العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-09, 09:15 PM   رقم المشاركة : 1
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


نواب صفوي من أراد أن يكون جعفريا حقيقياً فلينضم إلى الإخوان المسلمين

يكاد كتاب "إيران والإخوان المسلمين" للباحث الإيراني عباس خامه يار، أن يكون من الكتب النادرة التي تناولت بالتفصيل العلاقات بين إيران، وجماعة الإخوان المسلمين، قبل انتصار ثورة الخميني سنة 1979، وبعدها.
لكن ثمة ما نود التنبيه إليه في عرض هذا الكتاب الواقع في 286 صفحة من القطع الكبير، وهو أن المؤلف عباس خامه يار ينطلق من مذهبه الشيعي، في الحكم على الأشياء، ولذلك فإنه يكيل المديح للخميني وثورته، ولمراجع الشيعة، في حين أنه يهاجم أهل السنة الذين انبروا لبيان عقائد الشيعة، وفساد ثورة الخميني أمثال الشيخ ابن باز، ومقبل الوادعي، ومحمد إبراهيم شقرة، وأحمد الأفغاني، ووجيه المديني... وغيرهم.
ومع التنبيه للمنطلقات الشيعية الواضحة للمؤلف، فإن الكتاب، وهو رسالة ماجستير من جامعة طهران، أورد المعلومات الغزيرة عن العلاقات القديمة التي جمعت بين إيران والإخوان المسلمين، ولعلّ إعادة هذه العلاقات "الحميمة" يراد لها أن تكون على يد حركة حماس، التي تحاول إيران اليوم أكثر من أي وقت مضى احتواءها، خاصة في ظل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على الدول العربية والإسلامية لتجنب التعامل مع حماس.
ويقسم المؤلف الكتاب إلى أربعة فصول: يتناول الأول منها قضية الأصولية والصحوة الإسلامية، في حين يتحدث الفصل الثاني عن تاريخ جماعة الإخوان. أما الفصل الثالث فيتناول عوامل الالتقاء، والافتراق بين الإخوان وإيران. والفصل الرابع يتناول العلاقات بين الإخوان والثورة الإيرانية.



وفي فصل العلاقات بين الإخوان والثورة وهو آخر فصول الكتاب، يتحدث المؤلف تحديداً عن المرحلة التي سبقت انتصار الثورة، ثم تقويم العلاقات بعد الثورة.
ويؤكد المؤلف أن العلاقات بين جماعة الإخوان، وبين قادة الحركة الشيعية بدأت قبل الثورة بسنوات طويلة، وكانت (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية) عنصراً مهماً من عناصر التقارب الفكري بين الجانبين، وكان حسن البنا رحمه الله أحد الناشطين في الدار.
ومما يلفت بعلاقة الإخوان المسلمين بالحركة الشيعية الإيرانية المناهضة للشاه في تلك الفترة، تلك الحميمية التي كان يكنها الإخوان لنواب صفوي.
ونواب صفوي ـ لمن لا يعرفه ـ هو أحد القيادات الشيعية الشابة الثورية، وكان يتعصب لآرائه لدرجة القتل، وكان زعيماً لمنظمة ثورية هي فدائيان إسلام (فدائيو الإسلام)، وقام هو وأتباعه بقتل عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين في عهد الشاه، وإضافة لذلك قتل عدداً من علماء السنة، منهم الشيخ أحمد كسروي رحمه الله.

وقد كان الإخوان يعتبرون نواب صفوي واحداً منهم، ودعوه لزيارة مصر وسوريا في بداية عام 1954، والتقى قيادة الجماعة، وخطب في مهرجاناتها، وعندما اشتكى له زعيم الإخوان في سوريا د. مصطفى السباعي رحمه الله من انضمام شباب الشيعة إلى الأحزاب العلمانية والقومية، دغدغ صفوي عواطف الإخوان، وقال أمام حشد من السنة والشيعة:
"من أراد أن يكون جعفريا حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين"
ص225.







 
قديم 23-12-09, 08:20 PM   رقم المشاركة : 2
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


الله اكبر الله اكبر







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "