![]() |
|
![]() ![]() |
صفحة الأخبار --> مقتل 6 من حرس الحدود الإيراني قرب باكستان
أرسل لصديق

إغلاق النافذة
مقتل 6 من حرس الحدود الإيراني قرب باكستان
أضيف في :23 - 5 - 2023
قتل ستة أفراد من حرس الحدود الإيراني في اشتباكات مع مجموعة مسلحة وقعت بمحافظة سيستان- بلوشستان الحدودية مع باكستان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام إيرانية قولها، إن أفراد حرس الحدود القتلى سقطوا بهجوم في سراوان الواقعة ضمن محافظة مصنفة من بين أفقر المحافظات، وتضم أقلية البلوش المسلمة السنية بمعظمها.
وتشهد المحافظة باستمرار اشتباكات بين قوات الأمن والبلوش أو جماعات مسلحة أو تجار مخدرات. وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن الهجوم شنته "جماعة إرهابية كانت تحاول التسلل إلى البلاد" ولكنها "فرت عبر الحدود بعد الاشتباك".
وأشارت إلى أن نائب قائد الشرطة الوطنية وقائد حرس الحدود وصلا إلى المنطقة للتحقيق في الحادثة.
وفي مارس (آذار) الماضي، قتل ضابط شرطة بالرصاص في اشتباكات مع "مجرمين مسلحين" في ذات المنطقة، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وتشهد الحدود بين إيران وباكستان عمليات تهريب واسعة للوقود. وأوضح اتحاد تجار المواد البترولية في إسلام آباد في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري، أن بعض التجار رفعوا معدل تهريب الوقود الإيراني إلى بلاده، قائلين إن ما يصل إلى 35 في المئة من الديزل المباع داخل البلاد وصل بشكل غير قانوني من جارتهم.
آنذاك، قال الاتحاد إن تهريب الوقود في الماضي كان يقتصر على إقليم بلوخستان الباكستاني، لكنه انتشر الآن في أنحاء البلاد. وطلبت وزارة الطاقة الباكستانية في أبريل (نيسان) الماضي من قوات الأمن اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة تهريب الوقود من إيران.
وتلبي باكستان معظم حاجاتها من الوقود من الشرق الأوسط، لكن يتم تهريبه أيضاً عبر حدودها الغربية مع إيران، حيث تواجه إسلام آباد أزمة حادة في ميزان المدفوعات مع احتياطات لا تكفي من النقد الأجنبي لتغطية واردات شهر واحد، كما تتخذ إجراءات عدة ومنها رفع أسعار الوقود للحصول على دفعة من مساعدات صندوق النقد الدولي تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام إيرانية قولها، إن أفراد حرس الحدود القتلى سقطوا بهجوم في سراوان الواقعة ضمن محافظة مصنفة من بين أفقر المحافظات، وتضم أقلية البلوش المسلمة السنية بمعظمها.
وتشهد المحافظة باستمرار اشتباكات بين قوات الأمن والبلوش أو جماعات مسلحة أو تجار مخدرات. وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، إن الهجوم شنته "جماعة إرهابية كانت تحاول التسلل إلى البلاد" ولكنها "فرت عبر الحدود بعد الاشتباك".
وأشارت إلى أن نائب قائد الشرطة الوطنية وقائد حرس الحدود وصلا إلى المنطقة للتحقيق في الحادثة.
وفي مارس (آذار) الماضي، قتل ضابط شرطة بالرصاص في اشتباكات مع "مجرمين مسلحين" في ذات المنطقة، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وتشهد الحدود بين إيران وباكستان عمليات تهريب واسعة للوقود. وأوضح اتحاد تجار المواد البترولية في إسلام آباد في وقت سابق من مايو (أيار) الجاري، أن بعض التجار رفعوا معدل تهريب الوقود الإيراني إلى بلاده، قائلين إن ما يصل إلى 35 في المئة من الديزل المباع داخل البلاد وصل بشكل غير قانوني من جارتهم.
آنذاك، قال الاتحاد إن تهريب الوقود في الماضي كان يقتصر على إقليم بلوخستان الباكستاني، لكنه انتشر الآن في أنحاء البلاد. وطلبت وزارة الطاقة الباكستانية في أبريل (نيسان) الماضي من قوات الأمن اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة تهريب الوقود من إيران.
وتلبي باكستان معظم حاجاتها من الوقود من الشرق الأوسط، لكن يتم تهريبه أيضاً عبر حدودها الغربية مع إيران، حيث تواجه إسلام آباد أزمة حادة في ميزان المدفوعات مع احتياطات لا تكفي من النقد الأجنبي لتغطية واردات شهر واحد، كما تتخذ إجراءات عدة ومنها رفع أسعار الوقود للحصول على دفعة من مساعدات صندوق النقد الدولي تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار.