French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 7857 )



















السنة --> الدفاع عن الصحابة
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

شبهات وردود --> المادة المختارة

زعم الملاحدة أن الصحابة حرضوا على الخليفة عثمان وشاركوا في قتله

 

أضيفت في: 3 - 10 - 2010

عدد الزيارات: 17235

المصدر: شبكة الدفاع عن السنة

زعم الملاحدة أن الصحابة حرضوا على الخليفة عثمان وشاركوا في قتله
 

الشبهة:

زعمت بعض الروايات أن الصحابة بالمدينة هم الذين حرّضوا رؤوس الفتنة على الثورة على عثمان ، وكاتبوهم بالقدوم إليه لقتله ،وأنهم شجّعوهم على ذلك ،و رضوا بقتله . فهل هذا الزعم صحيح ؟  .

الجواب :

أولا:

هذا زعم باطل ، لأن الروايات[1] التي زعمت ذلك أسانيدها ضعيفة، و تخالفها روايات أخرى صحيحة الأسانيد[2] .

·     أولها أي الضعيفة- ما ورد في كتاب الإمامة و السياسة[3] من أن رؤوس الفتنة عندما رجعوا إلى المدينة ثانية ، اخرجوا كتابا للصحابة نسبوه إليهم ، فحواه أنهم هم الذين كتبوه و أرسلوه إليهم يطلبون منهم المجيء إلى المدينة ليُخلّصونهم من عثمان الذي ظلم و بدّل السنة ،و افسد الدين و الدنيا[4] .و هذه الرواية غير صحيحة ، لأن راويها ذكرها بلا إسناد ،و هذا وحده كاف لردها كلية ، لأنها فقدت شرطا أساسيا من شروط صحة الخبر و تحقيقه ، و من ثم فهي تصبح مجرد دعوى فارغة ، و الدعوى لا يعجز عنها أحد ،و هي رأس مال المفاليسن علميا .

 و لأنها أيضا هي نموذج للكتب المزوّرة التي زوّرها رؤوس الفتنة على الصحابة ، و قد سبق و أن أثبتنا بالأخبار الصحيحة أن هؤلاء زوّروا كتبا على الصحابة[5] . و لأنها أيضا أن الذي رواها في كتاب الإمامة مجهول أو مشكوك فيه ، لأن هذا الكتاب غير ثابت النسبة لابن قتيبة (ت276ه) ، و مليء بالأخطاء ، لذا فالراجح أن مؤلفه مجهول مغرض كذاب[6] ، و كتاب هذه حالته لا يُوثق فيه . 

·   و الرواية الثانية مفادها أن الصحابة خذلوا عثمان بن عفان عندما حاصره الأشرار ، و لم يُدافعوا عنه ، فلما قُتل ندموا على فعلهم ، ظنا منهم أن الأمر لا يبلغ إلى قتله[7]. و هذه الرواية إسنادها ضعيف ، لأن من رجالها : محمد بن عمر الواقدي ، و هو ضعيف متروك كذاب[8] . و أما متنها فهو الآخر ترده روايات صحيحة تثبت دفاع الصحابة عن عثمان ،و عدم تواطئهم مع الأشرار[9] .

·     و الثالثة ما رواه المؤرخ اليعقوبي من أن طلحة و الزبير و عائشة هم أكثر الصحابة تأليبا على عثمان[10] . و خبره هذا مردود عليه، لأنه رواه بلا إسناد  ، و من ثم فهو مجرد زعم ،و الزعم لا يعجز عنه أحد ، و اليعقوبي نفسه غير ثقة ، فهو معروف بأنه شيعي متعصب ، ملأ كتابه بالأكاذيب و الأباطيل و الخرافات[11] .

·     و الرواية الرابعة مفادها أنه في سنه 34 هجرية تكاتب الصحابة فيما بينهم أن أقدموا إلى المدينة إن كنتم تريدون الجهاد ، فالجهاد عندنا أي في عثمان- ، فكان الناس يطعنون في عثمان و ينالون منه ،و الصحابة يسمعون ذلك و لا يُنكرونه ، و لا يذبون عنه ، إلا قلة قليلة منهم ، كزيد بن ثابت ،و كعب بن مالك[12] . و هذه الرواية هي كالروايات السابقة ، إسنادها لا يصح ، لأن فيه محمد بن عمر الواقدي ،و هو متروك ، كذاب ، يمارس التقية[13] . و متنها ترده أخبار صحيحة يأتي ذكرا قريبا .

·     و الخامسة مفادها أن الصحابة بالمدينة لما رأوا ما أحدث عثمان كتبوا إلى الصحابة الذين بالأمصار ، أن تعالوا إلى الجهاد في المدينة ، لتقيموا دين الإسلام ، فعادوا و قتلوا عثمان ، ثم تزعم الرواية أن عثمان قبل أن يُقتل أرسل إلى واليه بمصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح كتابا يأمره بمعاقبة وفد مصر القادم إليه ، لكن الكتاب اكتشف و عادوا إليه ناقمين[14] .

و هذا الخبر هو أيضا لا يصح ، فإسناده فيه : محمد بن إسحاق بن يسار ، و هو متهم بالكذب  و يُدلّس ، قال عنه الدارقطني لا يُحتج به ،و ضعّفه يحيى بن معين ،و وثّقه مرة أخرى[15] . و متنه مُنكر ، لأنه سبق و أن أثبتنا أن الذي زوّر الكتاب الذي أظهره الأشرار ، ليس عثمان ،و لا كاتبه مروان ، و إنما الأشرار هم الذين زوّروه[16] ،و قد أثبتنا سابقا  أن الذين قتلوا عثمان هم أهل مصر ،و أن جبلة بن الأيهم هو الذي قتله بيده . كما أن هذا الخبر فيه تناقض صارخ ، فهو يزعم أن الصحابة قدموا من الأمصار و قتلوا عثمان ، ثم هو من جهة أخرى يقول أن وفد مصر حصر المدينة ثم رجع إلى بلده ، و في الطريق عثروا على الكتاب فرجعوا إلى عثمان غاضبين عليه . و هذا يعني أنهم هم  الذين قتلوا عثمان ، و ليس الصحابة ، فهذا تناقض صارخ  يدل على تلاعب الكذابين بهذا الخبر .

·     و الرواية السادسة مفادها أن الأشرار لما حاصروا عثمان ، حرّضهم الصحابة على منع الطعام و الشراب عنه[17] .و هذا الخبر هو من أباطيل مؤلف كتاب الإمامة و السياسة المجهول ، فقد رواه بلا إسناد[18] ، و من ثم فهو مردو عليه ، و متنه هو الآخر مُنكر ترده أخبار صحيحة في دفاع الصحابة على عثمان ، سنذكرها قريبا إن شاء الله تعالى .

·     و الأخيرة أي السابعة- مفادها أن الصحابي عمار بن ياسر-رضي الله عنه أيد قتل عثمان ، عندما جاء التابعي مسروق إلى الأشتر النخعي و قال له عن عثمان : قتلتموه صواما قواما ، فاتصل الأشتر بعمار و أخبره بالأمر ، فقال عمار : إن عثمان جلدني،و سيّر أبا ذر الغفاري ،و حمى الحمى ، لذا قتلناه ، فقال له مسروق : فو الله ما فعلتم واحدة من اثنين ، ما عاقبتم بمثل ما عُوقبتم به ،و ما صبرتم ، فهو خير للصابرين ، فسكت عمار و الأشتر ، و كأنهما أُلقما حجرا[19].

و هذا الخبر هو الآخر لا يصح ، لأن في إسناده  : الحسن بن أبي جعفر الجفري،و مجالد بن سعيد ، و هما ضعيفان[20] . و متنه فيه ما يدل على تحريفه و تلاعب الرواة به ، و ذلك أنه زعم  أن عمار بن ياسر قال أن عثمان سيّر أبا ذر الغفاري أي أخرجه من المدينة - و هذا زعم باطل لأنه صحّ الخبر أن أبا ذر رضي الله عنه- هو الذي اختار اعتزال الناس و الخروج إلى الربّذة بضواحي المدينة،و لم يُكرهه عثمان على ذلك[21] .

و ثانيا

 أن مما يُبطل دعوى مشاركة الصحابة في قتل عثمان و رضاهم بقتله ، أنه توجد أخبار صحيحة[22] تنفي ذلك الزعم ،

·     أولها أنه صحّ الخبر أن عائشة أم المؤمنين ،- رضي الله عنها- أنكرت قتل عثمان ،و نفت أية مشاركة لها في قتله ،و أنكرت أيضا أن تكون أرسلت كتبا إلى الأشرار ليثوروا على عثمان و يقتلونه ،و قد تبيّن أن رؤوس الفتنة هم الذين زوّروا تلك الكتب و نسبوها للصحابة[23] .

·   و ثانيها أن عائشة لما سُئلت عمن قتل عثمان بن عفان ، قالت ، : (( قُتل مظلوما ، لعن الله من قتله ))[24].

·     و ثالثها أنه صحت الروايات عن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- أنه أنكر قتل عثمان ،  و نفى أن يكون له أي دور في قتله ، من ذلك أنه قال يوم مقتل عثمان : (( اللهم لم أقتل و لم أمال ))[25] . و كان هو و عائشة يلعنان[26] قتلة عثمان[27] . و قد صح! الخبر[28] أنه قال : (( و الله ما قتلت عثمان ،و لا أمرتُ بقتله ،و لكن غُلبت )) .

·    و رابعها أنه صحّت الرواية[29] عن عبد الله بن عباس- رضي الله عنه- أنه كان ينهي عن قتل عثمان ،و يُعظم شأنه[30]  .

·     و الرواية الخامسة أنه صح الخبر[31] أن الصحابي عبد الله بن سلام- رضي الله عنه- كان ينهي الأشرار عن قتل عثمان،و يقول لهم : لا تقتلوا عثمان ، فو الله لئن قتلتموه لا تصلوا جميعا أبدا ))[32] . و عندما قتلوه قال لهم[33] : (( يا أهل مصر ، يا قتلة عثمان قتلتم أمير المؤمنين ، أما و الله لا يزال عهد متلوف، و دم مسفوح ))[34]  .

·     و الرواية السادسة[35] مفادها أنه لما حوصر عثمان في داره كان معه 700 شخص ليدافعوا عنه ، كان من بينهم كثير من الصحابة و أبنائهم ، كعبد الله بن عمر،و الحسن بن علي ،و عبد الله بن الزبير ، لكن عثمان أمرهم بعدم القتال[36] .

·     و السابعة صححها المحقق- مفادها أنه لما حوصر عثمان بن عفان أرسل الأنصار الصحابي زيد بن ثابت رضي الله عنه- إلى عثمان يُخبروه أنهم مستعدون للدفاع عنه بالسيف ، فأبى عثمان القتال من أجله[37]  .

·     و الرواية الثامنة[38] مفادها أن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها- خرجت لترد عن عثمان ، فلقيها الأشتر النخعي فضرب وجه بغلتها حتى مالت ، فقالت صفية لمولاها كِنانة : (( ردوني لا يفضحني هذا الكلب )) ، فلما رجعت وضعت خشبا بين منزلها و منزل عثمان ليُنقل عليه الطعام و الشراب ))[39] , فموقفها هذا مثال رائع لدفاع بعض أمهات المؤمنين عن الخليفة الشهيد عثمان بن عفان .

·     و آخرها أي السابعة أنه ثبت مما سبق ذكره أن الذين ألبوا على عثمان ، و ثاروا عليه و قتلوه ، هم رؤوس الفتنة و أتباعهم ،و ليس الصحابة رضي الله عنهم .

  و الدليل الأول و القوي على عدم مشاركة الصحابة من السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار ، أنه قد صح الحديث عن رسول الله-عليه الصلاة و السلام –أنه قال لعثمان : (( يا عثمان إن الله مُقمصك قميصا ، فإن أرادك المنافقون على أن تخلعه فلا تخلعه ))[40] . فهذا الحديث الشريف نص على أن الذين ثاروا على عثمان و قتلوه هم منافقون . و الصحابة الذين ذكرناهم ليسوا منافقين بشهادة القرآن الكريم فهم الذين قال الله تعالى فيهم : ((-{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} - سورة التوبة/100- فهؤلاء الصحابة كلهم كانوا مؤمنين مشهود لهم بالإيمان ،و ليسوا من المنافقين ، و من ثم فليسوا هم الذين ثاروا على عثمان ،و لا هم الذين قتلوه ، لأن الذين فعلوا ذلك نص الحديث على أنهم من المنافقين .

 

الكتاب: رؤوس الفتنة في الثورة على الخليفة الشهيد عثمان بن عفان

للدكتور خالد كبير علال

 

http://dsbook.dd-sunnah.net/viewbook-ddsunnah-275.html


 

[1] التي عثرتُ عليها .

[2] سيأتي ذكرها قريبا إن شاء الله .

[3] هذا الكتاب منسوب لابن قتيبة  (ت 276ه) ،و نسبته إليه غير ثابتة ،و الراجح أنه مكذوب عليه ، و ليس هنا مجال هذا الكتاب منسوب لابن قتيبة  (ت 276ه) ،و نسبته إليه غير ثابتة ،و الراجح أنه مكذوب عليه ، و ليس هنا مجال إثبات ذلك .

[4] الإمامة و السياسة ، ج 1 ص: 52-53 .

[5] انظر المبحث الثاني من هذا الفصل .

[6] ليس هنا مجال إثبات ذلك ، لكن من يطالعه سيدرك ذلك بسهولة ،و قد أنجزت بحثا حوله –لم يُنشر بعد- تبين لي من خلاله أن الكتاب ليس من لابن قتيبة ، و إنما هو كتاب لمؤلف مجهول مغرض له ميول شيعية  .

[7] ابن عساكر: تاريخ دمشق، ج 31 ص: 360 .

[8] سبق تجريحه  .

[9] سيأتي ذكرها قريبا .

[10] تاريخ اليعقوبي، ج2 ص: 123 .

[11] من ذلك الرواية التي ذكرناها  .

[12] الطبري: المصدر السابق، ج 2 ص: 644 .

