• الرئـيـسـيـة
• قسم الأخـبـار
• قسم المـقـالات
• المـكـتـبـة
• قسم الصوتيـات
• قسم المرئيــات
• قسم الوثائــق
• شبهات وردود
• مواقع صديـقة
• المنتديات الحوارية
• النسخة الكفية

شبكة الدفاع عن السنة

أضيفت في: 10 - 6 - 2023

عدد الزيارات: 954

المصدر:

شبكة الدفاع عن السنة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن والاه وبعد:

فإنه لا جديد فيما فعله الرافضي حيدر سليم من إظهاره للشعارات الحاقدة قرب الكعبة وترداده للوعيد والأخذ بالثارات من المسلمين.

لا جديد في هذا لأنه مصداق لعقيدة هذا الرافضي التي لا تخفى على المطلعين على تفاصيل دينه ونحلته الباطنية، وخصوصا أن مهديه الذي ينادي بظهوره سيقوم بأفعال إجرامية مشينة في مكة والحرم والجزيرة العربية، ولذا فإن هذه الهتافات ما هي إلا صدى وترداد لتلك العقيدة المتأصلة بعقول هؤلاء الموتورين الغافلين عما يزرع في أدمغتهم من الضلال والشر المستطيل.

 

وحيدر سليم الذي تم إلقاء القبض عليه في مكة بعد إطلاقه الشعارات الداعية إلى تكفير المسلمين وتهديدهم بأعمال مهديه الدموي، ليس إلا حلقة من جماعات متعطشة ومجندة لإشغال المسلمين في عبادتهم وصدهم عن الطواف بقلوب خالصة لله وبراحة وطمأنينة تناسب الحال والمقام.

 

ولا غرابة من حيدر سليم الذي يعتقد بأن النجف وكربلاء والكوفة أفضل من مكة والمدينة ولا غرابة أيضا من قيامه بتدنيس شعائر الله بالصخب وقول الزور وهُجَر الكلام.

 

وكم صنعب طائفة حيدر من مجسمات للكعبة وطافت حولها في أزقة مدن إيران والعراق، وهذا من عقيدة التقليل من شأن الحرم وما خصه الله تعالى من فضل وشرف.

ونقف هنا مع أعمال مهدي هذا الداعي الرافضي حيدر سليم المهدد بالويل والثبور، وما أكثرها من إحياء للصحابة وقتلهم وصلبهم، ولكننا سنركز على أعماله في الحرم ومكة:

مهديه يهدم الكعبة:

- فعن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا قام القائم عليه السلام هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه.
الإرشاد للمفيد ص358

- وعن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول صلى الله عليه واله إلى أساسه ويرد البيت إلى موضعه، وأقامه على أساسه.
بحار الأنوار ج 52 ص 332    

يقتل أهل مكة:

- فيرد إليهم أنصاره من الجن والنقباء ويقول لهم: ارجعوا فلا تبقوا منهم بشرا إلا من آمن، فلولا أن رحمة ربكم وسعت كل شيء وأنا تلك الرحمة لرجعت إليهم معكم، فقد قطعوا الأعذار بينهم وبين الله، وبيني وبينهم، فيرجعون إليهم، فو الله لا يسلم من المائة منهم واحد لا والله ولا من ألف واحد.
بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص 11

يقتل آل شيبة سدنة بيت الله:

- وروى أبو بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا قام القائم عليه السلام هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه، وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سراق الكعبة.
الإرشاد للمفيد ص358

- يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز وجل.
بحار الأنوار ج 52ص313

- فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: أما إن قائمنا لوقد قام، لقد أخذ بني شيبة، وقطع أيديهم وطاف بهم وقال: هؤلاء سراق الله.
بحار الأنوار ج 52 ص317

يقتل أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم:  

- يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء ثم يخرج إلى الكوفة ويستعمل عليها رجلا من أصحابه فإذا نزل الشفرة جاء هم كتاب السفياني إن لم تقتلوه لأقتلن مقاتليكم ولأسبين ذراريكم، فيقبلون على عامله فيقتلونه، فيأتيه الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم ويقتل قريشا حتى لا يبقى منهم إلا أكلة كبش ثم يخرج إلى الكوفة، ويستعمل رجلا من أصحابه فيقبل وينزل النجف.
بحار الأنوار ج 52 ص308

- عن الكابلي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: يقتل القائم عليه السلام من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الأجفر (قال الفيروزآبادي: الأجفر موضع بين الخريمية وفيد) ويصيبهم مجاعة شديدة قال: فيضجون وقد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها ويتزودون منها.
بحار الأنوار ج 52 ص387

يقتل العرب:

- وعن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: إذا قام القائم دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريشا كعريش موسى....... إلى أن قال.......  ثم يتوجه إلى الكوفة، فينزلها ويكون داره ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب.
بحار الأنوار ج 52 ص 333

- وعن موسى الأبار، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: اتق العرب فان لهم خبر سوء أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد.
بحار الأنوار ج 52 ص333

- وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: مع القائم عليه السلام من العرب شئ يسير، فقيل له: إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير؟ قال: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا، وسيخرج من الغربال خلق كثير.
بحار الأنوار ج 52 ص 348

- وقال أبو عبد الله عليه السلام: ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه.
بحار الأنوار ج 52ص 349

يقتل قريش:

- عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس، أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمد لرحم.
الغيبة للنعماني ص 154

- وعن أبى عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم من آل محمد صلوات الله عليهم أقام خمس مائة من قريش فضرب أعناقهم ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات، قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم منهم ومن مواليهم.
الإرشاد للمفيد ص 358

- وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قام القائم من آل محمد عليهم السلام أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى حتى يفعل ذلك ست مرات قلت: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم منهم ومن مواليهم.

أعوانه يقتلون حجاج بيت الله الحرام:

- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كأني بحمران بن أعين وميسر ابن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة.
بحار الأنوار ج 53 ص40

- وعن الصادق عليه السلام: كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة.
معجم رجال الحديث للخوئي ج 7 ص 195

- وعن الإمام الصادق (عليه السلام): كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهم بين الصفا والمروة.
ميزان الحكمة للريشهري ج 4 ص 39

 

يخرج الصحابة من قبورهم ويصلبهم:

- وفي الأخبار ما هو أغرب من هذا، وهو أن مولانا صاحب الزمان عليه السلام إذا ظهر وأتى المدينة أخرجهما من قبريهما (أي أبو بكر وعمر) فيعذبهما على كل ما وقع في العالم من الظلم المتقدم على زمانيهما، كقتل قابيل وهابيل ، وطرح أخوة يوسف له في الجب، ورمي إبراهيم في نار النمرود، وإخراج موسى خائفاً يترقب، وعقر ناقة صالح، وعبد النيران فيكون لهما الحظ الأوفر من أنواع ذلك من العذاب.
الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري: 1 / 141

سبحان الله فإنه حتى إبليس نفسه لا يعذبه الله تعالى إلا على ما اقترفته يداه، فأي ظلم وحقد يحمله قلب وعقل هذا المهدي.

- وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟ قلت: لا، قال: يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح، ويكسر المسجد.
بحار الأنوار ج 52 ص 386
 

يخرج أم المؤمنين عائشة من قبرها ويجلدها:

- عن عبد الرحيم القصير، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها. قلت: جعلت فداك ولم يجلدها الحد؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم صلى الله عليه.
بحار الأنوار ج 52  ص

 

المهدي ليس في قلبه رحمة:

- عن عبد العظيم الحسني قال: قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السلام: إني لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، فقال عليه السلام: يا أبا القاسم ما منا إلا قائم بأمر الله عز وجل وهاد إلى دينه..... إلى أن قال........، فإذا أكمل له العقد، وهو عشرة آلاف رجل، خرج بإذن الله عز وجل، فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز وجل. قال عبد العظيم: فقلت له: يا سيدي وكيف يعلم أن الله قد رضي؟ قال: يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزى فأحرقهما.

قال المجلسي تعقيبا على هذا الخبر: {بيان: يعني باللات والعزى صنمي قريش أبا بكر وعمر}.
بحار الأنوار ج 52 ص283

يبقر بطون الحبالى:

- عن أبي جعفر عليه السلام في خبر طويل.. إلى أن قال.... وينهزم قوم كثير من بني أمية حتى يلحقوا بأرض الروم فيطلبوا إلى ملكها..... إلى أن قال..... وإذا في شرطه الذي شرط عليهم أن يدفعوا إليه من دخل إليهم مرتدا عن الإسلام، ولا يرد إليهم من خرج من عندهم راغبا إلى الاسلام فاذا قرأ عليهم الكتاب ورأوا هذا الشرط لازما لهم أخرجوهم إليه، فيقتل الرجال ويبقر بطون الحبالى.
بحار الأنوار ج 52 ص 388- ص 389

 

يسالم اليهود والنصارى ويضع عنهم الجزية ويجعلها على أهل السنة ويقتلهم:

 

- عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة ........ إلى أن قال..........  قلت: فما يكون من أهل الذمة عنده؟ قال: يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلى الله عليه وآله  ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون. قلت فمن نصب لكم عداوة؟... [يقصدون بذلك أهل السنة لأنهم لا يعتقدون بعصمة أئمتهم و لا يعتقدون بالغلو فيهم ولا بقائمهم المزعوم]... فقال: لا يا أبا محمد ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب، إن الله قد أحل لنا دمائهم عند قيام قائمنا، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك فلا يغرنك أحد، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين.
بحار الأنوار ج 52 ص 376  

يكون عذاب أعدائه بسيوف آل داود (اليهود حاليا):  

- عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: بينا أبي يطوف بالكعبة إذا رجل معتجر قد قيض له........ إلى أن قال......... فوددت أن عينيك تكون مع مهدي هذه الأمة والملائكة بسيوف آل داود بين السماء والأرض، تعذب أرواح الكفرة من الأموات ويلحق بهم أرواح أشباههم من الإحياء.
بحار الأنوار ج 52 ص 372

 

وغيرها الكثير، فهذا هو ما يهددنا به حيدر سليم وما ينتظر المسلمين من جرائم مهديه بحقهم.