دعنا في هذا الحديث اولا
(من غباء الوهابيه انه لايستوعبون بسهوله والادله الكثيرة تصيبهم برجه في المخ
وهذا ما عرفه كعب الاحبار وزور مازور ولعب باحاديثهم وفهمهم الخطاء ومن الغباء انك تحاور من لايرد على ماتاتيه من البرهين ( محتاجين الى اشترك
وياالله تشتغل عقولهم)
::::::::::::::::::::::
إنّ القرآن صادق مصدق لا يأتيه الباطل، يذكر سبحانه فيه قصة أصحاب الكهف وأنّ القوم لمّا عثروا على أجسادهم الطرية في الغار اختلفوا قولين:
1 ـ (فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ).
2 ـ (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا).
فالآية صريحة في أنّ القوم بعدما عثروا عليهم اختلفوا في كيفية تكريمهم على قولين:
1 ـ البناءعلى قبورهم: (ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً).
2 ـ بناءالمسجدعلى قبورهم: (لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا).
والقرآن الكريم يذكر كلا القولين من دون رد وطعن، فلو كان كلّ من القولين خصوصاً القول الثاني على خلاف الهداية وفي جانب الضلالة لأشار إلى ردّه وطعنه، فسكوت القرآن تجاه هذين القولين ونقلهما عن القوم بصورة كونه عملاً مستحسناً (لأنّهم اقترحوا ذينك العملين لتكريم أصحاب الكهف) أقوى شاهدعلى جواز العمل في الأُمّة المحمدية.
وقد اتّفق المفسرون على أنّ القول الثاني كان للموحّدين، ويدلّ على ذلك ما جاء في التاريخ انّ العثورعلى أصحاب الكهف وانكشاف أمرهم كان في عصر انتصار التوحيدعلى الشرك، وكان قادة المشركين ـ الداعين إلى عبادة الأصنام ـ مندحرين مغلوبين، فاقتراح بناء المسجد جاء من المؤمنين بالله الموحّدين له سبحانه. فإذا كان بناء المسجدعلى قبور الصالحين أو بجوارها علامةعلى الشرك فلماذا صدر هذا الاقتراح من المؤمنين؟!
إنّ هذا تقرير من القرآن على صحّة اقتراح أُولئك المؤمنين، ومن المعلوم أنّ تقرير القرآن حجة شرعية لا ينازعه شيء.
ـــــــــــــــــ
أختي الفاضله
أنا من العامه .. وأحاول أن أجاوبك وبمنطق العقل أن شاء الله
من هم الذين غلبوا على أمرهم ؟
دائماً غلبة ألأمر تكون للأقوياء وغالباَ هم الحكام ...
يعني الذي أقترح بناء المسجد هم حكام ذلك الزمان ؟
أبحثي عن تفسير الشيخ صالح المغامسي ففيه الكفايه
وأمّا الحديث الّذي استدلّت به الوهابيةعلى حرمه البناء على القبورفالمرادبناء المسجد على القبور والسجدة لصاحب القبر أو اتّخاذه قبلة، لا مجرد من اتّخذالقبورمسجداً مجرداً عن أي شرك، أو إذا كانت إقامةالصلاة عند قبورهم من باب التبرّك بهم.
وممّا يدلّ على أنّ المراد هوبناء المساجد على القبور والسجود لهم أو إليها هو انّ بعض الروايات وصفت هؤلاء بأنّهم شرار الناس، ففي حديث: فاعلموا أنّ شرار الناس الذين اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ان توصيفهم بأنّهم شرار الخلق عند الله يميط الستر عن حقيقة عملهم، إذ لا يوصف الإنسان بالشر المطلق، إلاّ إذا كان مشركاً، قال سبحانه: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ)(3).
كلّ ذلك يكشف عن مغزى الحديث، وانّ عملهم لم يكن عملاً مجرداً مثل صرف بناء المسجدعلى القبر والصلاة فيه، أو إقامةالصلاةعندالقبور بل كان عملاً مقترناً بالشرك بألوانه وصوره المختلفة كاتخاذ القبر إلهاً ومعبوداً أو قبلة عندالصلاة أو السجدة عليها بمعنى اتّخاذها مسجوداً .
