العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-09, 12:00 AM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


خطب لآل البيت وثقة جريمة كرب وبلاء ممنوعة في الإعلام الرافضي

خطب قيلت في قلب الحدث
وعلى أرض الحدث وفي لحظة الحدث
صاحبت المجني عليه
وشاهدة الجاني وفوق هذا كله لهم وزنهم عند من يقدسهم
ولم يطعن (( معمم)) من السابقين واللاحقين في كلامهم
ومن هنا تأتي أهمية وخطورة هذه النصوص



خطبة زينب ( ع ) :

وقال بشير بن حذيم الاسدي : نظرت إلى زينب بنت على يومئذ - ولم أر خفرة قط انطق منها كأنما تنطق عن لسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) وتفرغ عنه - وأومأت إلى الناس أن اسكتوا فارتدت الأنفاس ، وسكنت الأجراس ، فقالت : " الحمد لله والصلاة على أبي محمد رسول الله وعلى آله الطيبين الاخيار آل الله ، وبعد ! يا أهل الكوفة ! ويا أهل الختل ، والخذل ، والغدر ! أتبكون ؟ فلا رقأت الدمعة ولا هدأت الرنة ، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوه أنكاثا . أتتخذون أيمانكم دخلا بينكم ؟ ألا وهل فيكم الا الصلف ، والطنف ، والشنف ( 2 ) وملق الإماء وغمز الأعداء ، أو كمرعى على دمنة ، أو كقصة ( 1 ) على ملحودة ، ألا ساء ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون ، أتبكون وتنتحبون إي والله فابكوا كثيرا واضحكوا قليلا ، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها ، ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا وأنى ترحضون قتل سليل خاتم الأنبياء وسيد شباب أهل الجنة وملاذ خيرتكم ومفزع نازلتكم ، ومنار حجتكم ومدره ( 2 ) ألسنتكم ألا ساء ما تزرون وبعدا لكم وسحقا ، فلقد خاب السعي وتبت الأيدي ، وخسرت الصفقة وبؤتم بغضب من الله ، وضربت عليكم الذلة والمسكنة ، ويلكم يا أهل الكوفة . "
" أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم ، وأي دم له سفكتم ، وأي كريمة له أبرزتم وأي حريم له أصبتم ؟ وأي حرمة له انتهكتم ؟ لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه ، وتنشق الأرض منه ، وتخر الجبال هدا ، ان ما جئتم بها لصلعاء ، وعنقاء سوءاء فقماء خرقاء شوهاء ، كطلاع الأرض وملاء السماء أفعجبتم أن قطرت السماء دما ؟ ولعذاب الآخرة أشد وأخزى وأنتم لا تنصرون ، فلا يستخفنكم المهل ، فانه عزوجل لا يحفزه البدار ، ولا يخاف فوت الثار ، كلا ان ربكم لبالمرصاد . "
قال بشير : فو الله لقد رأيت الناس يومئذ حيارى ، كأنهم كانوا سكارى ، يبكون ويحزنون ويتفجعون ويتأسفون وقد وضعوا أيديهم في أفواههم . قال : ونظرت إلى شيخ من أهل الكوفة كان واقفا إلى جنبي ، قد بكى حتى اخضلت لحيته بدموعه وهو يقول : صدقت بأبي وأمي ، كهولكم خير الكهول ، وشبانكم خير الشبان ونساؤكم خير النسوان ، ونسلكم خير نسل لا يخزى ولا يبزى

خطبة فاطمة ابنة الحسين ( ع ) :


وفي مثير الأحزان واللهوف : وخطبت فاطمة الصغرى فقالت : الحمد لله عدد الرمل والحصى وزنة العرش إلى الثرى أحمده وأومن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن أولاده ذبحوا بشط الفرات من غير ذحل ولا ترات أللهم اني أعوذ بك أن أفتري عليك الكذب أو أن أقول خلاف ما أنزلت عليه من أخذ العهود

لوصيه علي بن أبي طالب المقتول كما قتل ولده بالأمس في بيت من بيوت الله فيه معشر مسلمة بألسنتهم تعسا لرؤسهم ما دفعت عنه ضيما في حياته وبعد وفاته حتى قبضته إليك محمود النقيبة طيب العريكة معروف المناقب مشهور المذاهب ، لم تأخذه فيك لومة لائم زاهدا في الدنيا مجاهدا في سبيلك فهديته إلى صراطك المستقيم .