[13] ابن الجوزي: الضعفاء، ج 3 ص: 87 .و الذهبي: الميزان ، ج3 ص: 184 .و ابن النديم : الفهرست ،بيروت ، دار المعرفة، 1978،  ج1 ص: 144  .

[14] الطبري: المصدر السابق ، ج2 ص: 662 . 

[15] السيوطي : طبقات الحفاظ ، ط1 ، بيروت ، دار الكتب العلمية ، 1403 ،ج 3 ص: 81 .

[16] انظر المبحث الثاني من الفصل الثاني .

[17] الإمامة و السياسة ، ج 1 ص: 57 .

[18] لم يذكر لكل خبر إسناده ، و إنما اكتفى في الغالب الأعم ذكر بذكر راويين زعم أنه حدث عنهما ، و هما : ابن أبي مريم ،و سعيد بن عفير ، و كان يُكرر : قال : و ذكروا .. .  أنظر : الإمامة و السياسة ، موفم للنش ، الجزائر ، 1989، ج 1 : 5، 81، 84، 85  .و هذه طريقة يرفضها علم الجرح و التعديل ، هذا فضلا على أن مؤلف الكتاب مجهول ، مما يعني أن أخبار كتاب الإمامة و السياسة ، ليس لها أسانيد صحيحة .

[19] الهيثمي: مجمع الزوائد، ج 9 ص: 94-95 . و الطبراني: المعجم الكبير ، ج 1 ص: 81 .

[20] الذهبي: الميزان ، ج 6 ص: 63.و ابن الجوزي: الضعفاء، ج3 ص: 35 .و الهيثمي: مجمع الزوائد، ج9 ص: 94-95 .

[21] أنظر: البخاري: الصحيح ، حققه ديب البغا، ط3  بيروت ، دار ابن كثير، 1987، ج2 ص: 509 . و ابن سعد : الطبقات ، ج 4 ص: 226 .و الذهبي: السيّر ، ج 2 ص: 60، 67 .

[22] هذا فضلا على أن الروايات التي زعمت مشاركة الصحابة في قتل عثمان قد ناقشناها و أثبتنا بطلانها .

[23] انظر المبحث الثاني من الفصل الثاني .

[24] هذا الخبر صحيح الإسناد ، على ما ذكره الهيثمي . مجمع الزوائد ، ج 9 ص: 97 .

[25] الخلال : السنة، ج 2 ص: 328 .

[26] الخبر صحيح ، و رجاله : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، و أبوه أحمد ، و محمد بن الحنفية ،و أبو معاوية ، الضرير، و أبو مالك الأشجعي، و سالم بن أبي الجعد ، و الثلاثة الأوائل ، ثقات ،و الباقون هم أيضا ثقات . انظر : الذهبي: السيّر، ج3 ص: 249، ج6 ص: 184، 249، ج5 ص: 108  .

[27] عبد الله بن أحمد : فضائل الصحابة ، ج1 ص: 455  .

[28] رجاله هم : عبد الرزاق بن همام ،و معمر بن راشد، و عبد الله بن طاوس ، و أبوه طاوس،  الأولان ثقتان مشهوران ،و الأخيران هم أيضا ثقتان . انظر: ابن حجر: تهذيب التهذيب، ج 5 ص: 234 . و التقريب ، ج 1 ص: 281 .

[29] الخبر صحيح على ما قاله محقق تاب السنة للخلال ، ج 2 ص: 329 .

[30] نفسه ج 2 ص: 329 .

[31] صححه محقق كتاب السنة للخلال ، ج2 ص: 335 .

[32] نفسه ، ج 2 ص: 335 . 

[33] الخبر صححه الهيثمي. مجمع الزوائد ، ج9 ص: 93 .

[34] الهيثمي : مجمع الزوائد ، ج 9 ص: 93  .

[35] صحيحة حسب المحقق . الخلال : نفس المصدر السابق، ج 2 ص: 334 .

[36] نفسه ، ج2 ص: 334 .

[37] نفسه ، ج2 ص: 333 .

[38] صحيحة الإسناد ،و رجالها : علي بن الجعد،و زهير بن معاوية، و كنانة مولى صفية ؛ و هؤلاء ثقات  . انظر: ابن حجر: التقريب، ج 1ص: 398.و الذهبي: تذكرة الحفاظ، ج 20 ص: 342 .و العجلوني: معرفة الثقات ، ج 2 ص: 228  .

[39] علي بن الجعد : مسند ابن الجعد ، ج1 ص: 390 .

[40] أحمد بن حنبل : المسند ، ج 6 ص: 86 ، 149 . و أبو بكر الخلال : السنة ، ج 2 ص: 321 ، و 326 . و ابن ماجة : السنن ، ج 1 ص: 41 . و الألباني : الجامع الصغير ، المكتب الإسلامي ، بيروت، ج 1 ص: 1391 .

 


سجل تعليقك