French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 1652 )



















شبهات وردود
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

شبهات وردود --> المادة المختارة

هل شعرت عائشة بالحرية بعد وفاة علي ودعت العرب للاحتفال بالانعتاق من سلطانه؟

 

أضيفت في: 15 - 8 - 2023

عدد الزيارات: 368

المصدر: شبكة الدفاع عن السنة

الشبهة: هل شعرت عائشة بالحرية بعد وفاة علي ودعت العرب للاحتفال بالانعتاق من سلطانه؟

الجواب :

وهذا من المضحكات والعجائب! وأمره بسيط وسهل!

لأنه لا سند لهذه الرواية!

وإنما تروى في الكتب على أنه قول يُحكى ويُتناقل!  

وهو بسيط وسهل أيضا: لأن من ذكره من أهل السنة في كتبه، فإنما يذكره على سبيل المدح لعلي رضي الله عنه والفخر به!

ولكن السبئية يقلبون الحقائق ويفترون الأكاذيب فجعلوا الرواية على سبيل الذم والتنقيص!

ولأن هؤلاء لا عقول لهم ليفهموا ولا قلوب لهم ليؤمنوا ويخافوا الله، فإننا نقول لهم التالي:

أولا:

الرواية لا سند لها، وإنما ذكرها ابن عبد البر بلا سند وساقها إلى عائشة مرسلة هكذا:

(وقالت عائشة رضي الله عنها، لما بلغها قتل علي: ‌لتصنع ‌العرب ‌ما ‌شاءت، فليس لها أحد ينهاها).  

فالرواية ضعيفة جدا ولا تصح.

ثانيا:

ومع التسليم بعدم صحة الرواية، فإن المعنى القطعي المتوافر منها يفيد مدح علي بلا شك ولا ريب!

فمن أين خطر للسبية أنها تطعن به وتتحرر من سلطانه، وتدعو العرب للاحتفال بتخلصهم من معذبهم ومقيدهم!!

من أين خطر لهم هذا الفهم المنحرف؟!

ولذا ساقها القاضي عبد الجبار (بلا سند)، مدافعا عنها عليها السلام، ومبينا أنها كانت تصوب علي في قتاله للخوارج وتضللهم وتتبرأ منها، ولذا حزت عليه عند وفاته، وقال:

(وكانت هي -أي عائشة- تلعن أصحابه الذين ارتدوا عنه ولعنوه، وصاروا خوارج وتَبْرأ منهم، وتروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تصويبَه وتضليلهم، وتقول: أمروا بالاستغفار لأصحاب محمد فسبّوهم، وتسميهم كلاب النار، ولما بلغها موته استرجعت وقالت: ذهب والله من لم يسفهه الملك ولا أطغته الدنيا، لتصنع العرب ما شاءت فما بقي بعد ابن ابي طالب من يكفّها ولا يردعها)

تثبيت دلائل النبوة (القاضى عبد الجبار)، 1/297.

هذا هو الفهم السليم لهذه العبارة لمن كان له قلب سليم وفطرة نقية وإيمان بالله!

وهكذا كل من ذكرها (ولو بلا سند) من أهل السنة، فإنما يسوقها على سبيل المدح، مثل صاحب (ذخائر العقبى: ٢٠١)، وصاحب (الرياض النضرة: ٣ / ٢٣٧). وغيرهم.

الخلاصة: الرواية لا تصح، ومع ذلك فإن معناها لا يفيد ما فهمه السبئيون بقلوبهم المريضة وعقولهم السقيمة!

 


سجل تعليقك