شريط يؤكد سرقة إسرائيل أعضاء منكوبي هايتي
[IMG]http://www.islammemo.cc:1589/memo********************/media/Spain/_new_struck_390_310_.jpg[/IMG]
اتهم ناشط أمريكي متخصص في الدفاع عن حقوق السود "إسرائيل" بسرقة الأعضاء البشرية الخاصة بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب جمهورية هايتي قبل أسبوع وقتل نحو 200 ألف شخص وأصاب ربع مليون آخرين.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن الناشط الأمريكي الذي يدعى "تي ويست" بث كلمة مصورة له على موقع "يوتيوب" الشهير على الإنترنت اتهم خلالها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وبعثة الأطباء "الإسرائيليين" باستغلال سكان هايتي المنكوبين وسرقة أعضائهم.
وعرض الناشط الأمريكي فى الشريط المصور الأجهزة الطبية المتقدمة التي تستعملها البعثة الطبية "الإسرائيلية" والتي نشرت ضمن تقرير خاص لمراسلة يهودية تعمل مع شبكة "سي إن إن".
إمكانيات طبية "إسرائيلية" متقدمة للغاية
وركزت المشاهد على التقنيات العالية المستخدمة في المستشفى الميداني "الإسرائيلي" والتي تفوق حتى المساعدات الأمريكية المقدمة لهايتي.
ونقلت الصحيفة عن الناشط الأمريكي قوله: "هناك أشخاص لا ضمير لهم يستغلون المواقف دائمًا ومن بينهم عناصر الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن".
وأضاف ويست: "أنا لا أكره الإسرائيليين وليس لدي أي موقف ضدهم، أنا أكره الصهيونية وما تقوم به، وشاهدنا ما فعلوه في جنوب إفريقيا وفي فلسطين".
جدير بالذكر أن الحكومة "الإسرائيلية" قد أرسلت بعثة طبية خاصة إلى هايتي يدعمها جنود من الجيش "الإسرائيلي" تقدم مساعدات للمصابين وتعمل على إنقاذ من بقوا تحت أنقاض المنازل المدمرة.
جيش الاحتلال يعترف
يشار إلى أن جيش الاحتلال كان قد اعترق بسرقة أعضاء بشرية من فلسطينيين قتلوا في مواجهات مع الجيش في تسعينيات القرن الماضي واستغلها في معالجة جنوده.
وزعم جيش الاحتلال في بيان أوردته القناة التلفزيونية الثانية أن "تلك الإجراءات انتهت ولم يعمل بها منذ عقد من الزمن".
وجاء اعتراف جيش الاحتلال ضمن برنامج وثائقي تضمن اعترافات للمدير السابق لمعهد أبو كبير الطبي، يهودا هيس.
وقال هيس: "الجيش الإسرائيلي سرق قرنيات وقطعًا جلدية وعظامًا من فلسطينيين و"إسرائيليين" دون أخذ موافقات من عائلاتهم".
وأتت اعترافات مدير معهد أبو كبير أثناء لقاء مع البروفسير الأمريكية نانسي شيفر هيوز من جامعة كاليفورنيا التي كانت تعد دراسة حول معهد أبو كبير.
وقالت البروفسير الأمريكية: إنها أجرت المقابلة مع هيس عام 2000 لكنها قررت الكشف عن فحوى اعترافاته بعد الجدل الذي أثاره اتهام صحفي سويدي للكيان الصهيوني الصيف الماضي بقتل فلسطينيين لسرقة أعضائهم.