French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 19970 )



















السنة --> موقف أهل السنة من آل البيت
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

تتمة خطبة إمام الحرم المكي ليوم أمس الجمعة 11 شعبان 1428

 

أضيفت في: 25 - 8 - 2007

عدد الزيارات: 3304

حقيقة محبة أهل البيت
 

نشرت جريدة "الحياة" المقطع الذي تبقى من خطبة إمام الحرم الأولى، التي لم يتمها، وخطبته الثانية، التي عاجله الإعياء قبل أن يتلوها. فبعد حض علماء أهل البيت المعروفين على الأخذ بزمام المبادرة للحد من نفوذ من يستغل النسب الشريف من الأعاجم، أردف آل طالب في المقطع الذي لم يقله: "إن عليهم وعلى عموم الأمة مسؤولية عظمى لهداية الناس، وتبصيرهم بالدين الحق، الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم واكتمل بوفاته، وتنقية فطر المسلمين، من لوثات الغلو والجفاء، لكي لا تحيد بهم الأهواء عن صراط الله، الذي قال فيه سبحانه، (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون).

أما الخطبة الثانية التي لم يتمكن أيضاً من إلقائها، فشدد فيها على أن تمسك السعودية بالمنهج الوسط هو الذي جعلها مرمى لسهام المتربصين، الذين تعرضت لمحاولات تشويههم لدورها الريادي إسلامياً ودولياً.

وأضاف "لقد وفق الله هذه البلاد ومنذ أن قامت في دورها الأول بلزوم جماعة المسلمين والتمسك بالإسلام الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين، وقفو اثر آل البيت، وعموم الصحابة والتابعين، مما جعل للإسلام في هذه الديار بقاء بنقاء وهيمنة بصفاء. إن الاسلام الذي تمسكت به هذه البلاد، هو الإسلام الذي قبلته أجيال الأمة على مر القرون، يسلمه سلفهم إلى خلفهم وعلماؤهم إلى متعلميهم، نافين عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين، ولأجل هذا كانت هذه البلاد بحكامها وعلمائها في مرمى سهام المتربصين وإفك الكاذبين".

وزاد: "لقد نال علماء هذه البلاد الكثير من الطعن والتكفير، كما نال حكامها صنوف اللمز والتشكيك في المواقف السياسية والمبادرات والقرارات، في محاولة للحد من تأثيرها الايجابي في العالم، ولإقصائها عن الريادة في أمور الدين وفضاء السياسة، وهو الأمر الذي هو قدرها وقدرها، ويمليه عليها مكانتها ومكانتها، وتتطلع إليه قلوب المستضعفين قبل عيونهم، أملاً في لملمة الشمل، وتطلعاً لمداواة جرح، ورغبة في سد حاجة، ومواقفها وسيرتها شاهدة على الجمع لا التفريق، ورأب الصدع لا شق الصفوف، حفظها الله قائمة بالإسلام منافحة عنه".

 


سجل تعليقك