French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 11273 )



















الشيعة الإمامية
الشيعة الإمامية --> الرد على الشيعة الإمامية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

يارافضة هذا هو الملك المنصّب من قبل الله تعالى

 

أضيفت في: 24 - 10 - 2007

عدد الزيارات: 3466

الاصطفاء الإلهــي الواضح بالآيات البينات في شأن الملك طالوت والمزاعم الرافضية الباطلة في شأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه دراسـة وتحليل
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد :
قامت عقيدة الشيعة - الرافضة - على أن على بن أبي طالب رضي الله عنه قد تم تنصيبه من قبل الله تعالى ، فاعتقادهم : أن هذا منصب إلهي لا تجوز الشورى فيه ويجب على الناس التسليم به ، وتبع ذلك الاعتقاد تكفير لمن لم يبايع الإمام ولمن نازعه ، ثم طرح سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالكامل بحجة سقوط عدالة ناقليها بسبب عزوفهم عن نصرة وبيعة الإمام الإلهي ؟!
لكن ...
لأن الله تعالى قد أنزل كتابه وجعله هدى ونور ، فقد ضرب لنا مثلا بحادثة فريدة وقعت مع أمة سابقة لنا من بني إسرائيل ، حيث طلبوا من نبي لهم- لم تسميه الآيات- أن يبعث لهم ملك يسوقهم لقتال عدوهم ، وقد كان ، لكن هذا الملك لم يكن عن اختيار من النبي بل كان اختياراً واصطفاءً من الله تعالى كان حسب تعبير الشيعة ... ملك مُنصّب من قبل الله تعالى .
فكيف نصّب نبيهم هذا الملك عليهم ؟
وكيف قطع الله حجة من نازعه ؟
وهل أثر علي ملكه معارضة قومه وتخليهم عنه عند القتال ؟
تعالوا بنا نقرأ الآيات الآتية من سورة البقرة :
[ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ{246} وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{247} وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{248} فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ{249} وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{250} فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ{251} تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{252}]

والآن لي هذه الملاحظات
===================
1- أن تنصيب طالوت وجعله ملكا على بني إسرائيل كان بخطاب نبوي واضح وصريح وموجز يؤكد حقيقتين :
أ - أن طالوت ملك
ب- أن الله تعالى هو الذي نصّبه
فكان الخطاب النبوي بليغ وبسيط بجملة قصيرة إن الله قد بعث لكم طالوت مالكا وهذه جملة بسيطة وبليغة للحد الذي لا يستطيع أحد أن يضع لها تفسيرين أو احتمالين ، وبالتالي فإن جدال بني إسرائيل الذي وقع بعد هذه الجملة لم يكن أبدا حول معناها أو مراد النبي بها ، لا ، بل كان على اختيار طالوت بالذات ليكون ملكا عليهم مع افتقاده لمؤهلات الملك بنظرهم وتوفرها في غيره .
2- كان رد نبي بني إسرائيل على إعتراضهم بتأكيد حقيقة أن طالوت مُختار من قبل الله تعالى وليس من قبل النبي فقال لهم إن الله اصطفاه عليكم - و - الله يؤتي مُلكه من يشاء
3- تدخل المولى عز وجل لإثبات صدق نبيه ولإثبات أن طالوت منصب بتنصيب إلاهي ، فأرسل لهم آية واضحة معجزة قطعت جدالهم و اعتراضهم ، إن آية مُلكه أن يأتيكم التابوت.. وبعدها لم يكن هناك اعتراض أو جدال ، فسلم بنو إسرائيل أمرهم للملك الجديد وساروا ورائه لملاقاة عدوهم
4- حارب طالوت عدوه وانتصر عليه بالرغم من كونه أضعف جندا ، ولم يكن هذا النصر لولا تأييد الله له ( فهزموهم بإذن الله)وبذلك النصر قد أكد طالوت على أنه ملك منصٌور، لم تفلح معه معارضة بنو البشر ، أي أن معارضة قومه وتخلي الكثرة عنه لم يكن مبررا أو سببا يدعوا إلى فشله .
وعند مناقشة عقيدة الشيعة في ضوء هذه الآيات البينات ، نفاجأ بالتالي :-
1- افتقادهم لنص يقول صراحة أن الإمام علي بن أبي طالب هو الذي يجب أن يتولى الحكم بعد الرسول الكريم مباشرة
2- افتقادهم لنص يقول أن تنصيب الإمام علي للحكم كان بأمر مباشر من الله - أي كان تنصيب إلهي وليس اختيار بشري
3- افتقادهم لوجود آية إلهية تؤكد كون الإمام علي بالذات هو الذي اختاره الله تعالى لتولي الحكم خلفا للرسول
وافتقادهم هذا خطير بالدرجة التي يصبح معتقدهم معها عبارة عن طعن مستتر في الله تعالى وفي رسوله صلى الله عليه وسلم .
الطعن في رسول الله
---------------------------------
إذ لو كان على بن أبي طالب مُنصّب حاكما عاما على المسلمين من قبل الله تعالى ، وفي نفس الوقت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن علي بن أبي طالب حاكم ، ولا قال أن الله تعالى هو الذي ولآه حكم المسلمين من بعده ، وهي الحقائق البليغة التي أدتها جملة بسيطة من نبي بني إسرائيل عندما قال ( إن الله قد بعث لكم طالوت مالكا ) بل عدل رسولنا إلى جملة أخرى تفيد أكثر من احتمال ، وأثارت جدال لم ينتهي إلى الآن منذ أن برزت للوجود فرق الشيعة واحتجت بـ ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فأخذ الناس يفسرون (مولاه) كلا حسب التفسير الموافق لمذهبه ، الشاهد أن مقارنة نص نبينا مع نصوص نبي بني إسرائيل ( إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ) و ( إن الله اصطفاه عليكم ( و ) والله يؤتي مُلكه من يشاء ) و ) إن آية ملكه ) تجعل نتيجة المقارنة في غير صالح الرسول الكريم .
وهذا بالطبع يُعتبر طعن في بلاغ الرسول إن أُريد به ما ذهبت إليه الشيعة ، لكونه بلاغ عاجز عن قصر وحسر مراده وهدفه ، ولكون بلاغ من قبله من أنبياء بني إسرائيل أبلغ منه وأفصح وأنصح لقومهم من رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وهذا محال عقلا وشرعا
ولا يقتصر الطعن على العجز عن التبليغ فقط ، بل يتعداه إلى استيعاب وفهم الرسول عليه الصلاة والسلام لما يتلوه ويُبلغه من آيات الكتاب المُنزلة عليه - إذ أن الذي بلّغ لنا حادثة بني إسرائيل السابقة هو الرسول نفسه ، وبالتالي فإن المثل الذي ضربه الله تعالى لرسولنا الكريم عن تبليغ نبي بني إسرائيل لهذا الأمر يلزم منه - حسب معتقد الشيعة - عدم استيعاب رسولنا الكريم له وعدم انتفاعه به - حاشا لله .
ولا يخرج الشيعة من هذا الطعن في رسول الله إلا بـ :
-1 وجود نص آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه صراحة أن علي بن أبي طالب حاكم عام على المسلمين مُنصّب من قبل الله تعالى ، نص لا يقل صراحة ووضوحا عن نص تنصيب طالوت ، فإن كان هذا النص موجود فاليأتوا به ، وإن لم يكن موجود فالزعم بتنصيبه لا يعني إلا الطعن المزدوج في بلاغ الرسول وفي إستيعابه للقرآن الكريم معا.
 2- أن يخرج تولي الحكم ( المُلك) من مهام الإمام ، وبالتالي يكون هذا هو المبرر المنطقي لحيدة الرسول الكريم عن مثل نص يقرر صراحة أن علي بن أبي طالب هو الذي يجب أن يتولى الحكم بعده ، وهذا لا يسع الشيعة بحال ، إذ سيوقعهم في ورطة كبيرة تعني هدم دينهم بالكامل
ومن نافلة القول أن نقول أن طعنهم للرسول عليه الصلاة والسلام يمتد ، فيشمل كون رسولنا الكريم قد فشل فيما نجح فيه نبي سابق له - نبي لم يذكر القرآن الكريم حتى اسمه؟!
فأين المخرج ، وما العمل يا شيعة ؟
الطعن في الله تعالى
------------------------------
مع التسليم بأن الآية الإلهية لتنصيب طالوت على قومه قد قطعت أي جدال حوله ، وجعلت قومه ينساقون وراءه بدون نزاع ، فإن الزعم بكون الإمام علي مُنصب من قبل الله تعالي مع فقده لنظير هذه الآية ، يعني ببساطة أن الله تعالى لم يعامله نفس معاملة طالوت ، فهو سبحانه لم يؤيده بأية إلهية ، وليس هذا فقط ، بل لم ينصره على من نازعه الإمامة ولا على من حاربه أيضا ، مما أدى في النهاية لفشل الإمام الإلهي في تولي الحكم وتأدية مهمته الإلهية ؟ .
فهل طالوت أعز على الله تعالى من الإمام علي بالرغم مما تنسبه له الشيعة من جاه وولاية كونية؟
أم أن الحكم وتولي شئون البلاد خارج عن مهام وعمل الإمام ؟
ببساطة شديدة يُعزى فشل الإمام في تولي الحكم لانعدام التأييد الإلهي له ، وفشل الإمام بالتالي سيؤدي إلى ضلال الناس والعباد فكيف يصح هذا مع حرص الرب العلي العظيم على هداية الناس بإرسال الرسل وإنزال الكتب وتأييد رسله بالمعجزات واستخلاف أولياءه في البلاد.
سبحانك هذا بهتان عظيم.
ولا أظن الشيعة تجرؤوا على الزعم بوجود آية إلهية على غرار الآية التي نصرت طالوت على قومه ، فمثل هذه الآية لا ذكر لها في أحوج المواقف لذكرها فقد سبق الإمام علي ثلاثة خلفاء لم يعترض أحد عليهم أبدا مثل هذه الآية ، بل إن النزاع على من يتولى الأمر أنحصر في رجال لم يكن من بينهم من زعموا بأنه مُنصب تنصيب إلهي ؟!

فسبحان الله ، كيف لم ينازع في تولي الأمر من أُيد بنص وآية إلهية ، ونازع فيه غيره ممن يفتقر إلى مثل ذلك ؟
فهل يا تُرى نزلت هذه الآية فغفل عنها الناس أم أنها لم تنزل أصلا ؟
لا ريب أن مثل هذه الآية لم تكن ولم تنزل من أساسه ، والدليل القاطع على ذلك هو أن الإمام علي نفسه لم يحتج بوجود مثل هذه الآية أبدا .
الإمام علي مُنصّب من قبل الله تعالى ... سبحانك هذا بهتان عظيم..

 

روابط ذات صلة :




سجل تعليقك