الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى اما بعد:
قال صلى الله عليه وسلم((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله يلفون عنه تأويل الجاهلين وتحريف المبطلين)) او كما قال بأبي هو وامي
هنا استعرض بعض تناقضات كبار علماء الشيعه ومن لديه زياده فليضفها
وقبل ان اضعها اقول ايها الشيعي المغشوش تأمل في عظم تناقضات دينكم وياليتها تناقضات فقهيه او ما اشبه ذلك بل هي عقديه بحته والله المستعان
أدع الرسول وأنت ساجد لله
يروي الكليني عن بعض الرواة قالوا: قال: اذا أحزنك أمر فقل في سجودك " يا جبريل يا محمد – تكرر ذلك – إكفياني ما أنا فيه فإنكما كافيان، واحفظاني بإذن الله فإنكما حافظان" (الكافي 2/406 كتاب الدعاء – باب الدعاء للكرب والهم والحزن).
وناقضه المجلسي فقال « ما سجدت به من جوارحك لله تعالى فلا تدعوا مع الله أحدا» (بحار الأنوار73/62).
وروى عن علي بن موسى « فلا تشركوا معه غيره في سجودكم عليها» (بحار الأنوار81/197).
يعلمون الغيب
· عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/27).
· وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد e يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه« (شرح عقائد الصدوق 239).
· عن أبي جعفر قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).
· وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:
· عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).
تناقض حول علم الأئمة بالغيب
وسأل يحيى بن عبد الله لجعفر الصادق « يقولون: إنهم يزعمون أنك تعلم الغيب، قال: سبحان الله. ضع يدك على رأسي، فوالله ما بقيت شعرة في جسدي إلا قامت. ثم قال: لا والله إلا رواية عن رسول الله e » (رجال الكشي192 بحار الأنوار26/102 الأمالي23).
ايها الشيعي انظر بعين العقل الذي تقولون انه من مصادر التشريع وانظر ماذا يملي عليك عقلك؟؟؟
اما ان كنت تأبى الا ان تتبع سنن الهالكين فأبشر بما عند الله من الوعيد
والله تعالى اعلم