|
|
صفحة الأخبار --> قتيلان وجريحان بانفجار عبوة قرب نقطة عسكرية شمال غربي بغداد
أرسل لصديق
إغلاق النافذة
قتيلان وجريحان بانفجار عبوة قرب نقطة عسكرية شمال غربي بغداد
أضيف في :10 - 9 - 2024
قُتل شخصان وأُصيب آخران بجروح فجر الثلاثاء شمال غربي بغداد في انفجار عبوة قرب نقطة عسكرية، على ما أفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس.
وأكّدت السلطات الأمنية العراقية أن "الحادث في منطقة السلاميات كان جنائيا وليس إرهابيا".
وفي التفاصيل، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد التميمي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية إن "عبوة كانت موضوعة داخل هدية (علبة) وأُرسلت مع خدمة التوصيل عبر عجلة "توك توك" لمواطن كان ينتظر استلامها قرب نقطة عسكرية"، وقد انفجرت أثناء التسليم.
وقال المصدر الأمني لفرانس برس إن شخصين قُتلا جراء ذلك وهما "جندي كان قرب النقطة العسكرية وفارق الحياة متأثرا بجروحه في المستشفى" و"صاحب عجلة الـ+توك توك+".
وأُصيب آخران هما "مدني وعنصر في النقطة العسكرية"، وفق المصدر نفسه.وأشار التميمي من جهته إلى أن الحادث جاء "على خلفية مشاكل شخصية"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية شكّلت فريق عمل "لكشف خيوط الجريمة وملاحقة مرتكبيها".
وشهد العراق الذي يسكنه نحو 43 مليون شخص، على مدى عقود حروبا وعنفا طائفيا ومعارك بينها الغزو الأميركي للعراق وسيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من البلاد لفترة. وخلّفت النزاعات مئات الآلاف من القتلى. وانتشرت على مدى سنين أسلحة خفيفة وثقيلة في البلد حيث تكثر أيضا الصراعات العشائرية وتصفية الحسابات السياسية.
وأكّدت السلطات الأمنية العراقية أن "الحادث في منطقة السلاميات كان جنائيا وليس إرهابيا".
وفي التفاصيل، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد التميمي، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية إن "عبوة كانت موضوعة داخل هدية (علبة) وأُرسلت مع خدمة التوصيل عبر عجلة "توك توك" لمواطن كان ينتظر استلامها قرب نقطة عسكرية"، وقد انفجرت أثناء التسليم.
وقال المصدر الأمني لفرانس برس إن شخصين قُتلا جراء ذلك وهما "جندي كان قرب النقطة العسكرية وفارق الحياة متأثرا بجروحه في المستشفى" و"صاحب عجلة الـ+توك توك+".
وأُصيب آخران هما "مدني وعنصر في النقطة العسكرية"، وفق المصدر نفسه.وأشار التميمي من جهته إلى أن الحادث جاء "على خلفية مشاكل شخصية"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية شكّلت فريق عمل "لكشف خيوط الجريمة وملاحقة مرتكبيها".
وشهد العراق الذي يسكنه نحو 43 مليون شخص، على مدى عقود حروبا وعنفا طائفيا ومعارك بينها الغزو الأميركي للعراق وسيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من البلاد لفترة. وخلّفت النزاعات مئات الآلاف من القتلى. وانتشرت على مدى سنين أسلحة خفيفة وثقيلة في البلد حيث تكثر أيضا الصراعات العشائرية وتصفية الحسابات السياسية.