فعلاً التصوف بوابة التشيع
في أول صدام مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف اعترض عدد كبير من علماء جامعة الأزهر الشريف علي تصريحات
" الإمام الأكبر "
الدكتور أحمد الطيب
بالترحيب بعودة الطلبة الشيعة الإيرانيين للدراسة بجامعة الأزهر.
وأصدرت جبهة علماء الإزهر بيانا إستنكرت فيه هذه التصريحات وأبدت الجبهة تخوفها من تحول جامعة الأزهر الشريف الي جامعة شيعية بعد إغراقها بالطلبة الشيعة من إيران والدول الموالية لها
كان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر قد أبدي ترحيبه صباح أمس بعودة الطلبة الإيرانيين للدراسة فى معاهد وجامع الأزهر وذلك أثناء زيارته لمقر الرابطة العالمية لخريجى الأزهر
وأكد شيخ الأزهر أنه سيصدر قرارا بعودة الطلبة الإيرانيين فى معاهد وجامعة الأزهر إذا طلبت إيران ذلك دون أدني معارضة وذلك في إطار الدور الرائد للأزهر الشريف في التقريب بين المذاهب الإسلامية وخاصة بين السنة والشيعة لتحقيق وحدة الأمة الإسلامية حتى تتمكن من مواجهة التحديات التى تواجهها فى الوقت الراهن كما أن
الأزهر الشريف لا يفرق مطلقا بين السنى والشيعى علي حد قوله
جدير بالذكر أن جامعة الأزهر كانت تستقبل جميع الطلبة الشيعة من إيران والعراق والبحرين حتي نشبت الأزمة السياسية بين مصر وإيران إثر قيام الرئيس المصري محمد أنور السادات باستضافة شاه إيران, واستقباله في مصر بعد فقدانه لعرش بلاده بعد قيام الثورة الرافضية في إيران ورفض السادات تسليم شاه إيران الي حكومة الثورة .
إلا أن توافد الطلبة الايرانيين لم ينقطع وإن كان قد تضاءل بصورة كبيرة حتي قامت أجهزة الأمن القومي برفع تقارير سرية للسادات كشفت عن وجود خلايا شيعية موالية للثورة الإيرانية بجامعة الأزهر الشريف وكانت تضم عددا من الطلاب الشيعة العرب من مختلف الدول العربية وكان يتزعمهم طالب عراقي يدعي علي البدري وفد إلى الأزهر الشريف لإكمال دراساته العليا, بعد أن كان قد درس الشريعة في جامعة بغداد,
وكان يدعي أنه سني
ولكنه كان مكلفا رسميا من المرجع الشيعي أبو القاسم الخوئي أحد أبرز زعماء الثورة الإيرانية الذي نصب البدري وكيلاً عنه للشيعة في مصر
وقد ترك البدري زوجته في العراق, وتزوج امرأة مصرية أثناء إقامته في القاهرة لمدة خمس سنوات
,وكون خلية شيعية تمكنت من استقطاب عدد كبير من رموز ومشايخ الأزهر االشريف
أبرزهم الشيخ حسن شحاتة الذي كان خطيب الجيش إبان فترة الإعداد لحرب أكتوبر وتشيع علي يد البدري والخوئي كما تشيع الشيخ حسين الضرغامي ومحمد عبد الحفيظ المصري الذين أعلنوا تشيعهم وخروجهم على المذهب السني
وطالبوا بتحويل جامعة الأزهر الشريف الي جامعة فاطمة الزهراء
كما قامت قوات الأمن المصرية بالقبض على عدة تنظيمات شيعية رافضية أخرى ضمت طلاب شيعة من الخليجيين.