French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 25044 )



















شبهات وردود
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

شبهات وردود --> المادة المختارة

هل تثبت الخطبة الفدكية؟

 

أضيفت في: 3 - 12 - 2022

عدد الزيارات: 1203

المصدر: الشيخ أبو بكر المغربي

الشبهة: هل تثبت الخطبة الفدكية؟

الجواب :

المجيب: الشيخ أبو بكر المغربي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فالخطبة الفدكية خطبة مختلقة لا أساس لها من الصحة لا عند السنة ولا عند الشيعة.

أما عند السنة:

 

فلم يروها أي كتاب من كتب الحديث ولا غيرها من الكتب المعتبرة، بل ولا يثبت عند أهل السنة والجماعة أصل هبتها لفاطمة رضي الله عنها أو إرثها لها.

لقوله صلى الله عليه وسلم "إنا معشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة"، هذا مع تنزيه الرسول صلى الله عليه وسلم القائل: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".

والقائل لبشير والد النعمان عند نحل ابنه النعمان دون غيره، "أكل ولدكم نحلتهم؟ قال لا، قال فأشهد على ذلك غيري فإني لا أشهد على زور".

فالرسول منزه أن يهب لفاطمة دون أختيها وهو القائل لما قاله، فلا تدخل فدك لا في الهبة ولا الإرث لما سبق ولغيره من أدلة عقلية ونقلية.

أما عند الشيعة:

 

فإن أول من روى هذه الخطبة على الإطلاق هو أبو الفضل بن أبي طاهر في كتابه "بلاغات النساء" فيذكر فيه أنه ذكر لأبي الحسين زيد بن علي......."الخبر، وبين ولادة أبي الفضل ووفاة زيد بن علي مائة عام.

وهذا الاسناد يبين أن أبا الفضل كذاب إذ كيف يقول إنه ذكر لشخص وقد مات قبل ولادته بقرن؟

وقول بعض علماء الرافضة ترقيعا لهذا الكذب البين أنه بينهما واسطة سقطت من الاسناد كلام يدل على جهلهم بدينهم من جهتين:

1-               أنهم اعترفوا أن إسناد الخطبة منقطع.

2-               الثاني أنه بين أبي الفضل وأبي الحسين خمس رجال لا رجل واحد كما ادعوا ففي نفس الكتاب روى نفس الخطبة عن جعفر بن محمد المجهول الذي لقيه بمصر عن والده المجهول عن موسى عن عبد الله بن يونس عن جعفر الأحمر المجهول عن أبي الحسين زيد بن علي، فهذا إسناد مسلسل بالمجاهيل.


ثم جاء بعد أبي الفضل أبو بكر الجوهري الذي نسب إليه الرافضة كتابا بعنوان "السقيفة وفدك" وهو كتاب مفترى عليه وليس لهذا الكتاب أي مخطوط لا بخطه ولا بخط تلاميذه ولا تلاميذ تلاميذه ولا تلاميذ تلاميذ تلاميذه، وإنما هو من اختراع ابن أبي حديد المعتزلي الذي شرح للرافضة نهج البلاغة مقابل مبلغ من المال، فيروي ابن أبي حديد عن أبي بكر الجوهري مباشرة وبينهما ثلاثمائة عام.

هذا وسندها من أبي بكر الجوهري إلى علي كله مجاهيل ومناكير.

 

فهو يرويه عن حسين بن صالح بن حي وهو ملعون عند الشيعة وكذاب عن رجلين مجهولين من بني هاشم.

فإذا علمت هذا تبين لك أن القصة من اختلاق متأخري الشيعة ولا سند لها قائم يُعول عليه للقول بها لا على مذهب الشيعة ولا على مذاهب سائر المسلمين.

ولا خير في دين منقطع الأوصال إلى أصول الاعتقاد والدين.

والحمد لله رب العالمين

 

وللمزيد شاهد الرد المرئي بالتفصيل ....

 


سجل تعليقك