في هذا اليوم بذكرى ولادة محمد الجواد، الإمام التاسع لديهم، عبر إقامة احتفالات دينية وتوزيع الهدايا.
- النقد: الاحتفال بمواليد الأئمة أو الشخصيات الدينية لم يكن معروفًا عند النبي ﷺ ولا عند أصحابه. هذه العادة مستحدثة ولا أصل لها في النصوص الشرعية.
13 و14 و15 رجب: الأيام البيض وولادة علي
- يولي الشيعة أهمية خاصة للأيام البيض في شهر رجب، ويعتبرونها ذات فضل عظيم، ويخصصون 13 رجب للاحتفال بذكرى ولادة علي في الكعبة.
- النقد: الصيام والاعتكاف في الأيام البيض مستحب عند أهل السنة بناءً على النصوص الصحيحة، لكن ربطها بمناسبات معينة كولادة علي وإقامة الاحتفالات في هذا اليوم لا دليل عليه من السنة النبوية، وهو من البدع الإضافية التي لم تثبت.
15 رجب: وفاة السيدة زينب
- يحيي الشيعة هذا اليوم بذكرى وفاة السيدة زينب بنت علي، حيث تقام المجالس الحسينية واستذكار دورها في واقعة كربلاء.
- النقد: تخصيص يوم للحداد على شخصيات معينة من آل البيت لم يكن من هدي النبي ﷺ، بل هو من الإضافات التي أحدثها الشيعة ولم يثبت لها أصل شرعي.
25 رجب: وفاة موسى الكاظم
- يوم وفاة موسى الكاظم، الإمام السابع عند الشيعة، يُعتبر مناسبة حزينة تُقام فيها مراسم العزاء وزيارة المراقد.
- النقد: لا يوجد في الإسلام ما يجيز تخصيص مناسبات للحزن على الأموات بهذه الطريقة، وقد نهى النبي ﷺ عن الغلو في التعبد، كما أن مثل هذه الشعائر قد تؤدي إلى الابتعاد عن العبادات الأصلية المأثورة.
27 رجب: عيد المبعث والإسراء
- يحتفل الشيعة بذكرى بعثة النبي ﷺ ويعتبرونه عيدًا دينيًا مهمًا، حيث يُحيون اليوم بالصيام والعبادات الخاصة. وفيه ابتدعوا صلاة الرغائب.
- النقد: عيد المبعث ويوم الإسراء لم يرد في السنة النبوية ولم يحتفل به الصحابة أو التابعون، ما يجعل هذه الاحتفالات بدعة مضافة إلى الدين. وأيضا صلاة الرغائب بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.
الأعمال العامة في رجب
- يشتهر عند الشيعة أدعية خاصة بشهر رجب، مثل "يا من أرجوه لكل خير"، وزيارات المراقد والاعتكاف.
- النقد: الأدعية والعبادات المرتبطة بشهر رجب إذا كانت غير مأثورة عن النبي ﷺ أو الصحابة، فإن تخصيصها بدعة. الزيارات للمراقد والتوسل بأهل البيت لم ترد في النصوص الصحيحة وتخالف مفهوم التوحيد.
الخلاصة:
ما يقوم به الشيعة في شهر رجب من طقوس واحتفالات يعد من البدع التي أُضيفت إلى الدين ولم يثبت لها أصل من الكتاب أو السنة.
النبي ﷺ حذر من الابتداع في الدين، فقال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" (رواه البخاري ومسلم).
وعليه، فإن هذه الممارسات تدخل في إطار الإضافات التي تتعارض مع المنهج الإسلامي الصحيح الذي يقوم على التمسك بما ثبت عن النبي وصحابته فقط دون زيادة أو نقصان.