|
|
شبهات وردود
تحرير فلسطين قضية كل مسلم والقدس هَم كل مؤمن والأقصى وتطهيره من الصهاينة واجب على كل مسلم، والانتساب للقدس وللأقصى شرف لكل مسلم وتاج على جبينه.
وكيف لا تكون أولى القبلتين في قلب كل مسلم، ومسرى سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم شاغلة لعقله وفؤاده؟!
ولذا فنصرة القدس والأقصى عز وفخار ورفعة وإيمان، وخذلان القدس والأقصى ذل وعار وشين ونفاق!
والعاملون على تحريرها هم المجاهدون حقا، والثلة المباركة المنصورة بإذن الله، والعاملون على خذلان هؤلاء الأشراف وإلحاق الهزيمة بهم هم المنافقون حقا وعدلا وصدقا!
والأمرُ أمرُ الله والنهيُ نهيُه والشريعةُ تكليفُه: في كل صغيرة وكبيرة!
وهذا التقرير تستوي فيه سائر التكاليف التي كلفها الله تعالى لعباده، فلا حلال إلى بشرع، ولا منع إلا بنهي، ولا شريف إلا بسبب، ولا مقبول إلا بدليل، ولا منبوذ ومرفوض إلا بحجة، ولا ساقط إلا ببرهان!
فلا تُبدل الحقائق، ولا تُنقض المسلمات ولا تُغير الأحكام، بسبب الهوى أو كلام من لا يفقه دين الله، أو رأي من يَستحسن بذوقه ومزاجه.
هذه هي إذا مكانة القدس التي لابد من الانتساب إلى شرفها!
لا تنازع عليها ولا شك في نُبلها ومكانتها ولا جدال في أولويتها!
وأما إيران ومذهبها وتعلقها بقضية القدس، وكيلا نطيل ونستطرد ونكرر فنقول:
- هل حال إيران وتاريخ ثورتها قديم جدا إلى درجة يَصْعُب علينا نسيانه وتذكر أحداث أعماله في بلاد المسلمين؟
- أليست إيران الان هي إيران الخميني: بنهجه وعقيدته وثورته، وأهدافه التي رسمها، وغاياته التي أراد تحقيقها؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تقول بتحريف القرآن وتدين بدين ابن سبأ وتنشر الشرك وضلال؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي قتلت مئات آلاف المسلمين في الشام والعراق؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تواطأت مع أمريكا الشيطان الأكبر في أفغانستان والعراق والشام؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي أعطت الحوثي الصواريخ التي ضرب بها مكة وما حولها؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تمول عصابات الإرهاب ومليشيات الحقد والضلال؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تمول السياحة الدينية لجحافل المستوطنين في مدن المسلمين في العراق والشام؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تمول وتؤسس الفضائيات التي تنشر دين ابن سبأ وتحارب دين محمد صلى الله عليه وسلم؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تعمل على محاربة المجاهدين الموحدين أين ما كانوا وتحالف عدوهم مهما كان هذا العدو وبغضه للمسلمين وقضاياهم؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تحمي المتظاهرين النابحين بسب الصحابة على أرصفة شوارع بغداد وفي أزقة سوق الحميدية بدمشق وعلى مشارف مدينة بيروت وقلب مساجد صنعاء؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تشرف على طباعة مجلات الضلالة وصحف الحقد والبهتان بحق المسلمين ودينهم وعظمائهم وساداتهم وشريعتهم؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي قتلت العلماء في بغداد وهدمت آثار المسلمين في البصرة وطمست معالم الأعظمية وغيرت هوية دمشق وحلب وبيروت وصنعاء؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي فتحت الحدود بين العراق والشام لتغيير الديمغرافيا وتزييف التاريخ؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران الحاضن لنشر التشيع وإضلال شباب المسلمين؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تتغول في غرب أفريقيا وجنوب روسيا وشرق آسيا لنشر الضلال والشرك وسب الصحابة؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي وضعت العمامة على رأس التيجاني وعصام العماد وكثير من الضالين غيرهم؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران الكوراني والميلاني ومرتضى العاملي والسبحاني وأئمة الضلال ورؤوس الشياطين؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تطبع ملاين النسخ من "ثم اهتديت" و"المراجعات"، وتدخلها لكل بيت وتضعها على الأرصفة وتقحمها في مكاتب الجامعات ومحاضن النوادي والمعاهد؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران ..... وهكذا تطول وتطول التساؤلات؟
ولكن العجب أن ننسى كل هذا ونبقي إيران التي تصرخ لنصرة القدس فقط ونتغافل عن حقيقة إيران!
فإيران يعرفها المسلمون بأصولها وفروعها وسماتها وخصائصها!
وتصدرها لمشهد القدس دائما سياسة يعرفها المتابعون: فهي سياسة مسح العار والخزي لتاريخها!
فإيران لها ذراعان:
1- ذراع تُظهره وتُبرزه وتتشرف به وهو: ذراع القضية الفلسطينية أو ما يعرف بمحور المقاومة وأدبياته.
2- وذراع تتوارى خلفه وتتستر على إدارته، لأنه ذراع الشر والخراب وهو: ذراع الحشد الشعبي ومليشيات الصدر وعصائب الشر وكتائب الإجرام.
لا تخجل إيران من الذراع الأول ولكنها تتوارى خلف الثاني!
بظنها أنها تمسح العار والخزي من الذراع الثاني بالأول!
ولكن المسلم النبيه العاقل يقول:
كيف يمكن لعاقل أن يقتل المسلمين ويتآمر عليهم ثم يدعي نصرة قدسهم وأقصاهم؟
كيف يمكن لعاقل أن يدعي الشرف بيد وهو يمارس الرذيلة باليد الأخرى؟
لا شك أنه عدو ماكر لا يأبه بنظرة الشرفاء له ولا بحكمهم عليه لأنه لا يقيم لهم حرمة ولا ينظر إليهم إلا باحتقار لدينهم وتاريخهم وواقعهم!
والأعجب من كل هذا أن يمنع العارفون بإيران وحقيقة مكرها من فتح تاريخها وخبثها بحجة أن لها دورا في نصرة القدس!
هل هذا من دين المسلمين وشريعتهم؟
لا والله: فإيران عقيدتها باطلة ومذهبها ضلال وتاريخها مشين وواقعها مخزي وسياستها ماكرة.
وهي عدو على المسلمين في كل ناحية وزمن.
وأخير قد تبين معنا أن: إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي نعرفها تماما!!
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
المقالات --> المادة المختارة
أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي نعرفها؟!
أضيفت في: 7 - 11 - 2023
عدد الزيارات: 3611
المصدر: | شبكة الدفاع عن السنة |
أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي نعرفها؟!
تحرير فلسطين قضية كل مسلم والقدس هَم كل مؤمن والأقصى وتطهيره من الصهاينة واجب على كل مسلم، والانتساب للقدس وللأقصى شرف لكل مسلم وتاج على جبينه.
وكيف لا تكون أولى القبلتين في قلب كل مسلم، ومسرى سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم شاغلة لعقله وفؤاده؟!
ولذا فنصرة القدس والأقصى عز وفخار ورفعة وإيمان، وخذلان القدس والأقصى ذل وعار وشين ونفاق!
والعاملون على تحريرها هم المجاهدون حقا، والثلة المباركة المنصورة بإذن الله، والعاملون على خذلان هؤلاء الأشراف وإلحاق الهزيمة بهم هم المنافقون حقا وعدلا وصدقا!
والأمرُ أمرُ الله والنهيُ نهيُه والشريعةُ تكليفُه: في كل صغيرة وكبيرة!
وهذا التقرير تستوي فيه سائر التكاليف التي كلفها الله تعالى لعباده، فلا حلال إلى بشرع، ولا منع إلا بنهي، ولا شريف إلا بسبب، ولا مقبول إلا بدليل، ولا منبوذ ومرفوض إلا بحجة، ولا ساقط إلا ببرهان!
فلا تُبدل الحقائق، ولا تُنقض المسلمات ولا تُغير الأحكام، بسبب الهوى أو كلام من لا يفقه دين الله، أو رأي من يَستحسن بذوقه ومزاجه.
هذه هي إذا مكانة القدس التي لابد من الانتساب إلى شرفها!
لا تنازع عليها ولا شك في نُبلها ومكانتها ولا جدال في أولويتها!
