French | English | Thai (ภาษาไทย) | Shqipe | Türkçe | Indonesian | Tagalog | اردو | عربي | فارسي
 
 
القائمة البريدية
أدخل بريدك الإلكتروني من أجل الاشتراك معنا في القائمة البريدية
عداد الزوار
المتواجدون الآن على الموقع الرئيسي :

( 11016 )



















صفحة الأخبار --> رضا بهلوي: شعب إيران تواق للسيادة الوطنية أكثر من أي وقت
    أرسل لصديق

إغلاق النافذة

رضا بهلوي: شعب إيران تواق للسيادة الوطنية أكثر من أي وقت

أضيف في :6 - 8 - 2022
قال ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، في بيان بمناسبة الذكرى الـ 116 لإعلان النظام الدستوري في إيران: "اليوم أكثر من أي وقت مضى، يريد الشعب الإيراني إرساء السيادة الوطنية وفرض إرادته في جميع الشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية".

وأشار البهلوي الحفيد في جزء من هذا البيان إلى ما اعتبره "الإصلاحات الواسعة" لوالده محمد رضا بهلوي آخر الشاهات في إيران، معتبرا إياها "استمرارا للمطالب التاريخية للثورة الدستورية"، مضيفا: "بالضبط في الوقت الذي كانت مطالب الثورة الدستورية من قبيل الحرية السياسية والديمقراطية على وشك التحقق في إيران، فقد حدثت الثورة الرجعية لعام 1979 ضد القيم الحداثية للثورة الدستورية".

المعارضون

ويرى معارضون لعودة الشاه نشاهية إلى إيران، أن البهلوي المؤسس رضا شاه بهلوي الذي انقلب على السلالة القاجارية في 1926 وعين نفسه ملكا على إيران، هو الذي عطل استحقاقات الثورة الدستورية وقمع المعارضين وخاصة في الولايات غير الفارسية بالقوة العسكرية في مختلف أنحاء إيران، وفرض لغة واحدة وهوية واحدة على الجميع بالقوة بدلا من التنوع الثقافي واللغوي، وأنهى الحكومات المحلية وضمها إلى حكومة شديدة المركزية، ويتهمون نجله محمد رضا بهلوي بفرض نظام الحزب الواحد، بعد حل جميع الأحزاب وإنشاء حزب "رستاخيز"، أي "البعث" الإيراني، فارضا على جميع الإيرانيين الانضمام إليه بمعزل عن إرادتهم.

المؤيدون

بالمقابل يرى مؤيدو السلالة البهلوية أن رضا شاه ونجله محمد رضا شاه أدخلا الحداثة إلى إيران، حيث مد الأب المؤسس للسلالة، سكك الحديد وأسس الجامعات والمدارس الحديثة وروج اللغة الفارسية، وحافظ على وحدة التراب الإيراني، وفرض الملابس الغربية للرجال والنساء ومنع الحجاب، وأنهى التخلف، وقلص سلطة رجال الدين، وأما محمد رضا شاه، فقد قام بـ "الثورة البيضاء" التي قسم بموجبها الأراضي الزراعية بين الفلاحين ومنح العمال أسهماً في أرباح المصانع، وحارب الأمية عبر تشكيل جيش التعليم، وعمم الصحة للجميع عبر تشكيل جيش الصحة، ومنح النساء حق التصويت والترشح.

وعودة إلى بيان رضا بهلوي الحفيد الذي حالت ثورة 1979 دون أن يصبح ملكا بعد وفاة والده في المنفى بالقاهرة، فقد ذكر أن "الحكومة الحالية ومنذ اليوم الأول، فقد تبنت الأمة الإسلامية بدلا من الشعب الإيراني، وأغلقت القضاء الحديث في البلاد، وفرضت محاكم الثورة على أرواح وممتلكات الشعب، وسلبت الحريات الاجتماعية، وخاصة حرية النساء، وتركت وحدة أراضي البلاد ومصيرها لإرادة الصين وروسيا، وترى بقاءها في الإنفاق من أموال الشعب الإيراني للإرهابيين والمجرمين".

الثورة الدستورية

وفي بيان منفصل بهذه المناسبة نشر يوم الخميس، وصفت ملكة إيران السابقة فرح بهلوي ذكرى الثورة الدستورية بأنها "رمز لبداية الديمقراطية في إيران"، واعتبرت يوم 5 أغسطس/ آب، ذكرى لليوم الذي "تمكن فيه الشعب الإيراني من أن يقر النظام الملكي البرلماني بدلا من الاستبداد والأوتوقراطية بعد سنوات من النضال".

يذكر أن الملك القاجاري مظفر الدين شاه وقع المرسوم الدستوري في 4 أغسطس 1906، وهو في الواقع مرسوم لتشكيل "مجلس الشورى الوطني"، أي البرلمان، وصدر المرسوم بعد توقيعه بيوم واحد، وتكمن أهمية هذا المرسوم في إقرار أول دستور في إيران يحدد العلاقة بين الشاه والشعب والحكم.