أما بعد يا أهل الكوفة يا أهل المكر والغدر والخيلاء فانا أهل بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنا وجعل علمه عندنا وفهمه لدينا فنحن عيبة علمه ، أكرمنا بكرامته ، وفضلنا بمحمد نبيه صلى الله عليه وآله على كثير ممن خلق تفضيلا فكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالا وأموالنا نهبا كأنا أولاد ترك أو كابل فلا تدعونكم أنفسكم إلى الجذل بما أصبتم من دمائنا ونالت أيديكم من أموالنا فكأن العذاب قد حل بكم وأتت نقمات ألا لعنة الله على الظالمين ، تبا لكم يا أهل الكوفة أي ترات لرسول الله صلى الله عليه قبلكم ودخول له لديكم بما عندتم بأخيه على بن أبى طالب جدي وبنيه وعترته وافتخر بذلك مفتخركم فقال :

نحن قتلنا عليا وبني علي * بسيوف هندية ورماح
وسبينا نساءهم سبي ترك * ونطحناهم فأي نطاح


بفيك الكثكث والاثلب ، افتخرت بقتل قوم زكاهم الله في كتابه وطهرهم وأذهب عنهم الرجس ؟ فأقع كما أقعى أبوك وانما لكل امرئ ما اكتسب أحسدتمونا على ما فضلنا الله تعالى به . ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور .

فضج الموضع بالبكاء والحنين وقالوا : حسبك يا ابنة الطيبين فقد أحرقت قلوبنا وأضرمت أجوافنا فسكتت .


خطبة أم كلثوم :


وقال وخطبت أم كلثوم بنت على ( ع ) وقد غلب عليها البكاء فقالت : يا أهل الكوفة سوءة لكم مالكم خذلتم حسينا وقتلتموه وانتهبتم أمواله وسبيتم نساءه ونكبتموه فتبا لكم وسحقا ويلكم أتدرون أي دواه دهتكم وأي دماء سفكتموها ! وأي كريمة أصبتموها ! وأي أموال انتهبتموها ! قتلتم خير رجالات بعد النبي صلى الله عليه وآله !
ألا ان حزب الله هم الفائزون وحزب الشيطان هم الخاسرون ثم قالت :

قتلتم أخي صبرا فويل لامكم * ستجزون نارا حرها يتوقد
سفكتم دماء حرم الله سفكها * وحرمها القرآن ثم محمد
ألا فابشروا بالنار إنكم غدا * لفى سقر حقا يقينا تخلدوا
واني لأبكى في حياتي على أخي * على خير من بعد النبي سيولد
بدمع غزير مستهل مكفكف * على الخد منى ذايبا ليس يجمد

فضج الناس بالبكاء والنوح ( 1 ) .




http://www.shiaweb.org/books/maalem_..._3/pa27.html#1



ولازال بكاء القتلة مستمراً.......,,,,,,,,,,,,,






التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» الإثناعشرية يطبقون الروايات السبئية- ابى يقبلنى كثيرا بين ثديى وفى فمى
»» يـــســـمـــونـــنـــا (( الـــعـــامـــة)) فمن ســـمـــاهـــم ((الـــخـــا صـــة))؟
»» التطبيق العملي لرواية النعل الصفراء - صور معممين
»» كتاب فتنة فضل الله
»» الخليلي / أصحابنا من أهل النهروان رضوان الله عليهم #وهدية من صديقه عدنان ابراهيم #
 
قديم 21-12-09, 07:48 AM   رقم المشاركة : 2
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


جزاك الله خير اخى الفاضل ابن الخطاب

موضوع ذا صله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77447






 
قديم 21-12-09, 07:50 AM   رقم المشاركة : 3
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road




--------------------------------------------------------------------------------
قال الإمام الحسين عليه السلام في دعائه على شيعته :

(
اللهم إن مَتَّعْتَهم إلى حين فَفَرِّقْهم فِرَقاً ، واجعلهم طرائق قدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبداً ، فإنهم دَعَوْنا لِينصرونا ، ثم عَدَوا علينا فقتلونا
) الإرشاد للمفيد ص 241 .

وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم ، فكان مما قال :
( لكنكم استسرعتم إلي بيعتنا كطيرة الدباء ، وتهافَتُّم كتَهَافُت الفرش ، ثم نقضتموها ، سفَهاً وبُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة ، وبقية الأحزاب ، وَنَبَذة الكتاب ، ثم أنتم هؤلاء تتخاذلون عنا ، وتقتلوننا ، ألا لعنة الله على الظالمين ) الاحتجاج 24/2 .


وقال الإمام زين العابدين عليه السلام لأهل الكوفة :


(
هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخَدَعْتُموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ، ثم قاتلتموه وخَذَلْتموه ؟ بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، يقول لكم : قاتلتُم عِتْرَتي ، وانتهكتُم حُرْمَتي ، فلستم من أمتي
)
الاحتجاج
وقال أيضاً عنهم :

( إن هؤلاء يبكون علينا ، فَمَنْ قَتَلَنا غيرُهم ؟ ) الاحتجاج 2/29 .


وقالت فاطمة الصغرى عليها السلام في خطبة لها في أهل الكوفة :


( يا أهل الكوفة ، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء ، إِنّا أهلَ البيت ابتلانا الله بكم ، وابتلاكم بنا ، فجعل بلاءَنا حسنا ... فكفرتمونا ، وكذبتمونا ، ورأيتم قتالنا حلالاً ، وأموالنا نهباً ... كما قتلتم جدنا بالأمس ، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .

