|
|
شبهات وردود
عِلْمِيَّاتُ / @3elmeeat
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
المقالات --> المادة المختارة
شذرات الفوائد من كتاب الغزو الباطني للأمة الإسلامية / المؤلف: أ.د.عبدالله القفاري
أضيفت في: 16 - 11 - 2024
عدد الزيارات: 263
المصدر: | عِلْمِيَّاتُ / @3elmeeat |
1- الأمة لن تنتصر على العدو الخارجي إلا بعد أن تنتصر على العدو الباطني، ولقد علَّمنا التاريخ أن الأمة لم تستطيع تحرير القدس منأيدي الصليبيين على يد صلاح الدين إلا بعد أن هزمت الباطنيين.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 7]
2- ولا يخفى على المتابع للأحداث منذ قيام ثورة الملالي في إيران بأن الأمة لم تبلَ بعد الدولة الصفوية بمثل مابليت به من فتن الدولة الخمينيةالرافضية وخلاياها وعملائها.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 7]
3- والخطر الأكبر ليس في مكائدهم فقط، وإنما في غفلة الأمة عن خطرهم واستهانتها بشأنهم، بل ربما انشغل بعضهم بجماعات دعوية عنهذه الأحزاب الرافضية المجوسية.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 10]
4- فالباطنية لقب عام تندرج تحته مذاهب وطوائف الصفة المشتركة بينها هي تأويل النص الظاهر بالمعنى الباطن تأويلًا يذهب مذاهب شتى،وقد يصل التباين إلى حد التناقض الخالص.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 18]
5- ومجمل القول: إن الاثني عشرية ليست قسيمًا للباطنية كما جاء في كثير من كتب الفرق والمقالات، بل هي الباطنية نفسها، وأنه لم يعدهناك حدود فاصلة بين ما يسمى بـ"الجعفرية"و"الشيعة" وبين ما يسمى بـ"الباطنية" و "الإسماعيلية" فيما يتعلق بالمنهج الباطني، وإن كانبعضهم يكفر بعضًا.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 27]
6- وإن تسموا ب"الشيعة" فلا صلة لهم بالشيعة، إنما هم الامتداد التاريخي والعقدي للسبئية، فالسبئية هي الاسم الأقدم، والاثنا عشريةهي الاسم الأحدث لحقيقة واحدة، وشيعة اليوم ليسوا بشيعة...
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 33]
7- عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام، وقال الإمام مالك: الذي يشتمأصحاب النبي ﷺ ليس له اسم -أو قال- نصيب في الإسلام، وقال الإمام البخاري -رحمه الله-: "ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي،أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم"، وقال الإمام السمعاني -رحمه الله-: "واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم، وينسبون إلى ما يليق بهم".
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 34]
8- سئل الإمام محمد بن إبراهيم -رحمه الله-: هل للرافضة شفعة على المسلمين ، أم لا ؟
فأجاب قائلًا: "مذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى أن لا شفعة لكافر على مسلم ، سواء كان كافراً كفراً أصيلاً ، أو مرتداً ، أو داعية إلىبدعة، ورافضة هذه الازمان مرتدون عبدة أوثان فيدخلون في هذا الحكم.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 36]
9- وكانت هذه الطائفة الغالية تعرف باسم السبئية، ثم توارى هذا الاسم بعد استئصال الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرموزهم.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 43]
10- فالاسم الأقدم هو (السبئية والرافضة)، والاسم الأحدث هو (الشيعة)، وما عدا ذلك زيدية، وإسماعيلية.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 44]
11- أما الزيدية فهم الأقرب لأهل السنة، إلا من انتسب إليهم وليس منهم كالجارودية الرافضة.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 45]
12- اتفقوا -أي: الشيعة- على التظاهر أمام الآخرين بخلاف عقيدتهم الحقيقية، فقالوا: "اتقوا الله في دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمانلمن لا تقية له".
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 57]
13-الفرق المعاصرة المنتسبة للتشيع كلها باطنية رافضة باستثناء الزيدية غير الجارودية...
