في أعقاب الكشف عن وجود تنظيمات شيعية في مصر يتم دعمها وتمويلها من جهات على صلة بإيران، حذر المركز القومي للبحوث الاجتماعية في تقرير من احتمالات ظهور تنظيمات شيعية جديدة في المجتمع المصري، بعدما رصد وجود تزايد نسبى في اختراقات التنظيمات الشيعية للمجتمع المصري تحت مسميات مختلفة، أغلبها تحت عباءة الجماعات الصوفية والبعض الآخر تحت مسميات جماعات محبي آل البيت.
واستشهد التقرير بخلية "حزب الله" التي تحاكم حاليا أمام القضاء المصري كدليل ثابت على هذه الاختراقات، وأشار إلى أن مصدر هذه الاختراقات ومصادر تمويلها يعود إلى نظام الملالي في إيران، حسب وصفه.
وربط أيضا بين زيادة النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط وزيادة الاختراقات الشيعية في مصر، ومن أهم الأمور التي رصدها التقرير هو وجود مصالح ومشاريع مشتركة بين شيعة مصر والشيعة الوافدين بالذات من العراق الذين زاد عددهم بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في أبريل 2003.
وأكد أن المسح الذي قام به المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية كشف عن إقامة العديد من المشاريع الاقتصادية بين الطرفين بالذات في مدن سيناء ومدينة السادس من أكتوبر المعروفة بزيادة تجمع الشيعة بها.