وأما إيران ومذهبها وتعلقها بقضية القدس، وكيلا نطيل ونستطرد ونكرر فنقول:
- هل حال إيران وتاريخ ثورتها قديم جدا إلى درجة يَصْعُب علينا نسيانه وتذكر أحداث أعماله في بلاد المسلمين؟
- أليست إيران الان هي إيران الخميني: بنهجه وعقيدته وثورته، وأهدافه التي رسمها، وغاياته التي أراد تحقيقها؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تقول بتحريف القرآن وتدين بدين ابن سبأ وتنشر الشرك وضلال؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي قتلت مئات آلاف المسلمين في الشام والعراق؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تواطأت مع أمريكا الشيطان الأكبر في أفغانستان والعراق والشام؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي أعطت الحوثي الصواريخ التي ضرب بها مكة وما حولها؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تمول عصابات الإرهاب ومليشيات الحقد والضلال؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تمول السياحة الدينية لجحافل المستوطنين في مدن المسلمين في العراق والشام؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تمول وتؤسس الفضائيات التي تنشر دين ابن سبأ وتحارب دين محمد صلى الله عليه وسلم؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تعمل على محاربة المجاهدين الموحدين أين ما كانوا وتحالف عدوهم مهما كان هذا العدو وبغضه للمسلمين وقضاياهم؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تحمي المتظاهرين النابحين بسب الصحابة على أرصفة شوارع بغداد وفي أزقة سوق الحميدية بدمشق وعلى مشارف مدينة بيروت وقلب مساجد صنعاء؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تشرف على طباعة مجلات الضلالة وصحف الحقد والبهتان بحق المسلمين ودينهم وعظمائهم وساداتهم وشريعتهم؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي قتلت العلماء في بغداد وهدمت آثار المسلمين في البصرة وطمست معالم الأعظمية وغيرت هوية دمشق وحلب وبيروت وصنعاء؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي فتحت الحدود بين العراق والشام لتغيير الديمغرافيا وتزييف التاريخ؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران الحاضن لنشر التشيع وإضلال شباب المسلمين؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تتغول في غرب أفريقيا وجنوب روسيا وشرق آسيا لنشر الضلال والشرك وسب الصحابة؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي وضعت العمامة على رأس التيجاني وعصام العماد وكثير من الضالين غيرهم؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران الكوراني والميلاني ومرتضى العاملي والسبحاني وأئمة الضلال ورؤوس الشياطين؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي تطبع ملاين النسخ من "ثم اهتديت" و"المراجعات"، وتدخلها لكل بيت وتضعها على الأرصفة وتقحمها في مكاتب الجامعات ومحاضن النوادي والمعاهد؟
- أليست إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران ..... وهكذا تطول وتطول التساؤلات؟
ولكن العجب أن ننسى كل هذا ونبقي إيران التي تصرخ لنصرة القدس فقط ونتغافل عن حقيقة إيران!
فإيران يعرفها المسلمون بأصولها وفروعها وسماتها وخصائصها!
وتصدرها لمشهد القدس دائما سياسة يعرفها المتابعون: فهي سياسة مسح العار والخزي لتاريخها!
فإيران لها ذراعان:
1- ذراع تُظهره وتُبرزه وتتشرف به وهو: ذراع القضية الفلسطينية أو ما يعرف بمحور المقاومة وأدبياته.
2- وذراع تتوارى خلفه وتتستر على إدارته، لأنه ذراع الشر والخراب وهو: ذراع الحشد الشعبي ومليشيات الصدر وعصائب الشر وكتائب الإجرام.
لا تخجل إيران من الذراع الأول ولكنها تتوارى خلف الثاني!
بظنها أنها تمسح العار والخزي من الذراع الثاني بالأول!
ولكن المسلم النبيه العاقل يقول:
كيف يمكن لعاقل أن يقتل المسلمين ويتآمر عليهم ثم يدعي نصرة قدسهم وأقصاهم؟
كيف يمكن لعاقل أن يدعي الشرف بيد وهو يمارس الرذيلة باليد الأخرى؟
لا شك أنه عدو ماكر لا يأبه بنظرة الشرفاء له ولا بحكمهم عليه لأنه لا يقيم لهم حرمة ولا ينظر إليهم إلا باحتقار لدينهم وتاريخهم وواقعهم!
والأعجب من كل هذا أن يمنع العارفون بإيران وحقيقة مكرها من فتح تاريخها وخبثها بحجة أن لها دورا في نصرة القدس!
هل هذا من دين المسلمين وشريعتهم؟
لا والله: فإيران عقيدتها باطلة ومذهبها ضلال وتاريخها مشين وواقعها مخزي وسياستها ماكرة.
وهي عدو على المسلمين في كل ناحية وزمن.
وأخير قد تبين معنا أن: إيران التي تصرخ لنصرة القدس هي إيران التي نعرفها تماما!!
هاتان حقيقتان مسلمتان:
الأولى: أن القدس قضية المسلمين، ونصرتها واجب، وأهلها أشرف الناس، وغير ذلك فهو نفاق وضلال والعياذ بالله!
والثانية: أن إيران المليشيات هي إيران المقاومة، وشعار تحرير القدس المستهلك هو نفس شعار يا لثارات الحسين، فالمجرم واحد وحكمه انه مجرم، ولو سجد نفاقا وابتهل مكرا!
ومن لا يريد أن يقرأ كل هذا الذي هو من أوضح الواضحات فهي مشكلته!
وموقفه من القدس ومستقبلها مشكوك فيه!