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 59]
14- أما مصطلح الرافضة فيشمل طائفتين: هما الإسماعيلية، والاثنا عشرية، وكلتا الطائفتين منبثقتان من شيعة ابن سبأ.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 59]
15- الخلاف الذي وقع بين هاتين الفرقتين من الاثني عشرية -الأصولية والأخبارية- قد كشف أمورًا كثيرة من حقائق المذهب بحكم ارتفاعالتقية في صولة النزاع، وماكانت لتبين لو لم يكن هذا الخلاف.
وإن دراسة واعية متأنية للخلاف بين الطرفين لتكشف الكثير من أسرار هذه النحلة.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 69]
16- فلم توجد هذه الفرية -القول بتحريف القرآن ونقصه- إلا في مصادر الرافضة، وقد كشفت حقيقتهم وأماطة اللثام عن تشيعهم الكاذب،وأصبحت فريتهم عارًا عليهم، فراحوا ينكرونها بكل وسيلة، ولكن مصادرهم التي تحوي هذا الكفر وأصحابها الذين يجاهرون به لا يزالونمحل تقديس وتعظيم منهم...
وتقوم فريتهم على القول بأن هذا القرآن ناقص ومحرف، وأن القرآن الكامل عند علي بن أبي طالب، ثم أورثه الأئمة من بعده، وهو اليوم عندمهديِّهم المنتظر...
وكان من أسباب نشأتها أنهم لم يجدوا ما يقنعون به أتباعهم على ما يدّعون، وذلك لخلوِّ كتاب الله من النص على أئمتهم وذكر عقائدهم،كقولهم بأن إمامة الاثني عشر أعظم أركان الدين، والوقيعة في أصحاب سيد المرسلين ﷺ وإحياء نحلة المشركين.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 73-74]
17- ثم شاعت هذه الأسطورة -القول بتحريف القرآن- في مصادرهم -الرافضة- لتبقى برهانًا على كذبها وعارًا على أصحابها، ودليلًا علىكفر واضعيها، وشاهدًا على زندقة من يؤمن بها، ويتلقى دينه عن أهلها.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 74]
18- يقول شيخهم -الرافضة- نعمة الله الجزائري معترفًا بفشو هذه الأسطورة في مصادرهم: "الأخبار مستفيضة، بل متواترة، والتي تدلبصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلامًا ومادة وإعرابًا"
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 75]
19- يزعم الباطنية الرافضة - الملقبون في عصرنا بالشيعة - أن عليًّا والحسن والحسين وثمانية من ذرية الحسين وتاسعهم المهدي المعدومالذي لا وجود له في الحقيقة، كل هؤلاء بزعمهم كالأنبياء، فقولهم وفعلهم وحي، ولذلك فقد حرفوا مفهوم السنة، فقالوا: السنة هي "كل مايصدر عن المعصوم من قول أو فعل أو تقرير".
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 83]
20- أما طائفة الاثني عشرية فلم يكتفوا بالإعراض عن إجماع الأمة وإنكار حجيته، بل تجاوزوا ذلك إلى القول بأن مخالفة إجماع المسلمينهو الحجة، وأن علامة إصابة الحق هو في الأخذ بما خالف المسلمين، حتى اعتبروا مبدأ المخالفة أصلًا من أصول الترجيح عند اختلافرواياتهم، وجاءت عندهم نصوص كثيرة تؤكد هذا المبدأ وتدعو إليه.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 101]
21- ومن عقائدهم أن هناك جزءًا إلهيًّا حلَّ في الأئمة بزعمهم، قال أبو عبدالله: "ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا"، وقال: "...ولكن اللهخلطنا بنفسه..."
-تعالى الله عما يقول الكافرون علوًّا كبيرا-.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية104]
22- جاء في الكافي وغيره: "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة".
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 107]
23- ومن مقالاتهم وشذوذهم أنهم يدعون أن الشيعي إذا خلا بصاحبه اعتزلهم الحفظة من الملائكة فلم يكتبوا عليهم شيئًا، يقولون: "إذاالتقى الشيعي مع الشيعي يتساءلان، قالت الحفظة: اعتزلوا بنا، فإن لهم سرًا قد ستره الله عليهما"، مع أن الله سبحانه يقول: { إِذْ يَتَلَقَّىالْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ( ١٧ ) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ( ١٨ ) } [سورة ق]
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 113]
24- يحكم الشيعة الاثنا عشرية على كل من أنكر إمامة واحد من أئمتهم الاثني عشر بالكفر والخلود في النار.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية132]
25- شيعة عصرنا يرون نفي السهو عن الأئمة من ضرورات نحلتهم، حتى قرر کبیرهم (الخميني) أن أئمته «لا يتصور فيهم السهو والغفلة»
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية134]
26- وقد نقل لنا من عاش في المجتمعات الشيعية المعاصرة في إيران والعراق، وتغلغل في أجوائها الخاصة، وحضر مجالسها ومحافلهاوحلقات دروسها في البيوت والمساجد والمدارس كيف أصبح اللعن والسب والتبري والتكفير لأفضل جيل يجري في عروقهم ويختلط بلحمهمودمهم، حتى أصبح كالتسبيح والتحميد والتهليل لدى سائر المسلمين.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية162]
27- وهذه الأموال التي يأخذها شيوخ الشيعة باسم خمس أهل البيت، وهي تتدفق اليوم عليهم كالسيل من كل قطر، هي من أكبر العواملعلى بقاء خرافة الاثني عشرية إلى اليوم وإليها يعزى هذا النشاط في حماسة شيوخهم في الدفاع عن مذهبهم، لأنهم يرون فيمن يمسمذهبهم، أنه يحاول قطع هذه الأموال التي تجري عليهم، وكل من يدخل في مذهبهم يستولون على خمس ماله.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية241]
28- نحتاج اليوم إلى إستراتيجية دعوية لإنقاذ الشيعة من كيد الملالي، وإرجاعهم إلى السنة، وصرفهم عن مصادر أهل الضلال والزندقة،والتي سماها الإمام الشيعي المهتدي آية الله البرقعي أصناما، وطالب بكسرها، وبدأ بكبيرها وأسس ضلالها الذي علمهم الكفر والزندقة،وهو كتابهم «الكافي»، كما نادى الإمام الشيعي المهتدي الآخر موسی الموسوي عموم الشيعة قائلا: «يا شيعة العالم استيقظوا»، ثم أطلقصيحة النذير في كتابه «الصرخة الكبرى» .
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية278]
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 7]
2- ولا يخفى على المتابع للأحداث منذ قيام ثورة الملالي في إيران بأن الأمة لم تبلَ بعد الدولة الصفوية بمثل مابليت به من فتن الدولة الخمينيةالرافضية وخلاياها وعملائها.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 7]
3- والخطر الأكبر ليس في مكائدهم فقط، وإنما في غفلة الأمة عن خطرهم واستهانتها بشأنهم، بل ربما انشغل بعضهم بجماعات دعوية عنهذه الأحزاب الرافضية المجوسية.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 10]
4- فالباطنية لقب عام تندرج تحته مذاهب وطوائف الصفة المشتركة بينها هي تأويل النص الظاهر بالمعنى الباطن تأويلًا يذهب مذاهب شتى،وقد يصل التباين إلى حد التناقض الخالص.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 18]
5- ومجمل القول: إن الاثني عشرية ليست قسيمًا للباطنية كما جاء في كثير من كتب الفرق والمقالات، بل هي الباطنية نفسها، وأنه لم يعدهناك حدود فاصلة بين ما يسمى بـ"الجعفرية"و"الشيعة" وبين ما يسمى بـ"الباطنية" و "الإسماعيلية" فيما يتعلق بالمنهج الباطني، وإن كانبعضهم يكفر بعضًا.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 27]
6- وإن تسموا ب"الشيعة" فلا صلة لهم بالشيعة، إنما هم الامتداد التاريخي والعقدي للسبئية، فالسبئية هي الاسم الأقدم، والاثنا عشريةهي الاسم الأحدث لحقيقة واحدة، وشيعة اليوم ليسوا بشيعة...
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 33]
7- عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام، وقال الإمام مالك: الذي يشتمأصحاب النبي ﷺ ليس له اسم -أو قال- نصيب في الإسلام، وقال الإمام البخاري -رحمه الله-: "ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي،أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم"، وقال الإمام السمعاني -رحمه الله-: "واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة، وينكرون إجماعهم، وينسبون إلى ما يليق بهم".
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 34]
8- سئل الإمام محمد بن إبراهيم -رحمه الله-: هل للرافضة شفعة على المسلمين ، أم لا ؟
فأجاب قائلًا: "مذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى أن لا شفعة لكافر على مسلم ، سواء كان كافراً كفراً أصيلاً ، أو مرتداً ، أو داعية إلىبدعة، ورافضة هذه الازمان مرتدون عبدة أوثان فيدخلون في هذا الحكم.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 36]
9- وكانت هذه الطائفة الغالية تعرف باسم السبئية، ثم توارى هذا الاسم بعد استئصال الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرموزهم.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 43]
10- فالاسم الأقدم هو (السبئية والرافضة)، والاسم الأحدث هو (الشيعة)، وما عدا ذلك زيدية، وإسماعيلية.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 44]
11- أما الزيدية فهم الأقرب لأهل السنة، إلا من انتسب إليهم وليس منهم كالجارودية الرافضة.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 45]
12- اتفقوا -أي: الشيعة- على التظاهر أمام الآخرين بخلاف عقيدتهم الحقيقية، فقالوا: "اتقوا الله في دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمانلمن لا تقية له".
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 57]
13-الفرق المعاصرة المنتسبة للتشيع كلها باطنية رافضة باستثناء الزيدية غير الجارودية...
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 59]
14- أما مصطلح الرافضة فيشمل طائفتين: هما الإسماعيلية، والاثنا عشرية، وكلتا الطائفتين منبثقتان من شيعة ابن سبأ.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 59]
15- الخلاف الذي وقع بين هاتين الفرقتين من الاثني عشرية -الأصولية والأخبارية- قد كشف أمورًا كثيرة من حقائق المذهب بحكم ارتفاعالتقية في صولة النزاع، وماكانت لتبين لو لم يكن هذا الخلاف.
وإن دراسة واعية متأنية للخلاف بين الطرفين لتكشف الكثير من أسرار هذه النحلة.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 69]
16- فلم توجد هذه الفرية -القول بتحريف القرآن ونقصه- إلا في مصادر الرافضة، وقد كشفت حقيقتهم وأماطة اللثام عن تشيعهم الكاذب،وأصبحت فريتهم عارًا عليهم، فراحوا ينكرونها بكل وسيلة، ولكن مصادرهم التي تحوي هذا الكفر وأصحابها الذين يجاهرون به لا يزالونمحل تقديس وتعظيم منهم...
وتقوم فريتهم على القول بأن هذا القرآن ناقص ومحرف، وأن القرآن الكامل عند علي بن أبي طالب، ثم أورثه الأئمة من بعده، وهو اليوم عندمهديِّهم المنتظر...
وكان من أسباب نشأتها أنهم لم يجدوا ما يقنعون به أتباعهم على ما يدّعون، وذلك لخلوِّ كتاب الله من النص على أئمتهم وذكر عقائدهم،كقولهم بأن إمامة الاثني عشر أعظم أركان الدين، والوقيعة في أصحاب سيد المرسلين ﷺ وإحياء نحلة المشركين.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 73-74]
17- ثم شاعت هذه الأسطورة -القول بتحريف القرآن- في مصادرهم -الرافضة- لتبقى برهانًا على كذبها وعارًا على أصحابها، ودليلًا علىكفر واضعيها، وشاهدًا على زندقة من يؤمن بها، ويتلقى دينه عن أهلها.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 74]
18- يقول شيخهم -الرافضة- نعمة الله الجزائري معترفًا بفشو هذه الأسطورة في مصادرهم: "الأخبار مستفيضة، بل متواترة، والتي تدلبصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلامًا ومادة وإعرابًا"
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 75]
19- يزعم الباطنية الرافضة - الملقبون في عصرنا بالشيعة - أن عليًّا والحسن والحسين وثمانية من ذرية الحسين وتاسعهم المهدي المعدومالذي لا وجود له في الحقيقة، كل هؤلاء بزعمهم كالأنبياء، فقولهم وفعلهم وحي، ولذلك فقد حرفوا مفهوم السنة، فقالوا: السنة هي "كل مايصدر عن المعصوم من قول أو فعل أو تقرير".
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 83]
20- أما طائفة الاثني عشرية فلم يكتفوا بالإعراض عن إجماع الأمة وإنكار حجيته، بل تجاوزوا ذلك إلى القول بأن مخالفة إجماع المسلمينهو الحجة، وأن علامة إصابة الحق هو في الأخذ بما خالف المسلمين، حتى اعتبروا مبدأ المخالفة أصلًا من أصول الترجيح عند اختلافرواياتهم، وجاءت عندهم نصوص كثيرة تؤكد هذا المبدأ وتدعو إليه.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 101]
21- ومن عقائدهم أن هناك جزءًا إلهيًّا حلَّ في الأئمة بزعمهم، قال أبو عبدالله: "ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا"، وقال: "...ولكن اللهخلطنا بنفسه..."
-تعالى الله عما يقول الكافرون علوًّا كبيرا-.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية104]
22- جاء في الكافي وغيره: "إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة، وأفضل من عشرين عمرة وحجة".
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 107]
23- ومن مقالاتهم وشذوذهم أنهم يدعون أن الشيعي إذا خلا بصاحبه اعتزلهم الحفظة من الملائكة فلم يكتبوا عليهم شيئًا، يقولون: "إذاالتقى الشيعي مع الشيعي يتساءلان، قالت الحفظة: اعتزلوا بنا، فإن لهم سرًا قد ستره الله عليهما"، مع أن الله سبحانه يقول: { إِذْ يَتَلَقَّىالْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ ( ١٧ ) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ( ١٨ ) } [سورة ق]
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية 113]
24- يحكم الشيعة الاثنا عشرية على كل من أنكر إمامة واحد من أئمتهم الاثني عشر بالكفر والخلود في النار.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية132]
25- شيعة عصرنا يرون نفي السهو عن الأئمة من ضرورات نحلتهم، حتى قرر کبیرهم (الخميني) أن أئمته «لا يتصور فيهم السهو والغفلة»
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية134]
26- وقد نقل لنا من عاش في المجتمعات الشيعية المعاصرة في إيران والعراق، وتغلغل في أجوائها الخاصة، وحضر مجالسها ومحافلهاوحلقات دروسها في البيوت والمساجد والمدارس كيف أصبح اللعن والسب والتبري والتكفير لأفضل جيل يجري في عروقهم ويختلط بلحمهمودمهم، حتى أصبح كالتسبيح والتحميد والتهليل لدى سائر المسلمين.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية162]
27- وهذه الأموال التي يأخذها شيوخ الشيعة باسم خمس أهل البيت، وهي تتدفق اليوم عليهم كالسيل من كل قطر، هي من أكبر العواملعلى بقاء خرافة الاثني عشرية إلى اليوم وإليها يعزى هذا النشاط في حماسة شيوخهم في الدفاع عن مذهبهم، لأنهم يرون فيمن يمسمذهبهم، أنه يحاول قطع هذه الأموال التي تجري عليهم، وكل من يدخل في مذهبهم يستولون على خمس ماله.
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية241]
28- نحتاج اليوم إلى إستراتيجية دعوية لإنقاذ الشيعة من كيد الملالي، وإرجاعهم إلى السنة، وصرفهم عن مصادر أهل الضلال والزندقة،والتي سماها الإمام الشيعي المهتدي آية الله البرقعي أصناما، وطالب بكسرها، وبدأ بكبيرها وأسس ضلالها الذي علمهم الكفر والزندقة،وهو كتابهم «الكافي»، كما نادى الإمام الشيعي المهتدي الآخر موسی الموسوي عموم الشيعة قائلا: «يا شيعة العالم استيقظوا»، ثم أطلقصيحة النذير في كتابه «الصرخة الكبرى» .
[الغزو الباطني للأمة الإسلامية278]