وقد فهم غير واحد من العلماء نفس ما ذكرناه من الحديث، يقول القسطلاني في «إرشاد الساري» نقلاً عن البيضاوي:
لمّا كانت اليهود والنصارىيسجدون لقبور الأنبياء تعظيماً لشأنهم ويجعلونها قبلة يتوجّهون في الصلاة نحوها واتّخذوها أوثاناً، لعنهم النبي (سلم) ومنع المسلمون عن مثل ذلك، فأمّا من اتّخذ مسجداً في جوار صالح وقصد التبرّك بالقرب منه ـ لا للتعظيم ولا للتوجه إليه ـ فلا يدخل في الوعيد المذكور. (4)
__________________
ياسبحان الله هذا ديدنهم في تفسير وتأويل الأحاديث وكتاب الله
أختي الفاضله
هل الرسول صلى الله عليه وسلم بنى على قبور الصالحين وشهداء بدر القباب وأدخلهم في المساجد
هل بنى صلى الله عليه وسلم قبه ومسجداَ على قبر جعفر الطيار رضي الله عنه
كم عد شهداء بدر وكم عدد شهداء أحد .. أذن سوف تمتليء المدينه بالأضرحه والمساجد القبوريه
__________
هذا كلّه حول بناء المساجدوأمّاالصلاة على القبور فلأجل انّ لمشاهد الأولياء ومراقدهم شرفاً وفضيلة خاصّة لا توجد في غيرها.
إنّ القرآن الكريم يأمر حجاج بيت الله الحرام بإقامةالصلاة عند مقام إبراهيم وهي الصخرة الّتي وقف عليها إبراهيم لبناء الكعبة، فيقول:
(وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْنًا وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)(5).
إنّ الصلاة في مقام إبراهيم لأجل التبرّك بمقام النبي إبراهيم، فلو كانت عبادة الله تبارك وتعالى مقرونة بالتبرّك بمكان المخلوق شركاً، فلماذا أمر به سبحانه، فهل هناك فرق بين مقامهم ومثواهم؟!
إنّ المسلمين جميعاً يصلّون في حجر إسماعيل مع أنّ الحجر مدفنه ومدفن أُمّه هاجر، فأي فرق بين مرقد النبي ومدفن أبيه إسماعيل؟!
____________________
من قال أنه مدفن .. فل يأتو بآيه أو حديث ولن يستطيعون
أختي
ذلك المقام هيئه الله لأبراهيم عليه السلام وجعله مقاماً وأنزل فيه آيه .. خلاف الآخرين
____________________
إذا كانت الصلاة عند القبر محرمة في الشريعة الإسلامية، فلماذا قضت عائشة عمرها في البيت الّذي دفن فيه الرسول (سلم)؟
__________________________
أختي الفاضله
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " كنت أدخل البيت الذي دُفِنَ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي رضي الله عنه واضعةً ثوبي , وأقول: ( إنما هو زوجي وأبي ) , فلما دُفن عمر رضي الله عنه , والله ما دخلته إلا مشدودة عليَّ ثيابي , حياءً من عمر رضي الله عنه. (صححه الحاكم على شرط الشيخين ).
وهل كانت أيضاَ عائشه رضي الله عنها الذي يطعنونها من جهه ويستشهدون بأحديثه المرويه
تصلي على القبر ... أي أفتراء هذا
وليتهم يعلموا بأن موت رسول الله في غرفتها تشريف لها
والجميع يعرف بأن بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارج المسجد
ومن ثم أضيف القبر في التوسعه للمسجد وهذه من حكمة الله
واستجابه لدعاء نبيه عندما قال اللهم لاتجعل قبري وثن يعبد
لأنه لو كان القبر خارج المسجد تصوري الوضع كيف سيكون
سيترك الناس الصلاه وينشغلوا بالطواف حول القبر والتبرك به وترك الصلاه وألنشغال عنها وهي عمود الدين .. وهذا مايريده القوم
________________________
وانّ السيدة ـ الّتي قال في حقّها النبي (سلم): إنّ الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها ـ كانت تزور قبر عمّها حمزة كلّ جمعة أو في كل أُسبوع مرّتين، فتصلّي وتبكي عنده. (6)
______________________
أختي الفاضله
يوجد خلاف في هذا الشأن بين العلماء
واتركك مع هذا الرابط وأرجوا منه الفائده
____________________
((((( ننتظر رائيك في هذا)))))
حتى نذهب للحديث الثاني
هذا من المنتدى اللي ان مسجله فيه شيعة علي قهروني الله يقهرهم