تباً لكم ، فانتظروا اللعنة والعذاب ، فَكأَنْ قد حَلَّ بكم ... . ويذيق بعضكم بأس بعض ثم تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا ، ألا لعنة الله على الظالمن . تَبّاً لكم يا أهلَ الكوفة ، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم ، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب ، وجدي ، وبنيه وعِتْرَتِهِ الطيبين .
فرد عليها أحد أهل الكوفة مُنْتَخِرًا ، فقال :

نحن قتلنا علياً ، وبني علي بسيوف هندية ورِماح .

وسبينا نساءَهم سبي ترك ، ونطحناهم فأي نطاح )
الاحتجاج 28/2 .






 
قديم 21-12-09, 07:55 AM   رقم المشاركة : 4
المهدي بو صالح
§*ستره الله في الدارين وعفا عنه§*







المهدي بو صالح غير متصل

المهدي بو صالح is on a distinguished road


بارك الله فيكم شيوخي الافاضل







التوقيع :
اللهم اغفر لي ولوالدي
من مواضيعي في المنتدى
»» في دين الرافضة : لا يجتاز الصراط الا من كان مؤمنا بولاية علي
»» من أين تأتون بدينكم يا رافضة ؟؟
»» محب ال النبي هل طالب علي بحقه في الإمامة ؟
»» عاجل خروج عجعج وهو الأن في شبكة الدفاع عن السنة هل من اسئلة
»» هل أخطأت الزهراء رضي الله عنها بطلب الإرث ؟
 
قديم 21-12-09, 07:55 AM   رقم المشاركة : 5
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


--------------------------------------------------------------------------------
مَنْ قَتَلَ الْحُسَيْنَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؟




قَبْلَ أَنْ نَتَعَرَّفَ عَلَى قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ دَعُونَا نَرْجِعْ سَنَوَاتٍ قَلِيلَةٍ إِلَى عَلِيٍّ وَالْحُسَيْنِ مَعَ شِيْعَتِهِمَا:
1- عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
يَشْتَكِي مِنْ شِيعَتِهِ (أهلِ الْكُوفَةِ) فيَقُولُ: « وَلَقَدْ أَصْبَحَتِ الْأُمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا، وَأَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي. اسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا، وَأَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا، وَدَعَوْتُكُمْ سِرًّا وَجَهْرًا فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا، وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا.
أَشُهُودٌ كَغِيَابٍ، وَعَبِيدٌ كَأَرْبَاب! أَتْلُوا عَلَيْكُمُ الْحِكَمَ فَتَنْفِرُونَ مِنْهَا، وَأَعِظُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ الْبَالِغَةِ فَتَتَفَرَّقُونَ عَنْهَا، وَأَحُثُّكُمْ عَلَى جِهَادِ أَهْلِ الْبَغْيِ فَمَا آتِي عَلَى آخِرِ الْقَوْلِ حَتَّى أَرَاكُمْ مُتفَرِّقِينَ أَيَادِيَ سَبَا(1)، تَرْجِعُونَ إِلى مَجَالِسِكُمْ، وَتَتَخَادَعُونَ عَنْ مَوَاعِظِكُمْ، أُقَوِّمُكُمْ غُدْوَةً، وَتَرْجِعُونَ إِلَيَّ عَشِيَّةً كَظَهْرِ الْحَيَّةِ(2)، عَجَزَ الْمُقَوِّمُ، وَأَعْضَلَ الْمُقَوَّمُ. أَيُّهَا الشَّاهِدةُ أَبْدَانُهُمْ، الْغَائِبَةُ عُقُولُهُمْ، الْمُخْتَلِفَةُ أَهْوَاؤُهُمْ، الْمُبْتَلَى بِهمْ أُمَرَاؤُهُمْ، صَاحِبُكُمْ يُطِيعُ اللهَ وَأَنْتُمْ تَعْصُونَهُ، لَوَدِدْتُ وَاللهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ صَارَفَني بِكُمْ صَرْفَ الدِّينَارِ بِالدِّرْهَمِ، فَأَخَذَ مِنِّي عَشَرَةً مِنْكُمْ وَأَعْطَانِي رَجُلاً مِنْهُمْ!
يَاأَهْلَ الْكُوفَةِ، مُنِيتُ مِنْكُمْ بِثَلاَثٍ
________________________________
(1) جُمْلَة يضرب بِهَا الْمثل فِي الْفرْقَة: لِسَان الْعَرَبِ (سبأ).


