French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 7796 )



















الشيعة الإمامية --> الرد على الشيعة الإمامية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

سبل المحافظة على الهوية السنية

 

أضيفت في: 10 - 8 - 2019

عدد الزيارات: 967

المصدر: مقالة

شبكة الدفاع عن السنة / عندما تتعرض أمة للإبادة كما هو حال أهل السنة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وبورما وبقية البلاد التي ينتشر فيها أهل السنة؛ تُصبح قضية الحفاظ على الهوية السنية قضية مصير.

دور الشيعة والنظام العالمي في تشويه الهوية السنية
فالخطة التي يسير عليها النظام العالمي هي ما صرّحَ به الرئيس الأمريكي الأسبق في إحدى مذكراته حيث يقول: “ليس أمامنا بالنسبة للمسلمين؛ إلا أحد حليّن: الأول: تقتيلهم والقضاء عليهم, والثاني: تذويبهم في المجتمعات الأخرى”.

وقد سبق المجوس النظام العالمي, وإن كانوا اليوم جزء منه.. في خطته تلك, فالمجوس .. أو قل إنْ شئت الشيعة؛ ينشطون على العمل بهذه الخطة منذ أن نعق ناعقهم الأول؛ عبد الله بن سبأ, فليس الرئيس الأمريكي هو من بصق في فم الشيعة القول ثم جعلهم يعملون بتلك الخطة, بل المجوس ومنذ سقوط دولتهم على يد الخليفة العملاق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه؛ يمارسون القتل والاجتثاث بكل السبل, كما يمارسون مسخ وتشويه هوية المجتمع المسلم الذي لم ينقسم بعد إلى طوائف وأحزاب, حتى إذا ما ضعفت الدولة الإسلامية مع مرور الزمن سعى هؤلاء إلى غرس دين بديل عن دين الإسلام؛ ألا وهو التشيع, أو قل إن شئت الرفض, مبتدئين بتشويه وطمس عناصر الهوية الإسلامية الحقيقية..

إن هذه المؤامرة على الهوية السنية تجري بدعم من ذلك النظام العالمي وتواطئ من بعض حكام البلاد السنية.. فليس سراً سبب استخدام النظام العالمي للطائفة الشيعية وتمكينها بالرغم من إنها لا تشكل من مجموع الأمة الإسلامية أكثر من 4%, لأن هذا النظام والذي شكل النظام السياسي السني وفق مقاسات معينة, علم من خلال استقراءه للتاريخ والواقع أنه لا توجد ملة أو نحلة أو طائفة أكثر حرصاً وأكبر مكراً وأعظم حقداً من الشيعة على الأمة السنية.

كيفية الثبات على الهوية السنية
واليوم تقع أربعة بلدان تحت طائلة الحكم الشيعي المباشر, لذلك فالخطر على تلك الهوية في هذه البلاد  أعظم من الخطر على البلاد التي لا تتعرض للنفوذ الشيعي بشكل مباشر, لذلك يلزم أبناء الملة السنية أن ينطلقوا من منطلقات ثابته كي يحافظوا على هويتهم من الضياع أو التشويه , ومن تلك المنطلقات:

الدعوة إلى منهج أهل السنة والجماعة, وكل من موقعة وحسب الطاقة – صاحب الأسرة, المعلم, المدرس, الأستاذ الجامعي, الطالب, إذ إن الدعوة إلى تعميق الفهم العقائدي والمنهجي يشكل حصانة ضد كل الحركات الضالة.
تدارك مشكلة الإعلام..
دور الإعلام في تشويه الهوية السنية
فما زال الكثير من أهل السنة يجهل القيمة الحقيقة للإعلام.. ففيه تُمارس الكثير من الدعايات وآليات التضليل والتلاعب, في الحرب على الإسلام.

فتاريخ الإعلإم السني الرسمي العام يتميز بعدم موضوعيته [وحجته في ذلك الوطنية والمصالح القومية, وأصبحت تلك مبررات وذرائع للخروج عن القواعد الإعلامية النزيهة, فلو تأملنا واستقرأنا دور الإعلام ابتداءً من حرب فيتنام إلى الجزائر ثم الفوكلاند مروراً بحرب الخليج الثانية وأفغانستان ثم الحرب الأخيرة على العراق؛ لوجدنا تفنن وسائل الإعلام المختلفة في فبركة الواقع بدلاً من تغطيته وتقديمه كما هو للرأي العام] [1]

ولايخفى على أحد إن الإعلام من أعظم أسباب انتشار دين الله على هذه البسيطة, كما له في ذات الوقت الدور الكبير في تشويه هذا الدين ومسخة وتقديمه إلى الناس بصورة تجعل منه مجموعة من الطلاسم والتقاليد البالية التي يجب رفضها وركلها واستعداء أهلها..

إذ لم يدخر أعداء الإسلام جهداً في استخدام الإعلام وسيلة للصد عن سبيل الله ودينه القويم, مستخدمين الطرق التقليدية التالية التي استخدمها آباءهم الأقدمون..

[السخرية والتحقير والإستهزاء والتكذيب.
إثارة الشبهات وتكثيف الدعايات حتى لا يبقى للعامة مجال للتفكر والتدبر.
الحيلولة بين الناس وسماعهم للقران باثارة الشغب والضوضاء واللعب والغناء]. [2]
تسمية الأسماء بغير مسمياتها.
الإغراق في وصف حالةٍ شاذة أو نادرة الحصول بين المسلمين وتضخيمها وجعلها الاصل وقطب الرحى لعجلة الإسلام والمسلمين.
قلب موازين الحق .. فيسمون التمسك بالحق تطرفاً وإرهاباً , ويسمون التماري والتماهي في الباطل مدنية وحداثة..
التركيز على مآثر الغرب وتلميع أعلامهم ووقائعهم, يقابله التشويه المتعمد لتاريخ المسلمين بطمس مآثره والطعن فيه ولو من طرفي خفي.
[1] [الإعلام في زمن الحروب والازمات]

[2] [مفاسد الحرب الإعلامية ليوسف عبد الجليل]

بقلم: أبو عبد العزيز القيسي
 


سجل تعليقك