French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 2802 )



















شبهات وردود
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

شبهات وردود --> المادة المختارة

هل كان الشافعي لا يقبل شهادة أربع من الصحابة؟

 

أضيفت في: 14 - 9 - 2024

عدد الزيارات: 257

المصدر: الدكتور فيصل نور

أولا: النقل لا يصح وبلا إسناد. وثانيا: هذا مخالف لكلام الشافعي وأصوله وأصول أتباعه الشافعية بأجمعهم.
 

الشبهة:

جاء في المختصر في تاريخ البشر لأبي الفداء (1/259): "وروي عن الشافعي رحمة الله عليه، أنه أسرّ إِلى الربيع، أنّه لا يقبل شهادة أربعة من الصحابة، وهم معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة، وزياد."

الجواب :

 
المجيب: الدكتور فيصل نور

أين النقل الصحيح؟

أبو الفداء كان في القرن الثامن ولم يذكر سنده أو مرجعه في هذا النقل، وقد ساقه بصيغة التمريض.
 
فعلى المحتج به أن يذكر ذلك عن الشافعي بسند صحيح، أما أن يحتج بنقل مضعف من القرن الثامن بدون سند فهذا غير صواب.

قال الزركلي في الأعلام: 1/ :319

(أَبُو الفِدَاء (672 - 732 هـ = 1273 - 1331 م)

إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد ابن عمر بن شاهنشاه بن أيوب: الملك المؤيد، صاحب حماة. مؤرخ جغرافي، قرأ التاريخ والأدب وأصول الدين، واطلع على كتب كثيرة في الفلسفة والطب، وعلم الهيأة. ونظم الشعر وليس بشاعر - وأجاد الموشحات. له (المختصر في أخبار البشر - ط) ويعرف بتاريخ أبي الفداء، ترجم إلى الفرنسية واللاتينية وقسم منه إلى الإنكليزية.

وله (تقويم البلدان - ط) في مجلدين، ترجمة إلى الفرنسية المستشرق رينو  Reinaud، و (تاريخ الدولة الخوارزمية - ط) و (نوادر العلم) مجلدان، و (الكناش - خ) في النحو والصرف، و (الموازين) وغير ذلك. ولد ونشأ في دمشق، ورحل إلى مصر فاتصل بالملك الناصر (من دولة المماليك) فأحبه الناصر وأقامه سلطانا مستقلا في (حماة) ليس لأحد أن ينازعه السلطة، وأركبه بشعار الملك، فانصرف إلى حماة، فقرّب العلماء ورتب لبعضهم المرتبات، وحسنت سيرته، واستمر إلى أن توفي بها).

الشافعي يترضى عن معاوية:

أنظر مسند الشافعي (1/33).

أنظر كتاب الأم للشافعي (2/190). التصريح بالترضي.

كذلك في كتاب الأم (6/170) يقول: "معاوية رضي الله عنه".
 
معاوية فقيه عند الشافعي:

كان الشافعي كثير الاحتجاج بأفعال معاوية ورواياته. (الأم 2/68).

الشافعي في كتاب الأم 6/170 المهذب 1/70 و216 و2/70).

وبحديث معاوية نقول (يعني ترديد قول المؤذن) (الأم 1/88).

ويروي الشافعي عن ابن عباس قوله عن معاوية (يا بني ليس أحد منا اعلم من معاوية) (الأم1/290).

ولما قيل للشافعي; لا نحب لأحد أن يوتر بأقل من ثلاث; رد عليهم الشافعي بعد رواية هذا الحديث عن معاوية فقال (إني لا أعرف لما تقولون وجها) (الأم 1/140).
 

الشيرازي صاحب فقه الشافعي يترضى عن معاوية:

المهذب 1/80 و1/216 المهذب2/70.


الفقيه الشافعي النووي يترضى عن معاوية:

قال النووي: " وأما معاوية رضي الله عنه فهو من العدول الفضلاء والصحابة النجباء رضي الله عنه. وأما الحروب التي جرت فكانت لكل طائفة شبهة اعتقدت تصويب أنفسها بسببها وكلهم عدول رضي الله عنهم ومتأولون في حروبهم وغيرها، ولم يخرج شيء من ذلك أحداً منهم عن العدالة لأنهم مجتهدون اختلفوا في مسائل من محل الاجتهاد كما يختلف المجتهدون بعدهم في مسائل من الدماء وغيرها ولا يلزم من ذلك نقص أحد منهم (تحت حديث رقم 2381 بداية كتاب الفضائل وأما الشرح 15/149) وهو دائم الترضي عنه (انظر 7/168 ).

وهو دائم الترضي عنه (أنظر رياض الصالحين 658 و811 و1034 و1376 و1450 و1571 و1643 1783).

وجم من العلماء الشافعية وغيرهم كالبيهقي والمرتضى الزبيدي والهيثمي والطبراني والسيوطي.

 


سجل تعليقك