وَاثنَتَيْنِ: صُمٌّ ذَوُوأَسْمَاعٍ، وَبُكْمٌ ذَوُوكَلَامٍ، وَعُمْيٌ ذَوُوأَبْصَارٍ، لاَ أَحْرَارَ صِدْقٍ عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَلاَ إِخْوَانَ ثِقَةٍ عِنْدَ الْبَلاَءِ! تَرِبَتْ أَيْدِيكُمْ يَا أَشْبَاهَ الاِْبِلِ غَابَ عَنْهَا رُعَاتُهَا! كُلَّمَا جُمِعَتْ مِنْ جَانِب تَفَرَّقَتْ مِنْ آخَرَ »(1).
وَلَمْ يَقِفِ الْأَمْرُ عِنْدَ هَذَا الْحدِّ بَلِ اتَّهَمُوهُ وَالْعِيَاذُ بِاللهِ بِالكَذِبِ:
رَوَى الشَّرِيفُ الرَّضِيُّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: « أمَّا بَعْدُ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ فَإِنَّمَا أَنْتُمْ كَالْمَرْأَةِ الْحَامِلِ، حَمَلَتْ فلمَّا أَتَمَّتْ أَقْلَصَتْ، وَمَاتَ قَيِّمُهَا، وَطَال تَأَيُّمُهَا، وَوَرِثَهَا أَبْعَدُهَا، أَمَا وَاللهِ مَا أَتَيْتُكُمُ اخْتِيَارًا، وَلَكِنْ جِئْتُ إِلَيْكُمْ سَوْقًا، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ تَقُولُونَ: عَلِيٌّ يَكْذِبُ قَاتَلَكُمُ اللهُ! فَعَلَى مَنْ أَكْذِبُ؟ »(2).
وقَالَ أَيْضًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: « قَاتَلَكُمُ اللهُ! لَقَدْ مَلَأْتُمْ قَلْبِي قَيْحًا، وَشَحنْتُمْ صَدْرِي غَيْظًا، وَجَرَّعْتُمُوني نَغَبَ التَّهْمَامِ أَنْفَاسًا، وَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالْعِصْيَانِ وَالْخِذْلَانِ »(3).

2- الْحَسَنُ بْن عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
:
قَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: « أرَى وَاللهِ مُعَاوِيَة خَيْرًا لِي مِنْ هَؤُلَاءِ، يزْعُمُونَ
________________________________
(1) « نَهْج الْبَلَاغَةِ » (1/187- 189).
(2) « نَهْج الْبَلَاغَةِ » (1/187-119).
(3) « نَهْج الْبَلَاغَةِ » (1/187-189).


أَنَّهُمْ لِي شِيعَةٌ؛ ابْتَغَوْا قَتْلِي، وَانْتَهَبُوا ثَقْلِي، وَأَخَذُوا مَالِي، وَالله لَئِنْ أَخَذَ مِنِّي مُعَاوِيَةُ عَهْدًا أَحْقِنُ بِهِ دَمِي وَأُؤَمَّنُ بِهِ فِي أَهْلِي خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَقتْلُونِي، فَيَضِيعُ أَهْلُ بَيْتِي وَأَهْلِي، وَلَوْ قَاتَلْتُ مُعَاوِيَةَ لَأَخَذُوا بِعُنُقِي حَتَّى يَدْفَعُونَني إِلَيْهِ سِلْمًا »(1).
وقَالَ أَيْضًا رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لِشِيعَتِهِ: « يَا أَهْل الْعِرَاقِ إِنَّهُ سَخِيَ بنَفْسِي عَنْكُمْ ثَلَاثٌ: قَتْلُكُمْ أَبِي، وَطَعْنُكُمْ إِيَّايَ، وَانْتِهَابُكُمْ مَتَاعِي »(2).




* غَدْرُ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَكَوْنُهُمْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ:



لَقَدْ نَصَحَ مُحَمَّدُ بْن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَخَاهُ الْحُسَيْنَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ قَائِلًا لَهُ: يَا أَخِي إِنَّ أَهْلَ الْكُوفَةِ قَدْ عَرَفْتَ غَدْرَهُمْ بِأَبيكَ وَأَخِيكَ. وَقَدْ خِفْتُ أَن يَكُونَ حَالُكَ كَحَالِ مَنْ مَضَى(3).
وقَالَ الشَّاعِرُ الْمَعْرُوفُ الْفَرَزدْقُ لِلْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عِنْدَما سَأَلَهُ عَنْ شِيعَتِهِ الَّذِينَ هُوَ بِصَدَدِ الْقُدُومِ إِلَيْهِمْ: « قُلوبُهُمْ مَعَكَ وَأَسْيَافُهُمْ عَلَيْكَ وَالْأَمْرُ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاء وَاللهُ يفْعَلُ مَا يَشَاءُ ». فَقَالَ الْحُسَيْنُ:
________________________________
(1) « النّدوة » (3/08 2) وَ « فِي رحاب أَهْل الْبَيْت » ص (270).
(2) « لَقَدْ شيَعْنِي الْحُسَيْن » ص (283).
(3) اللهوف لِابْنِ طاووس ص 39، عاشوراء للإِحسائي ص 115، الْمَجَالِس الْفاخر ة لعبد الْحُسَيْن ص 75، منتهى الْآمال 4/454، عَلَى خُطَى الْحُسَيْن ص 96.



« صَدَقْتَ للهِ الْأَمْرُ، وَكُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ، فَإِنْ نَزَلَ الْقَضَاءُ بِمَا نُحِبُّ وَنَرْضَى فَنَحْمَدُ الله عَلَى نَعْمَائِهِ، وَهُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى أَدَاءِ الشُّكْرِ، وَإِنْ حَالَ الْقَضَاءُ دُونَ الرَّجَاءِ فَلَمْ يَبْعْدُ مَنْ كَانَ الْحَقَّ نِيَّتُهُ وَالتَّقْوَى سَرِيرَتُهُ »(1).

