French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 5928 )



















الشيعة الإمامية --> الرد على الشيعة الإمامية
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

المقالات --> المادة المختارة

لماذا خفت صوتك يا صفار؟

 

أضيفت في: 14 - 3 - 2011

عدد الزيارات: 2091

المصدر: شبكة الدفاع عن السنة

حسن بن موسى الصفار يطالعنا بين وقت وآخر بمقالات وكتابات وتصريحات وتلميحات بوجوب عدم تهميش أبناء طائفته من الشيعة الإمامية، بل ويطالب بإعطائهم المزيد من الحقوق والصلاحيات المسلوبة منهم كما يزعم، ومن الأمور التي يؤكد عليها حسن الصفار أن ولاء الشيعة إنما هو للبلد الذي يعيشون فيه، ولقد شاء تعالى بحكمته أن يبتلي عباده المؤمنين في هذه البلاد الطاهرة بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية بقيام أطراف حاقدة تعيش في إيران والعراق وبلدان أخرى وهم من أبناء الطائفة الشيعية بالدعوة إلى (ثورة حنين) بالسعودية من أجل إقامة المظاهرات والاعتصامات داخل المدن السعودية في وقت واحد بحجة تنفيذ بعض الإصلاحات في البلاد، ونحن نعلم يقينا أن هدف أولئك ليس الإصلاح بل الدعوة إلى الفتنة وزعزعة الأمن وإسقاط الحكومة السعودية أيدها الله، التي تقف سدا منيعا ــ بفضل الله ــ أمام الرافضة ضد الحرمين الشريفين، بل وجدنا أبناء طائفة حسن الصفار الذين كان يدافع عنهم يقومون بعمل المظاهرات ويعتدون على رجال الأمن ويساهمون في محاولة زعزعة الأمن في بلادهم التي يزعمون أن ولاءهم لها!

في المقابل وجدنا أن أهل العلم وأهل الغيرة والمواطنين الناصحين المحبين لدينهم ووطنهم والحريصين على أمنهم من أهل السنة كانوا صفا واحدا، فقاموا بالتصدي لتلك الفتنة ودعاتها الضالين المضلين ، فصدر عن هيئة كبار العلماء بالسعودية بيان تحذر فيه من الخروج في المظاهرات وتحريم المشاركة فيها ، كما صدر عن الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك، والشيخ العلامة عبدالعزيز الراجحي بيانات في التحذير من ذلك، كما قام الشيخ سعد البريك والشيخ ناصر العمر وغيرهم من أهل العلم باستنكار تلك الأفعال وتحذير المواطن والمقيم من الدخول في هذا النفق المظلم ، وقد رد الله كيد الكائدين وتربص المتربصين في نحورهم بحمد الله تعالى ولا نقول إلا كما الله تعالى (لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم)

نعم ففي المواقف تظهر معادن الرجال، وإن كنا نعلم سلفا أنه لا يوجد رافضي واحد يدين بالولاء لوطنه وحكومته السنية إلا إذا كان على وجه التقية، إن المدعو حسن الصفار كان يتباكى على الوحدة الوطنية ويدعو لضرورة التعايش، ولم شمل المواطنين سنة وشيعة تحت مظلة الحكومة كما يزعم، ولا أجد له وصفا إلا حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أخوف ما أخاف عليكم بعدي منافق عليم اللسان ) لقد رأينا التعبئة التي كانت تمارس ضد حكومتنا السعودية نصرها من قبل أهل العمائم في قم وطهران وأجهزتهم الإعلامية ومراهنتهم على الخونة من أبناء الشيعة الإمامية الذين يعيشون في القطيف والاحساء، ورأينا كيف رد الله كيدهم في نحورهم، فانقلبوا خاسرين خاسئين بحمد الله

وسؤالي للمدعو حسن الصفار : لماذا تصدر البيانات تلو البيانات والتي كان آخرها في عزاء محمد العمري ومن قبل في الدفاع عن السيستاني، وعندما مر الوطن بمنعطف خطير وأصبح الأمر على المحك لم تبادر بتنديد أو تحذير كما فعل المصلحون الناصحون لولاة أمورهم المحبون لأوطانهم، ولم تعمل مع ولاة الأمر قادة هذه البلاد على ضبط الأمور وتهدئتها مع أبناء طائفتك فهل ما يحدث ويتعلق با أمن الدولة لا يعنيك ولا يهمك!، بينما أمر يتعلق بفرد كالسيستاني أو الخامنئي أو الشيرازي تقيم عليه الدنيا ولا تقعدها!!، تلك إذا قسمة ضيزى يا صفار

نحن نعلم بأنك من أكبر المؤيدين لانفصال شيعة الشرقية عن السعودية والمقطع الموجود في شبكة الدفاع عن السنة بعنوان الصفار يمهد لشيعة الشرقية للمطالبة بالانفصال عن الدولة لهو من أكبر الأدلة على صحة ما نقول، إن هذه الفتن التي حصلت كشفت لنا كيف قام أخوان حسن الصفار في العقيدة في العراق وإيران والكويت والبحرين بمساندة رافضة القطيف والاحساء في عمل المظاهرات والقلاقل في تلك المنطقتين، ولا أجد إلا قول الشاعر : جزى الله الشدائد كل خير علمتني عدوي من صديقي،

ويحك يا صفار احذر فلم يعد الناس ينخدعون بعباراتك البراقة التي لا لون ولا رائحة، ولا لدعوتك إلى التقارب والتعايش التي أصبحت حبراً على ورق، ولا شك لدي بأن حسن الصفار وأمثاله من الذين قال الله فيهم (وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ)، فكفاك عملاً بالتقية، وكفاك ضحكا على البسطاء، لأن جميع شرائح المسلمين وبدون استثناء أصبحت تبغض الرافضة، وتبغض عقيدتهم الفاسدة القائمة على التعبئة والحقد والسب واللعن والتكفير واستباحة دماء وأموال مخالفيكم، ونحن نعلم يقينا بأن الصفار يؤدي الدور في الداخل كما يؤدي غيرك دوراً في الخارج، وإلا لو كان عملك مخالفا لمطالب شيعة السعودية المعارضين في الخارج لما أثنى عليك وعلى جهودك الرافضي القطيفي المعارض (علي الأحمد) في لقاء الأخير الذي بث قبل مدة يسيرة في إحدى القنوات الفضائية.

 

روابط ذات صلة :




سجل تعليقك