French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 14726 )



















شبهات وردود
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

مقطع ترويجي خطير للروافض لإحياء الشرك البدعي ذي الخلفية السياسية على أعتاب جبل رضوى!

 

أضيفت في: 7 - 8 - 2021

عدد الزيارات: 2142

نشر مجموعة من الشيعة مقطعا مصورا ترويجيا لزيارتهم لإحدى القرى، وهو محمّل بدلالات عقدية وسياسية خطيرة، وقد أحببنا أن نقف عندها لنبين خطورتها، ونسفر عن دلالاتها الحقيقية الكامنة وراءها، لنحذر ولاة أمرنا الذين يسهرون على حماية التوحيد وسلامة البلاد والعباد وعقيدتهم وأمنهم ووحدة مجتمعهم. 
 
هذا المقطع الترويجي كان في ١٥ شعبان من هذه السنة 1442 هـ، وهو اليوم الذي يزعم فيه الشيعة ولادة إمامهم المهدي المعدوم الخائف، الذي لم يعرف بولادته أحد غير بعض الشيعة، ولم يره أحد إلا بعض الشيعة!!
 
ومما يلفت النظر في المقطع الترويجي الكلام خطير والعبارات الشركية، مثل قول أحدهم:
 
(جئنا الى بيت الإمام -أي المهدي- وداره والمكان الذي يتعبد به "فأكيد انه رآنا وأكيد أنه سيحفظنا ويتولانا"!)
 
وأيضا قول آخر: (ولولا توفيق أهل البيت (يقصد الأموات منهم) لما توفقنا وتمكنا من الزيارة!).
 
وأيضا قول أحدهم: (بمجرد وضع الأقدام في الينبوع زال التعب والألم).
 
وقول آخر: (وهذه الزيارة ارتباط بالإمام وبشخصه). 
 
وهذا كلام سياسي خطير، وله دلالاته التي يصرح فيها هذا الشخص أن الارتباط بالإمام مقدم على أي ارتباط بأي نظام أو سلطة، وذلك لأن الإمام مهدي في نظرهم إمام دين ودنيا له سلطة مطلقة.
 
فهذا تصريح بأن إمامه الذي له سلطة دنيوية مطلقة -وهو حي يرزق!- له سلطة دنيوية عليه وعلى أمثاله ينتظرون أمره وإشارته، ونتيجة ذلك الواضحة الصريحة من كلامه: أن زيارتهم له هي بيعة سياسية لإمامهم الذين يرتبطون به دينا ودنيا.
 
وأيضا في الحوار، يقول السائل لأحدهم: هل كنت تتوقع أن تزور هذه المنطقة؟
 
فيقول: نعم كنا نخطط للزيارة والتي سيعقبها زيارات أخرى.
 
وخلاصة المقطع أنه ترويجي للزيارة البدعية الخرافية الشركية، التي تبدأ بزيارة فردية، وبعد سنوات تتحول إلى طقوس وأضرحة ومقامات، وخصوصا أنهم دعوا كل خدام أهل البيت لزيارة المكان، وهذه دعوة للداخل ولجحافل الخارج للانضمام للبيعة السياسية للإمام المختبئ بهذا المكان!!
 
وفي آخر المقطع للزيارة الشركية، ترديد دعاء شركي طائفي دون حياء!
 
ويبقى السؤال الأهم: ما هو هذا المكان الذي يروجون لزيارته؟ 
 
المكان:
 
أما المكان فهو (ينبع النخل)، وهي إحدى قرى محافظة ينبع بمنطقة المدينة المنورة غرب المملكة العربية السعودية، حيث يُزعم أن عليا رضي الله عنه وأبناءه عاشوا فيها مدة من الزمن، وكان لهم الأملاك والضيع والمزارع.
 
ولكن الحقيقة أن الذين استوطنوا في هذه الأماكن هم الأشراف المنتسبون إلى أهل البيت وهم من السنة، ولا علاقة للروافض بهذا المكان ولا حذه المحافظة.
 
فهم متطفلون أغراب ينوون وضع قدم لهم في المنطقة لمآرب شركية وسياسية فيما بعد.
 
وأول الغيث هذه الزيارات التي ستتعاقب والتي بدأنا نسمع –وبكلام شركي لا يخلو من السخرية كما في المقطع- أن في مائها شفاء، وأنه بمجرد وضع الأقدام في ينابيعها تشعر براحة الأبدان والأقدام (مقدمات الكذب والشرك الذي نعرفه عن الشيعة بيقين).
 
جبل رضوى:
 
وفي خلف هذه القرى يقع جبل رضوى، وهو أول جبال تهامة، على مسيرة يوم من مدينة ينبع، وعلى سبع مراحل من المدينة المنورة، وميامنه طريق مكة، ويطل على ساحل البحر ولا يوجد بينه وبين البحر أي قرية.
 
فما قصة هذا الجبل وما سبب شهرته؟
 
تعود شهرة هذا الجبل لفرقة الكيسانية، وهي فرقة شيعية منقرضة، كان يدعو أتباعها إلى إمامة محمد بن على بن أبى طالب، المعروف بابن الحنفية بعد مقتل أخيه الحسين، وقد جرت تسميتهم بالكيسانية نسبة إلى كيسان مولى علي ابن أبى طالب، حيث يعتقدون أنه اقتبس من علي ومن ابنه محمد الأسرار كلها من علم الباطن وعلم التأويل وعلم الآفاق والأنفس.
 
وبدأ ظهور هذه الفرقة بعد قتل علي رضى الله عنه، وعرفوا بهذه التسمية واشتهروا بموالاتهم لمحمد بن أبى طالب المعروف بابن الحنفية، وظهر تكونهم بعد تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية، فحينما تم الصلح مالوا عن الحسن والحسين وقالوا بإمامة محمد بن الحنفية، وقالوا: إنه أولى بالخلافة بعد علي، وهو وصي على بن أبى طالب، وليس لأحد من أهل بيته أن يخالفه أو يخرج بغير إذنه.

وقالوا: إن الحسن خرج لقتال معاوية بأمر محمد بن الحنفية، وإن الحسين خرج لقتال يزيد بإذن ابن الحنفية، بل وقالوا: بأن من خالف ابن الحنفية فهو مشرك كافر.
 
وبعد موت ابن الحنفية قال أتباع هذا المذهب إن محمداً بن الحنفية يقيم في جبل رضوى، وعنده عينان تجريان بعسل وماء، وأنه يعود بعد الغيبة فيملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا.
 
وبما أن الكيسانية قد اندثرت الآن، فهل هناك من يدعي فضلا لهذا الجبل؟ 
 
إنهم الشيعة الاثنا عشرية الذين يأخذون من كل ضلالات الفرق نصيبا.
 
وهذه مجموعة من رواياتهم:
 
- عن كتاب القائم لابن شاذان الى الإمام الصادق (ع) قال: (إن أرواح المؤمنين ترى آل محمد (ع) في جبال رضوى فتأكل من طعامهم وتشرب من شرابهم وتتحدث معهم في مجالسهم حتى يقوم قائمنا أهل البيت، فإذا قام قائمنا بعثهم الله تعالى وأقبلوا معه يلبون زمراً زمراً، فعند ذلك يرتاب المبطلون ويضمحل المنتحلون وينجو المقربون).
 
- وعن عبد الأعلى مولى آل سام قال: خرجت مع أبي عبد الله (ع) فلما نزلنا الروحاء نظر إلى جبلها مطلاً عليها فقال لي ترى هذا الجبل، هذا جبل يدعى رضوى من جبال فارس أحبنا فنقله الله إلينا، أما إن فيه كل شجرة مطعم، ونعم أمان للخائف مرتين، أما إن لصاحب هذا الأمر فيه غيبتين: واحدة قصيرة والأخرى طويلة ).
 
وهناك أحاديث كثيرة تجدها في كتب القوم، والخطير أنهم يعتبرون هذا الجبل هو مكان إمامهم وأن التجمع عنده إيذانا بخروج إمامهم الذي له سلطة دينية ودنيوية!
 
ويا لله والعجب، فحتى هذا الجبل الحجازي المسكين، فإنهم يعتقدون أنه جبل فارسي نقل من فارس!!!
 
فإذن هذا الترويج السياحي هو مقدمة لخطوات تتبعها جحافل باسم الزيارة، باطنها العقيدة وظاهرة السياحة البريئة! 
 
وفي الختام: فإننا أمام الحملات الترويجية السياحية لهذه المنطقة، والتي يشرف عليها المختصون من وزارة السياحة، فإننا نحذر من الحملات الترويجية غير البريئة للسياحة العقائدية والشركية والسياسية، وأن تختلط السياحة الطبيعية بالشرك والخطر الشيعي ومآربه الخبيثة.
 
والحمد لله رب العالمين.

 


سجل تعليقك