وعِنْدَمَا خَاطَبَهُمْ الْحُسَيْنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَشَارَ إِلَى سَابِقَتهِمْ وَ فَعْلَتهِمْ مَعَ أَبِيهِ وَأَخِيهِ فِي خِطَابٍ مِنْهُ: « وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَنَقَضْتُمْ عَهْدَكُمْ، وَخَلَعْتُمْ بَيْعَتِي مِنْ أَعْنَاقِكُمْ، فَلَعَمْرِي مَا هِيَ لَكُمْ بِنُكْرٍ، لَقَدْ فَعَلْتُمُوهَا بِأَبِي وَأَخِي وَابْنِ عَمِّي مُسْلِمٍ، وَالْمَغْرُورُ مَنِ اغْتَرَّ بِكُمْ »(2).

3- عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَعْرُوفُ بِزَيْنِ الْعَابِدِينَ:

قَالَ مُوَبِّخًا شِيعَتَهُ الَّذِينَ خَذَلُوا أَبَاهُ وَقَتَلُوهُ قَائِلًا: « أيُّهَا النَّاسُ نَشَدْتُكُمْ باللهِ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ كَتَبْتُمْ إِلَى أَبِي وَخَدَعْتُمُوهُ، وَأَعْطَيْتُمُوهُ الْعَهْدَ وَالْمِيثاقَ وَالْبَيْعَةَ وَقَاتَلْتُمُوهُ وَخَذَلْتُمُوهُ، فَتَبًّا لِمَا قَدَّمْتُم لِأَنفُسِكُمْ، وَسَوْأَةً لِرأْيِكُمْ، بِأيَّةِ عَيْنٍ تَنْظُرونَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمْ إِذْ يَقُولُ لَكُمْ: « قَتَلْتُمْ عِتْرَتِي وَانْتَهَكْتُمْ
________________________________
(1) الْمَجَالِس الْفاخرة ص 79، عَلَى خُطَى الْحُسَيْن ص 100، لواعج الْأشجان للأَمِين ص 60، معَالم الْمدرستين 3/62.
(2) معَالم الْمدرستين 3/71-72، معالي السّبطين 1/275، بحر الْعلوم 194، نفس الْمهموم 172، خَيْر الْأَصْحَاب 39، تظلم الزّهراء ص.17.



حُرْمَتِي فَلَسْتُمْ مِنْ أُمَّتِي ». فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النِّسَاءِ بِالْبُكَاءِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: هَلَكْتُمْ وَمَا تَعْلَمُونَ.
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: « رَحِمَ اللهُ امْرَءًا قَبِلَ نَصِيحَتِي، وَحَفِظَ وَصِيَّتِي فِي اللهِ وَرَسُولِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَإِنَّ لَنَا فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةً حَسَنَةً.

فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ: نَحْنُ كُلُّنا سَامِعُونَ مُطِيعُونَ حَافِظُونُ لِذِمَامِكَ غَيْرُ زَاهِدِينَ فِيكَ وَلَا رَاغِبِينَ عَنْكَ، فَمُرْنَا بِأَمْرِكَ يَرْحَمُكَ اللهُ، فإِنَّا حَرْبٌ لِحَرْبِكَ، وَسِلْمٌ لِسِلْمِكَ، لَنَأْخُذَنَّ يَزِيدَ وَنَبْرَأَ مِمَّنْ ظَلَمَكَ وَظَلَمَنَا، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَيُّهَا الْغَدَرَةُ الْمَكَرَةُ حِيْلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ شَهَوَاتِ أَنْفُسِكُمْ، أتُرِيدُونَ أَنْ تَأْتًوا إِلَيَّ كَمَا أَتَيْتُمْ آبَائِي مِنْ قَبْلُ؟ كَلَّا وَرَبِّ الرَّاقِصَاتِ فَإِنَّ الْجُرْحَ لَمَّا يَنْدَمِلْ،
قُتِلَ أَبِي بِالْأَمْسِ وَأَهْلُ بَيْتِهِ مَعَهُ، وَلَمْ يُنْسِنِي ثَكْلَ رَسُول اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآلِهِ وَثَكْلَ أَبِي وَبَنِي أَبِي وَوَجْدَهُ بَيْن لَهَاتِي وَمرَارَتَهُ بَيْنَ حَنَاجِرِي وَحَلْقِي وَغَصَّتهَ تَجْرِي فِي فِرَاشِ صدْريِ »(1).
________________________________
(1) ذكر الطّبرسي هَذِهِ الْخُطْبَة فِي الاحتجاج (2/32) وَابْن طاووس فِي الْملهوف ص 92 وَالْأَمِين فِي لواعج الْأشجان ص 158 وَعَبَّاس الْقمي فِي منتهى الْآمال الْجزء الْأَوَّل ص 572، وَحُسَيْن كوراني فِي رحاب كربلاء ص 183 وَعبد الرّزاق الْمقرم فِي مَقْتَل الْحُسَيْن ص 317 وَمرتضى عياد فِي مَقْتَل الْحُسَيْن ص 87 وَأعادهَا عَبَّاس الْقمي فِي نفس الْمهموم ص 360 وَذكرهَا رضى الْقَزْوِينِي فِي تظلم الزّهراء ص 26


وعِنْدَمَا مَرَّ الْإِمَامُ زَيْنُ الْعَابِدِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَقَدْ رَأَى أَهْلَ الْكُوفَةِ يَنُوحُونَ وَيَبْكُونَ، زَجَرَهُمْ قَائِلًا: « تَنُوحُونَ وَتَبْكُونَ مِن أَجْلِنَا فَمَنِ الَّذِي قَتَلَنَا؟ »(1).

4- أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:قَالَتْ: « يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ سَوْأَةً لَكُمْ، مَا لَكُمْ خَذَلْتُمْ حُسَيْنًا وَقَتَلْتُمُوهُ، وَانْتَهَبْتُمْ أَمْوَالَهُ وَوَرِثْتُمُوهُ، وَسَبَيْتُمْ نِسَاءَهُ، وَنَكَبْتُمُوهُ، فَتَبًّا لَكُمْ وَسُحْقًا لَكُمْ، أَيُّ دَوَاهٍ دَهَتْكُم، وَأَيُّ وِزْرٍ عَلَى ظُهورِكُمْ حَمَلْتُمْ، وَأَيُّ دِمَاءٍ سَفَكْتُمُوهَا، وَأَيُّ كَرِيمَةٍ أَصَبْتُمُوهَا، وَأَيُّ صَبِية سَلَبتْمُوهَا، وَأيُّ أَمْوَالٍ انْتَهَبْتُمُوهَا، قَتَلْتُمْ خَيْرَ رِجَالَاتٍ بَعْدَ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَنُزِعَتِ الرَّحْمَةُ مِنْ قُلُوبِكُمْ »(2).

5- زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:قَالَتْ وَهِيَ تُخاطِبُ الْجَمْعَ الَّذِي اسْتَقْبَلَهَا بالبُكَاءِ وَالْعَوِيلِ:
« أَتَبْكُونَ وَتَنْتَحِبُونَ؟! أَيْ وَاللهِ فَابْكُوا كَثِيرًا وَاضْحَكُوا قَلِيلًا، فَقَدْ ذَهَبْتُم بِعَارِهَا وَشَنَارِهَا، وَلَنْ تَرْحَضُوهَا بِغَسْلٍ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَأَنَّى

________________________________
(1) الْملهوف ص 86 نفس الْمهموم 357 مَقْتَل الْحُسَيْن لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عَام 1996 م تظلم الزّهراء ص 257.
(2) الْملهوف ص 91 نفس الْمهموم 363 مَقْتَل الْحُسَيْن للمقرم ص 6 31، لواعج الْأشجان 157، مَقْتَل الْحُسَيْن لمرتضى عيادص 86 تظلم الزّهراء لرضي بْن نبي الْقَزْوِينِي ص1 26.


تُرْحَضُونَ قَتْلَ سَلِيلِ خَاتَمِ النُّبُوَّةِ »(1).
وفي رِوَايَةٍ: « أَنَّهَا أَطَلَّت بِرَأْسِهَا مِنَ الْمِحْمَلِ وَقَالَتْ لِأَهْلِ الْكُوفَة: « صَهْ يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ تَقْتُلُنَا رِجَالُكُمْ وَتَبْكِينَا نِسَاؤُكُمْ فَالْحَاكِمُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللهُ يَوْمَ فَصْلِ الْقَضَاءِ »(2).

6- جواد مُحَدِّثي:« وَقَدْ أَدَّتْ كُلُّ هَذِهِ الْأَسْبَابِ إِلَى أَنْ يُعَانِيَ مِنْهُمُ الْإِمَامُ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْأَمَرَّيْنِ، وَوَاجَهَ الْإِمَامُ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْهُمُ الْغَدْرَ، وَقُتِلَ بَيْنَهُمْ مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ مَظْلُومًا، وَقُتِلَ الْحُسَيْنُ عَطْشَانًا فِي كَرْبَلَاءَ قُرْبَ الْكُوفَةِ وَعَلَى يَدَيْ جَيْشِ الْكُوفَةِ »(3).

7- حُسَيْن كُوراني:قَالَ: « أَهْلُ الْكُوفَةِ لَمْ يَكْتَفُوا بِالتَّفَرُّقِ عَنِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ، بَلِ انْتَقَلُوا نَتِيجَةَ تَلَوُّنِ مَواقِفِهِمْ إِلَى مَوْقِفٍ ثَالِثٍ، وَهُوَ أَنَّهُمْ بَدَأُوا يُسَارِعُونَ بِالْخُرُوجِ إِلَى كَرْبَلَاءَ، وَحَرْبِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَفِي كَرْبَلَاءَ كَانُوا يَتَسَابَقَوُن إِلَى تَسْجِيلِ الْمواقِفِ الَّتِي تُرْضِي

________________________________
(1) مَعَ الْحُسَيْن فِي نهضته ص 295 وَمَا بعدها.
(2) نقلها عَبَّاس الْقمي فِي نفس الْمهموم ص 365 وَذكرهَا الشّيخ رضى بْن نبى الْقَزْوِينِي فِي تظلم الزّهراء ص 264.
(3) موسوعة عاشوراء ص 59.


الشَّيْطَانَ، وَتُغْضِبُ الرَّحْمَنَ »(1).
* وَقَالَ حُسَيْن كُوراني أَيْضًا:
« وَنَجِدُ مَوْقِفًا آخَرَ يَدُلُّ عَلَى نِفَاقِ أَهْلِ الْكُوفَةِ، يَأْتِي عَبْدُ اللهِ بْنُ حَوزَةَ التَّمِيمِيُّ يَقِفُ أَمَامَ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَيَصِيحُ:
أَفِيكُمْ حُسَيْنٌ؟ وَهَذَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَكَانَ بِالْأَمْسِ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَمِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ يَكُونَ مِنَ الَّذِينَ كَتَبوُا لِلْإِمَامِ أَوْ مِنْ جَمَاعَةِ شِبْثٍ وَغَيْرِهِ الَّذِينَ كَتَبُوا ثُمَّ يَقُولُ: يَا حُسَيْنُ أَبشِرْ بِالنَّارِ »(2).

8- مُرْتَضى مُطَهِّرِي:
قَالَ مُرْتَضى الْمُطَهِّري: « وَلَا رَيْبَ فِي أَنَّ الْكُوفَةَ كَانُوا مِنْ شِيْعَةِ عَلِيٍّ وَأنَّ الَّذِينَ قَتَلُوا الْإِمَامَ الْحُسَيْنَ هُمْ شِيْعَتُهُ »(3).
وقَالَ أَيْضًا: « فَنَحْنُ سَبَقَ أَنْ أَثبَتَنْا أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُهِمَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ وَقُلْنَا أَيْضًا: بِأَنَّ مَقْتَلَ الْحُسَيْنِ عَلَى يَدِ الْمُسْلِمِينَ بَلْ عَلَى يَدِ الشِّيعَةِ بَعْدَ مُضِيِّ خَمْسِينَ عامًا فَقَطْ عَلَى وَفَاةِ النَّبِيِّ لَأَمْرٌ مُحَيِّرٌ وَلُغْزٌ عَجيِبٌ وَمُلْفِتٌ لِلْغَايَةِ »(4).
________________________________
(1) فِي رحاب كربلاء ص 60-61.
(2) فِي رحاب كربلاء ص 61.
(3) الْملحمة الْحُسَيْنية (1/129).
(4) الْملحمة الْحُسَيْنية (3/94).


وَالَّذِي أَمَرَ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ وَفَرِحَ بِهِ: عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ.
وَالَّذِي بَاشَرَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ: شَمِرُ بْنُ ذي الْجَوْشَنِ، وَسِنَانُ بْنُ أَنَسٍ النَّخَعِيُّ. وَهؤُلَاءِ ثَلاثَتُهُمْ كَانُوا مِن شِيْعَةِ عَلِيٍّ، وَمِنْ ضِمْنِ جَيْشِهِ فِي صِفِّيْنَ.

9- كَاظِم الْإِحْسَائِيُّ النَّجَفِيُّ:
قَالَ: « إِنَّ الْجَيْشَ الَّذِي خَرَجَ لِحَرْبِ الْإِمَامِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفٍ، كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، لَيْسَ فَيهِمْ شَامِيٌّ وَ لَا حِجَازِيٌّ وَلَا هِنْدِيٌّ وَلَا بِاكِسْتَانِيٌّ وَلَا سُودَانِيٌّ وَلَا مِصْرِيٌّ وَ لَا أَفْرِيقِيٌّ بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَدْ تَجَمَّعُوا مِنْ قَبَائِلَ شَتَّى »(1).

10- حُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ الْبراقي النَّجَفِيُّ:« قَالَ الْقَزْوِينِيُّ: وَمِمَّا نُقِمَ عَلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنَّهُمْ طَعَنُوا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، وَقَتَلُوا الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بَعْدَ أَنِ اسْتَدْعَوْهُ »(2).
11- مُحْسِنُ الْأَمِين:
« ثُمَّ بايَعَ الْحُسَيْنَ مِنْ أَهلِ الْعِراقِ عِشْرُونَ أَلفًا غَدَرُوا بِهِ، وَخَرَجُوا عَلَيْهِ، وَبَيْعَتُه فِي أَعْناقِهِمْ، فَقَتَلُوهُ »(3).

________________________________
(1) عاشوراء ص 89.
(2) تَارِيخ الْكُوفَة ص 113.
(3) أعيان الشِّيعَة 1/26.






مَنْ بَاشَرَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؟


الْمَشْهُورُ فِي كُتُبِ أَهْلِ السِّيَرِ وَالتَّرَاجِمِ أَنَّ الَّذِي بَاشَرَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ رَجُلَانِ هُمَا: سِنَانُ بْنُ أَنَسٍ النَّخَعِيُ، وَشَمِرُ بْنُ ذي الْجَوْشَنِ، وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ هُوَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ، وَعُبَيْد اللهِ وَشَمِرٌ كَانَا مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ:
1- عُبَيْدُ اللهِ بْن زِيَادٍ: ذَكَرَ الطُّوسِيُّ فِي كِتَابِهِ فِي الرِّجَالِ وَعَدَّهُ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ(1).
2- شَمِرُ بْن ذِي الْجَوْشَنِ: قَالَ النّمازي الشّهرودي عَنْ شَمِرْ:
وَكَانَ يَوْمَ صِفِّينَ فِي جَيْشِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ(2).
________________________________
(1) « رِجَال الطّوسي » ص 54 تَرْجَمَة (120) ط 1 الْمطبعة الْحيدرية- النّجف 1961 م، تَحْقِيق: مُحَمَّد صَادِق بحر الْعلوم.
(2) « مستدركات علم رِجَال الْحَدِيث » للعلامة عَلِيّ النّمازي الشّهرودي. مؤسسة النّشر الْإِسْلَامِيّ- قم 1425 هـ (4/220) تَرْجَمَة (6899).


من كتاب حقبة من التاريخ

تأليف عثمان بن محمد الخميس






 
قديم 24-12-09, 01:08 AM   رقم المشاركة : 6
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


يرفع لفضح أحفاد قتلة آل البيت بأعتراف آل البيت أنفسهم







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا يعني عدم توفر ثلاثمائة وبضع عشر رجلا بمواصفات أهل بدر عند الرافضة الإثني عشرية؟
»» هل لاحظتم أزدياد عدد الروافض العراقيين في الامارات
»» أدخلوا يا إثناعشرية وصلوا صلاة الجنازة على إمامتكم خلف مرجعكم كمال الحيدري
»» لماذا ننكر جهاد الشيعه قليلا من الانصاف ياسادة
»» أسئلك يا فتاح يا نفاح يا مرتاح يا من بيده خزائن كل مفتاح
 
قديم 29-11-11, 12:01 AM   رقم المشاركة : 7
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


خطبة السيدة زينب الكبرى عليها السلام بصوت جاسم الكربلائي--الذي يقلد زينب وهي تلبس العباءه على المنبر -
http://shiavoice.com/play-efrwz.html




خطبة فاطمة الصغرى عليها السلام بصوت عبد الرضا معاش
http://shiavoice.com/play-nawv9.html

خطبة أم كلثوم عليها السلام بصوت عبرالرضا معاش الذي يكثر من المحاضرات النسائية
http://shiavoice.com/play-m99th.html







 
قديم 17-11-12, 04:38 PM   رقم المشاركة : 8
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


للتذكير بسفك شيعة الكوفة القتلة لدم سيد شباب أهل الجنة واهل بيته







التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» إسدال الستار على الحوار الشيعي الصوفي والأشعري بنصر ساحق للشيعة
»» صورة من عاشوراء أحزنتني ((2007))
»» رافضية تؤلف كتاب عن يوسف عليه السلام وتضع صورة نجمها السينمائي على الغلاف
»» بعد أن قدم نفسه كمرجع تقليد كمال الحيدري يشن هجوم على المراجع ويشهر بهم
»» فضيحة 2015 / كتاب الرد على الرافضة لشقيق (شيخهم الصدوق)
 
قديم 06-12-12, 10:24 PM   رقم المشاركة : 9
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


من قتل الحسين 75 وثيقه مصوره وزياده
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthre...ه-مصوره-وزياده







 
قديم 29-10-14, 01:22 PM   رقم المشاركة : 10
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب مشاهدة المشاركة
   خطبة السيدة زينب الكبرى عليها السلام بصوت جاسم الكربلائي--الذي يقلد زينب وهي تلبس العباءه على المنبر -
http://shiavoice.com/play-efrwz.html




خطبة فاطمة الصغرى عليها السلام بصوت عبد الرضا معاش
http://shiavoice.com/play-nawv9.html

خطبة أم كلثوم عليها السلام بصوت عبرالرضا معاش الذي يكثر من المحاضرات النسائية
http://shiavoice.com/play-m99th.html


اتمنى من قناة صفا ووصال عرض هذه الخطب في قنواتهم لتعرية قتلة الحسين لعنهم الله






التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» مظلومية عبد الرحمن بن ملجم
»» أراد الخوئي تضعيف رواية صحيحة تتهم المختارالثقفي بالكذب فطعن في مصداقية رواة الكوفة
»» الاثناعشرية لايستغيثون بأهل البيت فقط بل حتى الجن يغيثون عندهم
»» يااهل السنة والجماعه انا سني وسوف ازور قبر الحسين رضي الله عنه ولا تسئلوني لماذا
»» بعد خروج الطائر من الانف كائن شبه الوزغ يخرج من الدبر
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "