مهزلة الطباطبائي ( عبد الله وعروة ابنا الزبير ابنا متعة ) ! حاشا لله

[صاحب البرهان]

بسم الله الرحمن الرحيم

قيل لي , أن تفسير الميزان للطباطبائي هو أعدل كتب التفسير للشيعة الإمامية , و أنه أقل الكتب تنكيلا ً بالصحابة و كذبا ً عليهم ,
إن الشيعة يعتبرون عبدالله و عروة أبناء الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين أبناء متعة , و أنهم ورثوه بعد (مقتله)
انظر لهذه الصورة من الكتاب

خسئتم والله , ففي هذا الرأي طعون ٍ كثيرة أهمها :
1- أول مولود في الإسلام عبدالله بن الزبير ولد قبل أن يشرع الرسول عليه السلام المتعة ! فقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أباحه للضرورة عام الفتح ثم أخبر بتحريمه إلى يوم القيامة , فكان مولد عبدالله بن الزبير في السنة الثانية للهجرة قبل أن يشرع زواج المتعة في الإسلام !!
2- عروة بن الزبير ليس من الصحابة بل تابعي ! و الطباطبائي يصفه بالصحابي ( هذا الخطأ لا يخرج من عالم ٍ مفسر ! )
3- و لو افترضنا أن (عمر) هو من حرم المتعة , فقد اختلف في سنة ولادة عروة بن الزبير على أقوال عدة :
قيل : كانت ولادته سنة اثنتين وعشرين (3) . ( أي بعد التاريخ الذي يقول الشيعة ان عمر حرم به المتعة ! ) و التواريخ التالية , كلها تثبت قطعا ً أن ميلاده كان بعد التاريخ الذي تقول الشيعة أن عمر حرم به المتعة ؟
وقيل : ولد في آخر خلافة عمر وكان أصغر من أخيه عبدالله بعشرين سنة (4) ، ولد عروة بن الزبير أي في سنة ثلاث وعشرين (5).
ورجح ابن كثير : أنه ولد في سنة ثلاث وعشرين بعد وفاة ومقتل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - (6) .

وقيل : ولد سنة ست وعشرين (7) .
وقيل : ولد سنة تسع وعشرين (8) ، وهو الراجح ويشهد لهذا ما رواه هشام بن عروة عن أبيه
4- يقول أنهما ورثاه بعد مقتله رضي الله عنه , و من المعلوم أن زواج المتعة لم يكن فيه ميراث !
و عندما تحلل هذا التفسير , فالطباطبائي يحاول أن يثبت أن المتعة كانت أمرا ً طبيعيا ً فعله ابن عمة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و فعلته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما نعوذ بالله من هذا الكلام ,

[ابوالوليد المهاجر]

اللهم احرق علماء ومراجع الرافضة بالنار واذقهم اشد العذاب.

[تقي الدين السني]

شل الله ألسنتهم وأحرقهم ,,

[صاحب البرهان]

الله يجزاكم خير .. لن نكل و لا نمل حتى نفضح كتبهم كلمة كلمة بعون الله ...

[تركي الأشعري]

موضوع لابد ان يبقى لان الرافضه يكررون هذا في الردود نرجو اتخاذ اللازم

بارك الله في البرهان جعلك الله برهان الحق ورفع قدرك دنيا وآخره

[أشهد الشهادتين]

انا ليس لدي تعليق الا على فرقة رقم 1 فالمتعة عندكم كانت حلال مرتين من بداية الاسلام الى غزوة خيبر 7 هجري ومن فتح مكة 8 هجري الى يومين تقريبا ثم حرمت الى يوم القيامة يعني انه كانت حلال عام 2 هجري وليست حراما

[ابوالوليد المهاجر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشهد الشهادتين     انا ليس لدي تعليق الا على فرقة رقم 1 فالمتعة عندكم كانت حلال مرتين من بداية الاسلام الى غزوة خيبر 7 هجري ومن فتح مكة 8 هجري الى يومين تقريبا ثم حرمت الى يوم القيامة يعني انه كانت حلال عام 2 هجري وليست حراما

طيب وماهو المانع ؟
الخمر كانت في بداية امرها حلال ثم حرمت ؟!! فهل هناك اختلاف في المسألتين ؟

[صاحب البرهان]

أشهد الشهادتين .. و لو افترضنا ان الرواية التي تذكرها صحيحة مع أن فيها نظر ,, فالمتعة كانت مباحة أثناء الغزوات و أثناء ابتعاد الرجال عن نساءهم وهذا معتقدنا في ذلك , فليس من المعقول أن يتمتع الزبير بن العوام رضي الله عنه بأسماء بنت أبي بكر و هم في حال الاستقرار .. فالمتعة كانت مباحة للضرورة و السفر و مشقة الجهاد

هذا ما أفتى به الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، وإليك نص فتواه :-
الزواج في الإسلام عقد متين وميثاق غليظ، يقوم على نية العشرة المؤبدة من الطرفين لتتحقق ثمرته النفسية التي ذكرها القرآن -من السكن النفسي والمودة والرحمة- وغايته النوعية العمرانية من استمرار التناسل وامتداد بقاء النوع الإنساني(وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) سورة النحل:72 .

أما زواج المتعة، وهو ارتباط الرجل بامرأة لمدة يحددانها لقاء أجر معين، فلا يتحقق فيه المعنى الذي أشرنا إليه. وقد أجازه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن يستقر التشريع في الإسلام. أجازه في السفر والغزوات، ثم نهى عنه وحرمه على التأبيد .

وكان السر في إباحته أولا أن القوم كانوا في مرحلة يصح أن نسميها (فترة انتقال) من الجاهلية إلى الإسلام؛ وكان الزنى في الجاهلية ميسرا منتشرا. فلما كان الإسلام، واقتضاهم أن يسافروا للغزو والجهاد شق عليهم البعد عن نسائهم مشقة شديدة، وكانوا بين أقوياء الإيمان وضعفاء؛ فأما الضعفاء، فخيف عليهم أن يتورطوا في الزنى، أقبح به فاحشة وساء سبيلا .
وأما الأقوياء فعزموا على أن يخصوا أنفسهم، أو يجبوا مذاكيرهم كما قال ابن مسعود: "كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنا نساء فقلنا: ألا نستخصي؟ فنهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ورخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ".

وبهذا كانت إباحة المتعة رخصة لحل مشكلة الفريقين من الضعفاء والأقوياء، وخطوة في سير التشريع إلى الحياة الزوجية الكاملة، التي تتحقق فيها كل أغراض الزواج من إحصان واستقرار وتناسل، ومودة ورحمة، واتساع دائرة العشيرة بالمصاهرة .

وكما تدرج القرآن بهم في تحريم الخمر وتحريم الربا -وقد كان لهما انتشار وسلطان في الجاهلية- تدرج النبي صلى الله عليه وسلم بهم كذلك في تحريم الفروج. فأجاز عند الضرورة المتعة ثم حرم النبي صلى الله عليه وسلم هذا النوع من الزواج. كما روى ذلك عنه علي، وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم. ومن ذلك ما أخرجه مسلم في (صحيحه) عن سبرة الجهني "أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة، فأذن لهم في متعة النساء. قال: فلم يخرج حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وفي لفظ من حديثه: "وإن الله حرم ذلك إلى يوم القيامة ".

ولكن هل هذا التحريم بات كزواج الأمهات والبنات أو هو تحريم مثل تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير، فيباح عند الضرورة وخوف العنت؟

الذي رآه عامة الصحابة أنه تحريم بات حاسما لا رخصة فيه بعد استقرار التشريع. وخالفهم ابن عباس فرأى أنها تباح للضرورة. فقد سأله سائل عن متعة النساء فرخص له فقال له مولى له: إنما ذلك في الحال الشديد، وفي النساء قلة أو نحوه؟ قال ابن عباس: نعم .

ثم لما تبين لابن عباس رضي الله عنه أن الناس توسعوا فيها ولم يقتصروا على موضع الضرورة، أمسك عن فتياه ورجع عنها
والله أعلم .

و ما هو تعليقك على النقاط المتبقية ؟ أم أنك تقر بأنها صحيحة ؟

[ابو البيداء]

قال المامقاني "إن الغلو الذي كان يعتبره قدمائنا صار من ضروريات المذهب"
لا يوجد في الشيعة إلا المغالين
جزاك الله خير ونفع بك

[أبو إلياس]

ذاكَ ليسَ بغريبٍ علَى الرَّافِضَة ، أمَّا الزميلُ أشهدُ الشهادتَين ، فأرجُو منهُ أن يجيبَ علَى كلِّ ما أوردهُ الأخُ ولا يختارَ ما بدَا لهُ ، فإنْ صحَّ في نظرِهِ أنَّ كلامَ الأخ صحيحٌ في الفقراتِ الأخرَى غيرِ الأولَى ، فذاكَ اعتبارٌ أنَّ شيخهُم كذَّابٌ مفترِي دجَّالٌ ...

أرجُو أن يأتِينَا الزِّميلُ بدليلٍ علَى قولهِ "فالمتعة عندكم كانت حلال مرتين من بداية الاسلام الى غزوة خيبر" ...

جزاكَ اللهُ خيرًا أخِي الحبيبُ صاحبُ البُرهانِ ...